مريم
مقابلة مع الفائزة في تحدي "عهد الدماء" و"يوم الجنازة" من مسابقات ربيع تشرين
-----
١.عرفينا بنفسك قليلًا.
أدعى مريم، عراقية، أبلغ من العمر ١٩ عامًا. أعشق كل ما يتعلق بالفن، الرسم، التصوير، الأعمال اليدوية، الموسيقى، الكتابة و كل ما يثير حواسنا و يساعدنا كي نوصل قضايانا.
٢. في أي مرحلة عمرية برزت قدراتك الكتابيّة؟ وهل هناك من شجّعك على الكتابة؟
لو عدنا بالزمن ٤ سنوات للوراء لم أكن لأتخيل يومًا أن أجرب الكتابة، كان للواتباد الدور الأول في دخولي لهذا العالم، بدأ الأمر بقراءة بعض الروايات الواتبادية و فجأة قررتُ خوض هذه التجربة، كنتُ في السادسة عشرة حينها.
لم أخبر أحدًا في البداية لأنني كنت لا أزال غير واثقة من كوني سأستمر في الكتابة أم لا لكن بعدها أخبرت صديقاتي المقربات عن الأمر و بعدها عائلتي و حمدًا لله، لاقيت حينها التشجيع الذي كنتُ أنتظره.
٣. من قدوتك في الأدب، في الواقع وعلى الواتباد؟
هذا السؤال يماثل صعوبة سؤال ما هو كتابك المفضل، الاختيار صعب ففي كل فترة أعثر على كاتب جديد و أقع في حب كتاباته لكن يمكنني أن أذكر : كارلوس ژافون، غيوم ميسو، جاي كاي رولينغ، أدهم شرقاوي و غادة رسول. أمّا في الواتباد فأحب أن أبدأ بأول كاتبة قرأت لها و هي أفنان قشاري، منى علي، يوش، تسبيح و غيرهم، جميعهم تركوا بصمة جميلة في عالم الواتباد.
٤. ما هي فئتك المفضلة للقراءة والكتابة؟
أحب التنوع في القراءة لكنني في العادة أفضل روايات الأثارة و التشويق و كذلك الروايات الخيالية.
أمّا بالنسبة للكتابة فالفكرة التي تخطر لي هي من تحكمني و في الغالب أحب التطرق للمشاكل الاجتماعية.
٥. ما أعز كتاباتك على قلبك؟ عن ماذا تتحدث؟
أعز كتاباتي لقلبي هي رواية (روح وسط الثورة) أعتقد لأنّي جمعت فيها عددًا من الجنسيات العربية قدر ما أستطعت و طرحت مجموعة من المشاكل في وطننا العربي من ضمنها الغربة و زاد حبي لها بالطبع بعد فوزها بمسابقة أسوة ضمن القائمة القصيرة.
٦. إذن ما مقاييس القصة الجيدة برأيك؟
مقياس القصة الجيدة بالنسبة لي هو الفكرة بالمقام الأول و الفكرة لن تصل دون السرد الجيد و اللغة الجيدة التي و بالطبع كل كاتب مع الوقت سيملك أسلوبه الكتابي الخاص الذي سيميزه عن غيره.
٧. رأيك في الواتباد بشكل عام؟ هل طغت الأعمال السلبية على الجيدة خصوصا في عالمنا العربي ولماذا؟
الواتباد بحد ذاته مشروع رائع، العديد منّا أكتشف موهبته هنا و أكتشف أيضًا عددًا من الأعمال الرائعة التي كانتْ سببًا للفائدة و المتعة في نفس الوقت لكن للأسف بدأت الأعمال المبتذلة و المكررة بالظهور، الأعمال ذات الحبكة المكررة و اللغة المليئة بالأخطاء الخالية من أي مقوم من مقومات القصة الجيدة.
٨. إلام يحتاج الكاتب حتى يتحسّن؟ بما تنصحين المبتدئين؟
أهم نصيحة قد يحصل عليها أيّ كاتب أيًّا كانت المرحلة التي هو بها هي القراءة، أولًا القراءة لتقوية اللغة و الاستفادة من المصطلحات و المرادفات اللغوية و القراءة أيضًا في المجال الذي تنحدر فيه روايتك القادمة لكي تتأكد من المعلومات التي ستضيفها للقارئ كالمعلومات التاريخية و العلمية.
النصيحة الأخرى هي تكرار المحاولة و تقبل الانتقادات التي ستحصل عليها و اعتبارها كنصائح لتحسين العمل بدلًا من اعتبارها وسائل تحطيم، أعتقد أن هذه هي أفضل طريقة لتحسين الكتابة.
-----
يمكنكم مطالعة قصصها الفائزة في كتابنا "لآلئ تشرين".♥
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro