Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

02


.
.

البارت التاني نزلتو 😌❤️

.
.
.
.
.
.
.
.
.

رنّ جرس باب الشّقة فتوجّه جين ناحيته بينما يفرك ظهره بتعبٍ بسبب ألم عضلاته من كثرة الإستلقاء و من دون أن يتكفّل عناء السؤال عن الطّارق كان قد فتح الباب فإندفع ذلك متوسط القامة للدّاخل محملاً بكيسٍ أسود من دون إلقاء التّحية صارخاً بحماسٍ :

"ياإلهي جين ! هل رأيت كيف قام كريستيانو بنشر صورته مع حبيبته السّابقة و تشاجر مع المثيرة جورجيانا !!!!..."

لم يتوقّف متوسّط القامة عن الثرثرة بل واصل حديثه العشوائيّ ودلف غرفة الجلوس بينما جين يلحق به بضجرٍ و بأعينٍ ناعسةٍ في حين أن الآخر قد إسترسل قائلاً :

"وهل رأيت منشور جاستن بيبر الأخير كيف يتغنّى بحبّه لزوجته هايلي !!!؟ ، أكاد أقسم أنّ تلك العاهرة هي من أجبرته على ذلك حتّى تثير غيرة سيلينا غوميز !"

ألقى بالكيس الأسود على الأريكة نهاية حديثه بغضبٍ ثمّ جلس يستمرّ بالتّذمر و الثرثرة و جين يعجز عن سماعه بسبب صوت التّلفاز المرتفع فجلسٓ ثمّ سحب الكيس ناحيته يفتشّه محاولاً معرفة محتواه .

تنهّد متوسط القامة يتوقّف عن الثرثرة للحضاتٍ ثمّ عقد حاجبيه بسبب صوت التلفاز المرتفع صارخاً بينما يرفع جهاز التحكم يقلّل نسبة الصوت :

"لما صوت التّلفاز صاخبٌ هكذا ؟! كدت أصاب بالصمم !"

ما إن إنخفض صوت التلفاز حتّى إنتشر صوت نحيبٍ قادم من الغرفة المقابلة لغرفة الجلوس فعقد حاجبيه موجهآٓ سؤاله لجين اللّذي باشر بإلتهام صدور الدجاج التّي وجدها في الكيس :

"هل ميرين عزيزتي تبكي ؟!!"

همهم الآخر يهزّ رأسه بالإيجاب بعدم إكتراثٍ ثمّ قال بضجرٍ متجاهلاً الموضوع :

"جيميناه من أين إشتريت صدور الدجاج !؟"

تجاهل جيمين سؤاله فإنحنى بجذعه ناحيته ليسأل مجدداً عاقداً حاجبيه بفضولٍ :

"أخبرني لما ميرين تبكي ؟"

"لقد قام جونغكوك برفض إعترافها"

أجاب جين بفمٍ ممتلئٍ ثمّ وجهّ شفتيه ناحية الدجاج يقضم المزيد فشهق جيمين صارخاً بصوتٍ مكتومٍ :

"ياإلهي ميرين صغيرتي المسكينة !!"

نهض جيمين من مجلسه و هرول ناحية غرفة ميريندا ليفتحه بقوّة حتّى إرتطم بالجدارِ و أوّل ما قابله هو مظهر هذه الأخيرة وهي مختفيةٌ أسفل الّلحاف حيث لا يظهر شيئٌ من هيئتها ، نحيبها المزعج قد إنتشر و ظهرها يهتزّ بسبب شهقاتها .

"ميريندا !!!"

لحنّ إسمها بصوتٍ عالٍ و إتّجه ناحيتها ليلقي بجسده عليها بطفوليّةٍ فإنخفض صوت نحيبها جزئياً و شدّت قبضتها على اللّحاف اللّذي يخفي وجهها تستمع لكلمات جيمين اللطيفة :


"لماذا تشعر مؤخرّتي بالحزن ؟"

أبعدت الغطاء عن وجهها و نهضت سريعاً لتجلس مرتكزةً بظهرها على قاعدة السرير خلفها فتحرّك جيمين جالساً بتحرّكها و حدّق بهيئتها .

حيث كان شعرها الطّويل مبعثراً و إلتصق بعضه بوجهها المتعرّق و المُحمرّ بسبب دموعها و قد إنتفخت عينيها حتّى إنعدمت الرؤية جزئياً .

"توقّف عن مناداتيِ بمؤخرّتك !!"

صرخت به بصوتٍ مخيفٍ ملئته البحّة فإنتفض بفزعٍ لوهلةٍ ثمّ رمش عديد المرّات ليستدرك حديثه مازحاً بينما يهزّ حاجبيه للأعلى و الأسفل محاولاً إغاضتها :

"كيف يمكنني العيش من دون مؤخرّة ؟"

إحتدّت نظراتها و رفعت يدها على وشك ضربه لكنّه إبتعد برأسه للخلفِ بأعينٍ متسعةٍ و قهقه بتوترٍ صارخاً :

"حسناً حسناً !!! سأتوقّف !"

أنزلت يدها بهدوءٍ ثمّ عادت لتقوّس شفتيها مستعدّةً لنوبةِ حزنٍ جديدةٍ فتحمحم جيمين متسائلاً بينما يعتدل في جلسته على طرف السرير :

"إذن ، لقد رفضك ذلك العجوز جونغكوك ؟"

همهمت بحزنٍ تهزّ رأسها للأعلى والأسفل بالإيجاب فرطّب جيمين شفتيه ثمّ تحرّك مقترباً منها و إنحنى بجذعه ناحيتها و قال مضيقاً عينيه بخبثٍ :

"ماذا لو سردتُ لكِ فكرةً عظيمةً ستجعلُ ذلك العجوز يقع لكِ كما أقع أنا دائماً للأرض ؟"

"أودّ أن أذكّرك أنّك أنت صاحب فكرة الذهاب لعيادته و الإعتراف !!.. فماذا حصل برأيك ؟ لقد رفضني و فوق كلّ هذا قمت بدفع مائة دولار علاوةً على رفضه !"

هسهست تشدّ على قبضتيها تضغط على أسنانها بعنفٍ محدّقةً بجيمين اللّذي قهقه بتوترٍ ثمّ أضاف على حديثه السّابق مبرّراً بنبرةِ صوته التّي تدلّ على تذمّره :

"لم تكن فكرتي !! لقد كانت فكرة توأمكِ الأخرق جين !! أخبرتُكِ أن تختصري الأمر و قومي بإختطافهِ لكنّكِ لـ-"

"مهلاً ! مهلاً !!.. كرّر جملتك الأخيرة ؟"

إستدركت بأعينٍ متّسعةٍ بحماسٍ فعقد جيمين حاجبيه فأجاب بنبرةٍ تدلّ على التّساؤلِ :

"أن تقومي بإختطافهِ ؟"

صمت قليلاً يرمش ببلاهةٍ محدّقاً في إبتسامةِ الأخرى التّي تعلو شيئاً فشيئاً على وجهها بخبثٍ مخيفٍ بينما تُحدّق في الفراغ فإبتلع ما في حلقه برعبٍ من ما يجتاح عقلها حالياً ثمّ قال بتوترٍ :

"أنتِ لا تفكّرين بـِ- .."

"إنتهت حلول الأرض ، سألجئُ لحلول العصابات "

....

كان جين قد سبق و إلتهم صدور الدّجاج بالفعل و إستلقى على الأريكةٍ ببطنٍ ممتلئةٍ يحرّك لسانه داخل فمه بضجرٍ يتذكّر طعم الدّجاج اللذيذ قبل أن تصدح ضحكات ميريندا شقيقته وهي تخرج من غرفتها رفقة جيمين .

عقد حاجبيه من تحوّل مزاجها المفاجئ و رفع رأسه قليلاً ليحدّق خلفه حيث تتقدّم ميريندا ناحيته بإبتسامةٍ خبيثةٍ بينما جيمين يعقد حاجبيه رعباً .

"لا تقُل لي أنّك نصحتها بإغتصاب الرّجل !"

صرخ جين ضاحكاً بقلّة حيلةٍ موجهاً حديثه لجيمين اللّذي جلس حذو ميريندا التّي جلست تواً فإرتخت ملامح هذا الأخير قليلاً ثمّ نفى برأسه قائلاً :

"جين! أنصحك بأخذ شقيقتكٓ لطبيبٍ نفسيّ .. إنّها .."

صمت قليلاً محرّكاً سبّباته حذو جبينه دائرياً ثمّ واصل بهمسٍ رافعاً زاوية شفتيه بإستنكارٍ :

"مجنونةٌ حرفياً ! .. إنّها تخطط لخطف الرّجل !"

رفع المعنيّ حاجبيه متعجباً ثمّ تأوّه متذمراً من معدته الممتلئة بينما يعتدل جالساً ليحدّق في ميريندا قائلاً بإبتسامةٍ جانبيّةٍ خبيثةٍ تماثل خاصّتها :

"إذن متى تخطّطين لخطفه تحديداً ؟"

"ماللعنة معكما !!"

صرخ جيمين بصدمةٍ محدقاً في كليهما بأعينٍ مجحوظةٍ لكنّه تلقّى لكمةً من جين على فخذه جعلته يلعنُ متأوّهاً يستمع لقوله الجادّ :

"نحن سنساعدها ! .. إنّها تحبّه منذ أربعة سنواتٍ وهو لا يعلم عن وجودها في هذا العالم أصلاً !! سأفعل المستحيل لإسعاد توأميِ "

فكّ جيمين يكاد يُلامس الأرض وبات ينظر يميناً و يساراً تارةً لجين و تعابيره الجادّة و تارةً أخرى لميريندا و إبتسامتها الغبيّة بقول شقيقها ، فهزّ رأسه سريعاً بعدم تصديقٍ و تسائل ضاحكاً :

"هل تتحدّثان بجديّة حقاً ؟ .. ستقومان بخطفٍ رجلٍ بالغٍ من أشهر الأطبّاء في هذه المنطقة ؟"

"أجل"

نطق كلاهما في الآن ذاته فتعالت ضحكاتُ جيمين السّاخرة و ضرب فخذه عديد المرّات وقال وسط ضحكاته :

"أنتما .. جننتُما حرفياً !"

•°•°•°•°•

"ياإلهي أنتما تتحدّثان بجدّية حقًّا !!؟"

صرخ جيمين بعدم تصديقٍ محدّقاً في ميريندا و جين حيث كان كلاهما جاثيانِ أرضاً يبحثانِ عن الحبالِ و جميع المستلزماتِ في القبوِ الخاصّ بالشقّةِ المُضاءِ قليلاً بسبب الباب المفتوح و يتمّ تجاهل صراخ جيمين تماماً .

"لقد وجدّت حبالاً سميكةً ستنفعنا ياسحليّة"

قالت ميريندا بحماسٍ ترفع الحبال البيضاء عالياً موجهةً حديثها لجين اللّذي قلب عينيه بضجرٍ و قال محذراً :

"مرّةً أخيرةً أحذّركِ بعدم مناداتيِ سحليّة !!"

"توقّف أنت عن مناداتي بِشرشبيل وسوف أفعل"

أجابته محدّقةً في وجهه بسخريةٍ فقهقه كلاهما يستمرّان بتجاهل جيمين اللّذي يرفع زاوية شفتيه العلويّة بإستنكارٍ يضع قدماً فوق الأخرى عاقداً لذراعيهِ بقلّة حيلةٍ من هذينِ التوأمانِ .

"إذن كيف سنحمله لهذا القبو ؟"

تسائلت ميريندا تحمل إحدى الصّناديق الكرتونيّةِ لركن القبو فأجاب جين بعد صمتٍ دام لثوانٍ معدودةٍ :

"سنجلبهُ بسيّارة سنفورة"

"لا تنادي لعنتي بسنفورة و لن أقدّم سيّارتي لأحدٍ !"

صرخ جيمين غاضباً فضحك جين بصخبٍ ثمّ إستدار للخلف محدقاً في تعابيره الغاضبة ساخراً بين قهقهاته الهادئة :

"تعلم أنّني أستطيع أخذها سنفورتي الغاضبة و ستقوم بمساعدتنا رغماً عن مؤخّرتِك الزّرقاء عزيزتي"


زاد جيمين في عقدة حاجبيه ثمّ أشاح بأنظاره بعيداً عن جين محدّقاً في ميريندا التّي تواصل لملمةٓ الصّناديق الكرتونيّةِ حيث قالت مبتسمةً بغباءٍ ترتكز بظهرها بدراميّةٍ على الجدار خلفها :

"سوف أقوم بخطفه ثمّ يقع بحبّي و نتزوّج و يصبح لدينا جونغكوكاتٍ وسيمون و ميرينداتٍ جميلاتٍ"

شخر جيمين ضاحكاً بسخريةٍ ليجيب كلماتها من دون تكفّل عناء النّظر لها :

"أراهنُ على قطع مؤخرّتي كاملةً أنّكما ستدخلانِ السّجن لما تبقّى من شبابِكُما !"

«
.
.
.
.
.
.

•°•°•°•°•


أول مرة حيتخطف جونغكوك في تاريخ الروايات 😭😭

لما إجتني الفكرة كان عمري 14 سنة بسس يممااا حصير 17 بعد 12 يوم مش قادة أصدددققق 🥺

البارتات حيكونون قصار كدة والرواية مش حتتجاوز 15 بارت حتكون خفيفة لطيفة نظيفة 😌❤️

بكرة حنزل بارتين 🥺❤️

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro