Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

شابٌّ غامضٌ بِحَلٍّ غيرِ مقبول.

°°°

«من الممكن أن تكون مجرد تجربة فاشلة، لم يتأذى أحد على أية حال.»

الطبيب الأول المسؤول على مارك تمتم بلا مبالاةٍ يأكل بمهلٍ حبات الأرز والسلطة الصغيرة في صحنه بينما يضع نظاراته الطبية إلى جانبه لتظهر التجاعيد حول عينيه بوضوح أكبر.

مقصف المستشفى لم يكن حقا مليئا بالأطِبَّاءِ أو الطواقم الطبية إذ أن رُخص الغداء هنا تُوزّع لأشخاص معينين فحسب.

«لا تجارب فاشلة في هذا العصر.»

أعربت عن رأيي الذي نبع عن تجربة شاسعة، وأنا أثق أن حتى التجارب الفاشلة لها أثر مقيت على الأرض.

«إنها قطع طائرة تحطمت في السماء، عما تتحدث أنت؟»

الطائرات التي يتم تجربتها تُرسل إلى جنوب آسيا أو إفريقيا، فقط، لِمَ إلى جانب أكبر مستشفيات باريس المبجلة؟

أردت قول هذا بشدة لكنني لم أقدر، لأنه لن ينفع بشيء غير جعلهم يشكون بي وهم بالأصل يفعلون.

«أتحدث وحسب، إنه رأيي.»

هسهست أحدق في عينيه بضجرٍ لأحمل صينيتي أضعها في مكانها المحدد بعد أن أكملت طعامي بعجالة.

«لست مرتاحا لهذا الشاب.»

سمعت أحدهم يُعرِبُ بانزعاجٍ لكن لم أتوقف، أنا حقا مزعج ولم أبدأ بعد، والآن علي فعليا بدأ العمل الجاد.

كنت قد سحبت صباحا عينة من دم مارك، وما يدعو للراحة أنني أفعل ما أفعل تحت موافقة المستشفى، أي أنني لا أتسلل إلى المختبر أو ما شابه والحمد لله.

ظننتهم سينفون الأمر ولن يدعون بما أنني أقل الأطباء خبرة هنا، وبما أن لا أحد من الآخرين وجد شيء مثيرا للانتباه في دمه.

«يا ربي لأجد شيئا ينفع.»

تضرعت وجلست على الكرسي الطويل أمام المكرسكوب بعد أن جهزت الشفرة البلورية ووضعت عليها عينة.

سيكون من الغريب أن يقول طبيب أنه شعر بالخيبة عندما رأى أن دم مريضه طبيعي جدا، لكن لا سبب لمشاكل قلبه إطلاقا، هذا غير معقول.

بعد قرابة الربع ساعة كنت قد استسلمت لإيجاد ما هو مفيد، وقد قررت تنفيذ الخطوة التالية.

أخذت من جيبي ما كنت ألفه بِقماشَةٍ بيضاء وفتحته بوآدة.

أرجو ألا يكون ما أتوقع فحسب.

ورقة الخس تلك لم تكن كبيرة كما لم تكن رفيعة الجودة، أخذت منها جزءًا صغيرا وقربته إلى الشفرة وفي ذات الحين كنت أراقب عن كثب وبتركيز فائق.

«مستحيل..»

همسي الغير مصدق ولا سعيد وصلني متأخرا لأستوعب ببطء ما يحدث، هل حقا الدم أصبح هائجا الآن؟ كما لو أنه تحت خطر محدق وخائف..

مارك كان حقا يتألم عندما تقترب منه الخضروات والغلال، هذه حقيقة مروعة. لكن الأهم هو السبب.

«مارك، آسف حقا يا صغيري.»

لم أقدر ألا أتمتم بذلك وقلبي تفطر، لكنني حقا أحتاج أن أجعله عرضة للكثير حتى أتم مهمتي وحتى ينجو من لم يمرض.

.

«إذا يا صغير، ما هو حلمك؟»

كنت أدرك جيدا أن أطفال هذا الزمان لم يعيشوا أبدا الطفولة، وأنهم لا يعرفون كيف ذلك حتى، لذا فإن لمعة عينيه كانت حالمة يائسة، حدق أمامه بشرود ثم تمتم برجاء غير واثق:

«مؤخرا أريد أن أصبح طبيبا.»

لأن فاقد الشيء في القصص الخيالية باستماتة يحاول أن يعطيه وينجح، هو في الواقع غير قادر.

«تريد إنقاذ الأطفال؟»

«جميع من يتألم!»

صحح تساؤلي بانفعال يندد على أنه يتألم بشدة حتى يصرخ بهذا.

«يمكنك مساعدتي.»

جلست إلى جانبه على السرير بعد أن وضعت الملفات فوق الطاولة الصغيرة في الغرفة.

حدق داخل عيني بفضول ورغبة عارمتان، ولوهلة فكرت أنه طفل، وأنا أكره استغلال الأطفال في أي شيء، لكن ماذا إن كان الشيء هو البشرية.

«هل تعرف أن غيرك من المستضعفين مصابون بنفس دائك؟»

بدأتها بحيلة استدراجه عاطفيا، ولأنه حساس تماما بقدر ذكائه أومأ وقد كان يدرك الأمر مما استنتجه من أفعال أبيه.

«أنت تستطيع إنقاذهم.»

«كيف؟»

همس وأصابع يده اليمنى تتحرك ببطء فوق باطن كفه اليسرى.

«سيكون هذا بيننا تماما؟»

أريده في صفي، أريد ثقة ورغبة منه حتى يُشفى، ثم إنني فقط سأجرد مضادا للداء، في المقابل سيتألم ربما، لكنه قد ينجو.

في المرحلة الأخرى يجب أن أكتشف سبب مرضه وتفاصله ومن أين أتى وما السبب.

هذا ليس بسهولة الدخول الغير الشرعي لأحد دول الاتحاد، سيكون هذا أشبه بالحفاظ على الصمت بينما الخريف أيبس الأوراق والليل طغى على الأجواء الساكنة.

مارك وافق بشدة، وكان شجاعا أكثر من أي طفل رأيته، كما كان يائسا أكثر من أي آخر رأيته.

°°°

دول الاتحاد مش الناتو أو الاتحاد الأروبي، اتحاد جديد هذا يضم الدول الناجية:
روسيا، أمريكا، أستراليا، فرنسا واليابان.

:')

استغفروا 🧡

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro