Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

قِطار.

تلك كانت الليلة الأولى التي يغفو بها وونوو دون أن يشعر بالخوف أو أن جسده ينكسر.. فتح عينيه ببطء ثم حدق في السقف لبعض الوقت قبل أن يعتدل في جلسته و يبتسم بخفوت.

حدق في المكان حوله لثوان ثم وقف و توجه إلى الحمام.. أخذ حماما دافئا ثم ارتدى ملابس بسطية و خرج ليجلُس على السرير ثم تنهد بهدوء و ارتفع طرف شفته بابتسامة هادئة.

التقط هاتفه ثم كتب الرقم و اتصل.. عدة دقائق حتى أجاب الطرف الآخر و صوت أنثوي يقول. 'أهلا وونوو لقد مضت فترة طويلة مذ أن تحدثنا، هل أنت في استراحة؟'

'أجل، ليومين أو ربما اكثر، في الواقع لقد اتصلت في طلبٍ..' أجاب وونوو بنبرة هادئة ثم قال مرة أخرى. 'سول هل نذهب للسير على نهر الهان؟'

'عند النهر؟' أجابت الفتاة في تأكيد لطلبه ثم أكد طلبها بقوله 'نعم.. إنه شيء لم يتكرر.. لن اراكِ إلا بعد فترة طويلة مرة أخرى.'

'همم.. حسنا.. احتاج عشر دقائق أو أكثر.' قالت الفتاة بصوت هادئ فأجابها 'لا مشكلة سوف انتظركِ هناك.' و من همهمة الفتاة السعيدة أغلق الهاتف ثم راح يتجهّز.

خمس دقائق حتى كان في الأسفل.. مينغيو ليس هنا و يُعتقد أنه في النادٍ، تنهد براحة ثم ترك له ملاحظة على الطاولة في غرفة المعيشة. و غادر المنزل.

مشى على طول الطريق نحو النهر، يضع يديه في جيوب سترته و يخفض رأسه للاسفل.. القليل من السير حتى أصبح عند النهر.. وقف هناك لبضع دقائق حتى لاحت له هيئتها..

ببشرتها البيضاء التي استعرت الثلج قليلا، و شعرها الذهبي الذي ينافس خيوط الشمس في اللمعان، و ابتسامتها اللّثوية التي تجعله لا يتصرف بعقلانية في بعض الأحيان.

كل شيء منها و عنها يجذبه بطريقة غير جيدة، تجعل عقله ينجرف نحو أشياء لا يرغب بها.. تجعل قلبه ينبض بقوة لدرجة أنه في بعض الأحيان يخاف أن يغادر مكانه.

وقفت أمامه ثم ابتسمت بخفوتٍ، فردّ الابتسامة لها ثم قال بصوت هادئ. "لنذهب." همهمت لكلامه بخفة ثم شابكت يدها بيده و مشيا معا على طول النهر.

ساعة من السير و الحديث المتواصل حتى قُطع بسبب مينغيو الذي أرسل له رسالة لأن يعود في الحال.. ابتلع بهدوء ثم نظر نحوها و قال بصوتٍ هادىٍ. "سول أعتذر يجب أن أعود.. سأعوضّكِ في المرة القادمة."

"لا مشكلة وونوو.. أنت شخص مشهور و مشغول، لن أُؤخذكَ أبدا.." اردفت بهدوء ثم انعطفت معه عائدين نحو طريق الخروج.

بعد ساعة اخرى عادت هي نحو منزلها و هو توجّه نحو المنزل.. تردد في الدخول، لانه لديه الكثير في عقله لن يعرف كيف يجيب عليه.. ففي النهاية هو من أعطاه الحق لأن يتوقف.

فتح الباب بهدوء ثم دلف إلى الداخل، و أغلق الباب خلفه ثم مشى حتى غرفة المعيشة.. و وقف عند الباب ثم نظر نحوه دون أن يتلفّظ بحرف.

"الإذنَ و أخذته لكن أن تغادر دون أن تتصل بي؟ تترك ملاحظة غبية؟" قال بنبرة حادة ثم وقف عن الأريكة و مشى نحوه.

أبتلع وونوو بهدوء ثم مشى عدة خطوات للأمام و توقف، نظر نحوه مجددا قبل أن يردِف بنبرة مترددة. "لكن ألم نتفق أن اليوم استراحة لكلينا؟ هل عليك أن تأخذ اليوم بأكلمه؟"

"أخذ ماذا؟" سأل مينغيو بنبرة حادة ثم تنهد بثقل و وقف عن الأريكة. لم يمشي بل فقط وقف هناك لبضع دقائق قبل أن يقول مجددا. "يا جيون وونوو؟"

"نعم." ردّ وونوو لكلامه ثم نظر نحوه مجددا، كل ما في عقله أنه الآن إما سيُقتل أو سيُقتل... لا يوجد ثالث بينهما..

"أنا فقط لا أفهم لماذا تتصرف بهذه الطريقة التي تجعلني أرغب في دفنك حيا؟ لماذا تجعل الأمور صعبة؟" قال كلماته ببطء و مع كل كلمة كان يخطو خطوة للأمام..

"أيّة طريقة؟ كونني أصبحت أطالب بما من حقي؟" قال وونوو بنبرة حادة ثم تنهد بثقل. بداخله الكثير لفعله لكن سيبدأ ببطء.

"من حقك؟ ما هو حقك؟" سأل مينغيو بنبرة ساخرة ثم ابتسم بنوع من السخرية و اقترب اكثر حتى أصبح أمامه بالضبط.

"حقي... أنت تعرف جيدا ما أتكلم عنه، طوال هذه السنوات و أنا أحاول أن أكون هادئا حتى لا أفسد أي شيء لكن لقد طفح الكيّل.. سأفعل ما أريد بدأ من هذه اللحظة." قال وونوو بغضب ثم تنهد بثقل.

"حقا؟" أردف بنبرة حادة ثم وضع يده فوق كتفه و ضغط هناك برفق ثم بقسوة.. "هل ستفعل ما تريد؟ هل تعتقد أنني سأدعك تتصرف كما تريد؟" قال مرة أخرى ثم ضغط بقسوة أكثر..

"نعم... و إلا سوف أفضح كل ما طلبت مني أن أفعله.." قال وونوو بنبرة حادة ثم دفع نفسه بعيدا عنه و مشى للأمام.

ثانية.. ثانيتين ليشعر بنفسه و هو على الأرض و هناك شيء سائل يتقطر من رأسه.. و على جانبه زجاج متكسر.. أصبحت رؤيته ضبابية و لم يستطع أن يرى أي شيء.

آخر ما سمعه قبل أن يستسلم و يغلق عينيه و "اللعنه." ثم ما عاد يشعر بأي شيء، و كأنه قد ارتاح من كل تلك الأصوات و الكلمات و الأفعال التي كان يُطلب منه أن يفعلها.

تنهد مينغيو بثقل ثم توقف عن السير و حدق في جسده الراقد على الأرض، الزجاج المتكسر و الدماء التي لوثت الارض.. لم يستطع استيعاب ما حصل إلا عندما دق جرس الباب.

ابتلع بصعوبة ثم نظر نحو وونوو لعدة دقائق قبل أن يتوجه للباب و يفتحه.. كان خلفه طالب ثانوية، يحمل بيده الالبوم الخاص بالفرقة الموسيقية.

"ماذا تريد؟" قال مينغيو بنبرة حادة ثم حدق في الفتى لبضع دقائق قبل أن ينتشله صوته و هو يقول. "مرحبا سيدي أنا هنا لرؤية السيد وونوو قالوا لي أن منزله يقع هنا."

"آه، لرؤية وونوو، اسمع هو ليس هنا الآن لديه بروفا، لكن لا يمكنني أن أعطيك معلومات.. يمكنك العودة في المساء." أردف بنبرة هادئة ثم ابتسم في وجه الفتى الذي أعطاه إيمائة خفيفة ثم غادر.

أغلق مينغيو الباب بعنف، ثم عاد له، كان لايزال على الأرض و الدماء قد جفت، جلس جانبه ثم تنهد بثقل و وضع رأسه على الحائط..

لا يمكنه أن يأخذه إلى المشفى لانه سيُكشف و لا يمكنه أن يتصل بأمه لأنها ستقلق كثيرا و تفسد عليه كل مخططاته.. و ماذا عن هانسول.. هي ستبلغ عنه لا محالة.

نفض رأسه يبعد الأفكار هذه عنه ثم تنهد مرة أخرى.. أغلق عينيه و تمتم بصوت خافت.. "اللعنه عليك يا جيون وونوو، لو لم تقُم باستفزازي لما حدث هذا من المقام الأول."

أبقى عينيه مغلقتين ثم تنهد مرة أخرى، كل ما يمكنه التفكير به هو شيئين إما عليه مساعدته هو بنفسه أو أن يدعه هكذا حتى يصحو بنفسه، ببطء و روية.

تَـمَّ...

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro