بارت 21
كان اون وو على وشك القيام من على السرير و الخروج من الغرفة إلا أن دويون قامت بسحبه من يده ناحيتها بقوة و قامت بتقبيله على شفتيه فجأه دون سابق إنذار
كان اون وو متفاجئاً بما فعلته دويون و لكنه إنتظر لوهله حتى تفصل دويون القبلة بنفسها
دويون (بإحراج) : أنا أسفة جداً.. كنت أريد أن أشعر بحبك لي.. لدي العديد من المشاكل بسببك.. في كوريا لدي شيون و في أمريكا لدي جينيفر و كلاهما تستخدمان نفس الكذبة
إبتسم اون وو لها إبتسامة لطيفة و إحتضنها برفق، هو يفهم شعورها نوعاً ما فما حدث معها كان قاسياً قليلاً
اون وو : لا عليك، إرتاحي الأن و أنا سأعد الغداء
قال اون وو ثم قبل دويون في جبهتها لتومئ له و تنفذ ما قاله لها
نزل هو حينها للمطبخ ليحاول تحضير أي شئ يؤكل على الغداء بدلاً من زوجته الفاشلة في الطبخ
**
مر حوالي أسبوع كامل بشكل عادي جداً، مجرد روتين ولا يوجد أي أحداث جديدة
كان اون وو و دويون يتفادون جيرانهم تماماً منذ ما حدث معهم إلى أن أتى ذلك اليوم
كان اون وو و دويون جالسان معاً صباحاً يشاهدان التلفاز و يتناولان بعض رقائق الشيبس المقرمشة حتى طرق أحدهم الباب
دويون : سأفتح أنا
قامت دويون لتفتح الباب و ترى من هذا الضيف المفاجئ الذي أتى الأن
فتحت الباب لتجد أمامها جينيفر و السيد و السيدة براون واقفين أمامها بإحراج بينما جينيفر تتمركزهم و هم ينظرون للأرض بصمت
رفعت جينيفر عيناها لتقابل أعين دويون الغاضبة ثم تحمحم و تقول
جينيفر (بإحراج) : أحم.. مرحباً دويون
دويون (بغضب) : كنت أريد أن أغلق الباب في وجهكم و لكن للأسف أخلاقي لا تسمح لي
سمع اون وو ما قالته دويون ليأتي هو أيضاً و يقف على الباب ليرى ضيوفه
اون وو (بإستغراب) : سيد و سيدة براون؟
السيد براون : مرحباً اون وو، أتينا للتحدث معكما و الإعتذار عم بدر من إبنتنا جينيفر
دويون : إعتذاركم مرفوض!
اون وو : إنتظري دويون لم نسمع ما يريدون قوله بعد.. تفضلوا إدخلوا
سمح اون وو لعائلة براون بالدخول للمنزل و قام بحسن ضيافتهم رغم أن دويون كانت لاتزال غاضبة جداً مما حدث من قبل و لا تستطيع نسيانه بهذة البساطة
جلس اون وو و دويون بجانب بعضهما على الأريكة بينما جلست عائلة براون على الأريكة المجاورة لهم
دويون : إذاً؟
السيدة براون : نحن هنا لنعتذر منكما على ما فعلته جينيفر من قبل، لقد جلسنا و تحدثنا معها و علمنا منها سبب قيامها بذلك
دويون : لا أريد أن أسمع
جينيفر : أرجوك دويون أعطيني فرصة لأشرح لك
اون وو : إسمعيها فقط دويون و لست مضطرة لمسامحتها
دويون : ممم.. حسناً تكلمي
حينها بدأت جينيفر بالتحدث دون توقف و هي تنظر للأرض متفادية النظر في عيني دويون، كانت عيناها تدمعان و هي تتكلم و لكن دويون لم تهتم لهذا أبداً
جينيفر : لقد كنت أشعر بالغيرة منك بسبب أنك تملكين زوجاً مثالياً مثل اون وو.. شاب وسيم و لطيف و طويل و من عائلة غنية و ذو أخلاق جيدة.. أنا لم أواعد من قبل و لطالما أعجبت بعدة شباب و لكنهم كانوا يرفضوني بلا سبب.. لقد كنت أعاني بسبب هذا الموضوع حتى سمعت حوارك مع اون وو ذاك اليوم.. ظننت أنه قد يكون لدي فرصة مع اون وو و لو بنسبة 1%.. و لكنني حين أدركت أنني سأفشل مجدداً و أن اون وو يحبك حقاً شعرت بالغيرة منك أكثر.. لم أتمالك نفسي في ذلك اليوم و أخذت أقول أشياء كاذبة غير مراعية أو مدركة أن هذا قد يقوم بعمل مشاكل بينك و بين اون وو.. رغم ان هذا كان هدفي الأساسي و لكنني إستسلمت حقاً و أدركت خطأي و أريد أن أعتذر منك بصدق.. أنا أسفة جداً دويون و أتمنى منك حقاً أن تسامحيني و أن ننسى الماضي و نبدأ معاً صفحة جديدة كصديقتين.. أرجوك سامحيني
أنهت جينيفر كلاهما أخيراً لتبدأ بالبكاء الشديد، هذة المرة لم يكن يظهر عليها الكذب و الخداع مثل كل مرة بل كانت تبدو صادقة جداً
و لكن رغم هذا فدويون لايزال لديها كبرياء و شخصية قوية و لن تستطيع مسامحة جينيفر هكذا بسهولة
بالنسبة لاون وو هو لا يعرف ماذا يفعل فشخصيته مختلفة عن شخصية دويون و لكنه قد يعطيها فرصة إن كانت صادقة حقاً
قامت دويون من على الأريكة و وقفت أمام جينيفر التي كانت تبكي مباشرتاً و بدأت بالتكلم
دويون (بعصبية) : لو علمتي قدر الألم و المشاكل الذي سببتيها لي في حياتي لبكيتي خجلاً أكثر من الأن بكثير!.. أنتي الأن تأتين و تطلبين مني أن أسامحك هكذا ببساطة و لكن لا! لن أسامحك! على الأقل ليس الأن فلدي كرامة تمنعني من هذا
اون وو : إهدأي دويون
سحب اون وو دويون من يدها و أجلسها على الأريكة لتهدأ
جينيفر : أنا مستعدة لأن أقوم بفعل أي شئ لك دويون.. صدقيني
دويون : حسناً، أخرجي أنتي و عائلتك من هنا و دعوني أفكر قليلاً
قالت دويون لتغادر جينيفر برفقة والديها المنزل، تبعهما اون وو ليعتذر منهم على قسوة دويون مع جينيفر ثم أغلق الباب و عاد لدويون
اون وو : هل ستسامحينها؟
دويون : كلا، هي لا تستحق
اون وو : حسناً إذاً
صعدت دويون حينها للغرفة بإنزعاج لتترك اون وو وحده
**
في صباح اليوم التالي، كان هذا يوم عطلة نهاية الأسبوع لذا إستيقظ اون وو أولاً بينما دويون ظلت نائمة
كان اون وو يتفحص إشعارات هاتفة ليركز على أهم واحد فيهم و هو تنبيه لمناسبة اليوم
اون وو : اليوم عيد ميلاد دويون!
قام اون وو حينها من على السرير بسرعة ليبدأ بتنفيذ خطته لعيد ميلاد دويون، سيجعل اليوم أفضل يوم في حياة دويون على الأطلاق
(إنتهى البارت)
رأيكم؟
اون وو؟
دويون؟
إعتذار جينيفر؟
هل ستسامح دويون جينيفر؟
ماذا سيفعل اون وو بالضبط؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro