Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

فائزة أسوة وفائزة أبريل

لننعِش مسلك المقابلات وننفض الغبار عنه، قررنا أن نستضيف فائزتين مميزتين، بقلمهما المتألق ولغتهما المتينة الجزلة.

الفائزة المبدعة والتي حصلت على لقب أسوة ٢٠١٨ _nataly_story بقصتها الأخاذة تحت عنوان شطر من نور. 🌹

والفائزة في aim to engage بمسابقة الصراع بقصة غنيّة عنوانها العقرب، هي جميلتنا SleepyHikikomori. 🌻

هذه المقابلة على عكس النمط الاعتيادي للمقابلات، ستكون بين الفائزتين وكل ما سأقوم به هو نقل كلامهما المُثري لكم. ❤

***


🌻 صار الواتباد يعرفك جيدًا بفضل فوزك بلقب أسوة والمقابلات معك، لذلك سأغير صيغة سؤالي لك. هل هناك فرق بين ناتالي في الواتباد وناتالي خارجه؟ وكيف تصفين كلتيهما؟

🌹 فرق؟ من الصعب التحديد في الواقع، لكني لا أشعر باختلافي الكبير بين العالمين، ربما كوني أقل تحدثًا في الحقيقة يعد اختلافًا؟ هذا سؤال يمكن أن يجزم به شخصٌ يعرفني في العالمين و ليس أنا. ماذا عنكِ؟ يقولون أننا نعرف الآخرين بما يحبونه، عرفينا عن نفسكِ بحديثكِ عن أشيائك المفضلة أيًا كانت.

🌻 أنا فتاة تحب الكثير من الأشياء. أستمتع جدًا بخبز الكعك والحلويات، كما أعشق ألعاب الفيديو بمعظم تصنيفاتها، أحب رائحة المطر، وتأمل المجموعات النجمية، وأحب اليوتيوب والشوكولاتة ومعمول التمر.
قد تبدو أشيائي المفضلة عشوائية نوعًا ما، لكن أرجو ألا يترك ذلك انطباعًا خاطئًا عني عندكم، فأنا أحب الترتيب أيضًا لدرجة أن من يعرفني يشك في إصابتي بوسواس الترتيب.(ليس الأمر بذلك السوء، صدقوني.😂)
إذًا نتالي هل لديك طقوس معينة للكتابة؟ وأين تجدين الإلهام لما تكتبين؟

🌹 بالطبع، من لا يملك واحدة؟ لكنني أصنف الكتابة لقسمين على هذا الأساس، هناك كتابة المسودات التي قد ترافقها تلك الطقوس، و مؤخرًا بدأت أطور قدرة الكتابة -و لو كانت سيئة- بلا تلك الطقوس لأنني لن أنهي أي شيء إن بقيت على هذا المعدل.

القسم الآخر بالطبع هو الكتابة مع تلك الطقوس، و بالتحديد التعديل النهائي لفصلٍ سيُنشر .. إن هذا بالتحديد يحتاج إلى طقوس قد تفلح و قد لا تفعل في جذبي للمواصلة دون الشعور بالضغط أو الملل.

طبعًا كل هذا ليس جزءًا من الإجابة لكنني شعرت بحاجتي لكتابته لسببٍ ما، أكتب لوائح طويلة عن طريق الخطأ عندما أتحمس.

طقوسي غالبًا، الكتابة في الصباح الباكر و هذا ما أفعله عادة، أو ليلًا، الهدوء، أن أكون أنجزت كل مهامي مسبقًا كي لا يأتي أحد ليقطع تسلسل أفكاري، غالبًا أكون قد شاهدت شيئًا ما قبل أن أبدأ لأرفه عن نفسي، بعض الموسيقى الجيدة، مكان جلوس مريح، أفضل لو أن هناك شباكًا أمامي لأنني وجدت أن الأمر مؤثر جدًا، كلما تعبت رفعت رأسي و نظرت إلى السماء و الغيوم أو الأشجار إن كانت طويلة كفاية -إن كان الوقت نهارًا، و لعله جزء من حبي للكتابة نهارًا- أفكر قليلًا و أجمع أنفاسي لأواصل.

والآن دورك لتخبريني، روايتك المفضلة في عالم الواتباد؟ ماذا عن مفضلتك من الكتب المنشورة ورقيًا؟

🌻 قائمتي للكتب المفضلة في حسابي تضم ما يزيد عن الخمسة عشر كتابًا، لذلك لن أستطيع اختيار كتاب مفضل واحد. 😊
أما بالنسبة للكتب الورقية فهناك بضع كتب قرأتها مؤخرًا وأعجبتني، مثل (آن أوف غرين غايبلز)- والتي يعرفها البعض منكم باسم شمّا في سبيستون- وسلسلة (بيرسي جاكسون) لريك ريوردان وكتب شارلوك هولمز وأغاثا كريستي. ولا أنسى قصص شحتوفة وأمونة المزيونة من مجلة ماجد وغيرها ​من المجلات.

وأنت؟ هل لديك تصنيف مفضل للكتابة فيه؟ أم تفضلين التنويع والمزج بين التصنيفات المختلفة في العمل الواحد؟

🌹 في الواقع لم أكتب الكثير، لكنني فكّرت بالكثير، ولعل الفرق واضح، أحب أفكاري غير العاطفية لكن المعلومات تعيقني في أحيانٍ كثيرة، أو قلة الخبرة في المجال نفسه، لكنني لن أمانع أبدًا في كتابة قصة لكل مجال موجود عندما أملك ما يكفي لفعلها.

لكن مهما كان تصنيف الرواية العام، فإنني لا أستطيع التخلي عن المشاعر أيًا كانت، المأساة و النفسية إن كان يمكن اعتبارهما تصنيفًا، و لعل هذا ظاهرٌ في معظم قصصي.
هل ممكن أن تعطنا اقتباسك المفضل؟ شيء يعبر عنكِ أو لعله يلمسك رغم عاديته.

🌻 في الحقيقة أنا لا أركز كثيرًا مع الاقتباسات في الكتب، لكن عندما أحاول تذكر أي اقتباس مميز تبرز جملة معينة من رواية بصرية- أو فيجوال نوفل- قرأتها قبل فترة، وقد كانت "Ai ga Nakereba Mienai" وتعني بتصرف "لن تراه لولا الحب".
أشعر أن تفسير هذه الجملة يوضح جيدًا الانحياز القاسي الذي قد تفرضه مشاعرك على عقلك، فمثلًا لو كان هناك شخص معين تحبه يمر بظروف سيئة ستدرك جيدًا كمّ المعاناة التي يعانيها، أما إن مرّت نفس الظروف بشخص تكرهه فلن يقتنع عقلك بمعاناته وتعبه وحاله المحزن مهما عانى.

حدثينا عن خطتك مستقبلاً بعد أن فازت كتبك بجوائز مرموقة؟

🌹خطتي المقبلة؟ أظن أن خطتي تقتضي بتطوير نفسي أكثر، و كتابة المزيد و المزيد، و السعي هنا و هناك لصنع قاعدة جماهيرية قد تتلهف ذات يومٍ إن سمعت بخبر صدور كتابيَ الأول، و البحث إن استطعت عن سبيلٍ محترمٍ للنشر، فأنا لا أرغب برمي أعمالي لأي دارٍ كان، إن الأمر يبدو لي و كأنني لا أبالي بعملي الذي تعبت فيه، و الذي أريد له و لو بصورةٍ خيالية بحتة أن يصِل إلى جائزة ما على مستوى ما، إلى العالمية ربما .. لكن الأهم أنني أريد له أن يُقرَأ؛ لا أن يرمى كبقية الكتب .. مجرد التفكير في ذلك يجعل الأمر مؤلمًا من زوايةٍ ما.

بالحديث عن المستقبل، أين ترين نفسكِ بعد خمس سنواتٍ من الآن؟

🌻 حيث أنا؟ 😂
أظن أنني كبرت بما يكفي حتى أصل مرحلة الثبات، لكنني آمل أن أجد وظيفة جيدة وأتعلم تنظيم الوقت بين هوايتي وعملي وأسرتي وألعابي، وأدعو الله أن أبلغ مرحلة القناعة بما أملك دون فقدان التطلع للأفضل.

من يتصور التغيير الذي يحدث لنا، هل تخيلت نفسك في هذا المكان عندما بدأت في الكتابة؟ وهل هذه الكتب هي ما توقعت أن تكتبيه؟

🌹 لم أتخيل نفسي، لم أتخيل نفسي أبدًا في الواقع، إن أقصى طموحاتي عندما كنت في المرحلة المتوسطة أن تسمح لي المعلمة بكتابة التعبير الذي سيحفظه الصف، ثم قُتِلت رغبتي في الكتابة في الثانوية، لم أظن أن شخصًا مثلي لا يملك أي مؤهلات قد يصِل إلى شيءٍ ما، كنت أعتقد أن تلك الكتابة ما هي إلا نزوة مراهقة عابرة و سأتعب منها و أتخلى عنها كما تخليت عن الكثير، لكنني و لسببٍ ما لم أفعل، بطريقةٍ لم أتوقعها شخصيًا.
تحدثت كثيرًا عن نفسي وعن الكتابة، ولكن ماذا عنك ككاتبة؟ ما هي طقوسك للكتابة؟ و هل هي ذاتها لاستقاء الإلهام عند الحاجة إليه؟

🌻 لا أظن أنها تسمى طقوسًا، لكنها تقريبًا نفس الشيء...؟
أولًا أنا لا أستخدم الورق في الكتابة أبدًا! بل أكتب على حاسبي المحمول العجوز، والوضع المثالي الذي يدفعني للكتابة لوقت طويل دون انقطاع هو عندما نكون أنا وحاسبي المحمول وأحيانًا بعض الموسيقى وحدنا دون مقاطعة من أسرتي العزيزة.☻
للأسف لا أملك أي طريقة ناجعة لاستقاء الإلهام، والحمد لله أنني لا أفقده طويلًا. لكنه مؤخرًا صار يداهمني أثناء الاستماع للأغاني، حيث أن سطرًا واحدًا أو مقطعًا من أغنية قد يدفع بفكرة جديدة فجأة لعقلي.
لكن لا تنجح كل الأفكار في النمو لتصير كتابًا أو قصة كاملة، وعندي مسودة طويلة كدليل على ذلك. 😂

🌹 أخيرًا، هل تظنين أن الكتابة حكرٌ على نوعٍ معينٍ من العلوم؟ أو إن كان الشخص أدبي التعليم فإنه سيبرع أكثر من صاحب التفكير العلمي؟

🌻 لا أبدًا، أؤمن تمامًا أن الكتابة لا علاقة لها بالعلوم التي تخصص الكاتب في دراستها، فأنا أظن أن أسلوب الكاتب ينبع من شخصيته أولًا ثم ما يقرأه من أعمال أدبية، لا من مجال دراسته. قد يختلف تصنيف الأعمال التي يفضل العالم والأديب كتابتها أو قد تختلف طرق مواجهتهم لنفس الفكرة، لكن لا ينفي ذلك أن كلا العملين سيكونان مميزين وممتازين.

سؤال الختام، لا شك في أن الفوز بلقب أسوة الربيع العربي كان مرحلة انتقالية لك- ولو قليلًا. ما الذي تغير فيك بعد الفوز بأسوة؟ وما الذي بقي وسيبقى كما هو؟

🌹مرحلة انتقالية فقط؟ إنه يبدو كالانتقال من منزلٍ مهجورٍ في حيٍ مقفر إلى قصرٍ فارِه في شارع المرموقين .. فعن أي قليلٍ تتحدثين :')؟

ماذا تغير .. إنه سؤال محير، لعلي أصبحت أكثر تفتحًا و قدرةً على الكلام مع أشخاصٍ أعتز بمعرفتهم جدًا، عرفت أشخاصًا رائعين، حظيت بالفرصة للحديث مع الأفضل -و لعل هذا أفضل شرفٍ لي-

منحني هذا الفوز القليل من الثقة بنفسي، و الثقة بشكلٍ ما أن لهذا العمل أو غيره مستقبلًا ما إن حصَل و رأوا النور .. لطالما شعرت أن أسلوب كتابتي لن يكون مقبولًا في عالم الكتب العربية، مما منحني شعور التردد في الإفصاح عن كتاباتي للعالم الخارجي على الدوام، لكنني الآن أستطيع أن أخبر أيًا كان أنني أكتب، و لو بشيءٍ من الخجل.

ما الذي سيبقى؟ سأظل كما أنا، أكتب، و أحاول جاهدة أن أترجم شعورًا ما، أزخرف الحزن و أؤكد أن الحب هو الدافع الأقوى لصنع المعجزات، أيًا كان نوع الحب و مهما بدت تلك المعجزات بسيطة، أضع السعادة في كل زاوية ممكنة كي أراها و يراها غيري، أسعى إلى تحقيق الحلم، ببطء لكن بخطىً متواصلة، لعلي ذاتَ يومٍ أجدني قد وصلت إلى مكانٍ أجمل أو صنعته بمخيلتي على أقل تقدير.

و على نسق السؤال أحببت أن أضيف، سيبقى فوزي بأسوة يشبه نبضة الحب الأول، مميزة أيًا كان ما تلاها، و الأجمل رغم الأحداث التي قد تبدو أعظم من بعدها 💙

شكرًا للأسئلة الرائعة، شكرًا للجهود الجبارة التي صنعت هذا الصرح، و شكرًا لمنحي هذه الفرصة العظيمة للوجود هنا.❤

***
ومن هنا نبارك لكما، ونشكركما جميل الشكر على هذه المقابلة الممتعة. 👌🖤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro