Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

مازالَ خافتًا.


لقد ملأ الخبر أرجاء المنطقة بأكملها و ذلك جعل العديد من الأشخاص حذرين في التواجد ضمن تجمعات في الليل.

و على الطرف الآخر من المدينة كان هو يتجهّز من أجل افتتاح حفل جديد، كان في غرفته يتدرب على المقطوعة الجديدة.. يعمل بجد أكبر هذه المرة.

نصف ساعة حتى دُق الباب ثم شخص بظل طويل فتحَهُ.. اتكأ على إطار الباب ثم نظر نحو الشاب الذي يجلس على الكرسي المخملي ثم تنهد.

صنع طريقه نحو الغرفة ثم اتكأ بجذعه على طاولة ادوات المكياج ثم زفر الهواء المعبئ داخل رئتيه.. ثانية من الصمت حتى قال. "إذا؟"

نظر الشاب الجالس نحوه ثم رفع حاجبه باستنكار، "إذا ماذا؟" قال بصوت هادئ ثم وقف و مشى حتى علاقة الملابس ثم انتشل منها سترته و ارتداها.

"إذا سوف تكون الآن أكثر حذرا.. أكثر من أي وقت مضى.. هل تسمع يا وونوو." قال بنبرة حادة ثم دفع جسده عن الطاولة و مشى حتى بلغ مبلغَ الشاب ثم وقف أمامه.

تنهد وونوو ثم أومأ على مضضٍ.. انتهى من تجهيز نفسه ثم طلب من طويل القامة أن يتواجد قبله في المكان ثم أحضر عصاه و غادر الغرفة.

ساعتان و نصف حتى انتهت هذه الأُمسية كالتي سبقتها.. غادر المسرح بعد أن شكر الجميع ثم تنهد بثقل و جلس على الكرسي.

خلع ربطة عنقه ثم رماها على الأرض بعنفٍ ثم أرجع جسده للخلف.. و تنهد مرة أخرى.. أغمض عينيه قليلا يستشعر الهدوء الذي خيّم في المكان..

لا يوجد أي أحد سواه الآن هو و أفكاره المؤلمة.. أفكاره التي ستدفعه يوما للموت.. غير ذلك فهو محبٌ للحياة.. فتح عينيه ببطء ثم حدق في السقف لبعض الوقت..

ثم اعتدل في جلسته و وقف ثم توجه لخزانة ملابسه و اختار ملابس سوداء كاملة ثم خلع عنه ملابس المسرح و اكتسى بالملابس السوداء.. ثم غادر المسرح من الباب الخلفي.

أوقف سيارة أجرة ثم قدم عنوان المكان للسائق ثم صعدَ في الخلف و ارجع جسده للخلف و تنهد مجددا.. ساعة كاملة حتى وصل للمكان..

"سيدي لقد وصلت." قال السائق بنبرة هادئة ثم انتظره ليغادر. همهم لكلامه ثم خرج من السيارة و دفع ثمن إيصاله ثم وقف أمام المكان لعدة دقائق.. ثم مشى للأمام.

استقلّ المصعد للأعلى حيث أن مكان اليوم في الطابق العلوي من المبنى.. إنه في زيارة وديٌة لرجل أعمال معروف بأعماله الأخلاقية والإنسانية التي تدفع الكثير للموت من أجله.

توقف المصعد عند الطابق الذي يريده ثم بعد أن فُتح الباب خرج منه ثم مشى حتى باب الشقة و طرق الباب بهدوء.. دقيقتان حتى فُتح الباب و كان الرجل أمامه.

دفع الباب بقدمه ثم دخل حيث قابله حشد من الفتيات و الفتيان، نظر نحوهم ثم تنهد بثقل و قال بصوت هادئ "أمامكم خمس دقائق حتى يغادر الجميع عدا السيد وانغ."

لم يمض الخمس دقائق حتى كان المكان فارغ من عداهما.. اقفل الباب ثم عاد له، حدق به لبعض الوقت ثم ابتسم بخفوتٍ و قال بصوتٍ هادىٍ "سررتُ برؤيتك مجددا سيد وانغ."

"من انت؟" قال الرجل بنبرة حادة ثم تراجع للخلف قليلا، فتقدم نحوه و مع كل خطوة يخطوها وانغ كان هو يتقدم بمثيلتها حتى كان الفاصل بينهما طاولة واحدة صغيرة.

"صديق قديم.. لنجلس و نتحدث." قال وونوو بصوت هادئ ثم خلع الكمامة و ابتسم ثم نحو وانغ الذي فتح عينيه بصدمة مما رأى.

أومأ وانغ لكلامه ثم صنع طريقه نحو الأريكة و جلس عليها فتبِعه وونوو و جلس جواره.. رفع يده ثم وضعها فوق كتف الآخر ثم ضغط عليها قليلا و قال بصوتٍ هادىٍ "سوف نجري محادثة بسيطة ثم بعد ذلك سنعرف من الفائز."

"حسنا.. ايةٌ محادثة؟" قال وانغ بنبرة هادئة ثم نظر نحو وونوو الذي ابتسم بخفوتٍ ثم اتكأ للخلف على الأريكة و وضع يديه فوق صدره و نظر للأمام.

ثوان حتى أخرج سكينه و وضعها فوق الطاولة ثم نظر نحو وانغ و قال "سؤال مني و جواب منك و من يخطئ سوف يُخدش بها." ثم أشار إلى السكين.

ابتلع وانغ ثم أومأ لكلامه و تنهد قليلا.. عاد وونوو للخلف على الاريكة ثم وضع يديه على ظهر الأريكة و تنهد قبل أن يقول. "من أين تأتي بهذه الأفكار؟"

"لماذا تسأل؟"

اعتدل في جلسته ثم نظر نحوه و تنهد قبل أن يلتقط السكين و يضعها بقوة في يد السيد وانغ الذي صرخ بألم.. ثم قال بنبرة حادة. "لا تجيب بسؤال."

"حسنا.. إنها فكرة قديمة تعلمتها من والدي."

"جيد.. و اين تذهب كل تلك الاموال؟"

"أقوم بتوزيعها في أماكن متفرقة في كوريا."

عاد للخلف على الأريكة ثم حدق في المكان قليلا و نطق مرة أخرى. "أحضر ورقة و دوّن بها جميع الأماكن."

أومأ لكلامه ثم التقط ورقة و قام من على الطاولة و كتب عليها كل الاماكن التي يخزن بها الأموال ثم قدم له الورقة، وضعها في جيب سترته ثم وقف أمامه.

انحنى للأمام قليلا ثم همس "شكرا لك سيد وانغ." ثم غرس السكين في منطقة حساسة في جسده ثم لفها ثلاث مرات مما سبب له الكثير من الألم و النزيف..

ضحك بعلوٍ ثم سحب السكين بقوة و غادر المنزل عائدا لمنزله.. لم يستقل سيارة أجرة بل مشى على طول الطريق حتى وصل للمنزل..

دخل ببطء حيث كان طويل القامة ينتظره في غرفة المعيشة، توجه ثم جلس جانبه على الأريكة ثم تنهد بثقل و رمى الورقة على الطاولة و قال بصوتٍ هادىٍ "سوف اتوقف الآن.. لفترة من الوقت."

"و لماذا؟" قال مينغيو بنبرة ساخرة ثم اعتدل في جلسته و التقط الورقة و قرأ اسماء الأماكن بهدوء، ثم أعاد نظره نحو وونوو..

ابتلع وونوو بهدوء ثم نظر نحوه و قال بصوتٍ هادىٍ "ليس لاي شيء.. أنا فقط تعبت، أريد بعض الراحة." "همم، هكذا إذا؟ ما رأيك بالموت فهو أكثر راحة من أي شيء." قال مينغيو بصوت هادئ.

"عفوا!" قال وونوو بنبرة مترددة ثم نظر نحوه بنوع من التفاجؤ. "ماذا ألا تريد الراحة؟" نظر مينغيو نحه ثم قال بنبرة ماكرة.

"نعم لكن لا أعني هذا." ابتلع وونوو بهدوء ثم اتكأ للخلف على الأريكة، و تنهد مجددا ثم أغمض عينيه قليلا..

ضحك مينغيو لمظهره ثم وقف و صنع طريقه نحو الغرفة، ثم عندما دخل أغلق الباب خلفه و استلقى على السرير ثم راح يعد الأموال التي سوف يحصل عليها..

أما بالنسبة لوونوو لايزال في الأسفل، يفكر في أي شيء يمكنه أن يمنعه من تحقيق افكار الآخر.. لايزال كل شيء في حياته خافتًا، باهتًا، و ناعمًا كما لو أنه صُنع من قطنٍ ناعمٍ لا يمكنه أن يتحول لصخر أبدا.

لايزال عليه تقبّل فكرة أنه مكبلٌ بحديد صدٍ غير مرئيٍ قطْ...

تَـمَّ..

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro