
لارا سعد
۱. أخبرينا عنك، ما الاسم الذي تعتمدينه في عالم الكتابة/واتباد وما السرّ وراءه؟
أهلّا. أنا لارا، من سوريا، دمشقية تحديدا، في الثامنة عشر من عمري، لست جيدة بالبدايات لكني عفوية بالإجابة.
بصراحة عالم الكتابة خاصتي ليس بذاك الكبر، منفى تعتبر أولى أعمالي المنشورة حتى، أحب اعتماد اسم بالفعل، لكن إن شاء الله سيعتمده داعميني ومتابعيني في المستقبل حسب نظرتهم لي.
ملاحظة: أحب تسميتي بنجم، لقب من صديق عزيز.
٢. ما الذي ألهمك لتبدئي الكتابة على واتباد؟ متى كان ذلك؟
أحب القراءة منذ مدة طويلة، منذ كنت في التاسعة من عمري، لأخبرك بسر صغير، هذا الحب موروث، فمكتبة جدي المملوءة بضجيج الكتب حملتني منذ الصغر إلى رغبة نفض الغبار عنهم وإحكامهم في مكتبة عقلي. وأكملت حب القراءة في الواتباد عند الثانية عشر حسب تذكري، بدأت الكتابة به في السنة الماضية عند رؤية إعلانكم، حيث شاركت وفزت بالجولتين الأوليتين، لكني لم أكمل لأسباب خاصة فانسحبت أضع طموحي بالسنة القادمة.
٣. هل كان هناك مَن يدعمك ويشجعك على الاستمرار؟
العديد من الأصدقاء، جميعهم أمسكوا بيدي جيدًا، ممتنة وبشدة لوجودهم، وأعترف أنهم سبب عدم انسحابي وراء أفكار ترك تلك الموهبة واوجه طبقا للشخص الأول الداعم 'ليلك' حبا وشكرا لأنني دونها لا أملك سوى المتاهات، ومعها أملك أسهم الطرق.
٤. في أي مرحلة من مسيرتك الكتابيّة تريْن نفسه الآن؟
البداية فقط طبعا، أمامي الكثير والكثير بعد.
٥. كيف سمعت عن «مسابقة النوفيلا الحرة» وماذا كان دافعك للمشاركة فيها؟
صديق أرسلها لي ودفعني للمشاركة بها، لكن لأصيب القول لقد كانت مسابقة تشد القارئ بشدة، ومازالت.
٦. لِم اخترت تلك الفكرة بالتحديد من بين غيرها؟
أحببت أن أرسم شيئا جديدا من فكرة قد يراها الآخرون نمطية ومتكررة باستمرار، جنرال وحب وحرب، وددت أن أرسم إطار أكثر غربة عن تفكير الجميع بتلك الكلمات.
٧. كيف كانت رِحلتك مع كِتابة نوفيلا خلال مهلة محددة؟
مسلية بشدة، أعترف أنني أعجبت بتنظيم المسابقة والحماس المحيط بها وأن المهلة لم تكن قصيرة البتة، واستطعت من خلالها رسم مشاعر أقوى مع الشخصيات، لكن لكوني بمرحلة دراسية حساسة فكنت آمل مشاهد أقوى في منفى وتعديلها برسم أكثر.
٨. هل كانت لديك مخاوف شخصيّة أثناء المسابقة؟
قد تكون مخاوفي أبعد من فكرة خسارة مسابقة أم استبعاد منها، كنت أملك مخاوف بأن لا أصلح لاكون جنرالا هشا من الداخل وقاسيا من الخارج في معركة كلماتي، أو أن تضيع مني رابطة المشاعر بين الشخصيات، تلك المسابقة لم تكن أرضا للمنافسة لدي مع الآخرين، بل منافسة لي مع نفسي وروح الكاتب داخلي، الذي أظنه قد انتصر بالفعل وأبرز نفسه.
٩. ما هي نصيحتك لِـمن يتردد في الكتابة أو المشاركة في المسابقات بسبب مثل تلك المخاوف؟
اخمد مخاوفك، وضعها كنقطة في آخر السطر واجعل من الكتاب بداية، تلك البداية التي تحتاج كما تعلمنا منذ الصغر سطرا جديدا، وبداية عميقة، وقلقا أكثر تأقلقا مع طول السطور.
١٠. هل لديك وجهة نظر معينة عمّا يجب أن تكون عليه القصة الجيدة؟
القصة أو الرواية الجيدة أو أيا كان من عمل هو كأي أمر حياتي نعيشه، فالوجبة الجيدة تحتاج لطابخ ماهر ومكونات تناسب الوصفة.... القصة الجيدة تحتاج لكاتب يجيد العيش مع الشخصيات، مع كاتب يملك روح الاستغناء عن عائلة ليبني عائلة أخرى في روايته، وأن يملك بيئا من الكلمات لهم ليستطيعوا العيش به، والأهم أن يمارس كتابته على الكلمات بمرونة وبساطة المستقبل المجهول..
١١. مستقبلا، ما أهدافك وتطلّعاتك ككاتِبة سواء على الواتباد أو في العالم الورقيّ؟
أملك العديد من الأفكار وآمل لنشرها حاليا على الواتباد، ونأمل أن يكون حلم الورقي ليس ببعيد عن متناول اليد.
١٢. هل تريدين إضافة شيء آخر؟
آسفة للإطالة أو إن خرجت عن المطلوب، وأشكركم لمثل هذه المسابقات التي تفتح أبوابا للمبتدئين والحالمين وغيرهم.
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro