Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

03

.
.
.
.

اليوم التّالي | مساءً | 19:40

حمل جونغكوك حقيبته الشّخصيّة و أخفض أكمام قميصه الأبيض الصّوفيّ ثمّ إستقام عن كرسيّه الجلديّ و حمل مفاتيحه متجهاً ناحية الباب يهمّ بالمغادرة .

ظهر بهيئته الجذّابة أمام سكريتيرتهِ الخاصّة فإستقامت هذه الأخيرة بظهوره و إنحنت بعمليّةٍ تستمع لكلماته :

"لقد إنتهت مواعيد اليوم ، قومي بتأجيلِ مواعيد صباح الغد لبعدِ العاشرة ، لديّ موعدٌ مهمّ "

ختم حديثه متحركاً للأمام يغادر قاعة الإنتظار وما إن إختفت هيئته الجذّابةُ حتّى جلست مساعدته و حرّكت يدها حذو وجهها المحمرّ تبحث عن بعض الهواء البارد مُنتحبةً :

"يالهُ من وسيم !"

•°•

"إنّه يخرج !!! ياإلهي لا أستطيع تحمّل هذه المشاعر !!"

صرخت ميريندا بصوتٍ مكتومٍ و باشرت بالتّحرك بعشوائيةٍ هنا و هناك تمسح كفوف يديها المتعرّقة على قماش سروالها الرّماديّ القطنيّ من فرط توتّرها.

كان جين يقف حذوها محدقاً في هيئة جونغكوك المتّجه ناحية مكان ركنِ سيّاراتهِ و جيمين يقف خلفه بنصف مترٍ يضع تعابير باكيةً على وجهه متوسلاً :

"أعيدا النّظر بالموضوع !! ياإلهي مصيبةٌ ستحلّ على رؤوسنا !!"

تذمّر نهاية حديثه صافعاً وجنتيه بخفّةٍ فتلقّى ركلةً خلفيّةً من جين جعلته يتراجع للخلف ممسكاً بركبته صارخاً به بصوتٍ مكتومٍ :

"هل أنت حمارْ ؟"

"بل أنتٓ سنفورتي"

سخر جين مبتسماً بجانبيّةٍ من دون إزالة أنظاره عن جونغكوك اللّذي فتح باب سيّارته و همّ بالصّعود فهمس بميريندا بحماسٍ :

"هيّا بنا شرشبيل حان وقت تنفيذ الخطّة ! ..سنفورة ؟ أنت جهّز السّيارة لنقل الجثّة !"

وجهّ نهاية حديثه لجيمين اللّذي واصل تذمّره الطّفولي يضرب الأرض بقدمه عاقداً ذراعيه لصدرهِ ثمّ حدّق في كليهما ..

حيث وضعت ميريندا جورباً أسوداً مثقوباً ثلاثة مراتٍ لظهور العينين غرض الرؤية و الشفاه غرض التّنفس ، لكنّها سعلت بصخبٍ ونزعته سريعاً صارخةً :

"رائحته نتنةٌ كإبطِ جيمين !! ماللعنة !! سأتقيئ !! "

رمقها جين بحدّةٍ بينما يمسك الجورب خاصّته على وشك إرتدائه و مدّ يده ينتشل جوربه الآخر من يديها ثمّ قال كلماته عاقداً حاجبيه بغضبٍ لطيفٍ :

"إنّها خاصّتي كما أنّني أقوم بغسلها مرتين في الشهر !! توقّفي عن الإدّعاء !!"

كان جيمين يراقب كليهما فاتحاً لثغره بدهشةٍ من هذانِ التّوأمانِ ثمّ أغلقه سريعاً ليهزّ رأسه بقلّة حيلةٍ و إنتشل إحدى الجوارب من يد جين قائلاً :

"سأقوم أنا بالمهمّة و ميريندا ستنتظرنا بالسّيارة "

حدّقت المعنيّة في وجهه بأعينٍ لامعةٍ و تقدّمت لتعانقه بدراميّةٍ فأبعدها مجعداً أنفه بتقزّزٍ قائلاً بينما يرفع زاوية شفتيه :

"فقط بشرطٍ واحدٍ سأخبرُكِ إيّاه على إنفراد !"

"لك ما تُريد جيميني"

أجابت بحماسٍ و باشرت بالرّقص بمؤخرتها هنا و هناك تغنّي لحن أغنيةٍ مألوفةٍ و جين يكتفي بالنّظر لها مقوساً شفتيهِ بإنعدام أملٍ من عقل شقيقته المشابه لعقل الذّبابة .

تنهّد جيمين و رفع جورب جين ووضعه على رأسه مباشرةً من دون ترددٍ و لم يلبث طويلاً حتّى باشر بالسّعال مردداً بينما يحاول نزعه لكنّه علق لا محالة :

"اللعنة رائحته كرائحة جثّةٍ متعفّنة ، سأفقد وعيي !! الرحمة !!"

صراخ جيمين إرتفع محاولاً نزع الجورب من رأسه يتحرّك هنا و هنا أسفل نظرات التوأم الضّجرة قبل أن يرتطم رأسه بالجدار المقابل فجأةً و لم يترك جين المجال له ليفقد وعيه فقد سحبه معه متوجهاً ناحية سيّارة جونغكوك ملقياً مفاتيح السّيارة لميريندا التّي رفعت قبضتها بحماسٍ هامسةً :

"لنقم بها على طريقة سلاحف النينجا !!"

•°•°•°•°•

أمسك جونغكوك بعجلةِ القيادة بيده ذات العروق البارزةِ و بيده الأخرى حمل هاتفه ناحية أذنهِ يستمع للرنين الذّي يصدر من السماعة منتظراً الردّ من الشّخص المطلوب .

إبتسم بجانبيّة و رطبّ شفتيه عندما إنتشر صوتٌ أنثويّ يقول بضحكةٍ لطيفةٍ :

"أرنبيِ يتّصل بعد دوامه !"

"أجل أرنبُكِ يتّصل !"

أجاب جونغكوك ضاحكاً بدورهِ و أرخى ظهره للخلفِ مفلتاً عجلة القيادةِ يبتسم كالأبله جاهلاً عن نظرات جين وجيمين من شبّاك نافذته الخلفيّة يستمعان لحواره مع الصوت الأنثويّ المجهول !

فتح جين ثغره بصدمةٍ قائلاً بدهشةٍ ظهرت في صوته :

"طبيبٌ مشهورٌ و أنيقٌ و رجوليّ ! يصبح أرنباً  لفتاة !! طبيبٌ نفسيّ يحتاج لطبيبٍ نفسيّ أيضاً !"

حرفياً جيمين يكاد يختنق من الضحك بينما الجورب الأسود معلقٌ على رأسه يسحب شعره للخلفِ لتظهر جبهتهُ .. يحاول عدم إصدار صوتٍ أثناء حديثه الصاخب مسبباً إحمرار وجهه بالتزامن مع قوله :

"كلّ الرجال يصبحون حيواناتً أليفةً عندما تنتشر أنوثة الأمرأة و دلعها !"

"إخرس وإتبعني !!"

هسهس جين بينما يشير له بكفّه أن يخفض رأسه حتّى يستطيعان المرور من دون أن يتمّ كشفهما من قِبل جونغكوك اللذّي أرخى رأسه للخلفِ يبتسم كالأبله بينما يتغزّل بتلك صاحبة الصوت الأنثويّ قائلاً :

"الأحمر لا يزيدكِ جمالاً ! بل أنتِ تزيدينه جمالاً !"

جيمين اللذّي كان يحضرّ القماش بالسّائل المخدّر قد توقّف رافعاً زاوية شفتيه بإستنكارٍ عندما سمع جملة جونغكوك الأخيرة ليهمس مقوساً شفتيه بقرفٍ بينما يستأنف عمله :

"لهذا أكره العلاقات العاطفيّة !قومٌ مبتذلون !"

"ياا !! جيمين !"

همس جين من الجهة الأخرى للسيّارة مبتسماً بسعادةٍ حتّى ظهر بشكلٍ غبيّ فرفع جيمين رأسه ليستأنف جين حديثه رافعاً كيساً عليه شعار ماكدونالدز قائلاً بضحكةٍ أبرزت أسنانه :

"لقد وجدت الدجاج المقليّ في المقعد الخلفيّ لسيّارة هذا الطبيب ! .. لايزال ساخناً أتودّ القليل ؟!"

إبتسم جيمين بدوره ليجيب رافعاً القماش المليئ بالمادّة المخدّرة  :

"لنخدّره أولاً !!"

كلّ هذا كان يحصل بينهما و يتوسّطهما جونغكوك اللذي يجلس داخل سيّارته كالغبيّ يتغزّل بتلك الأنثى وهي تضحك بأنوثةٍ تجعله يضحك ليشعر برجولته ! .. فقهقه بخشونةٍ متحدثاً :

"أتعلمين ؟ ..جمالُكِ كـ-..."

"بربّك إخرس"

هسهس جيمين يطلّ من النافذة مقاطعاً إيّاه تزامناً مع واضعه للقماش المخدر على أنفه و شفتيه مما تسبب في وقوه الهاتف من يد جونغكوك  يتخبّط محاولاً إبعاد ذراع جيمين لكن هيهات ! .. فقد فقد الوعي و إرتخت حركاته !

"ستتسبب لي في الغثيان !! ينقص فقط مؤخرتها لتتغزّل بها !!"

تمتم مجعداً لأنفه بقرفٍ مبعداً القماش بهماجيةٍ و أخرج رأسه من شبّاك السّيارة لينظر حوله باحثاً عن هيئة جين لكن كلّ ما لمحهُ هو الباب الخلفيّ المفتوح للسيّارة حيث جلس جين يلتهم الدجاج .

كلّ مايكترث له هذا الأخير هي معدته ، كان يقضم الدجاج مردّداً :

"أفضل أفخاذٍ في العالمٍ بطعمٍ مُسكرٍ هي أنتِ !"

إبتلع مافي حلقهِ من طعامٍ محركاً لفمه يستطعم مذاق كلّ جزءٍ من الدجاج قبل أن يقطع خلوته جيمين اللذّي فتح الباب الآخر للسيّارة ليصعد و سحب فخذ دجاجٍ ممّا جعل  جين يهلع صارخاً :

"هذا الفخذ لي !! خذ الفخذ الآخر !! أو الصدر .. "

نفى جيمين و إلتهم ماتحمله يداه و قال بفمٍ ممتلئٍ بينما يلهثُ بسبب طعمها اللاّذع :

"Oh my god ! It's hot like fire !"

كلّ هذا كان يحصل بينما جونغكوك فاقدٌ لوعيه في المقعد الأمامي غير دارٍ على حملة الطعام التّي تحدث في المقاعد الخلفيّة ! .. حيث جين و جيمين يتشاجران على أطراف الدجاجةِ يتغزّلان بلذّتها !

"على الأقلّ هذا الطبيب أتى بمنفعة"

تمتم جيمين بفمٍ ممتلئٍ يلعقُ أطراف الدجاج المتّسخ بالصلصة ليهمهم جين و تذمّر مجعداً أنفه :

"لا تلعقها هكذا !! هذا مقزّز !"

نظر له جيمين بعدمِ إكتراثٍ ثمّ أخفض مخلّفات الدجاج و إرتفع بجسده قليلاً ليتقدّم للأمامِ حيث المقاعد الأماميّة أسفل نظرات جين المستنكره حيث تسائل هامساً :

"ماذا تفعل ؟!"

"أشياء تخصّ الأذكياء!.. أغلق أبواب السيّارة "

"لماذا؟!"

تسائل جين عاقداً حاجبيه بينما يراقب جيمين اللذّي ينزع سترة جونغكوك الجلديّة ثمّ جلس على قدميه ممسكاً بعجلة القيادة  ممّا جعل جين يصرخ ضاحكاً :

"هل تحاول التحرّش بالرجل ؟!!"

"أنا أتحرّش بالطعام فقط !! ثمً هل لديك أيّ خطّة أخرى لكيّ أبعد هذا الكتلة العملاقة ! أنظر لعضلاته !"

"مالذّي تحاول فعله ؟!"

"سأقود السّيارة بعيداً عن كميرات المراقبة هنا ! .. سنلتقي بميريندا في الحيّ خاصّتي !"

أجاب جيمين بجديّة و إنحنى أثناء حديثه يحمل الهاتف الذّي سقط من يد جونغكوك حين فقد وعيه ليفتحه نازعاً الشريحة و ألقاه للخلف حتّى كاد يصيب رأس جين اللّذي صرخ بفمه الممتلئ إثر الطعام :

"لقد كنت على وشك تحطيم رأسي !"

"تناول طعامك و دع أمور العصابات لبارك جيمين !"

تمتم جيمين مبتسماً بجانبيةٍ و حرّك المفتاح ليشغّل محرّك السيارةِ .. وقبل أن يتحرّك بها صرخ ماداً يده لجين في الخلف :

"أعطنيِ الدجاج ! .. لا تتناوله كلّه !"

.....

كانت ميريندا تسير ذهاباً و إياباً أمام سيّارة جيمين البيضاء تفرك كفوف يديها تنتظر وصولهما .. حيث أرسل لها جيمين منذ دقائق أن تنتظره في الحيّ خاصته حيث يقطن !

لم تلبث طويلاً حتّى قفزت للخلف بأعينٍ متسعةٍ عندما لاحظت سيّارة جونغكوك تتقدّم وسط وكلّ ماينير هذا الشارع هو صوتُ مصابيح منتشرة هنا وهناك .

توقّفت السّيارة لتتقدّم ميريندا ناحيتها بلهفةٍ حيث رأت شقيقها و جيمين سوياً لكن لا وجود لجونغكوك ممّا دفعها للصراخ وسط هدوء الحيّ :

"أين زوجي !!!"

"جيمين يجلس في حضنه !"

أجاب جين بعدم إكتراث بينما يربّت على معدته المنتفخة إثر الدجاج ممّا جعل عينيها مجحوظتان بصدمةٍ عندما لمحت جونغكوك الجالس أسفل جيمين فاقداً لوعيه .

"إبتعد عنه أيّها اللعنة الغبيّ صاحب مؤخّرة السنافر !! أنا الوحيدة التّي تمتلك كامل الحقّ للجلوس في حضنه !!"

صرخت بهمجيّةٍ بينما تمدّ يدها من النّافذة المفتوحة تحاول الوصول لشعر جيمين حتّى تقوم بسحبهِ ، لكنّه سارع بفتح الباب و الخروج سريعاً ، ثمّ توقًف يراقب ميريندا التّي تجمّدت حركاتها تحدّق بجونغكوك الفاقد لوعيه بذهولٍ .

"إنّه أمامي !"

تمتمت بدهشةٍ و تعابير وجهها مرتخيةٌ لا تحملُ أيّة مشاعر ! فقط الذّهول .. لكنّها حقًّا تبدو على وشكِ البكاء .

"زوجي هنا أمامي !!"

تمتمت بصوتٍ باكٍ عاقدةً لحاجبيها وقد رفعت كفّ يدها لتلمس وجهه ، غير داريةٍ عن جين اللّذي يجلس في المقعد الخلفيّ قد توقّف عن محاولة نزع الدجاج العالق بين أسنانه وبات يراقبها رافعاً زاوية شفتيهِ بإستنكارٍ .

"شرشبيل هذه ألمٌ في المؤخّرة !"

تمتم بإنعدامِ أملٍ من مايراه حيث ميريندا باشرت بذرف بعض دموع التّأثرِ ! .

"حسناً حسناً !! إبتعدي عن طريقي يجبُ أن نضع الرّجل بداخل المنزل قبل أن يستعيد وعيه "

إستدرك جيمين بإنزعاجٍ و سحبها للخلفِ بعيداً عن شبّاك السّيارة ، فنظر لها بإستغرابٍ بسبب عدم إبدائها لردّة فعلٍ ! ، لو كانت في موقفٍ مغايرٍ لكسرت يدهُ لو سحبها هكذا ! لكنّها الآن تبكي بصخبٍ وقالت بين دموعها :

"أحبّكم يارفاق !! أنتم الأفضل قد أحضرتم زوجي !"

قلب جيمين عينيه و إختار تجاهلها ثمّ فتح باب السّيارةِ و نظر لجين الجالس بالخلفِ بقلّة حيلةٍ صارخاً به :

"إحمل مؤخّرتك اللعينة وتعال وساعدني لحملِ هذا العملاق !!"

"لا ! لا أستطيع الحراك ، بطني تؤلمني أضنّ أنّ الدجاجة التّي تناولتها مسمّمة !"

تذمّر جين عاقداً حاجبيه بطفوليّةٍ بينما يحرّك كفّه على بطنه المنتفخةِ ، فرمقه جيمين بمللٍ ثمّ هسهس :

"بطنُك تؤلمك لأنّك قمت بأكلِ المناديل الحافضة للدجاج المقليّ قائلاً أنّها لذيذة !! وليس لأنّ الدجاجة مسممّة ! .. أنت تحتاج لطبيب نفسيّ !!"

"لابأس ! سيُعالجني زوج أختي !"

هذا ماقاله جين قبل أن يرمش ببلاهةٍ يستمع لجارة جيمين تصرخ بصخبٍ على ميريندا حتّى تتوقّف عن نحيبها كالعانس في منتصفِ الليل !


وجونغكوك ؟

هو لايزال فاقداً لوعيه غير دارٍ على أنّه مخطوفٌ من قبلِ زوجته التّي لا يعرفُ أنّها موجودةٌ قيد الحياة أصلاً !!



.
.
.
.
.
.
.

حرفياً الرواية دي مهزلة بس أحبها عشانها من أفكار الطفولة تبعي 😭😭❤️

أحب كلّ شخص أعطى حب للقصة بجد أكون سعيدة وأنا أشوف الناس تلقي عليها نضرة ولو صدفة 🥺❤️

شاهية طيبة زي ميقولو في تونس ❤️

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro