بارت 6
دويون : هناك شئ ما يحيرني
اون وو : ما هو؟
دويون : على الأقل مونبين يكرهك لأنه يظن أنني خنته معك و أنك سرقتني منه.. لكن أنت لماذا تكرهه؟
صمت اون وو قليلاً ليفكر في الإجابة، فهو لم يسأل نفسه هذا السؤال من قبل، لما يكره مونبين فعلاً؟ لا يوجد سبب مقنع لهذا
اون وو : نحن متزوجان الأن، صحيح؟
دويون : أجل
اون وو : رغم عدم وجود مشاعر حب بيننا.. إلا أنه عندما يكون في حياتك رجل أخر هذا يشعرني و كأنني لا شئ
صمتت دويون لوهله لتفكر في كلام اون وو، إن معه حق فعلاً فهذا ليس له علاقة بالحب
دويون : معك حق.. لو كنت مكانك كنت سأنزعج أيضاً
اون وو : لقد فعلتي
دويون : ماذا؟!
اون وو (مشاكساً) : لم تستظرفي جينيفر أبداً، و خصوصاً عندما كانت تسلم علي
دويون (بإنزعاج) : يا! هذا غير صحيح!
اون وو (يضحك) : هههه حسناً إذاً لن أقول أنك شعرتي بالغيرة
دويون : أنت قلت للتو أنه لا يوجد مشاعر حب بيننا إذاً كيف و لماذا سأغار عليك مثلاً؟
اون وو : على الأقل ستغارين على الرجل الوسيم الذي تمتلكينه
دويون : تشه مغرور
اون وو : و في نفس الوقت هي أيضاً ستغار منك على إمتلاكي
دويون : حسناً أعترف أنني لا أطيقها.. و لكن ليس بسببك! هي فقط مزعجة
اون وو : هههه حسناً
وصلت البيتزا التي طلبوها أخيراً و بدئوا بالأكل دون نطق كلمة واحدة بعد هذا الحوار
**
عادا للمنزل قرابة الساعة 10 ليصعد كلاهما للغرفة بتعب
دويون : كان يوماً حافلاً
اون وو : أنا مرهق جداً
دويون : و أنا أيضاً
اون وو : أستنامين الأن؟
دويون : أجل
اون وو : و أنا أيضاً
دويون : إذاً خذ ملابسك و أخرج أريد أنا أيضاً تغيير ملابسي
فعل اون وو ما طلبته منه دويون و غيرت ملابسها بالفعل، الأن كلاهما يستعد للنوم
نام كلاهما على السرير و كل منهما يدير ظهره للأخر أي أنهما في إتجاهين متعاكسين و كانا يتحدثان قليلاً قبل النوم
اون وو : أتعرفين؟
دويون : ماذا؟
اون وو : عندما كنتي تغيرين ملابسك.. دخلت إلى الغرفة الفارغة المجاورة.. تذكرت حينها كلام أبي عن تلك الغرفة و قال لي أنه يتمنى أن أنجب له فتاة.. أنا حزين لأن أمنيته لن تتحقق
دويون : و أنا أيضاً.. أمي و أنا كنا نأمل أن أنجب فتاة عندما أتزوج.. حتى أنا و مونبين قررنا أن نسميها تشويون
اون وو : ألهذة الدرجة كنتي تحبينه؟
دويون : أكثر مما تتخيل
اون وو : و لما لم تتزوجيه إذاً؟ لماذا قد يغصبك والديك على الزواج مني إن كان لديك حبيب بالفعل؟
دويون : كان والدي يريدان تزوجيني لشاب غني يأخذني معه لنعيش في الخارج كما فعلت أنت.. أما مونبين كان من عائلة فقيرة مثل عائلتي و لم يكن لديه المال الكافي الذي يساعده على الزواج
اون وو : و ماذا عن أهلك؟ ألم يكونوا يعرفون أنك تحبينه؟ لما لم تعترضي علي إذاً؟
دويون : يعرفون ذلك جيداً، إعترضت عليك عده مرات إلى أن تشاجرت مع أبي و أجبرني على الزواج بك
اون وو : قصتك محزنة حقاً
دويون : ماذا عنك؟ ألم تواعد من قبل؟
اون وو : كلا
دويون : ولا مرة؟! كيف؟! أنت شاب وسيم جداً و لطيف و كل الفتيات بالتأكيد سيريدون الحصول عليك حتى جينيفر تلك
اون وو : معك حق.. لقد كان لدي العديد من المعجبات في الثانوية و من كل الأنواع، هناك الفتاة الخجولة و اللطيفة و الهادئة و الصاخبة و الذكية و المشهورة و المنحرفة.. لكن رغم كل هذا لم ينبض قلبي لواحدة منهن
دويون : هذا غريب حقاً، ربما الحب لا يأتي بهذة السهولة
اون وو : الحب لا يحتاج وقتاً، الحب يأتي في أي وقت و أي مكان و من دون سابق إنذار، أنا أتحدث معك بكل صراحة الأن، ألم تسمعي ب.. الحب من أول نظرة؟
دويون (بإحراج) : أممم.. لما تخبرني بهذا؟
اون وو : لا شئ.. فقط أخبرك
دويون : حسناً لقد سمعت به.. و لكنني لم أجربه من قبل و لا أعرف شعوره
ساد الصمت الشديد بينهما لوهله و كان كل ما يدور في الغرفة هو صوت ساعة الحائط، علم اون وو حينها أن دويون بالتأكيد شعرت ببعض الإحراج من حوارهم لذا قرر أن يغير الموضوع بلطف
اون وو (بلطف) : بالمناسبة، إسم تشويون جميل جداً
دويون : ماذا عنك؟.. ماذا كنت تريد أن يكون إسم إبنتك المستقبلية؟
اون وو : يوجين
دويون (إبتسمت) : أوه، أعجبني هذا الإسم أيضاً
اون وو (بحزن) : أجل.. تشا يوجين.. لكن للأسف هذا لن يحدث أبداً
ساد الصمت بينهما مجدداً، هذة المرة لم تكن هذا الجرئة الكافية لأحدهما أن يغير الموضوع
نام كلاهما على هذة الوضعية كما ينامان كل يوم ناسيان كل الأحداث الحافلة التي حدثت لهم اليوم
**
و في صباح اليوم التالي قرابة الساعة 7 كانت دويون قامت و إرتدت ملابسها بالفعل لكن اون وو لايزال نائماً في السرير بتعب
دويون : يا! تشا اون وو! إستيقظ!
هذة لم تكن أول مرة تقوم بها دويون بمحاولة إيقاظه، عندما فقدت الأمل في أن يستيقظ نزلت إلى المطبخ فوراً و أحضرت دلو ثلج كبير
دويون : اون وو هذة أخر فرصة لك لتستيقظ
لم يرد اون وو عليها، هو كان مستيقظ بالفعل و لكن كان يتجاهلها ليرى رد فعلها
قامت دويون بسكب دلو الثلج كله على اون وو و هو نائم مما يجعله ينتفض من على السرير من هول المفاجأه
اون وو (بصدمة) : ما هذا؟! أجننتي؟!
دويون (تضحك) : هههههههه كان يجب أن ترى تعابير وجهك ههههه
اون وو : لما فعلتي هذا؟!
دويون (مشاكسة) : لم ترد أن تستيقظ لذا أيقظتك رغماً عنك
اون وو : عاه أنتي فظيعة حقاً
دويون : لا يوجد طعام في الثلاجة أيها الزوج، إذهب و إشتري ما نأكله
اون وو : أخخخ.. حسناً
**
أحضر اون وو طعاماً للإفطار و تناولوه سوياً دون التحدث معاً، حان الأن موعد الذهاب للعمل
كانا خارجان معاً من باب المنزل بهدف الذهاب للعمل فعلاً لولا أن عطس اون وو
اون وو : أتشو!
دويون : ماءا بك؟
اون وو (بغضب) : لقد أصبت بالبرد بسببك!
دويون : هل أنا من أبى أن يستيقظ؟
اون وو : أخخخ رأسي يؤلمني كثيراً، كنت أرتدي ملابس خفيفة أمس
دويون : حسناً هذة مشكلتك و ليست مشكلتي!
و لكن ما قاطع شجارهما إقتراب السيدة براون عليهما ليبدئا بالكذب و التظاهر أمامها
اون وو (لنفسه) : ليس وقتك أبداً
دويون (بتوتر) أوه.. سيدة براون! مرحباً كيف حالك؟
السيدة : أهلاً دويون، كنت أتيه فقط لأسلم عليكما قبل أن أذهب للعمل
اون وو : أتشو!
السيدة : ها؟ ماذا بك بني؟
دويون : أصيب بالبرد من الأمس، كنا خارجين معاً لنتعشى في مطعم قرب الشاطئ، لابد و أنه إلتقط البرد من هناك
السيدة : أوه إذاً إبقى بالمنزل و إرتاح بني حتى لا تسوء حالتك، و أنتي دويون أعتني به جيداً و حضري له حساءاً ساخناً
دويون : و ماذا عن العمل؟
السيدة : أنتما تعملان كمودلز ليس بالشئ الضروري جداً، عندما تحتاج شركتكما لكما سوف تتصل بكما، و الأن دون نقاش أدخلا للمنزل و إرتاحا
اون وو : شكراً سيدة براون
جينيفر : لا تقلقي أمي
صدح صوت تكرهه دويون فجأه من الأفق لتظهر جينيفر
جينيفر : سأجلس مع دويون و أساعدها في الإعتناء باون وو
دويون (بإنزعاج) : هه! لا شـ-
السيدة (قاطعتها) : رائع إذاً! سأعود بعد دوام العمل لأطمئن عليك، إلى اللقاء
ذهبت السية براون للعمل و تركت جينيفر مع دويون و اون وو
دخل اون وو للمنزل و صعد للغرفة و بقت دويون مع جينيفر وحدهما
جينيفر : يجب أن تسمعي ما سأقوله لك الأن
(إنتهى البارت)
رأيكم؟
ماذا ستقول جينيفر؟
حوار اون وو مع دويون؟
ماذا ستفعل جينيفر مع دويون؟
ماذا ستفعل جينيفر مع اون وو؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro