مقابلة مع صاحبة مشاركة مميزة في  تحدي"صراع الحب" من مسابقة السفراء Aim To Engage

jmnsdoll

-----

١. عرّفينا بنفسك قليلا.

اولًا أود أن أشكركم بحق على هذه الاستضافة اللطيفة، ثم أنا انسانة بسيطة بأحلام عظيمة ، أنا أسماء ذات العشرين ربيعًا ، تختصر حياتي على اللغة الانجليزية وآدابها فهي مركز كل من دراستي وعملي ، و تتشاطر بقية هواياتي وقت فراغي التي لا تخلو من الجانب الفني فأنا هاوية للكتابة، الرسم، الأشغال اليدوية، التصميم و كتابة الأغاني أحيانًا.

٢. في أي مرحلة عمرية برزت قدراتك الكتابيّة؟ وهل هناك من شجّعك على الكتابة؟

عندما أتذكر أيامي الأولى في الكتابة عيناي تدمع ضحكًا ولكن في عامي الثالث عشر وبعدما أشرفت أستاذة علي حفظها الله ورعاها على تلقيني كيفية الكتابة والتعبير برزت قدراتي، أتذكر عباراتها جيدًا بعد أول تعبير حصلت فيه على علامة شبه كاملة تمثلت في :(أنت كالموقد احتجتي فقط من يشعل أنفاسك الأولى لتنيرينا بكلماتك)، و قد كانت أكثر من كلمات عابرة بالنسبة لي.

٣. من قدوتك في الأدب، في الواقع وعلى الواتباد؟

لأكون صريحة ليس لدي قدوة في كليها، اقرأ للجميع و كل الأنواع و الفئات، كتّاب عرب وأجانب، محضرمين و مستحدثين.

٤. ما هي فئتك المفضلة للقراءة والكتابة؟

فئتي المفضلة للقراءة تختلف إلى حد بعيد عن الكتابة فهي أشمل بكثير، أفضل قراءة الكتب أكثر من الروايات، كتب عن التنمية البشرية و تطوير الذات، التاريخ والسير الذاتية.

وتستهويني الروايات الخيالية والنفسية والتي تختم بنهاية سعيدة بالطبع على عكس كتاباتي التي أشعر بأني أبدع أكثر في الكتابات الكئيبة و الواقعية.

٥. ما أعز كتاباتك على قلبك؟ عن ماذا تتحدث؟

في الحقيقة لدي العديد من الكتابات التي لم أنشرها هنا على الواتباد ولكن قد اطلع عليها الكثير من الناس و اثني على كلماتها ، أحب جميع كتاباتي المتواضعة ولكن أقربها القصة القصيرة I need u فقد اشتعلت حماسًا أيام كتابتها، كلماتها تحمل داخلي، كانت إحدى مشاركاتي في مسابقة لتجسيد فيديو موسيقى على شكل قصة قصيرة وأغنية I need u من أقربهم الى خافقي فلذلك القصة تتحدث على الأغنية بطريقة معمقة حسب وجهة نظري وتحليلي للأغنية و منمقة بعباراتي.

٦. إذن ما مقاييس القصة الجيدة برأيك؟

لست بالخبيرة لأضع مقاييس لفن القصة العظيم ولكن أتمنى لو يركز الكاتب على اختيار ووضع الكلمات في محلها المثالي، ثم التركيز على الوصف بطريقة خلابة تدخل القارئ في خضم الحدث وتسلسله، و بالطبع العبرة المرجوة من القصة، كلما كانت نبيلة وواقعية كلما أحدثت وقعًا في نفس القارئ.

٧. رأيك في الواتباد بشكل عام؟ هل طغت الأعمال السلبية على الجيدة خصوصا في عالمنا العربي ولماذا؟

كمستخدم ليس بحديث للواتباد يعجبني التطبيق إلى حد معين بسبب موجة التهميش البصري والجرائم المرتكبة في حق اللغة العربية وحق فن الرواية لأسباب كثيرة منها حصول كل من هب ودب على ألاف المعجبين بقصص تافهة ولغة مهمشة ووجود العديد من الأشخاص الذين لا ينتمون إلى هذه البقعة، ولكن ذلك لم يغطي تمامًا على العديد من الأعمال الأدبية العظيمة بقلم جنود الإصلاح -كما يجب تسميتهم- لازال غيث الخير يُطل على سماء الواتباد في عالمنا العربي.

٨. إلام يحتاج الكاتب حتى يتحسّن؟ بما تنصحين المبتدئين؟

الكاتب يحتاج الى الشغف إلى الحب إلى الأمل إلى تجارب قاسية ومؤلمة إلى مشاعرعديدة إلى الخذلان والانكسار؛ لتجعل وقع كلماته أحد وعباراته أصدق، ثم كهاوية للكتابة بكلا اللغتين العربية والانجليزية، أرى بأن الكاتب يحتاج إلى التعمق في كلمات اللغة المستخدمة لإعطائها حقها وأخيرًا إلى المطالعة التي سترقى بك درجة بعد كل كتاب نحو لغة أفضل ووجهة نظر أفتح و زاوية نظر أوسع. 

-----

يمكنكم مطالعة قصتها على صفحتها بعنوان "روح فراشة".♥