Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الجزء الثلاثون

بعد عدة دقائق من التحليق وصل الأخوان فيجيتا وتاربل للمستشفى ودخلاه على العجل واتجها للغرفة حيث والدتهما، بدا على ملامحهما القلق الشديد وكانا قد وضعا في الاعتبار أن أمهما ليست بخير وتمنيا أن يكون ظنهما خاطئاً.

بعد أن وصلا لممر الغرفة وجدا أن أحداً قد خرج من هناك، لقد كان أحد الأطباء الموجودين هناك وقد خرج بعد أن سمعاه يقول "سيكون بخير قريباً..." ثم تجاوزهما دون أن يعرف أن هاذين الشابين متجاه لنفس الغرفة التي خرج هو منها...بعد ذلك فتح فيجيتا الباب...

تاربل: أمي؟!

فيجيتا: ماذا يجري؟

وجدا أن أمهما بخير ولم تصب بأي مكروه وقد كانت جالسة بالقرب من السرير.

روميشيا: جيد، لقد أتيتما.

فيجيتا: أنتي بخير؟

روميشيا: أنا بخير كما ترى.

تاربل: إذاً...

//°سابقاً°\\

دخل روميشيا الغرفة لاحقاً لتجد أن بيل لا زال نائماً.

روميشيا: بيل، ماذا تفعل هنا؟ ظننتك ذهبت للمدرسة.

قالت وهي تدور حول الغرفة تنظفها لكنها لاحظت أنها لم تلقى أي إجابة.

روميشيا: بيل...لديك معدل حضور ممتاز، لا تريد من غيابك اليوم أن يفسده صحيح؟

لكنها لم تلقى أي إجابة مرة أخرى...شعرت حينها بالقلق لأن هذا لم يحدث فاقتربت قليلاً من سريره ورفعت الغطاء لتجد...

لتجد أن جرح بيل مفتوح ونصف السرير مغطى بدم يده إضافة إلى بيل فقد وعيه بسبب الدم الذي ضاع منه، فزعت روميشيا لما شاهدته وحاولت إيقاظه لكن دون فائدة فأسرعت كي تنادي على زوجها الذي بدوره قد وصل لغرفة ابنه الاصغر كي يرى ما يحصل...
...
فيجيتا: كان علي أن أعرف.

تاربل: قلقنا حين قال لنا المدير أنك في المستشفى ظننا أن مكروهاً أصابك.

روميشيا: لا تقلقا قلت أنني بخير، أردكما أن تأتيا كي تطمئنا على أخيكما في حال سألتما عنه.

"أمي..."

صوت نداء خفيف جذب انتباه ثلاثتهم ليتضح لاحقاً أن هناك من كان نائماً على السرير ويتضح أكثر أنه كان بيل قد استيقظ بعد أن كان فاقداً وعيه منذ الصباح...اتجهت روميشيا نحوه بقلق شديد كي تطمئن عليه.

بيل: ما الذي يجري؟ أين أنا؟

روميشيا: أنت في المستشفى.

بيل: ماذا؟ ما الذي أفعله هنا؟ أمي تعرفين انني أكره المستشفيات أخرجيني من هنا...

قالها وهو يتحرك فوق السرير كالطفل كي يلاحظ لاحقاً يده المصابة...لقد تم لفها بالكامل وأصبحت كالكرة، صدم بيل من هذا المنظر ثم لاحظ أن أخويه موجودين.

بيل: أنتما هنا؟ ماذا تفعلان؟

تاربل: أهكذا تتكلم مع من أتى لزيارتك؟

بيل: أعرف لكن...ألا يجدر بكما أن تكونا في المدرسة...

فيجيتا: بفضلك ضيعت نصف حصصي المدرسية.

بيل: أوه أنظروا من يتكلم، أكثر شخص يهتم بالمدرسة.

روميشيا: بيل...

فيجيتا: أنت فقط تريد جذب الانتباه لك ليس اكثر.

بيل: إذاً لما أزعجت نفسك بالمجيء إن كنت كذلك؟

فيجيتا: لو كنت أعرف لما علي المجيء لما أتيت من الأساس!!

روميشيا: توقفا كلاكما!!

ملئ صراخ روميشيا المكان كله وتوقف كلٌ من فيجيتا وبيل عن الشجار بعد هذا الصراخ فأدار فيجيتا ظهره للناحية الأخرى.

تاربل: قبل أن أنسى...كايرو كان يسأل عنك صباح اليوم.

بيل: ما الذي يريده هذا المزعج مني؟

روميشيا: بيل، أهكذا تتكلم عن شخص سأل عنك؟

بيل: بل كايرو فتى مزعج ومتطفل، يتدخل في أمور لا تعنيه.

تاربل: لكنه على الأقل لم يطعنك في الظهر كما فعل برولي...

بيل: لا تأتي على ذكره، أكره سماع هذا الإسم!!

فيجيتا: جيد، الآن فهمت ما أشعر به.

بيل: وما دخلي بما تشعر به؟

فيجيتا: لا ترفع صوتك في وجهي يا ولد!

بيل: أوه حقاً؟ الكلام نفسه ينطبق عليك!

فيجيتا: تذكر أن مستواك لا يسمح لك بأن تتحدث معي بهذه الطريقة!

بيل: الآن سننتقل إلى المستويات، نحن في المشفى ولسنا في ساحة معركة!

فيجيتا: تعرف تماماً ما أقصده!

بيل: وأنت تعرف أيضاً!

فيجيتا: ليتها لم تجدك ذلك اليوم!!

عم الصمت الغرفة بعد أن نطق فيجيتا بهذا الكلام فتغيرت ملامح بيل تماماً.

روميشيا: فيجيتا!!

بقي الأخوة صامتين لفترة ثم تغيرت ملامح بيل وصار غاضباً ورفع ملاءة وغطى نفسه بها.

بيل: أخرجوا من هنا.

روميشيا: ماذا؟

فيجيتا: هييه بكل سرور.

وبدون أي نقاش خرج فيجيتا من الغرفة وتاربل ينظر إليه.

تاربل: حتى أنا؟

بيل: أخرجوا جميعاً، أريد البقاء وحدي!!

روميشيا: ولكن...

تاربل: أمي...

قالها تاربل وهو يومئ لوالدته كي يخرجا ويتركا بيل بمفرده.

روميشيا: حسناً، سنخرج لكن إن احتجت لشيء أخبرني.

بيل: حسناً، الآن اخرجوا.

قالها بيل ولم يرفع الغطاء عنه أو لم ينظر لأنه وأخيه تاربل وهما يخرجان من غرفته، بعد أن أغلق الباب بدأ صوت نواح يخرج من تحت غطاء السرير...بدأ بيل بعد ذلك بالبكاء بسبب ما قيل له لكنه لم يشئ إظهار ضعفه أمام الجميع رغم أنه يؤمن أن البكاء لا يعتبر من علامات الضعف، خارج الغرفة كان فيجيتا جالساً بمفرده في حديقة المستشفى ونظره موجه للأرض والواضح من ملامح وجهه أنه ندم على ما قاله.

"لم تكن تقصد قول ذلك صحيح؟"

صوت أتى من ورائه فيلتفت ليجد تاربل وقد وجه إليه هذا الكلام، كانت ملامح تاربل باردة على غير العادة وهذا لم يكن مألوفاً بالنسبة لفيجيتا لكنه لم يعر هذا أي اهتمام فقرر تاربل الانضمام إليه وجلس بجانبه.

تاربل: أعرف أنك لم تعني ما قلته.

فيجيتا: وما أدراك؟

تاربل: هذا كان واضحاً من تعابير وجهك...أنا أيضاً أعلم بشأن بيل لكنني لم أخبرك.

فيجيتا: آخر ما أريد أن أقلق بشأنه هو أخ ثانٍ...يكفيني أنت.

تاربل: لا يمكنك إخفاء مشاعرك طويلاً لأنها قد تظهر في أي وقت دون أن تعلم، وها قد حصل هذا، طوال اليوم كنت تحافظ على هدوء أعصابك محاولاً تجاوز كل ما يجعلك تغضب لكن...

فيجيتا: أتى ذاك القزم وعكّر مزاجي، ويقول أنه لم يرد رؤيتنا.

تاربل: أخبرني بشيء واحد؟ هل تكرهه؟

صمت فيجيتا حين سأل تاربل هذا السؤال ووضع يديه على خديه كأنه يفكر بعمق موجهاً نظره للفراغ، انتظر تاربل وقتاً طويلاً كي يسمع الإجابة من أخيه لكنه لم يسمع شيئاً.

تاربل: توقعت هذا...أنت لا تكن له الكره...

فيجيتا: وما أدراك؟

تاربل: أنا فقط أعرف، لا تسألني كيف.
...
غوكو: رحيل فيجيتا المفاجئ أقلقني، هل لديك فكرة لما؟

بيتسو: لا أعرف وأتمنى أن أعرف.

غوكو: آمل أن يكون كل شيء على ما يرام.

ثم بعد ذلك مروا بعدة طلاب وكانوا يتحدثون فيما بينهم فقال أحدهم "سمعت أن أحد الطلاب في المستشفى الآن"

فرد عليه الآخر"ألم تعلم من؟"

"ربما كان من صفوف الابتدائية ، لكنني لا أذكر اسمه."

"هل أنتم واثقون مما تقولونه؟!" فاجئ هذا السؤال أولئك الطلاب ليلتفتوا خلفهم ويجدوا أن كايرو هو الذي سألهم وعلى وجهه ملامح الصدمة.

"أجل، سمعت المدير يتكلم على الهاتف وكان يتحدث عن أحد ما في المشفى."

إيفانا: ألم تعرفوا اسمه؟

"لا..."

كايرو: ماذا لو كان هو؟

إيفانا: كايرو، لا تفكر بهذه الطريقة.

كايرو: لابد أن هذا هو سبب غيابه اليوم، أخشى أن مكروهاً أصابه، أو أن إصابته قد ازدادت سوءً...

إيفانا: كايرو...

كايرو: علينا الذهاب، سأذهب وأخبر كامبر وبرولي.

إيفانا: ولما برولي، تعرف جيداً أنه يكره رؤيته.

كايرو: لا أبالي، سأناديهما.

بيتسو: أسمعت ما سمعت؟

غوكو: أجل.

بيتسو: لابد وأنه بيل.

غوكو: من هو بيل؟

بيتسو: أخو فيجيتا الأصغر.

غوكو: كنت أظن أن تاربل شقيقه الوحيد.

بيتسو: لديه أخٌ آخر، وهو كفيجيتا مزاجه متعكر.

غوكو: إذاً هل ستذهب لرؤيته؟

بيتسو: ربما، لا أدري...

غوكو: أما أنا فسأذهب مباشرةً، إن قررت اللحاق بي فهيا.

بيتسو: غوكو إنتظر!!

لم ينصت له غوكو بل طار على عجل ذاهباً لوجهته فلاحظته زاكورو لكنها لم تلحق به لأنها تعرف وجهته...

"هل نذهب؟"

التفتت زاكورو لتجد أختها الصغيرة تنتظرها بوجه بارد...

زاكورو: هيا بنا.
...
مر نصف اليوم على خير ما يرام وتم إخراج بيل من المستشفى بعد أن أعطي بعض التعليمات عن كيفية الاهتمام بيده وألا يستخدمها أبداً حتى تشفى وعاد مع عائلته للمنزل، بعد ذلك...كان الهدوء يحوم حول تلك العائلة، لم يفتح أحدهم فمه بكلمة واحدة ربما ليس لديه شيئاً كي يتحدث عنه أو أن أحدهم غاضب من الآخر...

باران: ما خطبهم؟

روميشيا: لا أدري، كل واحد صامت من جهة، وهذا الأمر يقلقني.

بيل: سأذهب إلى غرفتي.

روميشيا: لكنك لم تأكل شيئاً.

بيل: لست جائعاً.

باران: بل عليك أن تأكل، تذكر نصائح الطبيب لك، إن كنت تريد تعويض الدم الذي خسرته فعليك أن تأكل.

بيل: حسناً، سآخذ الطعام إلى غرفتي.

باران: موافق، لكن لا تقم بإخلاء الصحن دون أن تأكل منه لأنني أنا وأمك سنعرف ذلك.

بيل: حاضر...

روميشيا: تاربل إحمل الصحن عن أخيك واحرص على أن يأكل منه.

تاربل: حسناً.

لبى تاربل طلب والدته وساعد أخاه وأوصله لغرفته وبقي الأخ الأكبر صامتاً يلعب بصحنه.

باران: فيجيتا...هل حقاً عنيت ما قلته له؟

لكن فيجيتا ظل صامتاً...

باران: فيجيتا...هل سمعت ما قلته؟ هل عنيت ما قلته له اليوم؟

فيجيتا: أجل، عنيت كل كلمة قلتها له، منذ صار بيل جزءً من عائلتنا وهو لم يسبب لنا سوى المشاكل، وآخر مشكلة قام بها هي أنه سمح لذلك الفتى المتطفل برولي بأن يصبح صديقاً له، وماذا حدث في النهاية؟ بالرغم من أنني أكره برولي إلا أن ما حصل لنا ليس بسببه بل بسبب بيل الذي حاولتم إقناعي بأنه أخي وهو أصلاً ليس أخي!!

باران: أعرف أن ما نمر به صعب عليك وعلينا جميعاً لكن لا تدخل بيل في هذا الأمر.

فيجيتا: ها أنت ذا تدافع عنه بالرغم من أنه ليس ابنك أصلاً، أنت لم تدافع عني أو عن تاربل يوماً، كلاكما تميلان لبيل لأنه كان مجرد طفل متشرد.

روميشيا: أعرف، لقد ارتكبنا كثيراً من الأخطاء لكن هل تعتبر وجوده بيننا غلطة؟

فيجيتا: بل أكبر غلطة!

في تلك الأثناء بينما كان فيجيتا يعبر عن غضبه فب أعلى السلالم كان تاربل جالساً أمام باب غرفة أخيه الصغير ويستمع لما يجري في الأسفل وعلى وجهه الحزن الشديد لكن حاله لن تكون أسوأ من حال السبب الرئيسي لهذا الخلاف، جالساً على السرير حاضناً ساقيه نحو صدره واضعاً رأسه على ركبتيه، اتجه تاربل نحو بيل وبدأ يربت على كتف بيل برويه.

تاربل: لا تأخذ الأمر بسلبية، كلانا يعرف أن فيجيتا حاد المزاج ويغضب سريعاً وقد يقول أشياء عدة دون أن ينتبه.

بيل: سهل عليك قول هذا، أنت الوحيد الذي لم يعاني من مشكلة من قبل.

صمت تاربل بعد أن قال بيل هذه الجملة...وما أدراه...بالنسبة لتاربل فهو أكثر شخص قد عانى بسبب المشاكل التي تحدث بسبب أخويه فيجيتا وبيل وهو يدفع الثمن في بعض الأحيان، لكن الآن، صارت لديه مشكلته الخاصة ألا وهي أن صديقته شونين تركته دون أدنى سبب مقنع ولا يعرف كيف سيثبت براءته لها وكيف سيستعيدها.

تاربل: لا أدري هل أخالفك الرأي أم أتفق معك؟ لا تشغل بالك...حتى وإن كان فيجيتا لا يراك كأخ فأنا أفعل، وثق بأنه سيراك هكذا يوماً ما.

بيل: لقد انتظرت هذا اليوم وقتاً طويلاً لكنه لم يأتي...متى سيأتي متى؟
...
شونين: شكراً على الطعام.

فاشا: شونين؟

شونين: سأذهب لغرفتي.

فاشا: لكنك لن تأكلي شيئاً.

شونين: لست جائعة.

فاشا: زاكورو، ماذا حصل معها؟

زاكورو: لقد اتخذت القرار الصحيح.

فاشا: ماذا هناك؟

زاكورو: تشاجرت شونين مع صديقها تاربل.

فاشا: تشاجرت؟ لكن لما؟

زاكورو: لم تخبرني لما، خشيت أن أقتله إذا أخبرتني، لكنها أنهت الأمر بالانفصال.

فاشا: ألهذا تتصرف بغرابة؟ وماذا فعلتِ حيال ذلك؟

زاكورو: لم أفعل شيئاً، أخبرتها أن تنتبه لكنها لم تنصت.

فاشا: يجدر بك أن تحزني لما حصل لأختك لا تدعميها يا زاكورو.

زاكورو: شونين، لا تزال صغيرة.

فاشا: إنها في الخامسة عشر.

زاكورو: وما زالت صغيرة.

فاشا: كنت مسرورة لأن إحدى بناتي قد وقعت في الحب لكن لم أتوقع أن ينتهي الأمر في وقت قصير.

زاكورو: لا زال لدى شونين الكثير أمامها.

فاشا: ما الذي يجعلك تضمنين هذا؟ تذكري أن سلام كوكبنا لن يدوم، سيأتي يوم نواجه فيه خطراً أكبر من فريزا بكثير، لن أكون موجودة حينها كي أحميكما.

زاكورو: أمي، ما عدنا أطفالاً، نستطيع تدبر أمرنا.

فاشا: إضافة إلى أن شونين لا تحب القتال، ماذا لو أصابك مكروه، لن يكون هناك أحد كي يحميها.

زاكورو: ماذا تحاولين أن تقولي لي يا أمي؟

فاشا: على شونين إصلاح علاقتها مع ذلك الشاب.

زاكورو: أمي!!

فاشا: هذا أفضل لها.

زاكورو: ولكن...هي انفصلت عنه، كما أنك لم تقابليه يوماً.

فاشا: لا حاجة لي بأن أقابله، باردوك حدثني عنه، وأرى انه الأنسب كي يكون برفقة شونين.

زاكورو: لكن يا أمي...

فاشا: بلا لكن.

زاكورو: الأمر بيد شونين، إن كانت تريد استعادته أم لا.
...
في منزل أسرة باردوك كان غوكو مسنداً ظهره على الكرسي معلقاً المعلقة في فمه وينظر للسقف بملل كان يفكر في شيء ما...

جيني: كاكاروتو، ماذا هناك؟

راديتز: إن كنت لن تأكل صحنك أنا سأفعل.

غوكو: حاول وستندم.

راديتز: لا أهتم لتهديداتك.

غوكو: أبي.

باردوك: ماذا؟

غوكو: لنذهب لزيارة السيد باران اليوم.

باردوك: انت تعرف منزلهم، لما تريد مني المجيء معك؟

غوكو: أريد أن أجد عذراً ملائماً كي أكون مع فيجيتا، أعني إذا ذهبت وحدي فلن يقبل وجودي أما إذا قلت أنني أردت اصطحاب ابني معي سيكون عذراً كافياً.

جيني: سآتي معكما، ماذا عنك راديتز؟

راديتز: سآتي معكم أيضاً، لا شيء لأفعله بأي حال.
. . . . . . .
...في صباح العطلة...

كان الإخوة الثلاثة يغطون في نوم عميق كل واحد في غرفته.

روميشيا: استيقظوا يا كسالى إنها الثامنة صباحاً.

فيجيتا*بكسل*: أمي...لا زال الوقت مبكراً...😪😴

روميشيا: بل متأخر، هيا عليكم مساعدة والدكم في الحدادة.

تاربل: خمس دقائق أخرى رجاءً...

روميشيا: ولا خمس ثوانً هيا انهضوا.

قالت وهي متجهة نحو غرفة أصغر أبنائها.

روميشيا: آمل ألا أجد مصيبة أخرى وراء هذا الباب...😣😥

قالت وهي تفتح الباب ببطء شديد كي تتأكد مما تراه خلف الباب لتجد أن بيل جالس على سريره يحك الضمادة الموضوعة على يده بطفولية.

روميشيا: اووه حمداً لله 🙁 بيل ماذا تفعل؟ لا تعبث بجرحك.

بيل: لكنه يزعجني يا أمي.

جلست روميشيا بجانب بيل فوق السرير وظلت تنظر إليه طويلاً.

روميشيا•°•: يبدو من أنه نسي كل ما حدث البارحة، هذا جيد، آمل أن يستمر على هذا الحال حتى تتحسن الأوضاع.

•°•يتبع•°•

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro