بارت 1
[نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية]
الساعة 11 مساءاً، وصل اون وو و زوجته دويون إلى منزلهما أخيراً بعد أن وصلا لنيويورك
دويون (بتعب) : هاه، أخيراً وصلنا للمنزل، قضينا اليوم كله في الخارج
اون وو (ببرود) : ماذا أفعل؟ أنتي التي قلتي لي أن نذهب لتناول الأفطار و الغداء و العشاء في أحدى المطاعم لأنك فاشلة لا تستطيعين الطهي
دويون : أنا لسة فاشلة! فقط لم أحظى بفرصة لأجرب
اون وو : على أي حال ستتعلمين قريباً جداً لأنني لن أصرف كل يوم ذلك المبلغ الهائل فقط على تناول الطعام في المطاعم
دويون : حسناً فهمت!.. أريد أن أنام الأن فأنا متعبة جداً
اون وو : فلتذهبي لم أطلب منك البقاء معي
دويون : أشش أحمق
صعدت دويون إلى الطابق الفوقي و دخلت الغرفة و أغلقت الباب لتبدأ بتتغير ملابسها
تبعها اون وو و كان متوجهاً نحو الغرفة بسرعة ليفتح الباب فجأه و يجد دويون تغير ملابسها
دويون (تصرخ) : ياه! أخرج أيها الأحمق!
اون وو (بإحراج) : أوه! أنا أسف!
أغلق اون وو الباب بسرعة بينما تحول وجه كليهما للون الأحمر كحبة الطماطم إلى أن أسرعت دويون و إنتهت من تبديل ملابسها و فتحت الباب لتجد اون وو لايزال واقفاً مكانه
دويون : يمكنك الدخول الأن
قالت ليدخل اون وو الغرفة و هو محرج و لكنه حاول قدر الإمكان أن يتظاهر بأنه لم يحدث شئ و لم يرى أي شئ ليجلس على السرير بهدوء
دويون : لما لم تطرق الباب؟
اون وو : ظننتك نمتي مباشرتاً لم يخطر لي أنك تغيرين ملابسك
دويون : لا تفعلها مجدداً
اون وو : و كأنني أريد رؤيتك
ثم نام كل من اون وو و دويون معاً على سريرهما الجديد للمرة الأولى
و لكن هذا لا يعني أنهما ناما بشكل طبيعي بل كانا طوال الوقت يتخبطان ببعضهما و يتدافعان بهدف إزعاج كل منهما للأخر
دويون : أوه! إبتعد قليلاً!
اون وو : أنتي إبتعدي!
دويون : إن لم يعجبك إذهب و نم على الأريكة في الأسفل
رغم ذلك قرر اون وو أن يتجاهلها و ينام لتنام هي أيضاً أخيراً بعد يوم متعب جداً في نيويورك
**
و في صباح اليوم التالي
كان كلاهما نائماً بعمق من شدة التعب بسبب السفر و الرحلة و غيره ليستيقظوا على صوت طرق شديد و كثير للباب
دويون : هاه! ما هذا الإزعاج؟!
قام اون وو من على السرير دون قول كلمة و هو مستغرب من ذلك الطرق لتقوم دويون خلفه و يذهبان لفتح الباب سوياً
فتح اون وو الباب ليجد أمامه رجل و إمرأه كبيران قليلاً في السن يقفون أمامه و يحملون معهم بعض البسكويت الطازج
اون وو : أممم.. أجل؟
السيدة : صباح الخير بني، نحن السيد و السيدة براون جيرانكم هنا، لقد رأيناكم أمس تصلون إلى منزل و عرفنا ذاك الصباح من الجيران أنما جيران جدد لنا هنا و أنكما عريسان جديدان لذا أحضرنا لكم بعض البسكويت الطازج
لم يكن أي من اون وو و دويون مستيقظ بما فيه الكفاية ليستوعبوا ما يحدث أمامهم بالفعل
السيد : أوه عزيزتي يبدو أننا أيقظناهم عندما كانا نائمين هههه
السيدة : أوبس! نعتذر.. تفضلا البسكويت و سنذهب حالاً
أخذ اون وو منها البسكويت و هو لايزال غير مستوعب تماماً
اون وو (بنعاس) : كم الساعة الأن؟
السيد : 11 و عشر دقائق بالفعل
اون وو : ماذا؟!
السيدة : أزعجناكم نعرف
اون وو : لا! لقد تأخرنا جداً على العمل!
دويون : منذ أول يوم لنا؟! أوه هذا حقاً فظيع!
السيد : أي عمل هذا يا أبنائي؟ اليوم هو عطلة نهاية الأسبوع هههه
قال السيد ليهدأ كل من اون وو و دويون و يعودا للإستماع إليهما بملل مجدداً
اون وو : شكراً على البسكويت
السيدة : ألن تدعانا ندخل؟ نريد أن نتعرف عليكم أكثر لنخبر باقي الجيران
السيد : عزيزتي ألا تظنين أننا نزعجهما الأن؟ يريدان أن يبقيا وحدهما قليلاً
السيدة : أوبس! أعتذر! معك حق عزيزي
دويون : لا لا لا، تفضلا نحن كنا سنستيقظ الأن على أي حال
اون وو : أجل تفضلا
السيد : واو، شكراً لك بني
ثم دخل السيد و السيدة براون ليجلسا برفقة اون وو و دويون ليتعرفا عليهما بالفعل
السيدة : إذاً، هل أنتما من هنا؟
اون وو : لا نحن من كوريا لكن سنستقر هنا بسبب عملنا الجديد
السيد : و منذ متى و أنتما متزوجان يا ترى؟
دويون : حوالي 3 أيام فقط
السيدة : أوه يبدو أنكما تحبان بعضكما كثيراً، صحيح؟
دويون : ماذا؟! لا! نحـ-
كانت دويون ستتكلم لولا أن اون وو وضع يده على فمها بسرعة و تكلم هو و قال
اون وو : ههه بالتأكيد
قال لتنظر له دويون بإستغراب شديد لتعض يده لتؤلمه و لكنه يتظاهر لأنه لم يحدث شيئاً
اون وو : هلا أمهلتمانا لحظة
السيد : بالطبع بني
قام اون وو و سحب دويون خلفه للمطبخ بسرعة حتى يتحدث معها دون أن يسمع السيد و السيدة براون في الخارج
اون وو : ماذا تفعلين؟! لا يمكننا إخبارهم أننا متزوجان بالإجبار
دويون : أتريدنا أن نكذب إذاً؟
اون وو : ليس كذباً.. هذة أسرار لا يجب أن يعرفها أحد، لذا يجب أن نتظاهر أمامهم أننا متزوجان عن حب كأي شخصان عاديان
دويون : هذا أسوأ من الحقيقة
اون وو : أصمتي و نفذي ما قلته لك فقط
دويون : حسناً حسناً فهمت
اون وو : و لا تعضي يدي مرة أخرى! أفهمتي؟!
دويون : أياً كان، هيا بنا
ثم خرجت دويون من المطبخ و هي مبتسمة للضيوف ليتبعها اون وو و يجلسا على الأريكة كما كانوا
السيدة : أكل شئ بخير؟
دويون : أجل سيدتي لا تقلقي و لكننا فقط كنا نبحث عن شئ نضيفكم به و لكن للأسف اون وو أخبرني أنه لم يستطع شراء أي شئ أمس
السيدة : أوه لا بأس يا إبنتي لابد و أنكما متعبان من السفر و لم يكن لديكما فرصة لشراء أي شئ
السيد : أجل لأن لديهما أشياء أهم يفعلونها هههه
السيدة : عزيزي لا تحرجهم، و الأن أحكوا لنا كيف إلتيقتما؟ و كيف أحببتمها بعضكما؟
اون وو و دويون (بدهشة) : ماذا؟!
(إنتهى البارت)
رأيكم؟
اون وو؟
دويون؟
ماذا سيقولان؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro