Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

بارت 15

السيدة تشا : بما أن زواجهما كان إجبارياً في الأساس بسبب تحقيق رغبة زوجي، أرى أنه توفي الأن و لم يعد هناك سبب لزواج اون وو بدويون

السيدة بارك : مهلاً! هل تعنين..؟!

السيدة تشا : أجل! أريد أن تعود علاقة اون وو و شيون كما كانت!

رغم أن السيدة تشا كانت تتحدث مع السيدة بارك في غرفتها بصوت منخفض قليلاً و الباب مغلق عليهما إلا أن هناك شخص سمع محادثتهما

إنه سانها!، كان ذاهباً لغرفته بهدف النوم و لكنه توقف حين سمع والدته تتحدث مع السيدة بارك عن اون وو و دويون

إنه يعلم جيداً أن التجسس ليس أمراً جيداً و لكنه لم يستطع منع نفسه من الإستماع و خصوصاً أن الأمر يخص أخيه الأكبر و زوجته

كانت شيون صاعدة على السلم بالفعل حين كان سانها لايزال واقفاً أمام باب غرفة والدته، ركض بسرعة نحو غرفته و أغلق الباب قبل أن تراه شيون

دخل شيون هي الأخرى لغرفة الضيوف التي تمكث فيها و هي تفكر في ما هو ذلك الموضوع المهم الذي تتحدث فيه السيدة تشا مع والدتها، أيمكن أن يكون له علاقة بها هي و اون وو مثلاً؟

عندما تأكد سانها أن شيون دخلت غرفتها بسلام خرج من غرفته مجدداً بهدوء و هو يحاول ألا يحدث ضجيجاً لكي لا يسمعه أحد، عاد إلى وضعيته مجدداً و أكمل التجسس على حديث والدته مع السيدة بارك

السيدة بارك : بالتأكيد أنا أوافقك فلقد كسر قلب إبنتي بشدة و لكن.. كيف سنبعد اون وو عن دويون؟

السيدة تشا : لقد كان زواجهما إجبارياً لذا ما المشكلة إن جعلناهما يتطلقان إجبارياً أيضاً؟ هما لا يحبان بعضهما على أي حال

السيدة بارك : و لكن ماذا إن عارضك اون وو؟!

السيدة تشا : لن يفعل، أنا أعرف شخصية اون وو جيداً، إنه من ذلك النوع من الأشخاص الذي لا يستطيع قول لا بسهولة، كما أنه بالتأكيد سيفعل أي شئ لأجل سعادة و رضى والدته صحيح؟

السيدة بارك : حسناً هذا جيد، و لكن ماذا عن تلك الحقيرة الأخرى التي تسرق الشباب من حبيباتهم؟!

السيدة تشا : هذة الفتاة لدي خطة مناسبة جداً لها، ستبتعد عن اون وو سواء شائت أم أبت و حينها سيكون اون وو لشيون فقط

السيدة بارك : أحب أفكارك هانا ههههه

كان سانها يستمع و هو مصدوم تماماً، كان عاجزاً عن الكلام و لا يعرف ماذا سيفعل، لا يصدق أن والدته لا تهتم لمشاعر اون وو لهذة الدرجة و تفضل سعادتها على سعادة إبنها بكثير

كان لايزال واقفاً متجمداً مكانه حتى نادته اونبي التي كانت تقف خلفه لينتفض من الخوف

اونبي : سيد.. سانها؟!

سانها : أوه!.. اونبي! لقد أخفتيني

اونبي : ماذا تفعل؟!

سانها : ششش أخفضي صوتك، سأشرح لك كل شئ

حينها أخذ سانها اونبي معه إلى المطبخ، كان يسحبها من يدها برفق و هو قلق و متوتر و لم يلاحظ أنه يفعل هذا بينما اونبي قد توردت وجنتاها بالفعل

فور أن نزل سانها مع اونبي للمطبخ خرجت السية بارك من غرفة السيدة تشا و عادت لغرفتها مع شيون بينما يرتسم على وجهها ملامح الخبث و التكبر

**

أما عند سانها و اونبي في المطبخ، جلس سانها على الكرسي بينما اونبي مازالت واقفة

سانها : لم تقفين؟ إجلسي

اونبي : أنت لم تأمرني أن أفعل سيدي

سانها : لا بأس يمكنك الجلوس

قال سانها لتسمع اونبي كلامه و تحضر كرسياً و تجلس قبالته

اونبي : ها أنا قد جلست

سانها : من أين أبداً؟.. إسمعي لا تخبري أمي أنك رأيتني و أنا أتجسس عليها هي و السيدة بارك

اونبي : لا تقلق لن أفعل أبداً

سانها : لقد فعلت هذا فقط لأنني سمعتها تتحدث عن اون وو هيونغ و دويون نونا، لم أقصد التجسس حقاً!

اونبي (إبتسمت بخفة) : هههه حسناً سيدي الشاب قلت لك ألا تقلق

سانها (تنهدت براحة) : أوه.. حسناً إذاً، سعيد أنني يمكنني الوثوق بك

اونبي : رغم أننا لا نتحدث معاً كثيراً بشكل مباشر إلا أنك تستطيع الوثوق بي سيدي، يمكنني مساعدتك في أي شئ تريده

سانها : أي شئ؟ حقاً؟

اونبي : ههه أجل

فكر سانها لوهله هل يخبر اونبي بما سمعه و يطلب منها مساعدته في إخبار اون وو و دويون أم لا؟

سانها : حسناً أريدك أن تساعديني بأن أتصرف بشأن اون وو هيونغ و دويون نونا

اونبي : أسمعك

حكى سانها كل شئ سمعه بالضبط لاونبي، هي أيضاً أخذت نفس وضعية و رد فعل سانها عندما سمعت هذا الكلام و هذة الخطة الرخيصة

سانها : إذاً.. ما رأيك؟

اونبي : أنا عاجزة عن الكلام حقاً

سانها : أعلم، هذة كانت رده فعلي أيضاً

اونبي : لم أتخيل قط أن السيدة تشا يمكن أن تفعل شئ كهذا لإبنها!

سانها : إذاً ماذا أفعل؟

اونبي : يمكنك أخبار السيد الشاب عن هذا و هو بالتأكيد سيخبر زوجته و يحاولان حل الأمر مع السيدة تشا، إنه يحب زوجته و لن يتركها و على السيدة بارك و الأنسة شيون تقبل هذا و الرحيل من هنا

سانها : صحيح، لا داعي لوجودهما هنا فأمي بخير جداً دونهما

اونبي : أعتقد أن السيدة بارك و الأنسة شيون مكثا هنا فقط بهدف عمل خطة خبيثة ضد السيد الشاب و زوجته، لا أظن أن السيدة بارك تتعطف على السيدة تشا، تشه!

سانها : أتفق معك، أنا أيضاً لا أحبها

اونبي : هل تعلم؟ لقد وكلتني الأنسة شيون لمراقبة السيدة تشا الشابة و لكنني لم أفعل! قلت لها حسناً فقط كي لا تفقدني عملي و لكنني أقسم أنني لم أفعل!

سانها : أصدقك اونبي، أعلم أنك شخص جيد

إبتسم سانها حينها لاونبي بلطف لتبادله هي الإبتسامة بخجل و تنظر بعدها في الأرض

سانها : إذاً سأذهب للنوم الأن، أنتي أيضاً إفعلي حسناً؟

اونبي : أها

وضع سانها حينها يده على كتفها و إبتسم لهل مجدداً ثم قال بلطف

سانها : تصبحين على خير

اونبي (إبتسمت) : و أنت بخير سيدي

غادر سانها حينها المطبخ و صعد لغرفته كي ينام، بقت اونبي متجمدة مكانها بلا حركة و هي مبتسمة إبتسامة كبيرة و تضع كلتا يديها حول وجهها

اونبي : لقد لمس كتفي، لا أصدق! كم هو لطيف حقاً!

تغيرت ملامح اونبي من السعادة للحزن حين عادت من الخيال لأرض الواقع المرير خاصتها مجدداً

اونبي : و لكن للأسف ليس لدي فرصة معه.. أنا فقيرة و هو غني جداً.. أنا أعمل كخادمة في منزل و هو يعمل في شركة والده.. كما أنه معجب بالأنسة نانسي.. يجب أن أنسى الأمر و حسب.. لا تنسي نفسك كوان اونبي

**

في اليوم التالي صباحاً في غرفة اون وو و دويون

بقيا طوال الليل نائمان في هذة الوضعية الرومانسية، إستيقظت دويون أولاً هذة المرة لتتسع أعينها حين حاولت أن تتذكر ماذا حدث أمس و لماذا هي كانت نائمة في أحضان اون وو؟

دويون : ما هذا؟! لماذا أحتضنك هكذا؟!

حاولت دويون النهوض بسرعة من السرير و الإبتعاد عن اون وو و لكنها حين حاولت فعل هذا سحبها اون وو من ذراعها نحوه لتعود إلى السرير مجدداً في حضنه

دويون : يا! أنت مستيقظ؟!

اون وو : هممم

دويون : ماذا تفعل؟! أتركني!

اون وو : كلا يعجبني هكذا، لنبقى هكذا قليلاً

قال اون وو ليسحب دويون نحوه أكثر و يحتضنها بقوة أكبر و هي لاتزال أعينها متسعة و لا تفهم ما الذي يجري هنا أو لماذا يفعل اون وو هذا؟

و لكن هذا ما كان يدور في عقلها فقط، أما في قلبها فقد كانت ترقص من السعادة بسبب ما فعله اون وو بالفعل

لم تعانده هذة المرة و بقت ثابتة بينما هو يحتضنها في صمت، مرت عدة دقائق حتى قرر التحدث أخيراً بينما عيناه لاتزال مغلقة

اون وو : كم الساعة الأن؟

دويون : لا أدرى، ربما السادسة

اون وو : لما تستيقظين مبكراً جداً هكذا؟ أتريدين الهرب مني؟

دويون : يا أنت أيضاً كنت مستيقظ

اون وو : إستيقظت فقط عندنا قمتي من جانبي

دويون : إذاً أنا السبب مجدداً ها؟!

اون وو : أجل

دويون : تشه

صمت عم الغرفة مجدداً، و لكن هذة المرة تشجع اون وو ليخبر دويون بما يريد أن يخبرها به فعلاً

اون وو : أتريدين الخروج معي اليوم؟

دويون : الخروج معك؟

اون وو : أجل

دويون : إلى أين؟

اون وو : أجمل مكان يمكن أن تريه في حياتك

دويون : تشه ما خطبك منذ الصباح؟

اون وو : أنا لا أمزح، ما رأيك أن نخرج معاً فعلاً؟

دويون : ممم.. حسناً و لكن متى؟

اون وو : الأن! هيا!

(إنتهى البارت)

رأيكم؟

اون وو؟

دويون؟

سانها؟

اونبي؟

السيدة تشا؟

السيدة بارك؟

ماذا يعني تفكير اونبي؟

إلى ماذا يخطط اون وو؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro