Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الجزء السادس والعشرون

تاربل: أنا...أنا آسف، كانت زلة لسان لم أقصد ذلك أبداً...

فيجيتا*ببرود*: لا بأس، أعلم أنك لم تقصد ذلك.

تاربل: إسمع، إن كنت لا تريد الذهاب معي فلا بأس، لن أجبرك، وأنا آسف مجدداً.

قالها تاربل بلكنة منكسره وصعد الدرج متجهاً لغرفته وفيجيتا ينظر إليه من حافة عينه ثم تذكر شيئاً ما.

"على الأقل ستنتبه على أخيك قليلاً، تعرف كيف يتصرف حين يكون خجولاً، يرتكب الحماقات."

فكر فيجيتا قليلاً في هذا الكلام، ما عاد يريد أن يختلط بالناس حوله بعد ما حصل لعائلته لكنه في نفس الوقت يريد البقاء مع أخيه لكي يجنبه المشاكل ولأن والده طلب منه ذلك أيضاً...

كان تاربل حينها في غرفته يحدق في النافذة ويعبث بهاتفه النقال.

-مرحباً شونين.😊
..تاربل..

-مرحباً، متحمس لليلة؟😍
..شونين..

-بالطبع، لما لا؟ على شرط أن تكوني موجودة هناك؟
..تاربل..

-لكن تذكر...علينا العمل على تقرير المدرسة المتعلق بالمهرجان.
..شونين..

-صحيح وهذا أيضاً، بأي حال، أراكِ بعد ساعتين؟
..تاربل..

-حسناً، بعد ساعتين.😘
..شونين..

ينهي الثنائي محادثتهما ويتنهد تاربل من غير سبب...

تاربل: كيف لي أن أقنعه الآن؟
...

يعلو صوت طرق الباب البيت بأكمله.

روميشيا: آتية آتية.

تتجه روميشيا نحو الباب وتفتحه لتفاجئ بمن كان خلفه.

روميشيا: أنت...ذاك الفتى...

كايرو: كايرو سيدتي.

روميشيا: أوه أجل، زميل بيل صحيح؟

كايرو: هل بيل موجود؟

روميشيا: طبعاً هو موجود، لكنه...

كايرو: اتيت لاصطحابه معي للمهرجان الليلة.

روميشيا: تصطحب من؟

كايرو: ألم يقل لكم، لقد اتفقنا أنا وهو على الخروج الليلة.

صمتت روميشيا وظلت تستجمع أفكارها...في تلك الأثناء، كان بيل في غرفته كالعادة يحك يده المصابة الملفوفة فيفتح باب غرفته فجأة.

روميشيا: بيل!

بيل: لم أكن أفعل شيئاً!

قالها بيل وقد أخفى يده وراء ظهره فجأة آملاً أن أمه لم تضبطه على ما يفعله.

روميشيا: لما لم تخبرني أنك كنت ستخرج؟

بيل: أ...ماذا؟ أخرج، لكنكِ...عاقبتيني صحيح؟

روميشيا: أجل، قبل أن أعرف أنك كنت ستخرج.

بيل: ومتى قلت أنني...هذا كايرو بكل تأكيد...

كايرو: مرحباً بيل؟

ظهر كايرو وراء أم بيل فتفاجئ منه.

كايرو: متأخر جداً.

روميشيا: هذا لا يجوز، لو كنت اعلم بهذا لما عاقبتك.

بيل: أمي...

روميشيا: جهز نفسك، تاربل سيخرج معك أيضاً.

قالتها روميشيا وهي تغادر عتبة باب غرفة بيل وبيل بدا مصدوماً مما حصل له فحدق في كايرو طويلاً.

كايرو: ماذا؟

بيل: ماذا تفعل هنا؟

كايرو: ماذا تعني؟ سألتك عن هذا الأمر لكنك لم تعطني أي إجابة، ففكرت في أن أفاجئك بمجيئي.

بيل: لكنني لا اريد الذهاب.

كايرو: كان عليك إخباري بهذا منذ أن سألتك أول مرة.

روميشيا: بيل، ألم تجهز بعد؟

بيل: لكن أمي...

روميشيا: ولا كلمة، أخرج من المنزل وإلا أجبرتك.

كايرو: يستحسن لك أن تنصت إليها.

بيل: آه لا أصدق.😣

انتظر كايرو في غرفة الجلوس جالساً على كنبة يلوح بساقيه كالطفل الصغير إلى أن نزل تاربل من على الدرج وورائه بيل...

كان تاربل يرتدي قبعة صوفية سوداء وجاكيت أحمر وأبيض وسروالاً أسود أما بيل فهو يرتدي نفس شقيقه لكن دون قبعة وجاكيت ذا لون أخضر وأسود لكنه كان ينظر باتجاه مختلف واضعاً يده اليمنى في جيبه.

تاربل: جاهز.

بيل: وأنا أيضاً.😒

كايرو: جيد، ماذا عن شقيقكما الكبير؟

تاربل: لا أظنه...سيأتي معنا لذا...

بيل: لا يهم، أنا خارج.

خرج بيل من المنزل وانتظر رفيقيه كي يخرجا.

باران: تاربل، أين فيجيتا؟

تاربل: لا أعلم، في مكان ما.

باران: ألن يرافقكم؟

تاربل: لم يجب لكنني أؤكد لك أنه لا يريد.

روميشيا: تذكر تاربل، عد أنت وأخوك في تمام الساعة العاشرة واضح؟

تاربل: أ...أمي...؟

روميشيا: لا اعتراض، العاشرة تماماً.

تاربل: حاضر.😓
...
بدأ الثلاثة في الطيران ولم ينطق أحدهم بحرف واحد طول الطريق.

كايرو: إنها ليلة جميلة صحيح؟

بيل: لا تتحدث إلي.

تاربل: بيل...

ثم أدار بيل وجهه للناحية أخرى غاضباً.

تاربل: إعذره، فهو...في مزاج متعكر.

كايرو: أعلم ذلك.

ثم أكملوا طريقهم...حين وصلوا وجدوا أمامهم مدخلاً يبدو كالبوابة، أعمدتها حمراء اللون وتحيط بها أضواء زينة ملونة فقاموا بعبورها، وحين عبروها رأوا عدداً هائلاً من الناس موجودين هنا، والمحلات والألعاب والمطاعم وكل شيء والأطفال يمرحون هنا وهناك ومنهم من يشتري الطعام ويفوز بالألعاب والهدايا المتنوعة، تفاجئ كلٌ من بيل وتاربل وكايرو من هذا المنظر فهذا الأمر نادر جداً...بدأوا بالتجول في الأرجاء إلى أن تذكر تاربل شيئاً.

تاربل: حسناً، سأترككما هنا الآن.

بيل: ماذا؟ ولكن...تاربل؟ *يهمس* لا تتركني معه*يؤشر نحو كايرو*

تاربل: نسيت؟ علي مقابلة أحدٍ ما وأنت تعرف من أقصد، إستمتعا بوقتكما.

غادر تاربل وترك أخاه الصغير مع كايرو وسط المهرجان.

كايرو: إذاً لم يبقى سوانا الآن صحيح؟

بيل: نعم...😑
...
بدأ تاربل في السير بحثاً عن شيء أو شخصٍ ما وكانت الابتسامة مرسومة على وجهه، في تلك الأثناء.

شونين: هيا يا أختي، لا أريد تفويت أي شيء.

زاكورو: حسناً حسناً قادمة.

تظهر الأختان وهما تسيران بين الحشود...كانت زاكورو ترتدي زياً وردياً فوق قميص أزرق وأكمام قصيرة وسروالاً أزرق أما شونين فقد كانت ترتدي قميص أبيض مع أكمام قصيرة تصل إلى الكتفين ووشاح قصير برتقالي وتنورة برتقالية مع جوارب طويلة بنية، وخلفهما غوكو الذي رافق زاكورو...كان يرتدي الزي نفسه الذي ارتداه قبل بدأ المهرجان بعدة ساعات.

غوكو: أختك مفعمة بالنشاط.

زاكورو: هي هكذا دائماً حين يحدث أمرٌ مهم، بالمناسبة أين أخوك ذا الشعر الطويل؟

غوكو: كان برفقتي لكنه تركني حين...تعرفين...

زاكورو: صحيح...🙄

شونين: هييه أنتما، أنا لا أريد أن أستمتع وحدي.

زاكورو: قادمان، هيا يا غوكو.

غوكو: آمل أن يكون هنا...

زاكورو: من هو؟

غوكو: هاه؟ لا لا أحد.😌

شونين: إسمعا، أنا سأترككما هنا، لدي...شيء علي فعله.

زاكورو: لما تخفين؟ أعرف ما تريدين فعله.

احمر وجه شونين خجلاً حين قالت أختها هذا.

شونين: لا...ليس الأمر كما...تظنين، نحن نعمل على تقرير متعلق بالمهرجان وعلينا تسليمه الاسبوع القادم، هذا كلُ ما في الأمر.😣

زاكورو: أجل أجل، فقط لا تبتعدي كثيراً.

شونين: أراكما لاحقاً.

قالتها شونين وقد بدأت تسير إلى وجهتها.

غوكو: ستقابل صديقها؟

زاكورو: أجل، هيا، فلنتجول قبل أن أشعر بالضجر.
...

فيجيتا: أين ذهبا الآن؟

قالها فيجيتا وهو وسط الحشود...كان يرتدي معطفاً أسود طويل وسروال أسود وحذاءً أبيض مع لون أصفر، ويبدو...أنه قرر القدوم إلى المهرجان أيضاً، انتابه شعور غريب جداً.حين خرج من المنزل ووصل إلى هنا...تنحى فيجيتا جانباً حين رأى طفلين صغيرين يركضان وراء بعضهما يلعبان ويتجولان حول تلك المحلات وحول كل أولئك الناس دون أي قلق، ورأى أيضاً الشباب اللذين هم في مثل سنه يتجولون ويضحكون مع أصدقائهم، وجه أنظاره للأسفل حين مر هؤلاء الشباب إلى جانبه لكنهم لم يعيروه أي اهتمام، حين غادروا نظر إليهم...

فيجيتا: ركز، جدهما واطمئن عليهما ثم غادر.

قالها ثم تابع سيره باحثاً عن شقيقيه...في تلك الأثناء كان بيل ومعه كايرو جالسين على إحدى المقاعد.

بيل: لما نحن هنا؟

كايرو: أنا أنتظر إيفانا.

بيل: لو أنه أتى معك منذ البداية لما اضطررنا لانتظاره.

كايرو: لما أنت قليل الصبر هكذا؟

بيل: أريد فقط أن يمر الوقت بسرعة كي أعود إلى المنزل.

كايرو: إن حصل هذا فلن تستمتع بوقتك.

بيل: ما عاد هناك شيء كي يمتعني.

قالها بيل بصوت خافت لكن كايرو سمعه.

إيفانا: كايرو!

كايرو: أهلاً إيفانا.

نهض كايرو من مكانه واتجه نحو صديقه وسلما على بعضهما.

إيفانا: كيف حالك بيل؟

بيل: بخير.😒

كايرو*يهمس*: هل هما هنا؟

إيفانا*يهمس بدوره*: أجل.

كايرو: جيد، هيا بنا يا رفيقاي.

يتجه كايرو نحو بيل ويمسك بيده ويسحبه كي يتبعهم.

بيل: إلى أين؟

كايرو: إلى لا مكان...فقط لنتسكع معاً.

إيفانا: سيكون هذا جيداً لك، خصوصاً مع وضعك هذا.

بيل: لا دخل لكما بوضعي، أنا في أحسن حال.

"بيل..."

توقف الثلاثي حين سمعوا هذا صوت.

بيل: فيجيتا؟

واتضح أنه فيجيتا، ظهر أمامهم فجأة فتفاجئ كايرو وإيفانا من هذا.

بيل: إعتقدت أنك لن تأتي.

فيجيتا: لكنني أتيت...

يلاحظ فيجيتا يد كايرو وهي ممسكة بيد بيل بقوة فيقوم كايرو بإزالتها بسرعة ويضحك.

كايرو: مرحباً، لابد من أنك شقيقه الكبير صحيح؟

فيجيتا: نعم.

بينما كانوا هم يقومون بحوارهم كان إيفانا ينظر إليهم مصدوماً...

إيفانا*يقول في نفسه*: ال...الأمير فيجيتا...و...بيل...أهذا يعني...أنهما أخوان؟!😨

فيجيتا: ما خطب صديقك الآخر؟

لاحظ كايرو وبيل أن إيفانا ينظر إلى فيجيتا مصدوماً وفمه مفتوح.

كايرو: يا صديقي، ماذا أصابك؟

إيفانا*يتأتئ*: هو و...ذاك...هما...هما...؟😨

كايرو: أجل، الآن توقف وأغلق فمك.

فيجيتا: مصدوم؟

إيفانا: أجل في الواقع.

بيل: ماذا تفعل هنا؟

فيجيتا: طلبت مني أمي الخروج والاطمئنان عليك وعلى الآخر، بالمناسبة أين هو؟

بيل: ذهب ليلتقي بصديقته شونين في مكان ما.

فيجيتا: حسناً، إذاً، سأعود لاحقاً كي نعود معاً.

بيل: أستطيع العودة وحدي.

فيجيتا: أياً يكن.

قالها فيجيتا ثم أدار ظهره لهم وغادر.

إيفانا: هل أنت حقاً شقيق الأمير فيجيتا؟

بيل: أجل، وتصحيح ما عدنا أمراء أبداً.

كايرو: إيفانا؟!😡

إيفانا: ماذا؟ كان مجرد سؤال...

كايرو*يهمس*: وهل تدرك مدى تأثره بهذا السؤال، خصوصاً حين ذكرت كلمة "أمير"؟

إيفانا: لم أتوقع أن الأمر سيزعجه.

كايرو*يضرب وجهه بكفه*: يا لك من ساذج...حسناً...هيا فلنكمل.

•°•يتبع•°•

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro