Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

أعزلٌ في الحربِ، جاهلٌ للعدوِّ.

°°°

«لا يجيب..»

إنها المرة العاشرة ولا زال لا يجيب. هو بالتأكيد سمع عن القذيفة، إذا لِمَ لا يجيب بحق الله؟!

«سحقا لك!»

أنا أفقد صوابي تماماً، إن لم يكن ماسكاً لزمام الأمور معي فإن كشفي يعني تلقِيَّ لعقوبة الإعدام فورا.

«لا حول ولا قوة إلا بالله..»

كررتها لثلاثة مرات حتى شعرت أن هذا لا بأس به، ثم قررت أن أعود بهدوء إلى الفندق مع ارتدائي للقناع طبعاً، لن أنزعه حاليا.

دخلت الغرفة بهدوء ولم آخذ وقتا طويلا بعد إغلاق النوافذ ونزع القناع حتى سحبت حاسوبي المحمول أُرسلُ بريدا إلكترونيا إلى آليكس.

هذا لن يمر سيدي الجنرال، سيكون عليك التوضيح، أو أنني حقا سأقحم رأسك في مصيبة ما.

أعرف جيدا كيف أهدده، إلا أنني لست متأكدا كيف سأنفذ، لكنني حقا لن أتهاون معه، أعرف عنه الكثير، وهو يدرك هذا، هو مليء بالشوائب وحتى إن كنت كذلك فلا أحد سيهتم، لإنني غير مهم بالفعل.

بعيدا عن البريد الإلكتروني الذي أرسلته فأنا أكتب أهم ما لدي في كنش صغير، وأرى هذا جِدّ مضمون وأنجع.

_تهديدات خارجية كثيرة وتحذيرات أخرى باقتراب الحرب البيولوجية الجديدة.
_اقتران قدومي إلى فرنسا _مع اختياري اللحظي لذلك_ مع وجود طفل مصاب بمرض مجهول أنا مكلف بمعالجته، وكان هذا على وجه الصدفة _قيل_.
_قذائف مجهولة البعث تضرب مكاناً أنا جد قريب منه.
_آليكس يحيك أمرا من ورائي.

آخر نقطة كنت متأكدا منها، الكثير من الأفكار جالت في رأسي، وكنت أحاول الوصول إلى شيء ما، لكن أغلب القطع مفقودة وأشعر مع حقيقة أن حاستي السادسة قوية أن مارك _الطفل المريض_ سيفك عني كثير الألغاز.

كنت قد جلبت معي ملفه الطبي، وكان معه معلوماته الشخصية، ليتبين أنه يتيم الأم، وأن أباه أحد وزراء هذا البلد.

أضاء الحاسوب وقد ابتسمت بسخرية بغير إرادة مني، من السخيف التفكير أنه لن يجيب، هو يحتاج أن يجيب.

عمر، الزم حذرك، لن أستطيع التواصل معك كثيرا ولا تتصل، فقط تمهل وستأخذك مجريات الأحداث إلى ما نحتاجه.

أي أنني على حق، وكنت متأكدا أن هناك أمر خاطئ. هل حقا سيجعلني أتسلّلُ إلى القصر الرئاسي؟ أنا لست معه وأسانده مع قضية لن ترام، أنا معه لأنني أنتفع بذلك، وإن أُمسِكتُ فسأحرِصُ أن يقع معي على وجهه.

أصبحت متأكدا أنني أواجه هذه الأزمة أعزلاً، ومن المفترض أن آخذ حِذري وأن أركز.. لكنني سَآخُذُ حِذري ممن ومن أي جهة علي أن أركز؟ لا أدري.

.

مارك كان يجلس وقد فهمت أنه يخاف في كل موعد غداء أو عشاء.

كان طعامه اليوم عبارة عن سلطة من الخس والطماطم وقطعة لحم بقر مع كأس عصير برتقال.

«اهدأ مارك، إنه فقط طعام.»

حدق فيّ بعيونٍ راجية ووجهٍ ازداد شحوبه، كان منكمشاً على نفسه ولوهلة أصبح يتمتم بكلام لم أسمعه.

غداءه لم يصل بعد، وكنا بمفردنا لذا رأيت أن هذا وقت مناسب حتى أسأله ما يجول في ذهني.

«مارك.. هل لك أن تخبرني كيف ومتى بدأت أعراضك؟»

هز رأسه ببطء ناظرا في داخل عيني وبدا كما لو أنني أخرجته من خوفه السابق تجاه الأكل.

«لقد كنت ألعب مع أخي بالكرة، وفجأة قدمي أصبحت ثقيلة ولم أشعر بها منذ ذلك الحين.»

أجاب شابكاً أصابعه ببعضها بأسف، كان يعرف أننا لا نعرف أي شيء عن السبب، وهو لا يعرف، لذا فقد كان يأمل وحسب، ليس لديه الكثير من الفرص المفتوحة ولا الاحتمالات الواردة، لكنه يأمل أن يُشفى.

«أريد أن أغرس أشجارًا كثيرة..»

تمتم ينزل بصره إلى يديه وقد بكى بصمت آن ذاك.

«هل تعلم لِمَ نحن لا نمتلك هواء نقيا؟»

تساءل وكان يحمل جوابا، توقعت أنه طفولي، لكن هذا الطفل يعرف الكثير على ما يبدو.

«لماذا؟»

همست وكنت ما أزال أحدق في ملامحه الصفراء الحزينة.

«لأن أبي لا يحب عدا أطفاله.»

دموعه ازدادت هطولا وقد خرجت من جوفه عدة شهقات خفيفة لم أتوقعها إطلاقا، ضممته بتلقائية وهو كمش كفيه على سترتي الطبية.

لديهم فرصة لإصلاح الأرض.. هل يجب أن تموت ليتحسروا عليها؟

«الجميع يُفضّل أولاده، لا بأس بهذا.»

كنت أفهم حقيقة والده، وأنا أعرف ما يقصد لكن لِمَ قد يشعر شخص بنزعة خيبة كهذه تجاه والده؟ هذا محزن.. لم أجرب الأمر فأبي كان شخصاً من نوع آخر تماماً، لكن التفكير بالأمر مؤلم وحسب.

«أنت تعلم أن ما أعنيه مختلف.»

هسهس يمسح دموعه بخشونة بعد أن أبعدني برفق شديد، هل هو طفل حقا؟ ليمتلك كل هذا الفهم المرعب لعقل أبيه السياسي البحت.

الطعام وصل والممرّضُ طرق الباب قبل دخوله، عندما أصبحت الصينية أمام مارك كان قد جعد أنفه قليلا متذمرَ الملامح قبل أن يرى في عيني الممرض حزماً دعاه للإمساك بالشوكة.

لقد أكل بيد والأخرى ضغط بها على قلبه.. طيلة العشر دقائق التي أخذها يأكل.

سأقوم بفحوصاته بمفردي.

°°°

جديا إن شاء مافي ملل:)

شنو توقعاتكم حيال الفيروس أو المكروبا الخطيرة الجاية أو جت:)؟

دمتم في حفظ الله 💙
واستغفروا 🖤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro