بارت 22
ايرين : رغم قولكِ أن حياتكِ مع زوجكِ جيدة، إلا أنه بالتأكيد هناك مشكلة جعلتكِ تأتين إلي، أليس كذلك؟
ساكورا (تنهدت) : هاه.. أنتِ محقة
ايرين : إذاً.. ما تكون هذة المشكلة يا ترى؟
سألت ايرين بينما تنظر لساكورا مترقبة إجابتها كثيراً لترى كيف ستفصح عن الأمر، بينما أخذت ساكورا نفساً عميقاً قبل أن تعترف لايرين بالحقيقة و تقول
ساكورا : المشكلة هي.. أن لدي عشيق!
رفعت ايرين حاجبيها بسرعة كرده فعل على كلام ساكورا، حيث أن أول خيط من خيوط شكوكها قد تحققت بالفعل
ايرين : إذاً المشكلة عبارة عن خيانة زوجية؟
ساكورا : أجل
ايرين : إذاً حياتكِ مع زوجكِ ليست جيدة تماماً لتدخلي في علاقة عاطفية مع رجل آخر غيره
ساكورا (تنهدت) : هاه.. أجل
ايرين : ما السبب يا ترى؟
ساكورا : السبب هو أنني كنت حمقاء حين ظننت أن الزواج شيء من الشكليات و أن الحب مجرد إضاعة للوقت و فضلت عملي و دراساتي العليا على مشاعري و إحتياجاتي العاطفية كأي أنثى
ايرين : إذاً هذا يعني أنكِ لم تكوني تحبين زوجكِ، و لم تقدري على حبه أيضاً؟
ساكورا : أجل تماماً، للأسف
ايرين : لذلك بدأتِ تبحثين عن مشاعر الحب التي تحتاجينها كأنثى مع رجل آخر وجدتِ أنه مناسب لكِ أكثر من زوجكِ الخمسيني؟
ساكورا : بالضبط
ايرين : مممم.. و من يكون ذلك الرجل يا ترى؟ أهو أحد جيرانكم مثلاً؟
ساكورا : كلا
ايرين : أحد الأساتذة أو المعيدين في الجامعة؟
ساكورا : كلا أيضاً
ايرين : إذاً ماذا؟ لا تقولي لي أنه أحد الطلبة لديكِ أو ما شابه!
ساكورا : بل أسوأ!
ايرين : أسوأ؟!
ساكورا : أجل، فعشيقي ذاك يكون.. إبن زوجي! بارك جاي!
صدمت ايرين بشدة حين إعترفت لها ساكورا بهوية عشيقها لتشعر بخيبة الأمل و الأسف أن شكوكها جميعاً كانت صحيحة
ساكورا (مكملة كلامها) : أعرف أن ما فعلته شيء فظيع جداً! و لكنني صدقاً أحب جاي من كل قلبي! هذة أول مرة أشعر فيها بمشاعر قوية بهذة الطريقة! و المشاعر التي أشعر بها مع جاي لم أشعر بها مع زوجي ولا مع أي أحد! لا أحد غيره يقدر على جعلي أشعر كأنني أطير في السماء فقط بكلمة أو بلمسة أو حتى بنظرة منه!
ايرين (بهدوء) : حسناً، فهمت، دعينا أولاً نتحدث بهدوء و بمنتهى الصراحة و الوضوح لكي نحل هذة المشكلة
ساكورا : بالطبع، تفضلي
ايرين : يجب عليكِ أولاً أن تستوعبي مدى فظاعة الأمر الذي قمتِ به، فأنتِ لم تخوني زوجكِ مع أي أحد بل خونتيه مع إبنه الوحيد، مع أقرب شخص له، و جعلتي إبنه هو أيضاً يقوم بخيانة والده معكِ
ساكورا (بأسف) : أعلم ذلك
ايرين : السؤال المهم و الوحيد حالياً هو.. ما هي نهاية هذة العلاقة؟
ساكورا : النهاية؟!
ايرين : بالطبع، ما هي نهاية علاقتكِ بجاي؟ هل ستتركين الوالد و تتطلقين منه لكي تتزوجي بإبنه؟ و هو سيتزوج من زوجة أبيه السابقة؟ ستتحولين من زوجة أبيه إلى زوجته هو؟ و زوجكِ سيتحول إلى حماكِ؟
ساكورا (لا تعرف ما تقول) : أنا..
ايرين : أرأيتِ؟ هذة العلاقة نهايتها الحتمية هي طريق مسدود
ساكورا (تنظر للأرض بأسف) : معكِ حق..
ايرين : أنتِ كبيرة كفاية لتعرفي و تفهمي ذلك جيداً ساكورا، لذلك أنصحكِ بأن تتراجعي عن ما تفعلين و أن تقومي بإنهاء هذة العلاقة المحرمة فوراً، و أن تركزي مع زوجكِ و تحاولين أن تحبينه كما أحبكِ هو، بدلاً من أن تدخلي في طريق مسدود بلا رجعة و حينها ستجدين في نهاية ذلك الطريق الخسارة الحتمية لهما هما الإثنين معاً
قالت ايرين بنبرة هادئة لتصمت حينها ساكورا لوهله لتفكر بصدق في ما سمعته بعقلانية و منطقية
كان جانب ساكورا العقلاني يعرف جيداً أن ايرين محقة في كل كلمة قالتها، و هذا ما جعل قلبها يؤلمها أكثر و أكثر
و لكن كانت المفاجئة أن ساكورا مرة أخرى رفضت الإستماع لعقلها و إستمعت لقلبها الذي كان ينبض بحب جاي و رفض الإقتناع بهذا الكلام و هذة النصيحة
لتقرر بعدها ساكورا أن تشكر ايرين و تنهض لتغادر و تعود للمنزل بعد أن تعكر مزاجها من هذة المقابلة
ساكورا (بإبتسامة مزيفة) : فهمت، شكراً لكِ
ايرين (إبتسمت) : على الرحب و السعة
ساكورا : إلى اللقاء
ايرين : إلى اللقاء
ودعت ساكورا ايرين و نهضت لتخرج على الفور و تغادر المكان بهدف العودة للمنزل و العودة كذلك لخط المنتصف الذي مازالت متمسكة به حتى هذة اللحظة
**
أما بالنسبة لحبيب قلب ساكورا جاي، فقد غادر من عند منزل يونا بعدما أخبرته أنها ستفكر في موضوع العودة إليه مرة أخرى و عاد للمنزل أولاً
بينما صعدت يونا لغرفتها بسرعة بعدما رحل محاولة تجنب أي سؤال من والدتها لأنها لا تريد الحديث معها في الأمر، الآن على الأقل
السيدة شين (بفضول و إهتمام) : ماذا قال لكِ جاي يونا؟
يونا (متهربة من الإجابة) : لا شيء يا أمي!
السيدة شين : ألن تخبريني على الأقل بما يحدث بينكما؟
يونا : قلت لا شيء!
هربت يونا من أسئلة والدتها لتغلق باب غرفتها لتنفرد بنفسها و تلقي بجسدها النحيل على السرير بإرهاق لتحدق في السقف و تسرح و تفكر
أخذت يونا تفكر بجدية شديدة في قدوم جاي إلى هنا، و في كلامه، و في رغبته في العودة إليها مرة أخرى، و في حبها له و مشاعرها نحوه
و لكنها فكرت أيضاً في شعورها القوي أن هناك شيء ما غير طبيعي يحدث بين جاي و ساكورا و لكنها للأسف غير قادرة بعد على إثباته، و فكرت كذلك في رغبتها في الإنتقام لنفسها و لكرامتها من السيد بارك بسبب تحرشه بها و محاولته للإعتداء عليها، فهي لم ترغب أبداً في التستر على رجل متحرش حقير مثله حتى لو كان والد حبيبها السابق
لتقرر حينها يونا في هذة اللحظة أن توافق على العودة لجاي مرة أخرى حين خطر على بالها فكرة أو بالأحرى خطة جهنمية
و تلك الخطة تتضمن إستهداف كلاً من السيد بارك الذي تحرش بها و زوجته ساكورا التي تروقها، لذلك الشيء الوحيد الذي رأت أنه سيساعدها على تنفيذ ما برأسها هو إستخدام جاي
**
و عند جاي، كان هو من عاد للمنزل أولاً من أفراد العائلة، لذلك كان يجلس في غرفة المعيشة على راحته و يشاهد التلفاز قليلاً
كان هذا حين عادت ساكورا هي الأخرى من مشوارها و قامت بفتح باب المنزل بمفتاحها الخاص لتدخل و تجد جاي جالساً لكي تقترب نحوه و تسلم عليه
ساكورا : مرحباً
جاي : أهلاً
ساكورا : هل والدك هنا؟
جاي : كلا، لم يعد بعد، خذي راحتكِ
ساكورا (إرتاحت) : هاه.. جيد إذاً
قالت ساكورا براحة لكي تقترب بعدها أكثر لتجلس بجوار حبيب قلبها على الأريكة على راحتها لتحتضنه بحب
ساكورا : لقد إشتقت لك كثيراً حبيبي
جاي : و أنا أيضاً حبيبتي
ضم جاي ساكورا لحضنه مبادلاً إياها ذلك العناق الرومانسية لتبتعد بعدها ساكورا عنه و تعتدل في جلستها لتكون على وشك أن تسأله عن يومه لولا أنه قد سبقها
جاي : ماذا فعلتِ في مشواركِ؟
ساكورا : لا شيء، فقط ذهبت لزيارة صديقة قديمة
جاي : فهمت
ساكورا : ماذا عنك؟ كيف كان يومك؟
جاي : لقد.. ذهبت لمنزل يونا
ساكورا (قضبت حاجبيها) : لماذا؟!
جاي : لكي.. أطلب منها أن تعود لي مرة أخرى
إعترف جاي بالحقيقة لساكورا لتصدم بشدة و سرعان ما تغضب و تتعصب لتبدأ بلومه بعدم تصديق
ساكورا (بغضب) : ماذا؟! تقول أنك طلبت منها العودة لك مرة أخرى؟! كيف تفعل شيئاً كهذا؟!
جاي (يحاول أن يشرح لها) : فعلت ذلك لكي لا يشك أبي بنا بعد الآن! فعلت ذلك لكي أحمي علاقتنا!
ساكورا (بإستنكار) : و لكنك بهذة الطريقة تتلاعب بمشاعر يونا! ما ذنب الفتاة المسكينة أنها تحبك حقاً من كل قلبها؟!
جاي (لا يعرف ما يقول) : أنا..
ساكورا (بإعتراض) : ما فعلته خاطيء تماماً جاي! هذا التصرف غير مقبول!
جاي : إذاً ماذا كنتِ تتوقعين مني أن أفعل في ظل كل هذة الظروف؟! كان يجب علي أن أفعل شيئاً لحماية علاقتنا أيضاً!
ساكورا : أنا قادرة بالفعل على حماية علاقتنا دون تدخلك أنت!
قالت ساكورا معاتبة جاي بإنفعال، و لكن كلاهما لم يستطيعا إكمال نقاشهما الجاد بسبب عودة السيد بارك مبكراً على غير عادته حيث أنه قد قام بفتح باب المنزل بمفتاحه الخاص و دخل للتو
ليبتعد كلاهما عن بعضهما البعض فوراً و يأخذا وضعية التمثيل الطبيعي و يسلما عليه كالزوجة الصالحة و الإبن الصالح تماماً
السيد بارك : مرحباً بكما
ساكورا (بإبتسامة مزيفة) : مرحباً بعودتك عزيزي
جاي (بنبرة باردة قليلاً) : أهلاً أبي
إقترب السيد بارك نحوهما في غرفة المعيشة لتنهض ساكورا و تحتضن زوجها مستقبلة إياه ليبادلها الحضن بلطف تحت أنظار جاي التي كانت تحرقهما حين شعر بالإستفزاز من حركة ساكورا و شعر كذلك أنها فعلت هذا عمداً لكي تضايقه
جاي : بعد إذنكما
قال جاي بنبرة بدت منزعجة قليلاً لينسحب و يصعد لغرفته تاركاً الزوجين معاً و بالمرة يقوم بإنهاء الموضوع الذي كان يتحدث فيه مع ساكورا أو يؤجله لوقت آخر
ليجلس حينها السيد بارك مع زوجته ساكورا على الأريكة لكي يتحدثا معاً كزوجين
السيد بارك : كيف حالكِ اليوم حبيبتي؟
ساكورا : بخير، ماذا عنك؟
السيد بارك : أنا أيضاً بخير جداً
ساكورا : جيد إذاً
السيد بارك : ماذا كان جاي يقول لكِ قبل مجيئي؟
تفاجئت ساكورا من سؤال السيد بارك العفوي لأنه في العادة لا يسأل هذا النوع من الأسئلة، و لكنها سرعان ما أخفت توترها و تفاجئها و أجابته على الفور بسرعة بديهة
ساكورا : أممم.. لا شيء، فقط كان يحكي لي أنه ذهب لعند يونا في منزلها لكي يعتذر منها و يطلب منها أن تعود إليه مرة أخرى، و أراد أن يعرف رأيي في الموضوع ككل، هذا كل شيء
وضحت ساكورا الأمر لزوجها ليسعد السيد بارك و يتحمس فور أن علم أن جاي قد ذهب لعند يونا لكي يصلح الأمر معها كما نصحه أن يفعل مسبقاً
السيد بارك (بحماس) : أوه حقاً؟! هذا خبر رائع!
ساكورا : أجل و لكن يونا لم تأخذ قرارها بعد
السيد بارك : أنا متفائل حيال الأمر، فهي تحب جاي كثيراً و بالتأكيد ستوافق
ساكورا (تجاريه) : بالطبع
السيد بارك : بعد إذنكِ إذاً، سأصعد لجاي لكي أتحدث معه عن الموضوع و أعرف منه المزيد من التفاصيل
ساكورا : تفضل
قالت ساكورا بقلة حماس مقارنة بحماس زوجها ليتركها وحدها حينها و يصعد لغرفة إبنه كما يهدف شاعرة بعدم السعادة و عدم الإرتياح لما يحدث على الإطلاق
**
و بالفعل، يصعد السيد بارك للطابق العلوي حيث تقبع غرفة إبنه، ليطرق الباب ليأذن له جاي الذي كان متسطحاً على سريره بإهمال و يفكر بالدخول
جاي (بصوت مسموع) : أدخل!
ظن جاي لوهله أن طارق الباب يكون ساكورا، و لكن أمله قد خاب حين فُتِح الباب و وجد جاي والده أمامه، ليدخل و يقترب و يجلس قبالته على السرير
جاي (بإستغراب) : أهناك خطب ما يا أبي؟
السيد بارك : أوه كلا، لا شيء أبداً بني، لا تقلق
جاي : إذاً؟ ما الأمر؟
السيد بارك (بتطلع) : ساكورا أخبرتني أنك ذهبت لعند يونا لكي تصلح معها الأمور و تطلب منها أن تعود إليك مجدداً
قلب جاي عينيه بسرعة دون أن ينتبه والده و تنهد بملل حين سمع ما قاله و أن الأخبار قد وصلته بالفعل
جاي : أجل، هذا صحيح
السيد بارك (بفخر) : أنا سعيد جداً بهذا الخبر! أحسنت بني! لقد قمت بالفعل الصحيح كما نصحتك!
جاي : لا تتأمل كثيراً أبي، يونا رفضت بالفعل العودة إلي مجدداً، و لكنني حاولت الضغط عليها قليلاً لكي توافق فإنتهى بها الأمر تخبرني أنها ستفكر في الأمر و فقط، أي أنه هناك إحتمال كبير ألا نعود لبعضنا ولا شيء
السيد بارك : فهمت، و لكن يونا تحبك كثيراً بني، و من حبها الشديد لك كانت تغار عليك من كل الفتيات اللواتي حولك، خصوصاً أنك شاب وسيم و موهوب و مشهور في الجامعة بسبب أغانيك الرائعة و بالتأكيد سيكون لديك العديد من المعجبات، لهذا هي كانت خائفة من أن تسرقك منها إحدى الفتيات الأخريات ههههه
جاي : لا أجد أي شيء مضحك في هذا بصراحة
السيد بارك : إسمع بني، حين تعودان أنت و يونا لبعضكما البعض مرة أخرى لا تقم بإفتعال المشاكل بسبب غيرتها عليك، إعلم جيداً أنها تفعل ذلك بسبب حبها الكبير لك و تجاهل و قم بتسهيل الأمور عليكما لا أن تعقدها، إتفقنا؟
جاي (تنهد) : هاه.. حسناً
السيد بارك : أحسنت
كان جاي في الواقع يقوم بمجاراه والده لا أكثر، فهو في الأساس غير مهتم بكل هذة النصائح التي يقولها و لن يستخدمها
بينما كانت ساكورا واقفة خلف باب غرفة جاي و هي تكتف ذراعيها و تتصنت عليهما لتسمع حديثهما و هي متضايقة بشدة من فعلة جاي و تشعر بشعور قوي داخلها يخبرها أنه هناك شيء ما سيء سيحدث من وراء فعلة جاي الغبية المتهورة هذة
**
على أي حال، في اليوم التالي، كان يوم عادي جداً و طبيعي، و كان أفراد العائلة الثلاثة جالسين معاً يتناولون طعام الغداء في وقت العصر في هدوء بعدما أعدته ساكورا لأجلهم كربة المنزل المثالية تماماً رغم كونها إمرأة عملية أغلب الوقت
لم يكونوا يتحدثون معاً بلا سبب سوى أن ثلاثتهم كانوا مشغولين بتناول الطعام و التفكير في أمور تخصهم، حتى رن جرس الباب فجأه معلناً عن زيارة مفاجئة من قبل أحدهم
جاي : سأفتح أنا
نهض جاي من على طاولة السفرة ليتجه نحو باب المنزل ليفتح و يرى من ذلك الزائر الذي قد أتى لزيارتهم فجأه
ليتفاجأ جاي برؤيته لتلك الفتاة الجميلة أمامه التي تكون حبيبته السابقة، أجل إنها يونا
جاي (ببعض التفاجؤ) : يونا؟!
يونا (دخلت في الموضوع مباشرةً) : جاي.. لقد فكرت في كلامك لي بالأمس كثيراً، و وجدت أنني..
قطعت يونا جملتها لتقوم حينها برمي نفسها بين أحضان جاي الذي كان مصدوماً بعض الشيء من تصرفاتها الغريبة لتكمل كلامها قائلة
يونا (مكملة كلامها) : لا أقدر على الإستغناء عنك و العيش من دونك أبداً حبيبي! لذلك سامحتك! و موافقة على العودة إليك مرة أخرى! لأنني أحبك بشدة من كل قلبي!
كان جاي مصدوماً و عاجزاً عن قول شيء بسبب عدم توقعه لحدوث ذلك على الإطلاق و لكنه سرعان ما نجح في التماشي مع الأمر ليبادل يونا العناق و يربت على ظهرها بخفة
لتفصل حينها يونا العناق و تغلق الباب و تمسك بيد جاي ساحبة إياه معها للداخل و تحديداً نحو طاولة السفرة حيث يجلس كل من السيد بارك و ساكورا لكي تسلم عليهما
يونا : مرحباً جميعاً
السيد بارك (بتفاجؤ و سعادة) : أوه! يونا! كيف حالك يا إبنتي؟ لقد إشتقنا لكِ حقاً!
يونا : أنا بخير سيدي، و لدي لكما أخباراً رائعة جداً..
قالت يونا بينما كانت ساكورا توجه نظرها نحو يدها التي كانت تشابكها مع يد عشيقها جاي برومانسية و التي جعلتها في داخلها تغضب و تغار بشدة و تشعر كذلك بالخوف و التهديد و الإنزعاج في نفس الوقت
و لكن يبدو أن كل تلك المشاعر السلبية التي شعرت بها ساكورا لم تكن شيئاً مقارنة بما شعرت به حين سمعت يونا تقول ما أتت لكي تقوله
يونا (بسعادة مصطنعة) : أنا و جاي قد عدنا لبعضنا مرة أخرى!
(إنتهى البارت)
رأيكم؟
جاي؟
ساكورا؟
يونا؟
السيد بارك؟
ماذا ستكون رده فعل ساكورا؟
على ماذا تنوي يونا يا ترى؟
ماذا تتوقعون أن يحدث؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro