Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

أودقت

مقابلة مع الفائزة في تحدي "المذكرة من مسابقة السفراء Aim To Engage

aWdaKat

-----

١. عرّفينا بنفسك قليلا.

hسمي هاجر، والبعض ينادينني حَجر، وعَجر، وهاجار، وهيجَر، كلٌ على قدر استطاعة لسانه، ولا أمانع التنوع مادام مخرج حرف الجيم سليمًا. أنا من بلاد جبال الأطلس. وأحب أن أصحح معلومة ليست بمهمة وهي أن جبل طارق يقع في إسبانيا وليس عندنا -سبق لأختي الصغيرة وأن أخبرتني بأن معلمتها كانت تسرد عليهم بعض التاريخ حين أنبأتهم بأن طارق بن زياد قد وثَبَ مع فرسان جيشه من جبل طارق نحو أرض الأندلس ليفتحها-. وبغض النظر عن الخيال، فقد وجدتُ أناسًا من الشرق يعتقدون فعلا بأن الجبل جزء من المغرب. ووجدت كذلك من يعتقد بأن عاصمتنا هي الدار البيضاء أو مراكش، وهذا كله علم زائف. ثم إننا بشر طبيعيون -على صعيد آخر-؛ نعبد ربنا، ونتحدث العربية، ولسنا بمشعوذين كما يحلو للإعلام تصويرنا -سبَق وطُلِبَ مني ومن أبي أن نفك السحر عن بعض الكنوز وشيء من هذا القبيل.

٢. في أي مرحلة عمرية برزت قدراتك الكتابيّة؟ وهل هناك من شجّعك على الكتابة؟

أحرجتموني بهذا السؤال، فما أنا إلا شخص كان يجول بين التطبيقات، فوقع على الواتباد، ثم قرر فجأة أن يجرب الكتابة. حدث ذلك قبل سنَتَين. وربما كنت قارئة وأنا صغيرة. ففي رأسي ذكريات متقطعة عن قصص المدرسة، ومجلدات البداية والنهاية، ودلائل النبوة وغيرها. وقد يكون لنوعية قراءتي اليد في تسهيل تدفق الكلمات من رأسي حين خضت التجربة، وها أنا ذا. هل هناك من شجعني؟ جميع مَن أخبروني بأن كتاباتي مسَّتهم أو مثَّلَتهم أو غيَّرت فيهم فعَلوا. وأرجو أن يشاركوني الأجر في كل كلمة خير أكتبها.

٣. من قدوتك في الأدب، في الواقع وعلى الواتباد؟

كان هناك شخص ما ونسيت اسمه، أما في الواتباد هن صديقاتي أكثر منهن قدوة.

٤. ما هي فئتك المفضلة للقراءة والكتابة؟

لا أظن بأنه لدي واحدة، لكن القصص التي تنطوي على بطل يسعى في قضية سامية -ولَو صغُرَت- تأسرني، بغض النظر عن الفئة.

٥. ما أعز كتاباتك على قلبك؟ عن ماذا تتحدث؟

ليس لدي، ربما مستقبلًا.

٦. إذن ما مقاييس القصة الجيدة برأيك؟

قد تهربت سابقًا من هذا السؤال لأنني لا أجد لعناصر القصة قوانين ثابتة. فنحن نعلم بأنَّ الالهام قد يجعل الفكرة 'مبهرة' ولو بدَت مكررة، وكذلك يجعل الأحداث 'مشوقة' مهما كانت عادية متوقعة. أما الحوار، فتعتمد أهميته على الكيفية التي يخدم بها القصة، وهكذا بقية العناصر. ربما يكون المقياس الثابت في المعادلة هو الواقعية، فإن اختلَّت نفرَ القراء من القصة بقدر انتباههم لذلك الاختلال. وربما التوازن كذلك، فكل ما زاد عن حده انقلَب ضده، وخاصة عند وصف العاطفة.

٧. رأيك في الواتباد بشكل عام؟ هل طغت الأعمال السلبية على الجيدة خصوصا في عالمنا العربي ولماذا؟

لا أظنها طاغية بسبب عددها بقدر ما أنها 'ما يريده الجمهور'. الأمر أشبه بالقنوات التي تحصد المشاهدات بمجرد اعتمادها على جاذبية مقدِّميها وتغنُّج مذيعاتها دون محتوى حقيقي. وما يجدر بنا فعله -بالإضافة لتثقيف مديري القنوات- هو أن نزحزح ذوق هذا الجمهور، ونخبره بأن السماء الساحرة واسعة؛ ليسَت محصورة في الجزء الذي يراه من خلال التليسكوب. وكذلك أن نؤمن بأن التغيير الحقيقي بطيء بطء الريح وهي تنحت الحجر. وهذا ما يجعلنا لا نترك الكتابةلكن كم يأخذ ذلك من وقت؟ التغيير العميق بطيء في مجمله، فعلينا السعي وعلى الله إظهار النتيجة متى آن أوانها، المهم ألا يشغل الكاتب نفسه بعدد القراءات والتصويتات، وألا يحبط من قلة التفاعل، وأن يحتسب كل كلمة كتبها لله، وهكذا حتى لَو مات قبل أن تبزغ كتاباته للناس فأجره عند الله كامل لا ينقص ولا تضيع منه ذرة، بالطبع على قدر النية. ولتكن تلك صدقتنا الجارية.

8. إلام يحتاج الكاتب حتى يتحسّن؟ بما تنصحين المبتدئين؟

لدي اثنتان، في الأولى أُذكِّرهم ونفسي بأن كتاباتنا تكون بحسب قوة اللغة التي نقرؤها، ومدى ممارستنا، وتوفيق الله. كالطفل الذي يتمكن من الكلام أخيرًا، وبلغة قومه، بعد سنوات من تلقُّط الكلمات وتقليدها بالإصرار الذي وهبه الله إياه. ولكنّ لي تعقيب، فمجرد قدرته على الكلام لا تجعله خطيبًا. ومجرد قدرتنا على الكتابة لا تعني كذلك بأننا جاهزون بعدُ لنشر كتاب ورقي.

وربما لو عدنا بعد سبعة أعوام لنقرأ ما نكتبه الآن لاشتَعَلَت وجوهنا خجلًا، ولاستغربنا كيف عميَت عنا ثغراته، وكيف تجرأنا على المشاركة به في المسابقات! وهذا شعور صحي لا مشكلة فيه.

فجميعنا في طور النمو نرى تصرفاتنا وشخصياتنا السابقة مُخجلة وغبية على الدوام. وسيظل هذا يلازمنا حتى نصل إلى مرحلة النضج. حينها -أي عند النضج- قد تمر بنا السنين دون أن نستشعر تغيرًا كبيرًا في أنفسنا وأسلوبنا رغم عدَم انقطاعنا عن القراءة.

وعندها -ربما- نصير مؤهلين لنشر كتبنا. فنصيحتي الأولى إذن هي أن نطور أسلوبنا وأفكارنا دون أن نستعجل في إخراجها للعالم، فكم هو مؤلم لَو صنف العالَم مؤلفاتنا كـكتب تجارية'.

أما الثانية فستبدو وكأنها تختص بنوع واحد من الكتب لكنها في الحقيقة أكثر شمولًا، وستكون على شكل سؤال: قد تلحّ على أحدهم فكرة تقول بأن الإنسان سيطير حتمًا كالطيور لَو وَثَب من أعلى الجَبل، ذلك لِأن الطائرة بوزنها الضخم تستطيع التحليق بخفة في ذلك الارتفاع، فلِم قد تؤثر الجاذبية عليه دونًا عنها؟! ما الفعل الصحيح الذي يجدر به فعله إن لَم يستطع تجاهل هذا السؤال؟

1. أن ينشرها بين العامة ويدعوهم إلى التجربة بأنفسهم بدل تسليم عقولهم إلى الكتب كالأغنام، ذلك لأن المنطق يتعارض مع العلم الذي تعلموه في المدارس.

2. أن ينشرها بين أقرانه ليفتح نقاشا عامًا حتى لَو أدى ذلك إلى تضارب الآراء بين مؤيد ومعارض وتعزيز حيرته وحيرة مَن حوله.

3. أن يكبسها في قلبه حتى لو تحوَّلَت إلى ضغط نفسي جعلَته يمرض ويكتئب وينتكس.

4. أن يعود إلى الكتب ومراجع ذلك العلم ويحاور المتخصصين فيه حتى يصل إلى المعلومة البسيطة التي كان غيابها هو السبب في انبثاق سؤاله.

وختامًا، شكرا لكم على اهتمامكم وعلى هذه الاستضافة الجميلة ❤️

وأرجو من الله أن يكون في كلماتي خير لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-----

يمكنكم مطالعة قصتها الفائزة في كتابنا "مختارات إبريل" أو على صفحتها بعنوان "مذكرة وفول سوداني".♥

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro