Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

زفافان |28

أسبوع كامل مر وأنا لا زلت على نفس حالتي، استيقظ بتعب وأجلس على السرير أبكي ولا آكل إلا عندما يجبرونني وأظل أبكي حتى يغمى علي واستيقظ لليوم الآخر، لا أصدق أنه تركني ولقبّني بالوحش! لقد جرحني، لا أستطيع كرهه أنا أحبّه، أول رجل أحبّه وتركني، نظرت للساعة وكانت الخامسة، بدأت بنوبة البكاء حتى نمت.

#هاري
استحممت بتعب من بكائي وارتديت ملابسي بتعت أيضًا وارتميت على السرير، كالجحيم بالضبط، الأسبوع مر علي كالجحيم، الفرقة تتجاهلني، وعندما أراهم ينظرون لي بعتاب، وأنا أبكي ليلًا ونهارًا على ما فعلته.

«لم أتوقع أنكَ تحبّها لهذه الدرجة، أو هي تحبّك» قال لوك فور ظهوره أمامي «وأكثر!» قلت بيأس «حالتها نفس حالتكَ، جيد، هذا ما أردته» «لمَ فعلت ذلك؟» «لا شأن لكَ» «بلى لدي شأن، جعلتني أتركها لأسباب تافهة ويحق لي أن تخبرني بها!» صرخت «قتلها أخي ليس بسببٍ تافه» صرخ هو أيضًا «ماذا؟» قلت بصدمة «آرثر؟ آرثر كان أخي ولقد قتلته دون رحمة» «حقًا؟ لم أعرف هذا، آسف» «حقًا؟ الأسف لن يعيده للحياة، سأنتقم له بجعلها تموت ببطء» قال وابتسم بسخرية وأنا غضبت بشدة «أتعلم؟ أنا لست آسفًا، فحثالة مثله يستحق الموت» «ماذا قلت؟» وشعرت بالنيران تتطاير من عيناه.

«أخاكَ الأحمق! لقد أعجبت به وعندما احتاجته بأمس الحاجة وجدته يقبّل فتاة أخرى، وعندما نسته عاد وهو ثمل وكان سوف يقبّلها، لقد جرحها وعندما أرادت أن تقتله لم تفعل، لم تقدر وكانت ستجعله يعيش، ولكن أخاكَ الأحمق أخبرها أنها ضعيفة وكان سيقتلها ولكنها دافعت عن نفسها وقتلته! أتصدق أن ايلينا البريئة سوف تقتل أحد من دون سبب؟ هي لا تؤذي نملة حتى» صرخت به وهو تجمد.

«أنا.. أنا لم أعرف هذا» قال بهدوء «بالطبع أنتَ لا تعرف، أنتَ لم تأخذ القصة من منظور ايلينا، كل ما أردته هو الانتقام، وأيضًا ألا تعتقد أن تهديداتك وجعلها تتدرب حتى يغمى عليها من التعب ليس انتقام؟ أنتَ كنت بالفعل تقتلها ببطء وجعلي أتركها لم يزدها إلا ألمًا» «أنا آسف، أنني فقط وعدت أخي بحمايته ولم أفعل» قال ببكاء «لا بأس، اذهب وأعتذر لها لا لي، هي ستسامحك فأنتَ كنت صديقها، وكما اعرف ايلينا ف لا زلت صديقها» قلت ببكاء أنا الآخر.

«إذهب لها واعتذر» قال بصوت خافت ولكنني سمعته «ماذا؟» «إذهب لها واعتذر، استرجعها وارجع لها ولكَ السعادة» «وماذا عن كراولي؟ سيقتلها!» «كراولي لا دخل له بهذا فقط أنا أردت الأنتقام، آسف مرة أخرى» «شكرًا لكَ» قلت بسعادة واحتضنته، هو قهقه واحتضنني وركضت ولكنني توقفت «لوك هل حقًا كنت ستقتلها؟» «لا بالطبع لا، أنا شيطان ولكنني لا أستطيع إيذاء طفل!».

أومأت بتفهم ولكنني فتحت عيناي على مصراعيها وفمي وصل للأرض «م-ماذا؟» «اوه أنتَ لا تعرف؟ ايلينا حامل!» قالها وأنا صدمت «ولكن منذ متى؟» «عندما جئت لكَ كانت حامل بيوم»  قال وأنا حككت رقبتي بحرج وشعرت بخداي يشتعلان «إذهب لها أيها الأحمق! ومباركٌ لكَ أيها الأب» قال وأنا ركضت للخارج وأنا أبكي وأضحك بسعادة.

عندما رآوني نايل ولوي أوقفوني ونادوا على زين وليام «إلى أين؟ أنتَ معاقب!» قال ليام، صحيح أنا معاقب لفعلتي، ممنوع أن أخرج من المنزل «لها، لايلينا خذني لها» صرخت بسعادة «لا! أنتَ معاقب وممنوع عليكَ الخروج، وخصوصًا لها» أكمل «خذني لها وإلا سأقتل نفسي» وأمسكت السكين وقربتها لعروقي «خذه لها إنه مجنون» قال لوي.

ركبنا السيارة وتوجهنا لمنزلها وأنا أبكي بسعادة وأصرخ بفرح وهم بنظرون لي بريبة، سأصبح أبًا وايلينا سترجع لي، وصلت لمنزلها رركضت لشقتها، تنفست بعمق لركضي ودققت على الباب بسرعة حتى فتح كريس الباب بغضب لطرقي المستمر وازداد غضبه لرؤيتي «ماذا تفعل هنا؟» قال بغضب، لم أرد عليه ودفعته وركضت لغرفتها، فتحته ورأيتها أمامي بوجهها المحمر وشعرها القصير المبعثر ودموعها على وجنتاها وتحضن أليكس الصغير.

وقعت على ركبتاي لرؤيتها «ماذا تفعل هنا؟» قالت وأرادت أن تقولها بحدة ولكن نبرة صوتها خانتها وخرجت بضعف «اشتقت لكِ» قلتها ورمتني بالوسادة وصرخت ب «كاذب» أمسكني كريس ودين ليخرجاني من غرفتها ولكنني انتفضت «انتظروا أريد أن أقول لها شيء!» صرخت وهي أومأت لهم ليتركوني، أخذت نفس عميق لأقول لها.

«أقسم لكِ لم أرد أن يحدث هذا، قبل أن آتي قبل اسبوعين أتى لوك لعندي وهددني أن لم أفعل هذا سيقتلكِ، وأنا أخبرته أنكِ قوية وستدافعين عن نفسكِ، ولكنه أخبرني أن هناك المئات من الشياطين التي ستحاربكِ، لقد هددني بكِ، لم أستطع أن أخسركِ، أرجوكِ سامحيني، أنا لا زلت أحبّكِ» قلت وأنا أقترب منها حتى وصلت أمامها عند كلمة أحبّكِ.

«أتقصد أن كل هذا لحمايتي؟» قالت ومدت شفتها السفلية بحزن، ستقتلني بلطفاتها يومًا ما «أجل أقسم لكِ أنني أحبّكِ ولن أترككِ أبدًا، أنتِ لست وحش بل أنا، أنا الوحش لأنني لم أثق بكِ ولم أخبره ب لا، أنا آسف سامحيني» قلت ودموعي سقطت على وجنتاي «أسامحك ولكن أرجوكَ لا تتركتي» قالت وسقطت دموعها هي الأخرى «أبدًا، أبدًا لن أترككِ» قلت ومسحت دموعها «أحبّكَ أيها الأبله» قالت وشدت على وجهي " «وأنا أيضًا يا أم اطفالي» قلت وقبّلتها بعمق وهي ابتسمت بالقبلة لأبتسم أنا أيضًا.

ابتعدت وارخيت جبهتي على جبهتها «آه حمدًا لله والآن ستأكلين» قالت كارلي بحماس «لمَ؟» سألتها وعقدت حاجباي «لم ترضى أن تأكل إلا عندما يأتي كاس أو زاك ليجبروها على الأكل» قالت وأنا رفعت حاجباي ل ايلينا «لمَ فعلتِ هذا؟» قلت بحنية «آسفة» قالت وأنا احضتنتها بقوة «سافل كل هذا بسببك! والآن لا بأس هيّا لتأكلي» أومأت لي واحضرت لي كارلي الطعام وبدأت بأطعامها.

«وبهذا سيتغذى ابني الصغير» قلت وهي اختنقت بطعامها وسمعت صوت شهقات من بالغرفة «ما-ماذا؟» قالت بصدمة ودهشة «أنتِ حامل!» قلت بسعادة، بدأت بالبكاء ووقفت وتوجهت للمرآة، تحسست معدتها وهمست بدهشة «اس- استطيع الشعور به» نظرت نحوي وصرخت ب «بالفعل استطيع الشعور به» وركضت نحوي ولفت قدماها حول خصري وبدأت بالبكاء وتصرخ ب «طفلنا» وأنا بدأت بالبكاء معها، حتى كارلي ولوي وكريس والباقي.

#ايلينا
لا أصدق هذا، أنا حامل! طفلي الصغير! بدأت بالبكاء بسعادة واحتضنت جميع من بالغرفة وعندما وصلت لكريس أومئنا لبعضنا وبدأنا بالبكاء، فحصت بجهاز فحص الحمل المنزلي فقط للتأكد وبالفعل أنا حامل، وفي نهاية اليوم نمت براحة وسعادة بجانب هاري.

استيقظت بسعادة وذهبت للأستحمام وارتديت ملابسي ووقفت امام المرآة ورفعت البلوزة ونظرت لمعدتي، احتضنني هاري من الخلف وتقدم امامي ونزل لمستوى معدتي وقبّلها «مرحبًا أيها الصغير، أنا هاري سأكون أباك، فقط أريد أن اقول لكَ أنكَ محظوظ لأن ايلينا والدتكَ، لأنها جميلة، حنونة، طيبة، قوية وستحميك وستحمينا كلنا لأنها بطلتنا» قال وقبّل معدتي مرة أخرى وقبّلني أنا ولبس ملابسه لنذهب للطبيب.

خرجنا من المنزل وتوجهنا للعيادة، جلسنا ننتظر دورنا بتوتر، أو أنا فقط المتوترة «ايلينا مونتغمري؟» نادت الممرضة وأنا رفعت يدي وأخذت نفس عميق ودخلت للغرفة «مرحبًا أنا هاري وهذه ايلينا» قال هاري «مرحبًا أنا الطبيب نايثن، كيف أستطيع مساعدتكما؟» «نريد أن نرى الطفل ونعرف كم عمره» قال هاري «حسنًا تفضلا، لو سمحتِ ايلينا استلقي على السرير».

استلقيت وامسكت يدي هاري، وضع الجل البارد على معدتي وحرك الجهاز عليها «حسنًا الطفل بصحة جيدة ونبضات قلبه منتظمة» قال الطبيب نايثن «فتاة أم فتى؟» سأل هاري بحماس «من المبكر المعرفة» أجاب الطبيب، لا يهم ما جنسه المهم أن يكون بصحة جيدة " «عمره تقريبًا شهر وأسبوعان، في كل يوم 18 أو 17 من الشهر ستدخلين في الشهر اﻵخر» قال الطبيب وأنا أومأت له، شكرناه واعطانا اﻷدوية اللازمة لصحته، شكرناه مرة أخرى وخرجنا من العيادة بسعادة، وصلنا للمنزل واستقبلتنا ملايين اﻷسئلة من لوي.

«ماذا؟ ماذا؟ فتى أم فتاة؟ كم عمره؟ كيف شكله؟» «لم نراه ومن المبكر معرفة جنسه ولكن يا إلهي لو رأيته يا لوي هو صغير هكذا، ولو سمعت نبضات قلبه أو قلبها» قلت ببكاء واحتضنني وبكى هو الآخر، أنا مقربة من لوي كثيرًا وهو أيضًا، احتضنتني كارلي وهي تبكي ثم نايل وهاري وليام وزين وكريس وماركوس وجميعنا نبكي بسعادة. قضينا اليوم بسعادة حتى نمت بسعادة أكثر بأحضان هاري وطفلي.

مر شهران وأسبوعان لأصبح في شهري الرابع، لم نعرف ما هو جنسه ولكن أهم شيء أنه بصحة جيدة، رأينا صورته وكان يبدو كالسنجاب الصغير، لطيف جدًا، في حديث آخر، هناك الكثير من اﻷحداث حصلت.

مثلًا لم اسمع أي شيء من كراولي أو أي شيطان وأعتقد أنه نسيني، شيء جيد أتمنى أن يبقى هكذا، أنا لا أتدرب بسبب حملي ولكن هم لا يزالوا يتدربون هيهياهها، هاري لا يتركني، يذهب للعمل ويغيب أحيانًا لعملهم ك فرقة ولكن في أوقات فراغه يكون معي لنشتري الكثير من اﻷغراض للطفل.

تعرفت على حبيبة كل من لوي وليام آلينور وصوفيا، لقد أصبحنا اصدقاء فهن مرحات ونقضي الكثير من الوقت معًا أنا وهن وجيما وكارلي، أما حبيبة زين فلم أرها إلا مرة واحدة وهي عند الحفل، ولم أرها بعدها لأنهم انفصلوا، لا أعلم لمَ، بيري صوتها جميل وأنا أحب صوتها وهي جميلة ومرحة، لا أعلم ما بهم.

والخبر المفرح أكثر أن ماركوس طلب من كارلي الزواج به، وبالطبع عندما فعل هذا ركضت نحوي كارلي وعانقتني وأنا أبكي وهي تبكي قبل أن توافق وماركوس الغبي ظن أنها لا تريد ولكنها قفزت نحوه وصرخت ب أجل، وغدًا هو يوم زفافهما.

أما اﻵن نحن نجتمع جميعنا في منزلي، وأنا في حضن هاري بالطبع ويتحدث مع الطفل هو ولوي وزاك ونايل، وليام وزين وكريس يتحدثون في مواضيع مختلفة، وماركوس وكارلي يتغازلان، «ايلينا أريد اخباركِ بشيء» قال لي هاري بجدية وأنا أومأت له «ليس هنا تعالي» مد يده لي امسكتها ووقفنا، ألبسني المعطف وحذائي وخرجنا من المنزل وركبنا المصعد، فتحت فمي لأسأله ولكنه أشار لي بالصمت، أغلقت فمي وأومأت له، توقف المصعد لأرفع رأسي وأرى اننا على السطح، وضع عصابة على عيناي «هاري ما الذي تفعله؟» سألته بصدمة «اشش ولا كلمة، هاتي يدكِ» أمسك يدي ويده الأخرى على ظهري ﻷمشي، شعرت بشيء يتحرك وثم جلست «حسنًا، يمكنك نزعها».

نزعتها ﻷرى أمامي هاري على اﻷرض وأنا على الكرسي ويحمل بيده غيتار، بدأ يغني اغنية (All Of Me) وأنا فقط اتأمل وجهه واستمع لصوته الذي لا أمل من سماعه أبدًا، إنتهى من الغناء وأنا مسحت دموعي وصفقت له وأنا ابستم بسعادة.

«لا أعرف ماذا أقول» أمسك يدي واوقفني «لا داعي لتقولي أي شيء» قال وترك يدي وركع امامي على قدم واحدة وأخرج علبة من جيبه وأنا وضعت يدي على فمي «ايلينا أنا أحبكِ كثيرًا، ولا استطيع العيش بدونكِ، أنتِ روحي ونصفي الثاني، الهواء الذي اتنفسه، أم طفلي أو طفلتي الصغير، أنتِ ملاكي، أحبكِ كثيرًا ولا يمكنني تخيل حياتي بدونكِ، لذا.. ايلينا جاك مونتغمري هل تقبلي أن تكوني زوجتي؟» قالها وأنا لساني انعقد ولا اعلم ماذا اقول «اﻵن يجب عليكِ قول شيء» قال لأقهقه «أجل، أجل ايها اﻷحمق أجل» قلتها ببكاء وسعادة وقف وألبسني الخاتم وقبلني قبلة عميقة وانا فقط ابادله وابكي «أحبك» همس ﻷضحك بسعادة «أحبكِ» قلت وهو ابتسم «هيّا لنرجع للأغبياء» قال وأومأت له.

أمسك بيدي ونزلنا كما قال للأغبياء، فتحت الباب ليصرج الجميع ب «مبارك!» تقدمت نحوي كارلي وعانقتني وأنا عانقتهم بشدة وبكينا ثم احتضنت الجميع «والمفاجأة الآخرى هي.. أنتِ ستتزوجين معي غدًا» قالت كارلي «ماذا؟» قلت بغباء «كل شيء جاهز ومعد كل ما عليكِ فعله هو الحضور» قالت وهي تمد يداها للأمام و تلتف يمين ويسار وتنظر لي ببرائة كاﻷطفال «منذ متى تخططون لهذا؟» سألتهم «امم منذ زمن» قال هاري و لم أقل شيء سوا أنني احتضنتهم بسعادة، وامضينا الليل هكذا حتى نمنا.

استيقظت واستحممت وخرجت مع كارلي لنتجهز في منزل أمي وأبي وهم سيبقوا هنا في منزلي أنا وكريس ليتجهزوا، أجل كريس انضم رسميًا لي. لبست فستاني اﻷبيض المكون من صدر ضيق على شكل قلب ويبقى ضيق حتى خصري ثم يبدأ بالنفخ قليلًا، والشاحط الطويل ومن فوق مرصع باﻷلماس ومن تحت حرير ومع البوت اﻷبيض، فأجل حفل زفافي وارتدي بوت.

أبدو جميلة، نظرت من الجانب ﻷرى معدتي المنتفخة قليلًا، بقي خمس دقائق فقط، أتت بجانبي كارلي ونظرنا لبعضنا، هي ترتدي فستان أبيض حورية التصميم وهي تبدو جميلة أيضًا.

«كبرنا معًا، ووجدنا أحبائنا معًا، ضحكنا وحزنا معًا، واﻵن سنتزوج معًا، أحبكِ ايلينا» قالتها وهي تمسك يداي «أحبكِ أكثر كارلي» قلت وشعرت بنفسي أريد البكاء، اهخ الهرمونات الغبية «آه لا تبكي لكي لا يفسد تبرجك» قالت بتذمر «حسنًا سأقاوم» قلت لتبتسم، انطلقنا للكنيسة التي سنقيم بها حفل الزفاف ووقفت أمام الباب أمسك باقة الورد وأتت عندي أمي واحتضنتني

«لم أصدق أنني سأعيش ﻷراكِ تتزوجين وتحملين!» قالت وهي تمسك كتفاي العاريين «أمي أرجوكِ لا تجعليني أبكي!» «حسنًا حسنًا، لكن أريد أن أعطيكِ هذا» قالت ومدت لي دبوس شعر ، وضعته على شعري وبدوت جميلة اكثر «كان ملك لوالدتي واعطتني اياه في زفافي، واﻵن هو دوركِ لترتديه» «أحبكِ أمي» واحتضنتها.

بدأ الزفاف وبدأت الموسيقى، مشت أمامي كارلي وهي تمسك بيد أباها حتى وصلت ل ماركوس، ثم مشيت أنا أمسك بيد أبي «أبي، لا توقعني» قلت بتوتر «لن أفعل هذا أبدًا».

شديت على يد أبي ورفعت نظري لأراه امامي، بدلته السوداء وشعره المصفف للخلف، ووقفته الرجولية، نظر لي وعض على شفتاه وهو يبتسم، وأنا ابتسمت لا إراديًا وأنا أعض على شفتي يبدو مثير فقط تخيلوه! سلمني أبي ل هاري وهمس له بشيء وأنا لم أفهمه كنت مشغولة بالتحديق به، وقفنا أمام القس وكارلي وماركوس بجانبنا.

«اﻷن لو سمحتما رددا ورائي، أنا هاري ستايلز وماركوس بيشوب» «أنا هاري ستايلز» (وتخيلوا ماركوس بحكي نفس الأشي) «أقبل بكِ ايلينا مونتغمري وكارلي نوفاك» «أقبل بكِ ايلينا مونتغمري» «لتكوني زوجتي في السراء والضراء» «لتكوني زوجتي في السراء والضراء» لا زال يتكلم وهو ينظر لي ويبتسم وأنا أعض على شفتاي «وفي الغنى والفقر» «في الغنى والفقر» «في السعادة والحزن» «في السعادة والحزن» «وأتعهد بحبي لكِ حتى الموت» «وأتعهد بحبي لكِ حتى الموت» «واﻵن، ايلينا مونتغمري، كارلي نوفاك رددا ورائي لو سمحتما» هو تكلم وأنا فقط أردد ورائه مثل ما قال لهاري، أريد البكاء.

«واﻵن بالسلطة الممنوحة لي، أعلنكم زوجات وأزواج، يمكنكما تقبيل العروس الخاصة بكما!» قالها القس وترك هاري يداي وأمسك رأسي وقبلني على جبهتي وحاوط خصري بيداه وصفق الجمهور، نظرت لكارلي وابتسمنا وامسكنا ايدي بعضنا ونظرنا للحضور الذي يصفق واصدقائي اﻷغبياء يصرخون ويصفقون ويصفرون، لا يمكنني تمني حفل زفاف أجمل من هذا.

احتفلنا ورقصنا وأكلنا، مزحنا وضحكنا وبكينا بالطبع كل هذا حدث في الزفاف، وها نحن اﻵن متجهين إلى المطار لنذهب في شهر العسل، نزلنا من السيارة وركبنا في الطائرة بعد أن أجرينا الإجراءات اللازمة، ولسوء حظي هاري يجلس أمامي فلا يوجد تذكرتين بجانب بعضهما، تذمر هاري ولكنه وافق على الجلوس.

حلقنا بالسماء ووضعت يدي على معدتي وأنا ابتسم «طفلكِ اﻷوّل؟» قاطع شرودي صوت، ألتفت بجانبي وكانت امرأة تبدو في عمري وتحمل طفل صغير، وأنا أومأت لها بسعادة «مباركٌ لكِ» قالت بحنية «شكرًا، وأنتِ طفلكِ اﻷوّل؟» سألتها عن الصغير اللطيف وهي أومأت لي «هل تريدين حمله؟» سألتني وأنا أومأت وامسكته برقة وحذر شديد فهو في شهره السابع، إنه جميل عيناه زرقاء وشعره أشقر ولديه خدود، لمَ يذكرني ب نايل؟

-شوفوا الكياتة ")-

«ما اسمه؟» سألتها «ثيو» قالت، اسم لطيف «أنا ايلينا سعدت بلقائكِ» قلت وصافحتها بعد أن اعطيتها ثيو الصغير «ميليسا» قالت وأومأت لها «والده؟» سألت وأشارت على شعر هاري المجعد لأنني كنت أحدق به وابتسم وأنا أومأت لها بسعادة «وأنتِ أين والده؟» سألتها واشارت للمقعد الذي أمامها بجانب مقعد هاري، نادت عليه لأصعق إنه، إنه أخو نايل! «ه-هاري! هاري!» صحت عليه وهو التفت بخوف «ماذا؟ هل كل شيء بخير؟» سأل بقلق «إنه.. إنه» وأشرت للرجل «أعلم إنه غريغ أخو نايل» قال «هل هاري ستايلز زوجكِ؟» سألتني ميليسا بصدمة ودهشة لنضحك اربعتنا على هذه الصدفة، تحدثنا قليلًل ووافقنا على أن يبدل هاري وميليسا مقاعدهما، وها أنا اﻵن استعد للنوم على كتف هاري متجهين إلى جزيرة جيجو لقضاء شهر العسل، التي متأكدة من أنها ستكون أجمل رحلة في حياتي بما أنني أحب جزيرة جيجو.

استيقظت على صفعة على وجهي، شهقت ورأيت امامي ميليسا وغريغ يضحكان «هاري!» تذمرت «آسف ولكنكِ لم تستيقظي إلا هكذا» فسر «وأنا ظننت أنني تخلصت من لوي على ايقاظي هكذا من نومي أتيت أنت» تذمرت وهو امسك يدي وقبّلها «آسف» قال بلطف وأنا ابتسمت وأشرت على وجنتي، قهقه وقبّلها لأبتسم بخجل «سامحتكَ» قلت وهو قلب عيناه وساعدني على نزول الطائرة، نظرت امامي للمطار واخذت نفس عميق ومشيت ، جيجو ها أنا قادمة.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro