Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

05

يهلا يهلااا 😭😭

شكراا إنك هنا مع إني مقصرة ناحية الروايات 😭❤️❤️وحشتوني

•°•
.
.
.
.
.
.
.
.

بعد يومينِ -

"العشاء ! العشاء لجيون زوجي قد حضر !"

تغنّي بينما تضع اللمسة الأخيرة على الطبقِ ، ولم يكن سوى وردةً حمراء بلاستيكيّة ، أسفل نظرات جيمين و جين المستنكرة ، فقال هذا الأخير رافعاً حاجبيه :

"لقد قمتِ بخطفه ، ليس إحضاره لفندقِ خمسة نجوم ! غريبٌ تفكيركِ شرشبيل !"

"إهتمّ بمؤخرّتك !"

هسهست بأعينها الحادّة و رفعت الطبقٓ بينما تدندن الأغنية بهدوءٍ و توجّهت ناحية غرفة الطبيبِ بخطواتٍ متراقصةٍ ، فميّل جيمين شفتيه للأسفل بقلّة حيلةٍ قائلاً :

"نهايةً سندخل السّجن جميعاً"

"توقّف عن إطلاق تشاؤمكٓ سنفورة !! سيتزوّجان ، وعندما يسأل طفلهما والده ' أبي كيف تعرفّت على أمّي ؟!' .."

كان جين سيواصل حديثه ، بعد أن قلّد صوتٓ طفلٍ صغيرٍ ، فقاطعه جيمين محاولاً جعل صوته غليضاً أكثر كصوت جونغكوك :

"لقد قام خالك و صديقه بخطفي بمساعدة والدتك ، ثمّ وقعنا في الحبّ و تزوّجنا ! .."

صمت قليلاً ليقهقه بسخريةٍ مواصلاً بصوته العاديّ بينما يحشر الشوكة في طعامه :

"لكن الحقيقة ستكون أنّ ميريندا قامت بإغتصابه ليأتي الطفلُ ثمّ أجبرته على الزّواج بها "

إنفجر جين ضاحكاً ضحكته الغريبةٓ ، فباشر جيمين بالضّحكِ بدوره بينما يلقى كلاهما برأسه للخلفِ ، مستمتعانِ بجعل ميريندا و الطبيب شيئاً يتمّ السخرية حوله !

تنفّس جين بعمقٍ بين ضحكاته ثمّ أضافٓ ساخراً :

"و أنت تتزوّج بخوريه الحمراء !"

تظاهر جيمين بالتقيؤِ وسط ضحكاتهِ ، و كان كلاهما يستمتعانِ حقًّا و ضحكاتُ كليها كانت قد وصلت للغرفة حيث يجلس الطبيب عاقداً لحاجبيه مربوط الأطرافِ ، يحدّق بميريندا تارةً و بالطبق تارةً أخرى .

"هل هناك شخصٌ آخر بالمنزل عداكِ أنتِ و ذلك الفتى ؟!"

تسائل ببصيص أملٍ ، و تحمحم يستعدّ للصّراخ لطلب النجدة من الطرف الثالث الجالس خارجاً ، لكن ميريندا حطّمت آماله بقولها :

"ذلك الفتى هو شقيقي التوأم ، أمّا من معه خارجاً هو صديقنا ، هو من تعاون معنا لخطفك "

كانت تقول جملتها مبتسمةً و كأنّها لا تتحدّث عن عمليّة خطفِ رجلٍ بالغٍ ، فقلب جونغكوك عينيه لينظر للطبق مجدداً ، وللتوّ هو لاحظ الوردة المتموظعة هناك ، فتسائل مجدداً بإستنكارٍ :

"تجعلينني أشعر و كأنّني لستُ مخطوفاً ! ، هل هذه الوردة قابلةً للأكل ؟!"

حدّقت ميريندا في وجهه لثوانٍ ثمّ أجابت نافيةً :

"لا ليست كذلك .. أنت مخطوفٌ لكنّك تملك مكانةً جميلةً داخليِ ، يجب أن أحسن معاملتك"

قالت كلماتها بدفئٍ فرمش جونغكوك بغباءٍ بعد أن أدرك الموضوع ، ليقول مقربًا وجهه ناحيتها رافعاً حاجبيه :

"لربّما تكونين شقيقتي الصغرى ؟! الأخت الغير شرعيّة التّي قامت بخطفي لأنّني طفلٌ شرعيٌّ وهي قررت الإنتقام لأنّ والدي قتل والدتك .. أو شيئٌ من هذا القبيل كما يحدث في الأفلام !؟"

تنهّدت ميريندا بسبب غبائه بينما تقوم بتقشير البرتقالة الموضوعة على الطبق لإطعامهِ ، لتتسائل بقلّة حيلةٍ :

"كيف أكون شقيقتك ؟ وأنا التّي أتيت لعيادتك معترفةً بمشاعري ؟ .."

رطبّ شفتيه و أبعد وجهه للخلفِ ، مدركاً لغايتها من خطفه ! فقهقه مصدراً صوتاً خفيفاً ، لتتوقّف هي عن تقشير مابين يديها و أغلقت عينيها تشعر بالنشوةِ بسبب صوتِ ضحكته اللّذي يدفع الفراشات داخل معدتها تستمع لكلماته التّي بدرت بخبثٍ :

"إذن أنتِ فعلاً واقعةٌ لي ؟"

لم تُجب سؤالهُ ، بل رفعت رأسها لتحدّق بعينيه مالياً ثمّ رفعت جزئاً من البرتقالة لشفتيه قائلةً بإبتسامةٍ جميلةٍ :

"تناول هذه ، إنّها طازجة "

رفع حاجبيه مبتسماً بخبثٍ و قرّب وجهه من وجهها يتبادل معها النظراتٓ لثوانٍ ، وأنفاسه تضرب وجنتيها ، ثمّ همس بكلماته يرمش بثقلٍ :

"أنا تجاوزت الثلاثين ، وأنتِ في بداية عشريناتكِ ، مازلتِ طفلةً ، وأنا أفضلّ النّساء في الثلاثينات !"

كانت ماتزال تحمل قطعة البرتقال في الهواءِ ، فتقدّم ناحيتها ليلتقطها بشفتيهِ و باشر بمضغها ملقياً برأسه للخلفِ على قاعدة السريرِ ، بينما ميريندا كانت قد نسيت كيفية التنفّس .

"يمكنكِ التنفّس ميرين !"

ليس بعد نطقكٓ لإسمها بهذه الطريقة جيون جونغكوك !

سعلت عديد المرّاتِ ثمّ نظرت ناحية الطبقِ مجدّداً تواصل تقشير محتواهُ ، و جونغكوك بات يعرف نقطة ضعفها ! هي واقعةٌ له ، سيسهل خداع مشاعرها و إستدراجها ليحرّر نفسه ، هذا سهلٌ كسحبِ شعرةٍ من عجين !

غبيٌّ أنت ، أنت غبيٌّ جونغكوك ..

"في الواقع .. أنا أبلغ الثانية والثلاثين"

قالت ترمش بإرتباكٍ فقهقه جونغكوك بصوته العميقِ ، ليبعث الفراشات داخلها مجدداً ، فكلماتها كانت لطيفةً ، بعد إدراكها لحبّه للنساء في الثلاثينات ! هي قد عدّلت على عمرها كذباً .

"نسيتُ قول أنّني لا أحبّ الكاذبات !"

تمتم رافعاً يديه المربوطة ليلمس أنفها بسبّابته بلطفٍ فأغلقت عينيها بتفاجئٍ لعدّة ثوانٍ ، ثمّ فتحتها تنظر له كأنّه تحفةٌ فنيّة ! بالرّغم من حالته الحرجة ! مربوطٌ فوق سريرها و يتحدّث بثقةٍ لا يتناسب مع ماهو بهِ !

"سأغادر .. و سأعود بعد إنتهائك من طبقك !"

قالت و نهضت لتغادر الغرفةٓ بخطواتها السريعة ، وجونغكوك يبتسم بإتساعٍ كالأبله ، بعد ملاحظته لوجنتيها التّي كستها الحمرةُ ، سعيداً بجعلها تبدو كالبلهاء !

"غبيّةٌ يسهل إستدراجها !"

قال ساخراً ، لكنّه مزال يبتسم بإتساعٍ ، ربّما لأنّ حمرة وجنتيها بدت له لطيفةً جدّا !

نظر للطبق أمامه بشهيّة مبتسماً ! لكن إختفت إبتسامته ليتمتم متذمراً :

"كيف سآكل وأنا مربوط كبقرة على وشك ذبحها !!"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

•°•°•°•

نزل السّائق قصير القامة من السّيارة و ركض لجهة جلوسِ سيّدته خوريه ليفتح باب السّيارة منحنياً بظهره .

ليس وكأنّها لا تملك يدان !!!

نزلت من سيّارتها بوقارٍ و رُقيٍّ و نظرت من خلف نظّاراتها الشمسيّة لمبنى الشقق السكنيّة الفخم حيث يقطن حبيبها جونغكوك اللّذي يصغرها بسبع سنواتٍ !

"أقسم أنّني سأصرخ به لقطعه خطّ المكالمة من دون قول وداعاً ! .. و أيضاً يختفي لمدّة ثلاثة أيّامٍ من دون زيارتي !"

هسهست متوعّدة و أنهت جملتها الأخيرة بصرخةٍ جذبت أنظار عديد المارّةِ ، و منهم سائقها المسكين اللّذي إنتفض فزعاً ليقترب منها متسائلاً :

"آنستي هل قُلتِ شيئاً ؟!"

"أغرب عن وجهي شانغبين ، لستُ في مزاجٍ لسماعك ! .. "

قالت بصوتها اللّذي يحمل غضبها لتسحب شعرها الأحمر للخلفِ بأناملها و سحبت هاتفها من جيب معطفها الفخم و مدّته لشانغبين سائقها مواصلةً :

"خُذ هذا !! أرسل أسماء العناوينِ الخاصّة بالمقالات الأسبوعيّة للصّحيفة ، أظنّ أنّني سأتأخّر بالدّاخل "

نسيتُ إخباركم أنّ خوريه تعمل لصالح صحيفةٍ منذ ستّة سنواتٍ .

إلتقط القصير شانغبين الهاتف من يدها صارخاً بينما ينحني :

"حاضر آنستي !!"

"توقّف عن الصّراخ ! "

تمتمت عاقدةً ملامحها بإنزعاجٍ لتتقدّم ناحية المبنى قصد بلوغ شقّة حبيبها تاركةً شانغبين يقف أمام السّيارة بينما يفتّش الهاتف بحثاً عن العناوين المطلوبةِ .

"أين قامت بوضع العناوين ؟"

تسائل عاقداً حاجبيه ، لكنّ قد جذب إنتباهه تسجيلٌ موضوع بين الملفّاتِ يعود تاريخه لأربعة أيّامٍ قبل الآن ، و قد تعوّد على محو التسجيلات من هاتف رئيسته خوريه لأنّها قد أخبرته أن يتولّى هذا سابقاً .

كان على وشكِ محوهِ و التّخلص منه ، لكن طبيعة البشر الفضوليّة جعلته يحشر أنفه في ما لا يعنيه !

فتح التسجيل و أوّل ماقابل مسامعه هو صوت الطبيب جونغكوك يتغزّل بخوريه ، ثمّ تالياً إختفى صوته يليها صوت إرتطامٍ  ليظهر أصواتٌ لشابيّن في المقعد الخلفيً يتداولان الحديث ..

وبسبب الكلماتِ التّي يتبادلانها سويّا ! بدت كمحادثةٍ جنسيّة ، و تشانغبين المسكينُ قد فتح عينيه على مصرعيهما مصدوماً ، جاهلاً عن كونهما يتغزّلان بأفخاذ دجاجةٍ مشويّةٍ و ليس مرأةً .

أجل ، جيمين و جين يتغزّلان بالطعام بينما جونغكوك فاقدٌ لوعيه في المقعد الأماميّ للسيّارة .

"السيّد جيون جونغكوك خائن !! يجب إخبار الآنسة خوريه !"

تمتم بأعينه المتسّعة ليهرول ناحية مدخل المجمّع السكانيّ ببذلته السّوداء ، سعيداً بإخبار سيّدته بأشياء تستحقّ الإهتمام !

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
•°•°•°•

فتحت ميريندا الباب بهدوءٍ و طلّت برأسها على جونغكوك اللّذي وقع نائماً على السريرِ ، بوضعيّةٍ غير مريحةٍ البتّة بأطرافه المربوطةِ والطبق قد وقع أرضاً بأطباقه الفارغة .. كيف أكله ؟ طُرق الأطباء !

هذا جعلها تقوّس شفتيها حزناً لتتجّه ناحيته ، بينما أعينها تلمع بهيامٍ !

حدّقت بوجهه لثوانٍ بينما تقف حذوه ، حيث كانت ملامحه تبعث الهدوء و الإضطراب داخلها في الآن ذاتهِ .. و بسبب مشاعرها اللعينةِ ، مدّت يدها و باشرت بنزع الحبال المحيطة بيديه .

هو كان يغوص بين أحلامه غير دارٍ عن الخروفة ميريندا التّي حرّرت يديه و عدّلت وضعيّة إستلقائهِ ثمّ غادرت الغرفة راكضةً على أطراف أصابعها .

في الخارج حيث غرفة الجلوس كان جيمين يجلسُ بينما يتناول بذور السمسم و يلقي الفضلات على الأرض بعشوائيّةٍ مصدراً أصوات قرمشةٍ مزعجةٍ بينما يشاهد دراما 'الجمال الحقيقيّ' لاعناً البطل الاوّل ومشجعاً البطل الثاني !

وماان شعر بخطوات ميريندا قال محدثاً إيّاها حيث إتّخذت الكرسيّ قرب المطبخ المكشوف مجلساً ممسكةً بعلبةِ مشروباتٍ غازيّةٍ تحتسي محتواها بشرودٍ :

"إذن متى ستنقلين زوجكِ للقبو ؟ "

حدّقت في رأسه بأعينٍ مجحوظةٍ وصرخت به بملئ حلقها :

"هل أنت مجنون ؟؟ أضع زوجي كتلة الوسامة في قبو ؟؟ هل جونغكوك سيصبح إسمك الآن ؟"

"ماذا ؟!"

تسائل جيمين بعدم إستيعابٍ و إستدار برأسه ناحيتها بينما يقشّر حبّة سمسمٍ بين أسنانهِ ثمّ ألقى البقايا على الأرض مواصلاً ببرودٍ :

"لقد قمت بعمليّة خطفٍ متعمدٍ حبيبتي ميريندا ! .. وهذا يعني أنّه سيتمّ التبليغ عن إختفائه ، ماذا لو أتت الشرطة ؟ ووجدته على السرير ؟ ستُتهمين بعملية إغتصابٍ و عنف "


إستقامت ميريندا من على الكرسيّ ممسكةً بعلبتها و إبتلعت محتوى حلقها عاقدةً لحاجبيها قائلةً :

"حتّى الشرطيّ بذاته لن يصدّق أن فتاةً بطولي وصِغرِ حجمي تستطيع إغتصاب عملاقٍ كذلك الرّجل ياصديق ! "

"هل أنتِ جادّة؟ .. وأين شقيقكِ جين على أيّة حال ؟"
تذمّر نهاية حديثه وعاد لينظر التلفاز يستمع لميريندا التّي قالت بدراميّة :

"لابُدّ أنّه معاقبٌ مجدداً ! فمسؤول الجامعة ذلك دائماً مايظلم جين المسكين !"

•°•°•°•
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ب

عد ثلاثة ساعات

في قاعة الرّياضة بالجامعة .

"أخبرتُك أنّ الرّقصة ليست هكذا !! يجب أن تهزّ خصرك كراقصةٍ شرقيّة !!"

صرخ جين بينما يضرب الشّاب الآخر على مؤخرّته فصرخ هذا الأخير متالّماً :

"لقد أخبرتك أنّني أريد تعلّم الرّقص الايقاعيّ لا الشرقيّ !! أنا لن أرقص في ملهى يافهيم !!"

فتح جين فمه على وشم الصراخ بدوره لكن رنين هاتفه العالي جعله ينتفض فزعاً ليسحبه من جيب سرواله الواسع و أجاب مباشرةً ماإن لمح إسم جيمين على الشاشة .

وماجعله يشعر بالريبة هو صراخ جيمين العالي الصادر من الهاتف :

"جين تعال فوراً !!! ذلك العملاق الطبيب الملعون سيقتلني !! شقيقتك الحمارة قد فكّت الحبال عن يديه أثناء نومه ! وهاقد حرّر نفسه ويكاد يكسر باب الغرفة على رؤوسنا !! "

•°•°••°•
.
.
.
.
.
.
.

.
.


حرفيا فقدان الشغف شي سيئ والله :)) .. ضربتني موجة كسل في هالشهر يللي مرّ 😭😭😭بس أقرا الكتب وآكل و أنام 😭

إزيكو إنتو وحشتوني أوي والله أدري إني مقصرة أوي في التنزيل بس أهو كتبت بس عشان أشوفكو 😭❤️❤️❤️

شنو أخباركم كيف كانت أيامكم الماضية :)) كسولين والا لاء ؟ 😂 أتمى ألاقي مين زيي

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro