بارت 5
مونبين (بإنزعاج ملحوظ) : و ما المشكلة؟ أحكي مجدداً، أنا متشوق لأعرف كيف وجدت حبيبتي السابقة حبيباً جديداً بهذة السرعة؟!
الكل (بإندهاش) : ماذا؟!
جينيفر : ما هذا؟ هل هو حبيبك السابق؟!
اون وو (لنفسه) : ذلك الحقير!
لم تعرف دويون ماذا تفعل فتدخل مونبين بكلامه المفاجئ هذا لم يكن في الحسبان لذا كان على وشك أن يهدم كل شئ بنوه من كذب على الناس
دويون (بإرتباك) : أممم أجل، كنا نتواعد منذ الثانوية إلى الصف الأول في الجامعة و لكننا إنفصلنا و في الصف الثاني حينها تعرفت على اون وو و أحببته
يوجونغ : أوه لم أكن أعرف هذا، لم تخبراني أبداً أنكما منفصلان، لم يكن يبدو عليكما هذا أبداً، حتى أنكما قبلـ-
حينها وضع مونبين يده على فم يوجونغ بسرعة ليسكتها، فيوجونغ عيبها الوحيد أنها لا تعرف متى تصمت و متى تتكلم، و حين تتكلم لا تعرف ماذا يجب أن تقول و ماذا لا يجب أن تقول
جينيفر : أخبريني كيف وقعتي في حب اون وو بعدها إذاً؟
دويون : قلت من قبل أنني وقعت في حبه عندما تقربنا من بعضنا، عندما كنت أساعده في دروسه
جينيفر : و أنت اون وو؟
دويون : لقد أحبني من أول نظرة
جينيفر : أوه يالى حظك هههه
كان مونبين هائماً في أفكاره لا يعلم ما الذي يجري هنا، هل دويون كانت تواعد اون وو و تخونه و قالت أنهما منفصلان فقط حتى لا يعلم الضيوف الحقيقة، أم كانت تخدعه و تتلاعب بمشاعره طوال الوقت، أم هناك أحتمالات أخرى؟!
**
قضى الجميع بعض الوقت الممتع معاً، مونبين و اون وو كلاهما كانا بالكاد يتحدثان مع الأخرين، يوجونغ أصبحت مستغربة أكثر من علاقة دويون بمونبين و اون وو بعد ما حكته على الغداء، دويون كانت هي المسؤولة عن أي ردود لأسئلة السيد و السيدة براون
و أخيراً بعد ساعتين تقريباً أصبحت الساعة الأن 4 و النصف شعر السيد و السيدة براون أن عليهم الذهاب
السيدة : أوه لقد قضينا الكثير من الوقت الممتع و لكن للأسف حان وقت الذهاب
جينيفر : حسناً أمي فقط أريد أن أغسل يدي، أين هو الحمام؟
دويون : فوق
جينيفر : اون وو هل يمكنك أن ترشدني إليه؟
كانت دويون على وشك النهوض مع جينيفر و لكن اون وو سبقها و صعد معها للأعلى ليرشدها لمكان الحمام بينما البقية كانوا يستعدون للمغادرة
اون وو : ها هو
جينيفر : شكراً.. أيها الوسيم
كان اون وو على وشك النزول مجدداً إلا أنه توقف بسبب إستغرابه من كلام جينيفر
اون وو : ماذا؟
جينيفر : رغم أنك أسيوي و أنا بيضاء إلا أنني أستطيع و بكل سهولة ملاحظة كم أنك وسيم كاللعنة
أقربت جينيفر يدها من وجه اون وو محاولة تحسسه و لكنه إرتد للخلف و إبتعد عنها
اون وو : ماذا تفعلين؟! أنا متزوج كما ترين
جينيفر : أوه و هل يا ترى تحب زوجتك لدرجة أنك لن تخونها مع فتاة مثيرة مثلي؟
كان اون وو صامتاً و تظهر عليه معالم الدهشة من كلام جينيفر لا يعرف ماذا يقول فقرر فقط أن يذهب و يتجاهلها بكل برود مما أغضبها
جينيفر (لنفسها) : تلعب دور صعب المنال ها؟ حسناً إذاً
**
غادر السيد و السيدة براون أخيراً منزل اون وو و دويون برفقة جينيفر و بقى كل من مونبين و يوجونغ معهم
كان مونبين غاضباً جداً مما حدث لذا قرر أن يبقى و يسوي الأمر مع اون وو هذة المرة و ليس دويون
مونبين (بجدية) : يجب أن نتحدث
دويون : مونبين أنا أسـ-
مونبين : ليس معك أنتي، بل مع زوجك
اون وو (ببرود) : ليس هناك ما نتحدث بشأنه
مونبين (بغضب) : لقد سرقت مني حبيبتي أيها الحقير!
يوجونغ : مونبين!
دويون : مونبين أرجوك إهدأ
اون وو : أتنعتني بالحقير؟!
دويون : اون وو أرجوك!
مونبين : و أنتي!.. لقد خنتيني مع ذلك الوغد و فضلتيه عني، ذهبتي إليه هو و تزوجتيه رغم أنني أنا من يحبك أكثر!.. لما دويون؟ لما فعلتي هذا بي؟!
رغرغت عيني دويون بالدموع و كذلك مونبين، هي لا تعرف كيف تشرح له الحقيقة الأن بسبب الكذب الذي قالته هي و اون وو لذا إلتزمت الصمت و إستمعت له
مونبين : لقد كنتي تعرفينه مسبقاً، و لقد كنتي تواعدينه و تواعدينني في نفس الوقت! رائع دويون! لقد تلاعبتي بمشاعري جيداً جداً!
دويون (تبكي) : مونبين..
مونبين : مازلت لا أصدق أنك فعلتي هذا بي، لقد كنتي.. حب حياتي
قال مونبين جملته الأخيرة ثم فتح الباب و خرج بسرعة لتلحق به يوجونغ و هي تناديه
ركضت دويون إلى غرفتها في الأعلى و هي تبكي بشدة و أغلقت الباب عليها لترتمي على السرير و تطلق العنان لدموعها بلا توقف
أيقن اون وو الذي كان واقفاً مكانه متجمداً كالصخرة أن دويون مازالت تحب حبيبها السابق و أنه هو سبب تعاستها و ليس فقط زواجها الإجباري
أغلق اون وو باب المنزل و صعد إلى الطابق الفوقي حيث دويون، ظل واقفاً أمام الباب متجمداً يشاور عقله 1000 مرة هل يدخل أم لا
طرق على الباب لترد عليه دويون بنبرة متقطعة من كثرة البكاء
دويون : أشعر بالإحراج منك بعد ما حدث
دخل اون وو للغرفة فوجدها ملقاه على السرير و هي تبكي ليقترب منها و يجلس بمقابلتها على السرير
كانت تتجنب النظر في عينينه من كثرة إحراجها منه لكنه لم يفعل نفس الشئ
بهدوء و لطف قام بمسح دموعها بإبهامه مما جعلها تهدأ قليلاً، إقترب منها أكثر ليعانقها بقوة ليشعرها بتحسن
لم تتوقع دويون أن يعانقها اون وو، لم تكن مستوعبة تماماً أنها الأن داخل أحضانه في وضع يبدو رومانسي للغاية
لحظات فقط حتى قررت مبادلته العناق لتبكي في أحضانه بينما هو قلبه يتقطع لرؤيتها في هذة الحالة
اون وو : دويون، هذة أول و أخر مرة أراك هكذا، لن أسمح لذلك الوغد أن يجرحك مجدداً، لا تبكي الأن أرجوك.. أنا هنا معك
هدأت دويون قليلاً عندما سمعت كلماته لتطمأن، رغم أنه لا يوجد مشاعر حب بينهما على الإطلاق إلا أنه كان يبدو صادقاً جداً معها
فصلت دويون العناق ببطء لتمسح دموعها بيديها و تنظر لاون وو دون نطق كلمة واحدة
اون وو : ذلك الحقير أفسد لي مزاجي، مازال اليوم طويلاً أمامنا، ما رأيك أن نخرج أنا و أنتي سوياً؟
دويون : الأن؟!
اون وو (إبتسم) : بالطبع، هيا غيري ملابسك سأنتظرك في الأسفل
قام اون وو من على السرير و خرج من الغرفة تاركاً دويون لتغير ملابسها ليخرجا معاً كما إتفقا
غيرت دويون ملابسها بالفعل و نزلت لملاقاته في الأسفل
اون وو : إلى أين تريدين الذهاب؟
دويون : لا أعلم
اون وو : ما الذي قد يحسن مزاجك الأن؟
دويون (بلطف) : أممم.. الملاهي؟
اون وو : أعشقها! هيا بنا إذاً!
**
أخذ اون وو دويون للملاهي الكبيرة عند شواطئ مدينة نيويورك، كانت كبيرة جداً و مليئة بالألعاب المشوقة
بدءا باللعب و الإستمتاع بوقتهما سوياً، ركبا الكثير من الألعاب منها العجلة الدوارة الكبيرة و القطار السريع و غيرها من الألعاب المثيرة
مضت عدة ساعات بالفعل عليهم هناك حتى عم المساء، كانا مرهقان و لكنهما كانا سعيدين جداً
إشترى اون وو لدويون الحلوى القطنية التي تحبها و إتجه نحو لعبة التنشين
إستطاع بكل سهولة إصابة الأهداف الثلاثة و ربح هدية صغيرة، كانت عبارة عن دمية على شكل خوخة بيضاء تمتلك تعابير لطيفة
اون وو (بلطف) هذة الدمية يباع منها الكثير في كوريا، لقد لعبت لكي أعطيها لك.. إنها هدية
سعدت دويون كثيراً بهذة الهدية اللطيفة فهي تفتقد كوريا بالفعل و هذة الدمية قد تساعدها على تذكر كوريا الجميلة كما هي
دويون (بسعادة) : واو! شكراً! إنها جميلة جداً!
اون وو : سعيد أنها أعجبتك
**
بعد أن إنتهيا من الملاهي توجها إلى أحد المطاعم القريبة لتناول العشاء سوياً
اون وو : ماذا تريدين أن تطلبي؟
كانت دويون شاردة بالفعل لأن هذا المطعم يذكرها بمطعم في كوريا ذهبت إليه مع مونبين من قبل
اون وو : دويون!
دويون : ها!.. نعم؟
اون وو : قلت ماذا تريدين أن تطلبي؟
دويون (بطفولية) : دعنا نتناول البيتزا!
اون وو : هههه حسناً إذاً
طلب اون وو لكلاهما البيتزا مع المزيد من الجبن الموتزريلا، كانا صامتان لبعض الوقت حتى تحدث اون وو أخيراً
اون وو : كنتي تفكرين فيه.. صحيح؟
دويون : أنا..
اون وو : لا تفكري في كذبة، أنا أعرف الإجابة بالفعل
دويون : هناك شئ ما يحيرني
اون وو : ما هو؟
دويون : على الأقل مونبين يكرهك لأنه يظن أنني خنته معك و أنك سرقتني منه.. لكن أنت لماذا تكرهه؟
(إنتهى البارت)
رأيكم؟
ماذا سيقول اون وو؟
تصرف اون وو مع دويون؟
تصرف مونبين مع اون وو؟
تصرف جينيفر مع اون وو؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro