Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

فصل||01


السَعي خلفَ صديقٍ كانَ على شفا شِقٍ هارٍ و صارَ فتّاتُ قُبحًا؛ فانهار بِهِ ، الّذي ظننته يزرع بستانًا في صدرك أتضح بأنه يحفرُ قبرًا ليدفنك في ذاتك . الّذي ظننته  سترًا لك بانَ همجيّ لا يدركُ الذَنْب أن كان عَمْدًا أو من غير قَصد. أنا الّذي لمْ يكُ شبابي سوى عاصفة مُظلمة ، اكْتسحتْ حياتي و اشتدّ هبوبها داخل صدري . ‏من المُؤسف أنّي أعيش الآن بعمر صغير و لكني قد ذقت من الحياة مرارةُ من يُذوقها و هو بعمرٌ كبير ينطفأ كل مابي و يمُوت شغفي .

السيرُ بجانب الأرصفة باتت هُوايتي ، أسيرُ عازمٌ على الموتِ ، أحطُّ سماعات الأذن في أُذناي و الموسيقى الصاخبة كادت أن تُمزق جدار السماعة لارتفاعها ، لا لأجل التسلّية بلْ للتقرّبِ من الموت أكثر . كنتُ و لا أزال رجلًا لا يفقه الفقرِ و عدوهِ الكبير التطفل و التدخل في شؤون الغير ، لا أجيدُ لغة الحبّ و لا التقرّب من الفتيات؛ خوفًا من يوم قدْ يأتي اليوم قبل غدًا . وجهتي الجامعة ، حيثُ يرّقدُ هناك العديد مِن الأصدقاء الّذينَ يفضلون موتي على حياتهم ، بالطبع ! إلي معرفةٌ في هذا ففي بعض الأحيان يتقدّم أشخاصٌ إلي و يفضحونَ كلِّ ما سمعتهُ أذانهم .

عِند دخولي  إلى الجامعةِ ، كانت خطواتي الّتي أخطو بها داخلها واثِقة و تعلّو الجميع ، البرود الّذي يُحيطَ جسدي أشدُّ من بردِ الشتاءِ ،  فالحياةِ اعطتني ما هو كافٍ كي يشبعُ ذاتي و حاجتي للبشرية . الموتُ واقفٌ أمامي يثابرُ و يجتهدُ من أجلي ، الموتُ يأخذُ الإنسان الجميل و يتركُ القبيح مثلنا تمامًا؛ نقطف الورود الرائعة الّتي يكسوها اللون الجميل  و نتخلّى عن الذابلة  ، بغتةً و عِند منتصفِ الطريق وجدتُ مجموعةً مِن الشباب تخاطبُ بعضها ، ودّدتُ مشاركتهم الحدّيث و فعلتُ ذلِك ، الرائع في ذلك أنّي توسطتُ الشباب و وقفتُ دون حديث ، تنّصتُ إلى ما تتفوه بهِ أفواههم و علمتُ إنهم يتحدثونَ عن الحسناء الّتي دخلتْ الجامعة قبل اسبوع و اكتشفتُ أن حدّيثهم لا يعجبني .

ودَّ شخصٌ ما الحدّيث معي و أنا بالمقابل غادرتُ الثُلّة ، تغافلتُ عن خِطابهِ الّذي إتحد معه الُلؤمِ

" رجلٌ متكبرٌ ، كيف له ترك الحدّيث و مغادرتنا دون قول شيء ؟ "

" كان عليك الاعتياد عليه ، انت تعرف إنه بيون بيكهيون و لا يفضل التكلّم مع احد "

لقد عشتُ اسوء ايام حياتي بمفردي ! لا أدينُ لكم بشيء. لا فارقٌ إلي أن كان الشخص يتحدّثُ عني بالسوءِ أو بالأحسانِ ما يهمني فعلًا؛ هو إيجاد طرقٍ سهلة للموتِ ، أنا إذ سلمتُ قلبي لفتاةٍ قدْ اجرحها وقتما أُفنى من هذهِ الحياة ، إلي دربٌ طويلٌ في العالم التالي ، لذا أحرصُ على الرحيل دون اِعطاء قلبي لأحد . الممرّ الّذي اسيرُ فيهِ اشبه بطريقٍ طويلٍ يملئهُ الشوك و لا اقدرُ على تخطي آلامه ، نّظراتي مُعلقةٌ إلى الأمام لا اكترثُ إلى أقوالهم و لا أُجيبُ على سؤالهم إلي .

تقدّم شخصٌ و حادثني

" مرحبًا بيكهيون "

مِن المؤسف تركه هكذا دون ردٍ لكني لا أحبّذُ مشاركته الحدّيث ، سقط نظري على كائنٍ مؤنث لا خشونة في خلقها ، نظراتها إلي تحملُ اشياء كثيرة لا افهم معناها سِوى معنى الإعجاب و هذهِ ليست الأنثى الوحيدة الّتي تحمل هذا الكم الهائل مِن الإعجاب ناحيتي .

" رائع ! أحب هذا النوع مِن الرجال ، هل لي فرصةٌ للتعرّفِ عليه ؟ "

" بالتأكيد "

رأيتُ الحماس يشقُّ طريقهُ على محياها و اختفى عِندما قلت

" لا "

عليكَ بعدمِ التصدّيق فليس كلّ شيءٍ يقال صحيحًا ! فمعظم الحدّيث يكون جارحًا . أنّي ‏أبذلُ جهدًا ذهنيًا هائلًا كل يوم ، حتى أمنع نفسي من الضعف و الإنهيار أمام الآخرين ، لا افضلُ رؤية بيون بيكهيون يحملهُ الآخرين ذهابًا إلى اقرب مركزٍ صحي ! طَردتُ هذهِ الأمور من رأسي و تعلّقتُ بمكاني المعتاد .

مضى الكثير مِن الوقت جالس لا اتحرك ، أرى الجميع يراقبون اللوح الّذي يُكتبُ بهِ من قبلِ البروفيسور الّذي بدأ يتلاشى في نّظري . أجلس متوثبًا على حافة الكرسي، المكان لا يدعو للقلق، لكن واحدة من اقدامي ترتعش، تركض في ثبات، تُرسل إشاراتها لمغادرة المكان . كلِمات تولّدتْ في ذهني كأنها طلاسم لا معنى لها في داخلي

" بيون بيكهيون ! هل انتَ معنا ؟ "

صوتُ الضحك يرّنُ داخل جدران هذهِ القاعةِ ، إلي علمٌ بأني مصدّر الضحكِ لكني جالس لا افقه شيئًا . الجميع يتنمرُ عليّ و أنا غيرُ قادرٍ على صدِّ هذا التنمر . ظلّتْ عيني تناظرُ الجميع و تحفظهم داخل عقلي ، لكم يومًا تشعرون بِما أمرُ و أضحكُ عليكم ، و كأن السحر سينقلبُ على الساحِر .

اِنتصبتُ مبتعدًا عن هزرَ الطلاب و أهملتُ كلام البروفيسور ، لا إعتبرُ أباطيلهُ صحّ فلِما الإستماعُ إليهِ ؟ النكدُ يحلّقُ فوقي ، كيف إلي التخلّصُ منه ؟

ذات الأنثى كانت تقفُ على بُعدةٍ مني ، كمْ نجمة سكنتْ داخل عينيها حتى جعلتها تلمعُ لهذا الحدّ ؟ الحدّ الّذي عجزتْ عيون العالم مِنَ النظرِ لها ، و أن فكرَ أحدًا لفعلِ ذلِك مات من جمالها .

أَخذتُ أخطو الى خَارج الجامعة سريعًا ، ما الفائدةِ  بهذهِ الحياة أَن كنت لا تُجيدُ سِوى الإكتئاب فيها ، عِندما سقتُ سيارتي إلى البيتِ تذكرتُ طيفها أمامي ، هي ذاتها الّتي تركتْ ظلّي في منتصف الطريقِ و غادرت ، هي من تركت فيّ طابع الإكتئاب و المرض الّذي لا ينفكُ عني . هي نفسها الّتي قالت؛  كُن قوياً كَعجوز يُدخن سِيجارته على قبر طبيب أخبَره يوماً مَا أن الدُخان سيقتُله. بغتةٍ و من دون سابقِ إنذار ، حسّيتُ بسائلٍ حارّ يتساقطُ من جبيني و يحطُّ نفسه فوق وجنتي ، رأيتُ نفسي داخل شجرة و سيارتي مفتوحة الباب .

ظلّها قدْ اختفى و يا ليته لمْ يفعل ، كانَ عليهِ أخذي معه . ‏لمْ أعدْ اعلم ان كان قدومِها خيرًا أم وجعًا . ستأخذني معها مستقبلًا أم أنّي سأبقى وحيدًا و أموت وحيدًا ؟ 

عدتُ إلى البيتِ سيرٍ فما بيدي حيلةً غير هذا ، وقتما ضغطتُ على زرِّ الجرس خرجتْ والدتي تستقبلني و ثم بعد الإستقبال الحارّ سحبتْ شهقة

" ما الّذي حصلَ معك ؟ "

ليس بوسعي قول شيء و لا ارغبُ بالحدِيث ، رأى والدي وجهي و استسأل

" ما بهِ وجهك ؟ "

"لا شيء ، مجرّد حادث بسيط لا تُعطيهِ أيّ إهتمام  "

"لا شيء ! تقولها بسهولة !
اسمع يا ولد أنت أبننا الوحيد و حياتك غالية جدًا علينا ، لا تنسى أنّك مريض   "

" شكرًا لك ، لمْ اكُ أعلم أنّي مريض و احتاج إلى رعاية من قبلكم ، لكن لا تنسى أني أخبرتك بأن الحادث كان بسيطًا و لمْ يكُ هناك داعٍ لتصرفاتك هذهِ  "

تركتهم مخلّفًا ضجّة كبيرة بينهما ، نقاشهما كان حادًا لدرجة وصولهِ إلى غرفتي ، والدي لا يتركُ والدتي عِند عودتي بهكذا حال ، هو دائمًا ما يسبب المشاكل و يصرخُ عليها

" هذهِ نتيجة أعمالنا و حرصنا عليهِ ، سيدة بيون "  

تمدّدتُ على السرير وأَخذتُ أفكر ، ماذا سيحصلُ إلي مستقبلًا ؟  أسأكون مختلفًا عن الجميع أم أني سألحقُ بها ؟  بغيابها بات كلّ شيء قبيح حتى أرواح الطاهرين باتت قبيحة  ، لا رغبة إلي حتى بالإستمتاع  ، من شدةِ ذبولي بتُ ‏أشبه شهقة السيجارة الأولى في سن المراهقة جميل و حارق.

كيفَ تَهرُب مِن الحَريق وأنتَ النار.

سلاااام 😎

اشتقت 😭😭😭 أخيرًا حدّثت فيها ❤

الرواية رح تكون مشتركة بيني و بين ooh_sera

رأيكم بـ :

بيكهيون ! و تصرفاته اِتجاه الجميع ؟ و ما سبب اكتئابه ؟

السيد و السيدة بيون ؟ و هل كان من حقهما القلق عليه ؟
رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم بخير ❤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro