مقابلة مع الفائزة في تحدي "الصراع" من مسابقة السفراء Aim To Engage

arkhladya

-----

١. عرّفينا بنفسك قليلا.

أنا مجرد روح تائهة، وجدت منزلها في القراءة والكتابة.

٢. في أي مرحلة عمرية برزت قدراتك الكتابيّة؟ وهل هناك من شجّعك على الكتابة؟

حسنا، أول مرة خططت فيها شيئا يستحق القراءة كان عندما كنت بالعاشرة من عمري تقريبا، لكني لم أكن مهتمة بصقل مهاراتي وقتئذ؛ أما عندما أصبحت مهتمة وبدأت الكتابة بجدية كان عمري ثلاثة عشر عاما.

شغفي وإرادتي يشجعانني على الكتابة، ولا أعتقد أني أحتاج سواهما.

٣. من قدوتك في الأدب، في الواقع وعلى الواتباد؟

قدوتي في الأدب هو د.أحمد خالد توفيق -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- أود أن أكون قادرة على جذب القراء الشباب والأخذ بيدهم إلى عالم الأدب بمختلف أنواعه، أما في الواتباد... ربما ويليام ؟ XDD

٤. ما هي فئتك المفضلة للقراءة والكتابة؟

أنا لا أحبذ الاكتفاء بفئة محددة، أحب كل الفئات ❤

٥. ما أعز كتاباتك على قلبك؟ عن ماذا تتحدث؟

أعز كتاباتي على قلبي هي قصة قصيرة بعنوان (خير بداية)، كانت أول ما كتبته على الإطلاق، كما أنها ما جعلني أرغب في متابعة السير في طريق الكتابة، تتحدث عن فتى يذهب مع والده لصيد السمك لأول مرة.

٦. إذن ما مقاييس القصة الجيدة برأيك؟

إن الفكرة المتميزة والحبكة القوية والشخصيات الجذابة وغيرها من أهم مقومات القصة الجيدة بالتأكيد، لكني أرى أن القصة الجيدة هي التي تصل للقارئ، تحرك مشاعره، تغير أفكاره وتتيح له رؤية العالم من منظور مختلف، تعلق بذاكرته وتصبح جزءًا منه.

٧. رأيك في الواتباد بشكل عام؟ هل طغت الأعمال السلبية على الجيدة خصوصا في عالمنا العربي ولماذا؟

سأزيل كلمة "هل" من سؤالك كإجابة XDD

عندما يتعلق الأمر بالواتباد العربي، فللأسف إن تخيلات المراهقات والكليشيهات المبتذلة تتفوق في عددها على ما يمكن تسميته بقصة حقيقية وأدب حقيقي.

٨. إلام يحتاج الكاتب حتى يتحسّن؟ بما تنصحين المبتدئين؟

حتى يتحسن الكاتب فهو بحاجة إلى الكثير من الصبر والعزيمة؛ لتقبل النقد حتى وإن كان جارحًا، والمواظبة على تحسين السيئ وتجنب الهفوات وتقوية مواطن ضعف كتاباته.

نصيحتي لأي كاتب مبتدئ هي اكتب ما تريد أنت كتابته، لا ما يريد الناس قراءته.

-----

يمكنكم مطالعة قصتها الفائزة في كتابنا "مختارات إبريل" .♥