Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الصّفحة العُشروُّن؛ يبقى جواره.


منزل عائلة زونغ
الساعة التاسعة والنصف
في الثاني والعشرون من الشهر الحادي عشر لسنة ألفين وواحد وعشرون.

لقد جاء اليوم الذي يفضله بارك چيسونغ كثيرًا، اليوم الذي سوف يقدم به الشيء الذي عمل عليه طوال أثنان وعشرون يومًا لأجل أن يَنال إعجاب زونغ تشينلو.

لقد صمم هدية بسيطة لصديقه في يوم مولده الثامن عشر وها هو الآن في منزله يحتفل معه وسوف يقوم بتقديم هديته له؛ أُطفئت الأضواء وغنَّت العائلتان أغنية عيد الميلاد لفتى الميلاد ثم أطفئ الشموع وقامت السيدة زونغ بإعادة تشغيل الأضواء، ليقول السيد زونغ بصوتٍ هادئٍ:
"كل عامٍ وأنتَ بخير صغيري آمل أن تقوم بتحقيق جميع الأمنيات في السنة القادمة والسنوات القادمة أيضًا وآمل أن تكون جميعها جيدة بالنسبة لكَ."

ابتسم تشينلو لكلام والده وتلا ذلك قول جميع الحضور كلمات طيّبة وجميلة لفتى الميلاد لكن ما قاله چيسونغ كان مختلفًا عن الجميع، فقد وقف أمامه وجعل وجه تشينلو مقابلًا وجهه وقال:
"صديقي تشينلو الشخص الأول الذي قبِل أن يكون صديقًا لي على الرغم من معرفته بأمر مرضي الذي لا علاج له ورغم أنه يعرِف بأنني شخصٌ طائشٌ في بعض الأوقات لكنه لايزال صديقي ولايزال جواري حتى الآن؛ كل عام وأنتَ بخير وآمل أن نحقق جنبًا إلى جنبٍ جميع الأمنيات التي ترغب بها وأن نكون سُعداء معًا حتى النهاية؛

شكرًا لكَ بأنكَ كنت الشخص الوحيد الذي كان ينصتُ لكلامي حتى لو تكرر على مسمعه كثيرًا وشكرًا لكَ على تحمُّل جميع أفعالي غير الجيدة والتي لا تمتلك تبريرًا جيدًا لقول السبب الذي دفعني لفعل ذلك؛ أعتذر إن أغضبتكَ يومًا لكن ذلك لم يكُن بقصدٍ بل لأنني كنت خائفًا من فقدانكَ كما فعل الأخرين حينما علِموا بمرضي؛ شكرًا لكَ لأنكَ كنت الشخص الوحيد الذي دفع المشاكل بعيدًا عني ولم يبتعد عني رغم جميع الكلام الذي قيل له،

آمل أن نبقى معًا حتى نهايتنا وأن نكون رفاقًا حتى الموت وفي النهاية آمل أن تعجبكَ الهدية التي صنعتها لأجلكَ فقط ولأنها مميزة؛ فقد وضعت بها كل وقتي وجهدي ونفسي أيضًا لأنكَ شخصٌ ثمينٌ بالنسبة لي لو كان بمقدوري أن أقدم لكَ نفسي لفعلت ذلك من وقتٍ طويلٍ؛ لكَ كل الحبُ زونغ تشينلو."

ابتسم تشينلو باتساع لما قاله چيسونغ وضمّه بقوةٍ وقال له في أذنه:
"شكرًا لكَ چيسونغ على بقاءكَ جانبي رغم أنني كنت شخصًا كثير التطلُّب، شكرًا لكَ لأنكَ ساعدتني على معرفة الكثير حول هذا المكان الذي عددته بمثابة بلدي الثاني والمكان الذي التجئ إليه حينما أشعر بالضيق، شكرًا لكَ بارك چيسونغ ولكَ كل الحب."

صفقت العائلتان لما فعله بارك چيسونغ وزونغ تشينلو ثم قالت السيدة زونغ:
"والآن حان وقت فتح الهدايا، ونبدأ بهدية چيسونغ."

ابتسم تشينلو على ما قالته والدته وبدأ بفتح الهدايا واحدة تلو الأخر بدأ بهدية چيسونغ والتي كانت عبارة عن دفترٍ صغيرٍ يحتوي نقُوشاتٍ بسيطة بداخله كان قد وضع العديد من الصور التي التقطت لهما في العديد من الأماكن والنُزهات التي زراها؛ وفي نهاية الدفتر كان چيسونغ قد كتبَ جملة بسيطة لكنها تحتوي الكثير داخلها، لذلك قرأها تشينلو بصوتٍ عالٍ وابتسم في النهاية:
"'ﻓﻘﻂ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ... ﺑﻌﻴﺪًﺍ ﻋﻦ ﺍﻵﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺠﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻚَ... ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻧﺎ... أنتَ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺎﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻦ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺳﻮﺍنا... ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻨﺰﻟﻚَ؛ سوف أبقى جانبكَ... سوف نبقى معًا.'"




Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro