بارت 16
اون وو : أنا لا أمزح، ما رأيك أن نخرج معاً فعلاً؟
دويون : ممم.. حسناً و لكن متى؟
اون وو : الأن! هيا!
دويون : ماذا؟!
اون وو : ليس لدينا وقت لنضيعه
قام اون وو من على الشرير بنشاط و هو يبتسم بسعادة، فتح الدولاب و أخذ ملابسه ثم إلتفت لدويون و قال
اون وو (مبتسم) : إرتدي أفضل زي لديك و أنا سأغير ملابسي في الحمام بالأسفل، هيا
لم تتفوه دويون بأي كلمة ظلت فقط تنظر لاون وو، عادت لوعيها مجدداً حين خرج اون وو من الغرفة بالفعل و أغلق الباب لتقوم هي و تغير ملابسها كما قال لها
**
و بينما اون وو كان ذاهباً إلى الحمام حين وجد سانها في طريقه
اون وو : أوه! سانها! ماذا تفعل؟
سانها : أعلم أن الوقت لايزال مبكراً جداً و لكنني أردت الذهاب للمدرسة مبكراً لكي أعمل على مشروع الذي أهملته لعدة أيام
اون وو : هل اونبي مستيقظة؟
سانها : لا أظن هذا
اون وو : إذهب و أطرق باب غرفتها و أطلب منها أن تعد لك الفطور
سانها : لا عليك هيونغ لا أريد أن أزعجها.. بالمناسبة إلى أين أنت ذاهب في هذا الصباح الباكر؟
اون وو : سأخرج مع دويون
سانها : ستخرج؟! الأن؟!
اون وو : أهناك مشكلة؟
سانها : لا و لكنه مبكر جداً
اون وو : لقد تعمدت هذا، أرجوك إن سألتك أمي عن مكاني لا تخبرها بأي شئ حسناً؟
سانها : حسناً
حينها دخل اون وو للحمام و قام بتغيير ملابسه بأقصى سرعة لديه بينما إتجه سانها لغرفة اونبي ليوقظها
**
سانها (لنفسه) : إن هيونغ معه حق، لن أستطيع أن أعد الفطور لنفسي
طرق سانها باب غرفة اونبي برفق ليصدح صوتها من خلفه، يبدو أنها كانت مستيقظة بالفعل
اونبي : لحظة واحدة!
إنتظر سانها عدة لحظات حتى فتحت اونبي له الباب، إرتسمت إبتسامة خفيفة على وجهها حين رأته و لكن سرعان ما بدلت تعابير وجهها للعادية
اونبي : صباح الخير سيد سانها
سانها : صباح الخير اونبي، أسف إن كنت أزعجتك
اونبي : لا بأس كنت مستيقظة أصلاً، كيف أستطيع أن أخدمك؟ هل تناولت طعامك؟
سانها : في الواقع لا، أتيت لأطلب منك أن تعدي لي الفطور بسرعة لأنني مستعجل جداً
اونبي : هل ستذهب للمدرسة مبكراً اليوم؟
سانها : أجل
اونبي : حظاً موفقاً إذاً
سانها : شكراً اونبي
حينها إتجهت اونبي للمطبخ لتعد الفطور لسانها الذي كان يتفحص حقيبته للمرة الأخيرة، كان اون وو قد إنتهى من تغيير ملابسه ليصعد لدويون
**
إرتدت دويون بدورها أكثر زي تحبه و كان كلا ملابسهما بالصدفة متناسفة مع بعضهما البعض بطريقة لطيفة (مثل الصورة في الأعلى)
اون وو : واو! تبدين جميلة جداً
دويون : أبدو جميلة كل يوم
اون وو (إبتسم بخفة) : هذا صحيح، هيا بنا
بعدها نزل اون وو برفقة دويون إلى الأسفل
دويون : ألن نتناول الفطور؟
اون وو : سنتناوله في الخارج، هيا بنا الأن
أخذ اون وو دويون من يدها و خرجا من المنزل بسرعة بعد أن إرتديا أحذيتهما ليبقى سانها وحده برفقة اونبي التي أعدت له الفطور
اونبي : أوه يبدوان لطيفان جداً معاً، أتمنى لهما السعادة
سانها : هل المواعدة تجلب السعادة حقاً؟
اونبي : بالتأكيد، السعادة تأتي من الحب الحقيقي
سانها : و لكن زواج اون وو هيونغ بدويون نونا كان إجبارياً
اونبي : ربما أنت لاتزال صغيراً على ملاحظة هذة الأشياء سيد سانها و لكن.. السيد الشاب يحب زوجته كثيراً، ألم ترى تعابير وجهه بالأمس عندما كان ينظر لها؟ مليئة بالحب المخفي داخل قلبه
سانها : واو! كل هذا لاحظتيه من مجرد نظره؟
اونبي : بالطبع
سانها : أشش أمل أن تنظر لي هذة النظرة يوماً ما أيضاً
اونبي (بإنزعاج) : الأنسة نانسي؟!
سانها : أجل، ماذا بك؟ ألا تحبينها؟
اونبي : أنا أسفة سيدي لا يجب أن أعطي رأيي في من هو أعلى مني
سانها : لا بأس إعتبريني صديقك، يمكنك الوثوق بي و أخباري أيضاً
اونبي : حسناً.. لا أعرف لماذا أنت معجب بالأنسة نانسي؟! إنها جميلة جداً و مثيرة بالطبع و من عائلة غنية و لكنك يجب أن تعجب بفتاة ذات أخلاق جيدة و لا تعامل الأخرين بتكبر و برود مثلها هي
صمت سانها لوهله و هو يفكر في كلام اونبي، إن معها حق في كل كلمة قالتها
ظنت اونبي أن كلامها أزعج سانها بسبب صمته لذا إعتذرت له و ذهبت حالاً
اونبي : أنا أسفة سيدي لقد جرحت مشاعرك.. لم يكن من المفترض لي أن أقول هذا
**
أما عند اون وو و ديويون، كانا قد قطعا نصف المسافة للمكان المراد الوصول إليه بالفعل و لكن كل هذا و دويون لم تعلم بعد إلى أين سيذهبان
دويون : ألن تخبرني إلى أين نحن ذاهبان؟
اون وو : كلا
دويون : لماذا؟!
اون وو : إنها مفاجأة إصبري قليلاً فقط و توقفي عن الكلام
دويون : أشش
توقف اون وو بسيارته و ركنها أمام كافيتيريا يظهر عليها من الخارج أنها مكان جميل و نظيف يستمتع الناس بالجلوس فيه
نزل كلاهما من السيارة و دخلا هذة الكافيتيريا، لم يكن هناك أي زبائن بعد الأن فإن الساعة 7 تقريباً الأن و لكن لحسن الحظ أن الكافيتيريا تعمل مبكراً
كان المكان يبدو جميلاً جداً و لطيفاً كذوق دويون تماماً، هي لم تذهب إلى هذا المكان من قبل لذا هي كانت سعيدة لأن هذة أول مرة لها هنا مع اون وو
اون وو (بلطف) : لنجلس
جلسا معاً على أحدى الطاولات البعيدة قليلاً ليأتي النادل إليهما و يأخذ طلباتهما
النادل : صباح الخير سيدي، ماذا تريد أن تطلب؟
اون وو : ماذا تريدين أن تأكلي؟
دويون : فطور مثلاً؟
اون وو : نريد 2 كيمباب لو سمحت
النادل : بالطبع سيدي، سيكون جاهزاً خلال ربع ساعة
اون وو : جيد
عندها ذهب النادل ليبقى اون وو برفقة دويون وحدهما كما يريد هو
دويون : إذاً؟ فيما تريد التحدث معي في الصباح الباكر هكذا؟
اون وو : أريد أن أنظم لك اليوم أفضل خروجة على الأطلاق
دويون : و ما سبب ذلك؟
اون وو : أردت أن أعوض لك عن ما فعلته شيون و نانسي بك أمس، أنا أعتذر بالنيابة عنهما لك
دويون : إعتذارك مرفوض، أنت لست المخطئ لتعتذر
اون وو : و لكنني أريد بدء صفحة جديدة معك و لا أريدك أن تنزعجي من أي شئ مطلقاً اليوم.. لأنني أنا و أنتي سوف نقضي اليوم كله سوياً وحدنا
دويون : ما هذا التغيير المفاجئ؟
اون وو : لم أتغير
دويون : تتصرف بغرابة معي مؤخراً، أعني بطريقة مختلفة
اون وو : و سأتصرف معك بهذة الطريقة دائماً من الأن
حينها إقترب اون وو قليلاً ناحيه دويون و قام بوضع يده على يدها بلطف لتتوتر هي
دويون : اون وو..
اون وو : لا تقولي أي شئ.. أنا من سيتحدث الأن
دويون (تفكر) : ماذا يفعل؟! هل يقوم بإمساك يدي الأن! يا ألهي! أشعر و كأن قلبي سيخرج من صدري!.. ماذا أفعل؟! أهي فرصة ممتازة للإعتراف له بمشاعري؟!
اون وو : كيم دويون
دويون : نعم
اون وو : لقد سألتك سؤالاً من قبل و لم تردي علي بإجابة مباشرة، هذة الإجابة أريد أن أعرفها الأن
دويون : إسأل
اون وو : بما شعرتي حين قبلتك؟!
دويون : لقد.. قلت أنه كما شعرت أنت تماماً
اون وو : و لكن كيف لكي أن تعلمي ما أشعر به؟!
دويون : لا أعلم لماذا قلت لك أنها قبلة بلا مشاعر.. لقد كان غباءاً مني، أنا أسفة
اون وو : لا تعتذري الأن لدي شئ أهم لأعترف لك به
دويون : تعترف؟!
حينها أمسك اون وو بيد دويون بقوة أكثر و بطريقة رومانسية لطيفة أكثر بينما ينظر في عينيها مباشرتاً
كان قلب كل منهما ينتفض من التوتر و الإحراج و القلق في آن واحد، و لكن اون وو كان شجاعاً بما يكفي لكي يعترف لدويون بمشاعره نحوها
اون وو : هل تتذكرين أول مرة قابلتك فيها؟
دويون : أجل، حين طلب منا والدينا الجلوس معاً على إنفراد لكي نتعرف على بعضنا، ههه لم أكن أطيقك وقتها
اون وو : أعلم أن زواجنا كان إجبارياً و أمر سئ جداً بالنسبة لك، و لكن أتتذكرين أيضاً عندما أخبرتك أن قلبي لم ينبض لأي فتاة من قبل على الإطلاق؟
دويون : أجل
اون وو : في الواقع، لقد كذبت عليك في هذا أيضاً
دويون : ماذا؟! كيف؟!
اون وو : لأنني كنت واقعاً في حبك بالفعل منذ أن رأيتك أول مرة في حياتي.. دويون أنا أحبك!
(إنتهى البارت)
رأيكم؟
اون وو؟
دويون؟
إعتراف اون وو بحبه لدويون؟
ماذا ستكون رده فعل دويون؟
سانها؟
اونبي؟
ماذا تتوقعون أن يحدث؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro