Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ضَيْفٌ مُفَاجِئٌ، حَرَكَةٌ مَذْمُومَةٌ.

تنويه:

مستقبلا ستظهر أحداث مبنية على نظريات ليس الجميع يصدقها، كما حقائق علمية لست حقا أؤمن بها _ لكنها تدرس حتى_، فقط لإضفاء بعض الحماس:').

°°°

لقد شهدنا كثيرا من الرحلات إلى الفضاء الرحب، تسبح في الفضاء لتتخطى كل ما حول الشمس، ليست رحلات استكشافية حقيقة، رحلات لتأريض الفضاء، لتلويثه بالأحرى.

«لِمَ لا يُسركلون نفاياتهم إذا؟»

«إنها أشياء لا يمكن سركلتها، مخلفات نووية ونفايات تخصيبهم لليورانيوم، لسنين عدة هذه الأشياء كانت تقتل الآلاف في إفريقيا، واليوم لا منفذ لهم للقارة التي يخربون، لذا الفضاء هو أنسب حل.»

أجبته بينما أحاول ضبط مقادير الترياق الجديد، الذي مكونه الأول هو الخيار.

لم يكن هذا في الحسبان حتى، الخيار! إنه خضاري المفضل حقيقة وقد حاولت غراسته كثير المرات لكن لم ينجح الأمر أبدا.

«فهمت.. هل من الممكن أن تسقط علينا ثانية؟»

هززت رأسي نفيا بينما ظل تركيزه مع شاشة التلفاز التي تعرض أخبارا حصرية على دفعة جديدة من النفايات التي تصبح فضائية.

«غير ممكن، لكن هناك خطر شضايا الأقمار الصناعية، يحاولون دفعها لكن هذا شبه مستحيل.»

عكف حاجبيه بينما تنفست بعمق أنقل بصري إليه بعد أن أنهيت ضبط المقادير، أظن ذلك، إن شاء الله.

«لماذا؟»

«هناك أقمار تدور حول الأرض منذ عقود، كما أن بعضها يضاهي حجم حافلة، خلافا عن خطر التصادم بين بعضها وخطر الهبوط على الأرض، هذه الأقمار تعرضت لكميات مهوولة من الغبار الكوني، وحسب توقعات العلماء وبعض الدلائل هذا الغبار ليس شيئا لطيفا أبدا للإنسان.»

أحدثه كأنه رجل كبير، لأنه يُشعرني أنه كذلك، يمتلك قلبًا جيدا وهو فتى قوِيّ، كما أنه يدرك مدى خطورة موقفه لذا فهو لا يتذمر إلا قليلا، وفقط حينها أتذكر أنه طفل وأن مراعاته ليست كمراعات الكبار.

«أرجو أن نتخلّصَ منها بطريقةٍ ما.»

تمتم كما لو أن همه ليس كافيا، تباعا فكرت، هل أنا حقا شخص جيد على الأقل بقدر طفل لم يتربى على قواعد دين بمثالية الإسلام؟

لست كذلك.

أنا طالما فكّرتُ بنفسي، أريد أن أعالجه لأعود إلى بلدي، أريد أن يبقى أحمد أخي بالتستّرِ لئن أكمل قصصي البطوليّةَ بِسخافةٍ، أريد وأريد أشياء في صالح الجميع لكنني أفكر بنفسي فقط في المقابل.

«أرجو ذلك.»

همهمتُ له بعد أن ملأت الحقنة بالترياق الجديد الذي لن ينجح تماما قبل أن أجد سبب إصابته بهذا المرض لأجد مضاده وربما ذلك سيفيد، لكن ما أنا متأكد منه أن نفور جسده من الخضار والغلال لم يصل لمرحلة نفوره مما يحب منها، وأظن لو لم أكتشف هذا لوصل إليها في وقت ما، حمدا لله.

«هيا أيها البطل الصغير، مُدَّ يدك.»

طلبتُ بِلُطفٍ ليضحك مادا إياها، أثر الإبر على ذراعه مؤلمة وتغييري الدائم لمصله بآخر تحسبا مما قد يفعله ذلك الممرض إضافة إلى رغبته الدائمة بالتخلص من الحقنة يجعل الوضع أسوأ.

«سأتحسن بعد هذا؟»

تساءل بينما غرزت الإبرة فرفعت شفتاي في ابتسامة صغيرة.

«إن شاء الله.»

كان قد فهم في وقت ما أنني أقول تلك العبارة لئلا تزول نعمي، ولئن يتحقق ما أريد، وعلى عكس ما يفهمها كثير الأطفال في بلدي أن الآباء يقولونها عندما يكونون في شك كبير.

وجودي هنا جعلني حقا أفهم كم أن تونس بلد يدعي سكانه كل شيء، في الآن ذاته فهمت كم أنا أحب ذلك البلد رغم كل شيء.. أريد معانقة تلك الأرض، أريد التجول بين أروقة المستشفى الذي يقطن فيه أطفال بالمئات فوق بعضهم، أريد المشي على الطريق الموازي للبحر الذي مُنِع دخوله منذ خمسة أعوامٍ، أريد فعل كل هذه الأمور البديهية بشدة.

«كيف تشعر الآن؟»

«أشعر بالنعاس.»

ضحكت بخفة وهو أمسك يدي بقوة مبتسمًا.

«هذا لأنك لم تنم ليلا، ليس أحد الأعراض الجانبية للدواء، هيا، نم قليلًا.»

أومأ دسًّا جسده جيدا تحت اللحاف وقد بدأ يتمتم بشيء ما لم أسمعه، في ذلك الوقت كنت قد هممت بالخروج.

الحركة في المستشفى كانت طبيعية، رغم أنهم علموا أنني أصبحت مُدركًا لكل شيء، ويعلمون أنني أعلم أنهم يعلمون، وحقًّا هذا مُحيّرٌ.

مشيت في الممر أعبره ببطء بينما أحمل بين يدي بضعة موادٍّ وأدوات استعملتها لصنع الترياق موضوعة على طبق بلاستيكي، سأعيدها إلى مخزن الأدوية والمعدات.

عندما مررت إلى جانب باب المصعد كان شخص قد خرج وأوقفني فورا متسائلا.

«لا أستطيع إيجاد الغرفة الثامنة والأربعين!»

كان طفلا في الثانية عشر من عمره، يحمل الكثير من ملامح مارك وكان بالفعل يسأل عن غرفته.

«أنت أخو مارك؟»

تساءلت بلا جدوى، لكنها بداية حتى أسحبه إلى الحديث ربما.

«أجل.»

هز رأسه بقوة لأحرك رأسي عكس اتجاهي السابق دلالة له حتى يتبعني.

«ما كان أحد يزوره.»

تمتمت وقد اعتبره تأنيبا لأن وجهه الخائف أُحبِطَ، لكنني كنت أستفسر لصالح استنتاجاتي فقط.

«ما كان أبي يسمح لي.»

سكب ذلك وأصبح يبكي بصمت، أظنه كان يبكي مذ أتى؟

هل يمنع الأب طفله من رؤية أخيه؟ أود رؤيته في وقت ما، ربما لكمه أو حتى أن أعرف ما يدور في عقله بصدق.

«هل سمح اليوم؟»

نفى ومسح كفه في قميصه بتوتر.

ما كان لتفسيره داعٍ ولم يفعل بالفعل، لقد أتى خِلسة ولا أريد توقع ما لأب كوالده أن يفعل إن علم.

«هذه هي، هو نائم لكن أيقظه لا بأس بذلك.»

دللته عليها وعدت أدراجي، مارك سيخبرني بما دار من حديث بالأصل، كما أنني أنوي الحديث مع الأخ على انفراد لاحقًا.

«روبر، هناك شخص في المقصف يريد لقاءك.»

أحد الأطباء المساعدين نده علي وبالكاد تذكرت أن هذا اسمي هنا، لأنني أقضي أغلب وقتي مع مارك وقد اتفقنا أن يناديني بعمر إثر أنني أكره المستعار الجديد هذا.

«أعد هذه مكانها إذا، سأراه.»

ناولته ما بين يدي وهو عكف حاجبيه إذ أن الأعمال السخيفة دائما ما تُوَكّل للمساعدين وأعرف أن الشعور سيء لكنني حقا لا طاقة لي حتى أعيدها أماكنها.

المقصف كان في الطابق الثاني بغير اعتيادية، وكان شبه فارغ إذ أن الصبيحة تكون مكتظة بالأعمال لغالبية أفراد المستشفى.

«أحمد!»

قلبي ارتجف بشدة عندما رأيت هيكله مع ملابسه السوداء تماما فوق إحدى الطاولاتِ بينما يهز رجله بسرعة وتوتر.

صوتي لم يكن مرتفعًا وحافظت على تلك النبرة إثر اعتيادي على المفاجآت، لكن هذه لا تُصدّقُ.

«أخي أنت حي! كيف وصلت إلى هنا؟ وما صوت إطلاق النار ذاك!»

تهاطلت عليه كمُّ أسئلتي بينما حثثت الخطى إليه وأردت معانقته، لكنه كان بارد الوجه، ليس على طبيعته بتاتا.

وقف ووضع يده في جيب معطفه الضخم رغم دفء الأجواء.

«تحرك أمامي.»

كانت نبرة شخص غير حي، لم يكن هذا أخي.

وجه مسدسه نحوي وصوت شهقات قليلة تعالت حولنا، حدق في عيني بنظرة حادة، وفي مكان ما من تلك الحدة كان هنالك أمر آخر.

جبيني تجعد وتساؤلاتي كبرت لكن لم أسأل، وعندما ضجر دفع الكراسي والطاولة من أمامه وصبح يدفع كتفي هو الآخر بعنف بينما يلصق رأس مسدس في عنقي.

هناك أمر خاطئ.

°°°

بما إن القرار إن نكمل البارتات بأسرع ما يمكن بعدين نشوف في موضوع التعديل فحخلي كل الكوارث إلي في البارت:)

دمتم سالمين 💛
واستغفروا 🧡

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro