Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

محتجزة بتنكر


مضى على وجودها في قصر الملك أسبوع حيث باتت مع الخادمات الثلاثة اللاتي أهتممن بها ، لم تعطيهن حتى اسمها الحقيقي لذا تنكرت بأسم "تالين" وأدعت أنها من أسرة فقيرة ولم تصرح لهن سبب تورم عينها وجرح شفتها .
ظنن ان والدها من ضربها . المرأة رئيستهن لم تكف عن الشك بها ، وثارت مشكلة حينما وجدوا الخادمة التي ضربتها وهي فاقدة لحياتها !
فقد ضربتها حينها مراراً دون توقف حتى تحطمت جمجمتها ! مما سبب سوءاً لحالتها النفسية والمزيد من الكوابيس .
الجمود هو كل ما يعتلي ملامحها ، تنفذ الاوامر بحذافيرها وتبذل جهداً لكسب ثقة الجميع ، لم تستطع حفظ مخارج ومداخل القصر ، وكثرة الممرات تصعب مهمتها لاسيما وأنها ترقد بجناح منفصل خاص للخدم .
لم تجد طريقاً للهروب فآثرت التمسك بمسرحيتها ريثما تجد حلاً .
__________________
مياسة
لا أصدق أنني قتلت شخصين ، لوثت يدي بدمائهما ، إن كان ذنب ذلك القذر أذيتي فقد دافعتُ عن نفسي فقط ، لكن تلك الخادمة لم يكن لها ذنب ، أرتاح جزء مني لخبر موتها لو أوشت بي فيكون أمري قد أنتهى حينها لكن ضميري لا يكف عن تأنيبي .
لم تتوقف عن مطاردتي بأحلامي برأسها المدمى والجندي ذاك يركض خلفي وهو شبه عاراً والدماء تغطيه وصدره مملوء بالطعنات !
الخوف يحاصرني من كل مكان والادهى إنني لا استجيب حينما يدعونني بالأسم المزيف الذي أطلقته على نفسي ! مما أثار ريبة من حولي ورفع من فرصة كشفي .
لا أعلم ماذا دهى الحراس ولكنهم بالتأكيد يبحثون عني .
علي الهروب مهما كلف الثمن .
اولئك الفتيات لا يتوقفن عن الحشرية ، أحاديثهن تصيبني بالصداع .
ورئيسة الخدم " هيلغا" تراقبني عن كثب ، تحاسبني على أتفه زلة . ولا تنفك تسألني من أين أنا او تسأل عن عائلتي .
أشعر أنني هربت من سجن لأدلف الى آخر وأنني ارزح تحت ضغط هائل .
لا أستطيع فعل شيء . حتى لو هربت لا مال لدي ووطأة الحرب لا زالت على أشدها لربما سأسقط بجحيم أسوأ اذا حاولت الهروب .
_______________________
مضى على هروب ساري عشرة أيام ، حيث أختفى عن أنظار من يلاحقوه وسط مركز المدينة المشتعل .
حيث جمع الناس من حوله خاطباً بهم خطبه الحربية حيث وصلته تعليمات بالأنقلاب على السلطة .
وهذا ما حشد جيشاً من الشعب لأجله ليتضارب مع الجنود بدروعهم المنيعة وأسلحتهم العتيدة ، تساقط الكثيرون وأنتشرت الدماء بكل مكان ، فقد الجنود السيطرة وأعلنوا حالة طوارئ .
حيث أقتحم الشعب قصر الحاكم وأخضعوه ليسقط حكمه ويُقام مجلس يحكمه ممثلون تم أختيارهم من قادة النضال .
___________________
بعد أيام على الأنقلاب عاد ساري لبلده الأم حيث أتم مهمته على أكمل وجه وبقي النصف الآخر للممالك المتناحرة والتي بدأت بعقد السلام بعد سيطرة شعوبها عليها .
بلده الام لم تكن أستثناء لكن بها بعض المناطق التي لم تشارك بالثورة وسادها السلام .
اما الاخرى فسادت بها حروب طاغية لكون الملك يرفض تسليم السلطة .
وهنا يجيء دور ساري ورفاقه .
________________
ساري:
عدتُ لوطني الأم مشتاقاً لرائحته ، هنا يبدأ دوري الأساسي ومهمتي الأخيرة .
حملني الشوق لعائلتي ، عقلي يتسائل عن أحوالهم ، وفؤادي مشتاق لأحضانهم.
حملتني عربة متوجهة بي للريف مضت اربع سنوات كاملة وأنا بعيد عنهم . اقرأ فقط رسائل من وصيته عليهم لينقل لي أخبارهم .
لاح لي ذلك الكوخ المحاط بالورود
ارى طفلة جميلة تلعب !
أ معقول
أ تلك هي صغيرتي؟ تلك التي رغبت بتسميتها على اسم ابنتي التي فقدتها
مياستي تلعب بين الحشائش! .
نزلت ولم تكمل العربة دربها فقد طلبت من صاحبها التوقف . لأحمل أغراضي وأتجه ركضاً لفلذة كبدي ، وحيدتي وأميرتي والتي حالما رأتني ركضت للداخل .
خرجت تمسك يد زوجتي الجميلة التي ركضت نحوي وشعرها قد طال معانقاً كتفيها وترتدي إزار الطبخ .
لا زالت نحيلة كما عهدتها .
شممتها وعانقتها ونظري لا يبارح طفلتي .
لا عجب انها خافت مني فحينما غادرت كانت لا تزال ببطن أمها !
-مياسة صغيرتي هذا والدكِ أقتربي وألقي عليه السلام .
بدت مترددة فمشيت نحوها وعانقتها على الفور .
جسدها نحيل ، تعطي شبهاً لملامحي ، عيناها عينا أمها اما الباقي فكانت ملامحي .
لم استوعب بعد أن ابنتي كبرت بعيداً عني لكن من الآن فصاعداً لن أبارح جنبها لا هي ولا والدتها وسنعيش جميعاً بسلام .
______________________
تنفست ذات الهواء ووقفت على ذات الأرض ، مياسة التي هربت بخطة محكمة مستغلة ذكائها . فقد سرقت ما كانت تلك الخادمة لينا تجمعه من مال والتي صادقتها ووثقت بها ثم رافقتها للسوق مدعية أحتياجها لبعض الأغراض لتهرب نحو الميناء وتستقل اول سفينة مغادرة .
كانت سفينة بضائع متجهة لتراكيا بلد حبيبها الأم . واجهت مشكلة بقنع القبطان لكنه وافق أثر ألحاحها المستمر .
دفعت كل ما لديها من مال ووقفت في ميناء تراكيا الشبه سليمة خالية الوفاض سوى من الثياب التي ترتديها !

يتبع ......


الصدفة خير من ألف ميعاد

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro