Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

وداعًا عملي |5

اليومُ التالي كان مملًا حيث جلستُ في البيت أعتني بكريس وأحيانًا يكون متعبًا وينام وأجلس لوحدي، لم أرَ هاري أو كارلي أو ماركوس.

«هل تريد شيئًا كريس؟» سألته وأنا مخفضة رأسي بعد أن غطيته جيدًا لينام «لا» أجابني «حسنًا، نومًا هنيئًا» قلتها «لكِ أيضًا» أجابني وأطفأت الضوء لكن قبل أن أغلق الباب سمعته ينادي بإسمي.

«نعم؟» قلت له «تعالي إلى هنا» وقفتُ أمامه وأشار لي أن أجلس بجانبه على السرير.

#كريس
«انظري لي» قلت لها وهي هزت رأسها للجانبين بنفي «انظري لي إيل» وضعتُ يدي تحت ذقنها لأرفع رأسها وعندما نظرتُ إليها رأيت طبقة زجاجية على عينيها لأعلم أنها سوف تبكي وتنهار في أي لحظة.

«اوه إيل ما بكِ عزيزتي؟» سألتها «لا شيء فقط متعبة» «كاذبة، أنا أميّزكِ من صوتكِ، هيا اخبريني ما بكِ؟» «هل..» سكتت قليلًا وأكملت «هل أنا وحش كريس؟» سألتني بصوتٍ باكٍ «ما الذي تتحدثين عنه ايلينا؟ بالطبع لا!» قلت لتنظر لي «أعني ماذا لو أصبح لي حبيب هاري مثلًا، ماذا لو علم بطبيعتي؟ هل سيتقبلني أم سيتركني؟ إنني وحش، أليس كذلك؟» قالتها دفعة واحدة وشهقت «لا وألف لا أنتِ ملاك أفهمتِ؟ أنتِ ملاك، وأيًا كان من سيحبّكِ سيتقبلكِ لما أنتِ عليه لأنه إذا لم يفعل هو لم يحبّكِ بحق، والذي سوف تحبينه سيكون محظوظًا لأنكِ اخترتيه وليس العكس».

«حقًا؟» سألتني بأنف محمر ومدت شفتها السفلية مثل الأطفال «بالتأكيد، تعالي إلى هنا» حضنتها وبكت في حضني إلى أن هدأت، نظرتُ إليها وكانت نائمة، لو أنها ليست ملاك فعلًا لقلتُ أنها حقًا كالملاك، ضحكتُ على سخافتي ثم خطرت ببالي فكرة أتمنى أن تنجح، ابتسمتُ قليلًا ونمت أنا الآخر.

#ايلينا
استيقظتُ في الصباح وكنتُ لا أزال نائمة في حضن كريس، نظرتُ لملامحه يبدو لطيف جدًا وفمه المفتوح قليلًا، ابتسمتُ وقبلتُ وجنته وذهبت الى الحمام، استحممتُ وتناولت فطوري وارتديت ملابسي ووضعتُ ورقة بجانب سرير كريس أنني سأعود بعد ساعتين.

ذهبتُ في طريقي إلى المحكمة لأرى ما هو حكم القاضي، فاليوم سوف نعرف إذا كان الحكم في صالح هاري أم للموكل الآخر وأتمنى أن يكون لصالح هاري بالطبع.

وصلتُ للمحكمة ورأيت هاري واقف هناك، ترجلت من السيارة وتقدمت نحوه «مرحبًا هاري» إلتفتَ باتجاهي وابتسم «اوه ايلينا أهلًا كيف حالكِ؟» سأل بهدوء «بخير وأنتَ؟» سألته ليحك رقبته «متوتر قليلًا ولكنني بخير أيضًا» ابتمست له وأتى سايمون نحونا «مرحبًا ايلينا كيف حالكِ؟» سأل ومد يده ليصفاحني «أهلًا سايمون بخير» «أخبرني هاري بما حدث لأخاكِ أتمنى له الشفاء العاجل» «شكرًا لكَ»  «فلنذهب؟» سألتهم «أجل هيا».

تقدمنا للمحكمة وها نحن الآن نقفُ أمام القاضي أنا وهاري وسايمون وبجانبنا الموكل الآخر ومحاميه.

«وأصدرنا الحكم أنا وهيئة المحلفين والقرار كان لصالح السيد هاري ستايلز، والموكل الآخر عليه دفع الضريبة المتفق عليها» أصدر القاضي الحكم لأشكره «شكرًا لكَ سيدي القاضي» أومأ لي ونظرت لهاري وكانت ابتسامته تصل لاذنيه احضتنني فجأة وقهقه سايمون «شكرًا لكِ كثيرًا ايلينا شكرًا» احتضنته بالمقابل وأنا اقهقه «عفوًا هذا واجبي» وشكرني سايمون وأخبرني أن حسابي أصبح في حساب البنك خاصتي.

شكرته واستأذنتُ منهم لأذهب إلى عملي، أريد أن استقيل، لقد أتخذتُ قراري، أمي وأبي لم يوافقا بالطبع في البداية وحاولا اقناعي ولكنني اقنعتهما.

*عودة للماضي البارحة*

كنتُ أشعر بالملل وقررت الإتصال بأمي وأبي لأخبرهم عن كريس وعملي، رنة رنتين ثلاثة حتى سمعت الرد من الجهة الآخرى.

«مرحبًا ي ابنتي كيف حالكِ؟» صدر صوت أبي لأبتسم «أهلًا أبي، أنني بخير وأنتَ؟ لقد اشتقتُ لكم كثيرًا» «ونحن أيضًا اشتقنا لكم أنتِ وكريس، كيف حاله؟» «أنه بخير» ترددت «أبي أريد أن أخبرك بشيء» «تفضلي ي ابنتي» «قبل أربعة أيام كريس افتعل حادث بسيارته الجديدة ولكن هو الآن بخير فقط رجله أنكسرت ونقلته معي لبيتي الجديد الذي استأجرته لكي اعتني به وقررت الإستقالة من عملي غدًا» قلتها بسرعة وبنفس واحد وأنا أغمض عيوني، فتحتهما لأنني لم اسمع أي رد من أبي بعد، إنه يفكر بما قلته أشعر به أعلم صدمة كبيرة.

«ما كل هذا بحق الجحيم؟ غبنا عنكم خمسة أيام وكل هذا حدث؟ لا يهم الآن هل كريس بخير؟» «أجل أجل كما أخبرتكِ فقط رجله كسرت وأخبرنا الطبيب أنه سيضع الجبيرة لمدة شهر وبعد ذلك يمكنه المشي عليها» «حمدًا لله، هل هو هنا الآن؟» «أجل ولكنه نائم» سمعتُ صوت أمي من عند أبي «هل هذهِ ايلينا؟» «نعم» أجابها أبي «مرحبًا ي ابنتي كيف حالكِ؟ وكيف حال أخاكِ؟ هل تأكلين جيدًا؟ هل تنامين جيدًا؟» سألت لأبتسم على اهتمامها «أهلًا أمّي، أنني بخير وكريس كذلك وأجل أنام جيدًا وأجل آكل جيدًا».

سمعتُ صوت أبي يخبرها بما حدث لكريس «ماذا؟ أين هو ابني؟ هل هو بخير؟» «أجل أجل أمي هو بخير إنه نائم الآن ولكن أعدكِ عندما يستيقظ سأجعله يكلمكِ» «مارثا ضعي مكبّر الصوت» قالها صوت أبي «حسنًا انتهينا الآن من قصة كريس» بلعت ريقي «ماذا بالنسبة ل قصة أنكِ خرجتِ من المنزل وستستقيلين من عملك ؟» «ماذا؟ ماذا حدث لكِ ي ابنتي هل أنتِ بخير؟» سألت أمي.

«أنني بخير أمي ولكن أعتقد أنه حان الوقت لأعتمد على نفسي أنني بالإثنان والعشرين من عمري وسأصبح ثلاثة وعشرين ولا زلت أعيش معكم، وأيضًا أظن أن هذا البيت ليس من حقي لأعيش فيه إنه ل إيما» «ما الذي تتحدثين عنه يا صغيرتي؟ أنتِ ابنتي الكبرى وبالطبع لديكِ حقٌ في هذا البيت» قالت أمي وأكمل أبي «كما أخبرتكِ والدتك، أنتِ ابنتي كما هي إيما ابنتي أيضًا».

«لكن لمَ استقلتِ من عملكِ؟» «لأنني سئمتُ من سماع الناس يخبرونني أنني توظفتُ في الشركة لأنني ابنتك وليس أنني بارعة بعملي» «لا تهتمي لهم أنتِ بارعة في عملكِ وهذا هو المهم، وحتى لو كنتِ ابنتي لو كنتِ غير بارعة لما وظفتكِ» «جوون ما الذي تقوله!» وبخت أمي «ماذا أنني أقول الحقيقة» وضّح ابي وأنا ابتسمت «أعلم ولكن..» لم اعرف ماذا أقول لذا أكمل أبي «حسنًا ي ابنتي هل أنتِ متأكدة من أن هذا ما تريدينه؟».

صمت وفكرتُ قليلًا هل هذا حقًا ما أريده؟ أن ادفع كل شهر أجار للمنزل وأنا لدي واحد أعيش به مجانًا؟ وأبحث عن عمل وأنا لدي واحد جيد بل ممتاز؟

«نعم أبي» أخبرته «حسنًا صغيرتي لكِ ما تريدينه وأنتِ تعلمين أننا ندعمكِ في كل شي تفعلينه وإذا احتجتي أي شيء فقط قوليه لنا ولكن بشرط» قال لأعقد حاجباي «ما هو ؟» «أنا وأمكِ سوف ندفع إيجار المنزل» «ولكن أبي-..» لم أكمل بسبب كلام أبي «بدون لكن لقد اتخذنا قرارنا» «حسنًا» قلتها وأنا ابتسم «أحبّكم كثيرًا» قلتُ بصدق «ونحن نحبكِ أيضًا، علينا الذهاب اعتني بنفسك وبأخيكِ حسنًا؟» سألت أمي «حسنًا أمّي إلى اللقاء» «إلى اللقاء يا صغيرتي» قالها أبي لأغلق الهاتف وابتسمتُ لأنه لدي عائلة جميلة مثل هذه.

لا أعتقد أنني سأتمنى عائلة غيرها، ولكنني اعترف أتمنى أحيانًا أن أرى عائلتي الحقيقية لمدة قصيرة فقط، ولكن هذا لا يهم لدي عائلة أحبّها وتحبني وهذا كل ما أريده.

*عودة للحاضر*

ابتسمتُ لما تذكرته وها أنا الآن أقف أمام نائب مدير الشركة كاميرون ليوقع لي استمارة استقالتي، أمسك القلم ليوقع ولكنه أبعده قليلاً ونظر إلي.

«هل أنتِ متأكدة من أن هذا ما تريدينه؟ أنتِ بارعة، ومفيدة جدًا للشركة، ربّما عليكِ التفكير قليلًا بهذا» قال لأنظر للورقة التي بين يداه «لا ولكن شكرًا لقد اتخذتُ قراري بالفعل» وقّعها واعطاني اياها «تفضلي، ولكنني أقول لكِ هذا لأنني أعتبركِ مثل ابنتي وأخاف على مصلحتكِ فقط» ابتسمتُ لكلامه «أعلم هذا وأنا أقدر لكَ هذا كثيرًا، شكرًا لكَ» «أهلًا».

وخرجتُ من مكتبه لأذهب إلى مكتبي لأجمع اغراضي، لم تكن سارة موجودة في مكتبها للأسف كنتُ أريد أن أودعها قبل أن أذهب. انتهيتُ من جمع أغراضي وألقيتُ نظرة أخيرة على مكتبي أو مكتبي القديم سوف أشتاق له حقًا وجميع من هنا، ثم سمعت صوت الباب يفتح وكانت سارة.

«ايلينا» واحتضنتني فجأة «لماذا فعلتِ هذا؟ سوف أشتاق لكِ كثيرًا» قالت لأعبس «وأنا أيضًا أرجوكِ توقفي لا تجعليني أبكي» قلتُ عندما رأيتُها تعبس «هل أنتِ متأكدة من أن هذا ما تريدينه؟» «أجل سارة» «سوف أشتاق لكِ كثيرًا» «وأنا أيضًا ولكن لديكِ رقمي يمكنكِ الإتصال بي متى تشائين وسوف تزوريني حسنًا؟» «حسنًا».

احتضنتها للمرة الأخيرة وخرجتُ من المكتب، وبالطبع لم أسلم من أحضان من في المكتب ووداعهم. خرجتُ من الشركة كلها ووضعتُ الصندوق في المقعد الخلفي وتحركتُ للمنزل.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro