Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت 24

دويون (تنادي) : اون وو! أين أنت؟!

اون وو : أنا هنا حبيبتي، ما الأمر؟

دويون (بسعادة) : أنا حامل!

أرت دويون حينها نتيجة إختبار الحمل لاون وو ليظهر أن كلاهما صحيح

صدم اون وو مما سمع و رأى و لكنه سرعان ما إبتسم بسعادة و أخذ يضحك و يحتضن دويون بقوة

اون وو (بسعادة) : لا أصدق! سأصبح أباً!

دويون : أجل حبيبي سنصبح أنا و أنت أماً و أباً!

اون وو : أنا سعيد جداً

دويون : و أنا أيضاً

اون وو : و لكن لماذا لم تطلبي مني أن نذهب سوياً لأي معمل إختبارات مجاور؟

دويون : كنت أعرف أن النتجية سكون موجبة لهذا أردت أن أفاجئك حبيبي

اون وو : هذة أفضل مفاجئة في حياتي!

دويون : هههههه

اون وو : و لكن هل ستتمكنين من إستعادة نفس شكل جسدك و وزنك مجدداً؟.. أعني بعد الحمل و الولادة

دويون : لا تقلق فقط 9 أشهر و بعدها ستعود المودل كيم دويون الجميلة للعمل مجدداً

قالت دويون بلطف لحتضنها اون وو و يقبلها بخفة

شعور السعادة ظل طاغي على قلبهما طوال اليوم، فشعور شخص ما أنه سيصبح أباً أو أماً هذا شعور لا يوصف أبداً بل يعاش فقط

**

مر عليهما اليوم بطوله دون الكثير من الأحداث المشوقة عدا خبر حمل دويون

حان الأن وقت الخلود للنوم لتنام دويون في أحضان اون وو و يتحدثا معاً قليلاً قبل أن يناما بالفعل

دويون : لا أعرف كيف سأنام الليلة

اون وو : أنا أيضاً، لا أستطيع التوقف عن الشعور بالسعادة

دويون : حسناً بما أننا لن ننام الأن دعنا نفكر في أسماء أولادنا المستقبليون

اون وو : فكرة لطيفة، إقترحي ما عندك

دويون : ممم.. فكرت في أنه لو الطفل فتى سيكون إسمه لوكاس، و إن كانت فتاة فسيكون إسمها يونا.. ما رأيك؟

اون وو (بمزاح) : أعطيتي الإسم الأجنبي للفتى فقط ها؟ هذا ليس عادلاً

دويون : هههه.. ماذا عنك؟

اون وو : فكرت في مارك للفتى و ليا للفتاة

دويون : مهلاً واتتني فكرة!

اون وو : ما هي؟

دويون : دعنا نتفق على إسم واحد لكلينا

اون وو : حسناً هذا كان سيحدث عاجلاً أم أجلاً

دويون : في الواقع أفضل أن يمتلك أولادنا أسماء كورية بدلاً من الأجنبية.. نحن لم نغير أسمائنا حين أتيا لأمريكا

اون وو : الأمر مختلف فنحن ولدنا في كوريا أما أولادنا سيولدون هنا في أمريكا

دويون : لا أعرف، مازلت أفضل الأسماء الكورية

اون وو : ما رأيك لو يحصوا على إسمين؟ واحد كوري و واحد أجنبي

دويون : دعنا نتفق على الكوري أولاً

اون وو : ما رأيك في.. يوجين؟

دويون : للفتى أم للفتاة؟

اون وو (بمزاح) : كلاهما

دويون (تضحك) : يا! ما هذا؟ أتريد مني أن أنادي أولادي بيوجين 1 و يوجين 2 أم ماذا؟

اون وو : ههههه.. حسناً دعينا ننام الأن و نفكر لاحقاً بالأمر

دويون : حسناً

نام كلاهما الأن معاً رغم أنهما كانا متحمسان و سعيدان كاللعنة متسائلين ماذا يحمل القدر لهم؟ هل سينجبون فتى أم فتاة؟

**

في الصباح التالي، كانت دويون تجلس على الأريكة و معها ورقة و قلم بينما تشاهد أحدى برامج الطبخ

أما بالنسبة لاون وو فكان يمشي في المنزل ذهاباً و إياباً و هو يتحدث في هاتفه مع أشخاص تجهلهم دويون بعد

أغلق هاتفه أخيراً حين إنتهى ليذهب و يجلس بجانب دويون التي كانت مندمجة في الوصفة ليقبلها على خدها لتنتبه له

دويون : لما كل هذة المكالمات؟

اون وو (مشاكساً) : سر

دويون : دعني أحزر.. أنت تحاول ترتيب مفاجئة لي، صحيح؟

اون وو (بتردد) : أمم..

دويون (إبتسمت) : إلى ماذا تخطط هذة المرة؟

اون وو (يضحك) : هههه حسناً معك حق، لقد كشفتيني، أنا فعلاً أقوم بترتيب مفاجئة لك

دويون : أوه هل قمت بتخريب المفاجئة؟

اون وو (بثقة) : كلا لا بأس لطالما مازلت لا تعرفين إلى أين سنذهب

دويون (بخبث) : لقد كنت تتحدث مع العديد من الأشخاص.. لذا أظن أنك تخطط أن يكون أصدقائنا ضمن مفاجئتك لي، أليس كذلك؟

اون وو : لن أقول أي شئ

دويون : هههه إذاً أنا محقة!

اون وو : و لكنني لم أقل نعم

دويون : و لم تقل لا أيضاً

حينها إبتسمت دويون بلطف لتقوم من على الأريكة و هي تشاكس اون وو لتتجه بعدها للمطبخ لتعد الغداء

**

إنها ذكية جداً و إستطاعت بالفعل كشف نصف خطة اون وو لمفاجئتها

اون وو يريد أن يقضي عطله نهاية أسبوع رائعة مع دويون و أصدقائهم في جزيرة جيجو في كوريا

حتى أنه وضب الأمور مع كل من مونبين و يوجونغ و سانها و طلب من سانها ألا يخبر والدته بأي شئ و قد وعده بذلك فعلاً

هو فقط يريد بشكل ما الإحتفال بخبر حمل دويون و لكن على طريقته الخاصة

**

مرت عدة أيام الأن، أضطر اون وو أن يخبر دويون أنهما سيسافران معاً لجزيرة جيجو

هي كانت تعرف أن هذا جزء من المفاجئة لذا لم تتحدث كثيراً و إنتظرت رؤية الباقي

سافرا بالفعل الأن إلى جزيرة جيجو و نزلا في أحد الفنادق الفاخرة ليرتاحوا قليلاً

أما في المساء فقد أخذ اون وو دويون إلى أحدى المطاعم الرومانسية على شاطئ البحر الجميل

كان اون وو يعصم عيني دويون حتى لا ترى ما حضره لها، و حين جعلها تقف في المكان المناسب أزال يديه من على عينها لترى هي المفاجئة التي أمامها

طاولة طعام كبيرة عليها العديد من الأكلات الشهية و الشموع المرتبة بطريقة رومانسية، هذا ليس ما لفت نظر دويون تماماً

بل الأشخاص الذين كانوا أمامها، مونبين و يوجونغ و سانها، ثلاثتهم كانوا أمامها دفعة واحدة لتشعر بسعادة كبيرة جداً تغمر قلبها

إنقضت بسرعة على صديقتها القصيرة لتحتضنها بقوة و من ثم مونبين و من ثم سانها

هي إشتاقت لهم كثيراً و بالطبع الأن فهمت لماذا اون وو يخطط الليلة، لإخبارهم عن خبر حملها

جلس الأصدقاء الخمسة جميعهم معاً و بدئوا بالتحدث و الضحك و الأكل و اللعب و غيره من الأشياء

اون وو و دويون كانوا الثنائي الأكثر روعة في العالم، بينما مونبين و يوجونغ كانوا ثنائي لطيف جداً و لكن سانها المسكين رغم أنه كان يجلس وحيداً دون حبيبة تؤنسه إلا أنه كان سعيداً جداً برؤية هؤلاء الأربعة كعصافير حب أمامه

حانت أخيراً تلك اللحظة التي ستخبر فيها دويون أصدقائها أنها حامل

اون وو : يا رفاق، دويون تريد أن تخبركم بشئ مهم جداً

مونبين : ما هو؟

يوجونغ : ماذا؟ هل تريدين العودة لكوريا؟

دويون : محاولة جيدة، و لكن لا

سانها : هيا أخبرينا نونا، أشعر بالفضول

حينها تنهدت دويون و هي تبتسم بسعادة لهم ثم قالت

دويون : أنا حامل! و أظن أنني حامل في فتاة أيضاً

كان هذا الخبر الأكثر سعادة الذي سمعه ثلاثتهم منذ عدة أسابيع تقريباً

أخذوا يباركون لها و يمزحون معها و أكملوا ليلتهم بكل سرور

اون وو كان يشغل باله شئ واحد فقط و هو هل سيخبر والدته عن موضوع حمل دويون؟ أم أنه سيضطر لقطع علاقته بها إلى أن تقرر أن ترجع عن خطائها و تعتذر؟

**

إنتهت الليلة و مرت الأيام و سافر كل من اون وو و دويون مجدداً إلى أمريكا و عادوا ليحياتهم الطبيعية مجدداً

مرت الشهور و كانت بطن دويون تنتفخ أكثر و أكثر حتى أصبح اون وو يناديها بالبطيخة لتضربه، و لكنه رغم هذا كان يعتني بها جيداً و يتحمل عصبيتها و مزاجها السئ

إلى أن أتى أخيراً ذلك اليوم الذي حدده لها طبيب الولادة ألا و هو يوم ولادتها قيصرياً

دخلت دويون غرفة العمليات إستعداداً لولادتها لطفلها الصغير، بينما كان اون وو ينتظر في الخارج بتوتر برفقة جينيفر و السيد و السيدة براون بالإضافة إلى حبيب جينيفر الجديد بيتر

أجواء كبيرة من التوتر تحولت إلى سعادة عارمة من الجميع حين سمعوا صوت بكاء الطفل الرضيع حين خرج للحياة أخيراً

خرج بعدها الطبيب و أخبر اون وو و الجميع أنه رزق بفتاة ليسعد اون وو بشدة و يبارك له رفاقه، دويون كان معها حق الطفل فتاة بالفعل

سمح الطبيب لهم بالدخول و الإطمئنان على دويون حين إستيقظت أخيراً و يروا تلك الطفلة الصغيرة الجميلة

كانت دويون جالسة على السرير بينما تحمل طفلتها بين ذراعيها بكل حنان ليدخل اون وو و يجلس بجانبها على السرير و يقبلها هي و الطفلة بينما يشاهد البقية هذا

السيد براون : مبارك لكما

السيدة براون : مبارك لكما عزيزتي

جينيفر : مبارك لك دويون، مبارك لكلاكما

دويون : شكراً جينيفر، شكراً لكم جميعاً

اون وو : دويون لم تتعرفي بعد على الوجه الجديد

حينها نظرت دويون لذلك الشاب الغير مألوف الواقف بجانب جينيفر لتسأل

دويون : صحيح، من يكون؟

جينيفر : هذا بيتر و هو يكون حبيبي الجديد

بيتر : مبارك لكما سيدة دويون

دويون : شكراً لك بيتر

جينيفر : أنا متحمسة حقاً لأعرف إسم إبنتك

دويون : في الواقع أنا و اون وو لم نقرر إسماً معيناً لكن..

اون وو (قاطعها) : لا بأس حبيبتي، يمكنك تسميتها بأي إسم تريدينه

دويون : وحدي؟! و لكن هذا قرارنا معاً، ماذا لو لم يعجبك الأسم؟

اون وو : طالما هو من إختيارك فسيعجبني بكل تأكيد

حينها أمسك اون وو بيد دويون و قبلها بكل رومانسية

السيدة براون : أوه هذا رومانسي جداً

جينيفر : أجل، لماذا لا تفعل مثله؟

بيتر : سنتحدث في هذا لاحقاً

السيد براون : بيتر معه حق، و الأن دويون عزيزتي أخبرينا ماذا ستسمين إبنتكما؟

فكرت دويون لوهله قبل أن يخطر على بالها أكثر إسم فتاة كوري تحبه على الإطلاق

دويون : سوف أسميها.. وونيونغ!

(إنتهى البارت)

رأيكم؟

اون وو؟

دويون؟

الأحداث؟

مفاجئة اون وو؟

وونيونغ؟

جينيفر؟

ماذل تتوقعون أن يحدث؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro