بارت 15
السيدة تشا : بما أن زواجهما كان إجبارياً في الأساس بسبب تحقيق رغبة زوجي، أرى أنه توفي الأن و لم يعد هناك سبب لزواج اون وو بدويون
السيدة بارك : مهلاً! هل تعنين..؟!
السيدة تشا : أجل! أريد أن تعود علاقة اون وو و شيون كما كانت!
رغم أن السيدة تشا كانت تتحدث مع السيدة بارك في غرفتها بصوت منخفض قليلاً و الباب مغلق عليهما إلا أن هناك شخص سمع محادثتهما
إنه سانها!، كان ذاهباً لغرفته بهدف النوم و لكنه توقف حين سمع والدته تتحدث مع السيدة بارك عن اون وو و دويون
إنه يعلم جيداً أن التجسس ليس أمراً جيداً و لكنه لم يستطع منع نفسه من الإستماع و خصوصاً أن الأمر يخص أخيه الأكبر و زوجته
كانت شيون صاعدة على السلم بالفعل حين كان سانها لايزال واقفاً أمام باب غرفة والدته، ركض بسرعة نحو غرفته و أغلق الباب قبل أن تراه شيون
دخل شيون هي الأخرى لغرفة الضيوف التي تمكث فيها و هي تفكر في ما هو ذلك الموضوع المهم الذي تتحدث فيه السيدة تشا مع والدتها، أيمكن أن يكون له علاقة بها هي و اون وو مثلاً؟
عندما تأكد سانها أن شيون دخلت غرفتها بسلام خرج من غرفته مجدداً بهدوء و هو يحاول ألا يحدث ضجيجاً لكي لا يسمعه أحد، عاد إلى وضعيته مجدداً و أكمل التجسس على حديث والدته مع السيدة بارك
السيدة بارك : بالتأكيد أنا أوافقك فلقد كسر قلب إبنتي بشدة و لكن.. كيف سنبعد اون وو عن دويون؟
السيدة تشا : لقد كان زواجهما إجبارياً لذا ما المشكلة إن جعلناهما يتطلقان إجبارياً أيضاً؟ هما لا يحبان بعضهما على أي حال
السيدة بارك : و لكن ماذا إن عارضك اون وو؟!
السيدة تشا : لن يفعل، أنا أعرف شخصية اون وو جيداً، إنه من ذلك النوع من الأشخاص الذي لا يستطيع قول لا بسهولة، كما أنه بالتأكيد سيفعل أي شئ لأجل سعادة و رضى والدته صحيح؟
السيدة بارك : حسناً هذا جيد، و لكن ماذا عن تلك الحقيرة الأخرى التي تسرق الشباب من حبيباتهم؟!
السيدة تشا : هذة الفتاة لدي خطة مناسبة جداً لها، ستبتعد عن اون وو سواء شائت أم أبت و حينها سيكون اون وو لشيون فقط
السيدة بارك : أحب أفكارك هانا ههههه
كان سانها يستمع و هو مصدوم تماماً، كان عاجزاً عن الكلام و لا يعرف ماذا سيفعل، لا يصدق أن والدته لا تهتم لمشاعر اون وو لهذة الدرجة و تفضل سعادتها على سعادة إبنها بكثير
كان لايزال واقفاً متجمداً مكانه حتى نادته اونبي التي كانت تقف خلفه لينتفض من الخوف
اونبي : سيد.. سانها؟!
سانها : أوه!.. اونبي! لقد أخفتيني
اونبي : ماذا تفعل؟!
سانها : ششش أخفضي صوتك، سأشرح لك كل شئ
حينها أخذ سانها اونبي معه إلى المطبخ، كان يسحبها من يدها برفق و هو قلق و متوتر و لم يلاحظ أنه يفعل هذا بينما اونبي قد توردت وجنتاها بالفعل
فور أن نزل سانها مع اونبي للمطبخ خرجت السية بارك من غرفة السيدة تشا و عادت لغرفتها مع شيون بينما يرتسم على وجهها ملامح الخبث و التكبر
**
أما عند سانها و اونبي في المطبخ، جلس سانها على الكرسي بينما اونبي مازالت واقفة
سانها : لم تقفين؟ إجلسي
اونبي : أنت لم تأمرني أن أفعل سيدي
سانها : لا بأس يمكنك الجلوس
قال سانها لتسمع اونبي كلامه و تحضر كرسياً و تجلس قبالته
اونبي : ها أنا قد جلست
سانها : من أين أبداً؟.. إسمعي لا تخبري أمي أنك رأيتني و أنا أتجسس عليها هي و السيدة بارك
اونبي : لا تقلق لن أفعل أبداً
سانها : لقد فعلت هذا فقط لأنني سمعتها تتحدث عن اون وو هيونغ و دويون نونا، لم أقصد التجسس حقاً!
اونبي (إبتسمت بخفة) : هههه حسناً سيدي الشاب قلت لك ألا تقلق
سانها (تنهدت براحة) : أوه.. حسناً إذاً، سعيد أنني يمكنني الوثوق بك
اونبي : رغم أننا لا نتحدث معاً كثيراً بشكل مباشر إلا أنك تستطيع الوثوق بي سيدي، يمكنني مساعدتك في أي شئ تريده
سانها : أي شئ؟ حقاً؟
اونبي : ههه أجل
فكر سانها لوهله هل يخبر اونبي بما سمعه و يطلب منها مساعدته في إخبار اون وو و دويون أم لا؟
سانها : حسناً أريدك أن تساعديني بأن أتصرف بشأن اون وو هيونغ و دويون نونا
اونبي : أسمعك
حكى سانها كل شئ سمعه بالضبط لاونبي، هي أيضاً أخذت نفس وضعية و رد فعل سانها عندما سمعت هذا الكلام و هذة الخطة الرخيصة
سانها : إذاً.. ما رأيك؟
اونبي : أنا عاجزة عن الكلام حقاً
سانها : أعلم، هذة كانت رده فعلي أيضاً
اونبي : لم أتخيل قط أن السيدة تشا يمكن أن تفعل شئ كهذا لإبنها!
سانها : إذاً ماذا أفعل؟
اونبي : يمكنك أخبار السيد الشاب عن هذا و هو بالتأكيد سيخبر زوجته و يحاولان حل الأمر مع السيدة تشا، إنه يحب زوجته و لن يتركها و على السيدة بارك و الأنسة شيون تقبل هذا و الرحيل من هنا
سانها : صحيح، لا داعي لوجودهما هنا فأمي بخير جداً دونهما
اونبي : أعتقد أن السيدة بارك و الأنسة شيون مكثا هنا فقط بهدف عمل خطة خبيثة ضد السيد الشاب و زوجته، لا أظن أن السيدة بارك تتعطف على السيدة تشا، تشه!
سانها : أتفق معك، أنا أيضاً لا أحبها
اونبي : هل تعلم؟ لقد وكلتني الأنسة شيون لمراقبة السيدة تشا الشابة و لكنني لم أفعل! قلت لها حسناً فقط كي لا تفقدني عملي و لكنني أقسم أنني لم أفعل!
سانها : أصدقك اونبي، أعلم أنك شخص جيد
إبتسم سانها حينها لاونبي بلطف لتبادله هي الإبتسامة بخجل و تنظر بعدها في الأرض
سانها : إذاً سأذهب للنوم الأن، أنتي أيضاً إفعلي حسناً؟
اونبي : أها
وضع سانها حينها يده على كتفها و إبتسم لهل مجدداً ثم قال بلطف
سانها : تصبحين على خير
اونبي (إبتسمت) : و أنت بخير سيدي
غادر سانها حينها المطبخ و صعد لغرفته كي ينام، بقت اونبي متجمدة مكانها بلا حركة و هي مبتسمة إبتسامة كبيرة و تضع كلتا يديها حول وجهها
اونبي : لقد لمس كتفي، لا أصدق! كم هو لطيف حقاً!
تغيرت ملامح اونبي من السعادة للحزن حين عادت من الخيال لأرض الواقع المرير خاصتها مجدداً
اونبي : و لكن للأسف ليس لدي فرصة معه.. أنا فقيرة و هو غني جداً.. أنا أعمل كخادمة في منزل و هو يعمل في شركة والده.. كما أنه معجب بالأنسة نانسي.. يجب أن أنسى الأمر و حسب.. لا تنسي نفسك كوان اونبي
**
في اليوم التالي صباحاً في غرفة اون وو و دويون
بقيا طوال الليل نائمان في هذة الوضعية الرومانسية، إستيقظت دويون أولاً هذة المرة لتتسع أعينها حين حاولت أن تتذكر ماذا حدث أمس و لماذا هي كانت نائمة في أحضان اون وو؟
دويون : ما هذا؟! لماذا أحتضنك هكذا؟!
حاولت دويون النهوض بسرعة من السرير و الإبتعاد عن اون وو و لكنها حين حاولت فعل هذا سحبها اون وو من ذراعها نحوه لتعود إلى السرير مجدداً في حضنه
دويون : يا! أنت مستيقظ؟!
اون وو : هممم
دويون : ماذا تفعل؟! أتركني!
اون وو : كلا يعجبني هكذا، لنبقى هكذا قليلاً
قال اون وو ليسحب دويون نحوه أكثر و يحتضنها بقوة أكبر و هي لاتزال أعينها متسعة و لا تفهم ما الذي يجري هنا أو لماذا يفعل اون وو هذا؟
و لكن هذا ما كان يدور في عقلها فقط، أما في قلبها فقد كانت ترقص من السعادة بسبب ما فعله اون وو بالفعل
لم تعانده هذة المرة و بقت ثابتة بينما هو يحتضنها في صمت، مرت عدة دقائق حتى قرر التحدث أخيراً بينما عيناه لاتزال مغلقة
اون وو : كم الساعة الأن؟
دويون : لا أدرى، ربما السادسة
اون وو : لما تستيقظين مبكراً جداً هكذا؟ أتريدين الهرب مني؟
دويون : يا أنت أيضاً كنت مستيقظ
اون وو : إستيقظت فقط عندنا قمتي من جانبي
دويون : إذاً أنا السبب مجدداً ها؟!
اون وو : أجل
دويون : تشه
صمت عم الغرفة مجدداً، و لكن هذة المرة تشجع اون وو ليخبر دويون بما يريد أن يخبرها به فعلاً
اون وو : أتريدين الخروج معي اليوم؟
دويون : الخروج معك؟
اون وو : أجل
دويون : إلى أين؟
اون وو : أجمل مكان يمكن أن تريه في حياتك
دويون : تشه ما خطبك منذ الصباح؟
اون وو : أنا لا أمزح، ما رأيك أن نخرج معاً فعلاً؟
دويون : ممم.. حسناً و لكن متى؟
اون وو : الأن! هيا!
(إنتهى البارت)
رأيكم؟
اون وو؟
دويون؟
سانها؟
اونبي؟
السيدة تشا؟
السيدة بارك؟
ماذا يعني تفكير اونبي؟
إلى ماذا يخطط اون وو؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro