بارت 14
شيون : نانسي تكون أيضاً صديقتي المقربة و الوحيدة، و كأننا توأمان نمتلك نفس الشخصية ههههه
دويون (بغضب) : هذا واضح
نانسي (تنظر لدويون بسخرية) : عفواً.. و من تكون هذة؟
إرتسمت إبتسامة خبيثة بخفة على وجه شيون بسبب فخرها بصديقتها المقربة التي تعاونت معها ضد دويون
اون وو : هذة..
دويون (بصرامة) : أنا تشا دويون زوجة اون وو!
قالت دويون بصرامة لنانسي و وضعت ذراعها حول اون وو بلطف، ذلك أغضب نانسي و شيون و السيدة بارك بشدة و لكن نانسي قررت ألا تسكت و تنتقم لصديقتها المقربة
نانسي : أوه حقاً؟ متى حدث هذا؟ عزيزتي شيون ظننت أنك تزوجتي باون وو و لم تتمكني من دعوتي لزفافك لأنني كنت مشغولة مع دراستي في أمريكا.. أوه! أنا أسفة، لم أكن أعلم أن هناك فتاة أخرى كانت تحوم حوله كل هذا الوقت لتسرقه منك
دويون (بغضب) : هذا يكفي!
قامت دويون بغضب من على طاولة السفرة و صعدت لغرفة اون وو، كل ما سمعته هو صوت اون وو و هو يناديها و يحاول اللحاق بها
السيدة تشا : أكان يجب عليك قول هذا؟
شيون : سيدتي نانسي لم تقصد هذا، أنا نسيت أن أخبرها أنني إنفصلت عن اون وو بالفعل
سانها : نانسي إن كنت تريدين حبيب فأنا موجود
نانسي : في أحلامك
السيدة بارك : نعتذر عن هذا الموقف السخيف، أكملي طعامك هانا لقد تعبتي اليوم كثيراً
السيدة تشا : كلا أريد أن أنام، رافقيني لغرفتي بورا، أريد أن أتحدث معك قليلاً
السيدة بارك : حسناً
صعدت السيدة تشا لغرفتها برفقة السيدة بارك بينما نانسي و شيون و سانها بقيا هم الثلاثة وحدهم جالسين على طاولة السفرة
سانها : نانسي متى ستأتين إلى هنا مرة أخرى؟
نانسي : هذا ليس من شأنك
سانها : يا! لماذا تعاملينني هكذا؟
نانسي : حتى لا تظن أنني قد أعجب بك يوماً ما
سانها : حسناً إذاً، سأخلد للنوم
ذهب سانها و صعدت لغرفته لتبقى اللحظة المنتظرة حديث نانسي مع شيون على إنفراد
نانسي : إذاً ما رأيك؟
شيون : ممتاز! ههههه هل رأيتي تعابير وجهها؟
نانسي : كان الدخان يتطاير من أذنها بالفعل ههههه
كانت اونبي قادمة للم الطعام و الأطباق من على المائدة و لكنها حين سمعت حوار نانسي مع شيون إختبأت بسرعة حتى لا يرونها و في نفس الوقت تتمكن من سماع حديثهم عن دويون و اون وو
شيون : تلك الحقيرة ستدفع ثمن سرقتها لحبيبي، إن تلك كانت بداية الحرب فقط
نانسي : بالتأكيد و طالما أنا و أنتي هنا معهم سيكون طلاقهما بسببنا محتوماً ههههه
شيون : و حينها سأحصل على اون وو مجدداً
نانسي : و سوف نتأكد أن تبتعد هي عنه مدى الحياة هههههه
شيون : هههههه
كانتا تضحكان معاً بشر و خبث قبل أن تودع شيون نانسي، اونبي رأت و سمعت كل شئ بالفعل و هي الأن خائفة و مرتبكة لا تعرف ماذا تفعل
شيون : اونبي!
اونبي (بتوتر) : نعم أنستي؟!
شيون : وضبي السفرة، سأخلد للنوم، و تذكري جيداً ما أمرتك به
اونبي : حاضر أنستي
شيون : خادمة حمقاء هههه
تركت شيون اونبي مشغولة في توضيب السفرة و صعدت لغرفة الضيوف خاصتها لتنام بينما بقت اونبي مع نفسها تفكر في خطوتها التالية و هل ستخبر دويون مجدداً أم لا؟
**
و على ذكر دويون، عندما دخلت لغرفة اون وو بينما هو يلحق بها إرتمت بقوة على السرير و غطت جسمها و وجهها بالغطاء حتى تستطيع البكاء في صمت
لحق بها اون وو و أغلق باب غرفته بسرعة و حاول الإقتراب من دويون بهدف أن يهدئ من روعها قليلاً
اون وو (بهدوء) : دويون..
دويون (ببكاء) : أتركني في حالي! أنا لست بخير الأن
اون وو : دعيني أخفف عنك قليلاً
دويون (بغضب) : تلك النانسي قامت بإهانتي بشدة أمام الجميع في الأسفل، حقيرة! أنا متأكدة أنها وضبت هذا كله مع شيون! عاه!
كانت دويون نائمة على السرير في إتجاه معاكس لاون وو و تغطي جسدها و وجهها بالغطاء وحدها، إقترب اون وو و جلس على السرير بجانبها، أخذ منها جزءاً من الغطاء و تغطى به هو الأخر، أزال الغطاء من على وجهها ليجدها مازال تبكي، مسح دموعها بإبهامه برفق و هو ينظر لها بحزن قائلاً
اون وو : لا تبكي، لا أستطيع رؤيتك هكذا
دويون : أرجوك لا تتركني
إرتمت دويون في أحضان اون وو بينما تبكي، توردت وجنتا اون وو باللون الأحمر لوهله و لكن أعجبه هذا كثيراً، إحتضنها و إحتواها حتى نامت من التعب و نام هو كذلك، كان كلاهما نائم معاً في هذة الوضعية الرومانسية للمرة الأولى في حياتهم، هي تنام في حضنه و هو يحتويها بلطف
دويون (تفكر) : أرجوك لا تتركني اون وو، أنت الأن الشخص الوحيد الذي يمكنني الوثوق به و الإطمئنان و أنا بجانبه، أنا أحبك و سأعترف لك في أقرب فرصة ممكنة، لا يهمني أن كنت تحبني أيضاً أم لا و لكن ما يهمني هو أن أبقى معك دائماً للأبد يا حبي الحقيقي
اون وو (يفكر) : مستحيل أن أتركك دويون، لقد أدركت هذا و أنا متأكد منه تماماً، أنتي هي الفتاة التي أحبها و أريد إكمال حياتي كلها معها، لن أتخلى عنك مهما حدث و سوف أحارب لأجل بقاء حبي لك سواء كنتي تبادلينني المشاعر أم لا
**
أما في غرفة السيدة تشا برفقة السيدة بارك
السيدة بارك : في ماذا أردتي التحدث معي؟
السيدة تشا : عن شيون
السيدة بارك : إبنتي؟
السيدة تشا : أجل
السيدة بارك : ماذا هناك؟
السيدة تشا : كنت أفكر مراراً و تكراراً في هذا الأمر.. أعني إن زوجي توفي بالفعل الأن و رحل من هذا العالم الواسع
السيدة بارك : أمم لا أظن أنني أفهمك جيداً، ما علاقة هذا بإبنتي؟
السيدة تشا : أتحدث عن زواج اون وو بدويون
السيدة بارك : ممم.. أسمعك
السيدة تشا : بما أن زواجهما كان إجبارياً في الأساس بسبب تحقيق رغبة زوجي، أرى أنه توفي الأن و لم يعد هناك سبب لزواج اون وو بدويون
السيدة بارك : مهلاً! هل تعنين..؟!
السيدة تشا : أجل! أريد أن تعود علاقة اون وو و شيون كما كانت!
(إنتهى البارت)
رأيكم؟
دويون؟
اون وو؟
شيون؟
نانسي؟
اونبي؟
سانها؟
السيدة بارك؟
السيدة تشا؟
ماذا تتوقعون ان يحدث؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro