النهاية | 30
استيقظتُ بتعب وبصعوبة وقفت ولكنني سقطت بسرعة، فتحت عيناي ولكن لا شيء سوى الظلمة، حركت يداي لأزيل العصابة التي أشعر أنها ستقطع رأسي لأنها مشدودة بشدة.
أزلتها وفتحت عيناي وأغلقتهما لأعتاد على الضوء ثم نظرت ليداي، إنها مقيدة بالسلاسل على اﻷرض، نظرتُ حولي ﻷرى نفسي في مكان كبير خالي كالحقل، ولا شيء موجود سوا أنا ودائرة تمنع الملائكة من الخروج منها حولي مكتوبة باللون اﻷبيض.
أغمضتُ عيناي وتنفستُ بضيق، شهيق زفير، شهيق زفير، فتحت عيناي وأخذت نفس عميق وصرخت بأعلى ما أملك «كراولي أيها اللعين أخرج بمؤخرتكَ إلى هنا حتى أستطيع قتلك لا تكن جبانًا أيها السافل»، بعد عدة ثواني ظهر أمامي فجأة وهو يبتسم بخبث وحوله لا أعلم كم عدد من الرجال أو عفوًا، أقصد الحوائط.
«صباح الخير» قال وابتسم «أيُّ خيرٍ هذا وأنتَ موجود؟» قلتُ بغضب «ههه لطيفة! سمعت أنكِ أنجبتِ طفلان، مباركٌ لكِ» «شكرًا لك» سخرت «أنهما جميلان، دارسي تشبه أباها، أما كايل فهو لديه عيناكِ و أنفكِ الصغير» قال لأستشيط غضبًا «أيها اللعين دعهما وشأنهما أنهما طفلان أقسم أنني سأقتلك» قلت وأنا أحاول فك السلاسل ولكن بلا فائدة، ضحك بسخرية وأنا اغمضت عيناي وأخذت نفس عميق وفتحتهما.
«ما الذي تريده؟» «للمرة الثالثة أقولها؛ أريدكِ!» قال بحزم «وللمرة المئة أقولها؛ بأحلامكَ الوردية» قلتُ بغضب «أخبرتكِ أنكِ لن تعيشي حياتكِ كما تريدين، سأقتل كل من تحبّين وكل أطفالكِ حتى تعودي لي لأعفو عنكِ، على جثتي أجعلكِ سعيدة في حياتكِ» صرخ في اﻷخير «إذًا أفلتني أيها الجبان لأجعلكَ جثة حالًا لتراني أعيش حياتي بسعادة!» وصرختُ أنا اﻷخرى «انظري حولكِ» نظرتُ حولي ورأيتهم، هاري كريس ليام زين لوي جيما زاك كاثرين ولوك و.. مهلًا الطبيب نايثن؟
«أيها السافل دعهم وشأنهم، ما خطبك هل جننت تحضرهم لهنا المسألة بيني وبينك فقط!» صرخت بغضب «أين هم؟» سألت عن نايل وكارلي وكارولاين لم يكونوا هنا «من هم؟» سأل بغباء «كراولي لا تستفز أعصابي سأحرقك حيًا أين هم؟» قلتُ ليقهقه «تعلمين عند اﻷطفال، لا نستطيع ترك اﻷطفال لوحدهم، لا تخافي إنهم هناك» وأشار لمكان كالكوخ بعيد عني «دعهم وشأنهم!» «لا » أجاب ببساطة «على جثتي أن أقبل بما تريد» صرخت وحاليًا النيران اﻷرجوانية تخرج مني «حسنًا أنتِ اردتِ هذا، امم لنرى بمن سنبدأ!».
وضع يده على فمه وهو يفكّر ويمشي امامهم حتى توقف عند كريس «اﻷخ الحبيب!» «إياكَ وايذائه! كراولي! أيها السافل اتركه» صرخت بعد أن اخرج السكين وغرزها ببطنه، نزلت دموعي الحارة على وجنتاي وهو سقط على اﻷرض وهمس ب لا تفعليها «ستندم أقسم لكَ أنكَ ستندم» صرخت باكية وانتحبت، نظرت ليد كريس لأراه يرتدي الخاتم، حسنًا جيد لن يموت، لن يموت اهدأي، هدأت قليلًا ولكنني لا زلت ابكي.
«إذًا؟» «لا زال جوابي لا!» «حسنًا إذًا» ومشى أمامهم ولكن هذه المرة وضع يده فوق رؤوسهم وهو يمشي ويصدر صوت صافرة «بيب، بيب، بيب، بييبببيببب، بيب، بيب، بيييببيببب، اوه وجدنا ضالتنا».
«كراولي اتركها!» صرخت، لقد أمسك بكاثرين «دعها وشأنها أيها السّافل» صرخ لوك وحاول أن يقف ولكن الحائط الذي يمسك به يمنعه «اوه أهلًا بالخائن! أهذه زوجتك؟ أنها جميلة يا رجل، ولكن للأسف جمالها لن ينقذها» وغرز السكين في بطنها هي اﻷخرى لتصرخ وتقع على اﻷرض وتغرق في بركة من دمائها، ولوك فقط ركض ناحيتها وأجلسها في حضنه وأخذ يمسح على رأسها وينتحب بدون دموع، هو يبكي ولكن بداخله.
«حسنًا إذًا لنرى من التالي» «حسنًا أرجوك كفى! حسنًا» قلتُ بصعوبة بسبب بكائي، نظرتُ نحو هاري لأراه ينفي برأسه ويهمس ب لا، «أنا آسفة » همست له «خيار جيد» قال بعد أن وقف أمامي وأنا أنزلتُ رأسي «واﻵن أعيدي ورائي.. أنا ايلينا واترسون» ذكي كيف قال اسم عائلتي الحقيقة وليست التي تبنتني «أنا ايلينا واترسون» همست «أطلب من ملك الجحيم كراولي العظيم» قال لأنظر نحوه بملل لسخافته «حقًا؟ ألا ترى أن هذا صبياني قليلًا؟» سألته ليقلب عينان «لا شأن لكِ! وحاولي أن تذرفي قليلًا من الدموع ليكون موقف درامي» «أطلب من ملك الجحيم كراولي العظيم» " قلت وبكيت بصدق «أن يغفر لي ويتزوجني، أرجووك! هيّا قوليها» صمتت قليلًا وهو حمحم، تبًا لكَ لا أستطيع قولها!
#في_مكان_اخر:
هو: «هيّا عزيزتي هي تحتاجك حاليًا، هي في خطر، وأيضًا لقد كبرتِ على أن تكوني ملكة الملائكة».
هي: «حسنًا حسنًا» وسعلت لكبر سنها ومرضها الذي يهلكها!
هو: «هيّا عزيزتي».
هي: «أحبّكَ! أنا أعطي.. قوتي.. إلى.. مَلِكَةُ المَلائِكة.. ايلينا» سعلت بضعف «ايلينا واترسون».
قالت ولفظت أنفاسها اﻷخيرة لتخرج قوتها التي جعلت السماء حالكة السواد حفنة من البياض الناصع، ومن شدة قوتها ماتت هي وزوجها المحب بعد آلاف من السنين لتذهب قوتها إلى بطلتنا.. مَلِكَةَُ الملائِكة.
#نرجع_لايلينا:
«أنا ..» لم أكمل بسبب الشلل الذي اجتاحني، لا أستطيع التحرك، لساني قد انعقد ولا أستطيع التكلم، حاولت تحريك يداي ولكنهما ثابتتان وباقي جسدي نفس الشيء كأنني تمثال «احم.. أنا انتظر!» أريد قول شيء ولكن لا استطيع كما لو أن هناك شيء يمنعني، صفعني كراولي ودار وجهي للجهة اﻷخرى وبقي هناك، أنا فعليًا لا أستطيع التحرك.
صوت رعد ضرب المكان لأرفع عيناي الشيء الوحيد الذي استطعت تحريكه لأنظر للسماء، عاصفة كبيرة قادمة نحونا، لتنزل صاعقة نحوي، لهثت وصرخت لشدة اﻷلم، كما لو أن ملايين من السكاكين تغرز في جميع انحاء جسدي، دقيقة مرت وأنا على هذه الحالة.
خف اﻷلم قليلا لأجلس على ركبتاي وأمسك باﻷرض حتى غرزت أظافري في الطين المبلل، أتنفس بسرعة وشعرت بقلبي سيخرج من حلقي، شعرت بشيء غريب، طاقة، طاقة كبيرة تسري في جميع أنحاء جسدي، فتحت عيناي وشعرت بالقوة والشجاعة، وقفت ورفعت رأسي ليخرج جناحاي ونظرت من فوق كتفي وبحق اللعنة أنهما كبيران، أعني هما كبيران ولكن الآن هما أكبر وأضخم، ريشهما ناعم وناصع البياض، وجهت نظري للأمام لأراه أمامي، كراولي الغبي وعيناه مفتوحة على وسعها بصدمة وتراجع للخلف بخوف.
رجل 1: «لا أصدق! لون عيناها اسود يا إلهي!».
رجل 2: «أنها حقيقية، أنا لم أصدق الشائعات!».
رجل 3: «أنها فعلًا مَلِكَةُ المَلائِكة!».
شددت على يداي لتتكسر السلاسل إلى نصفين، والنصف المعلق في يداي أذبتهما، فوجٌ آخر من رجال كراولي اجتاح المكان، لا أعلم كم عددهم ربما مئة أو مئتان، تقدمت نحوه خطوة ولكن ما استوقفني صوت صياح ب «توقفي» خلفي، التفت ورأيت عدد كبير من الناس، تقدموا حتى أصبحوا أمامي، تقدم أوّل واحد، يبدو قائدهم «مرحبًا سيدتي، أنا كارل، يدكِ اليمنى» قال وانحنى بخفة وأنا نظرت ورائي لأبحث عن سيدته ثم نظرت له واشرت لنفسي وهو أومأ «سيدتي؟ يدكِ اليمنى؟» سألته باستغراب «أنتِ ملكة الملائكة سيدتي، قبل قليل ماتت ملكة الملائكة السّابقة وانتقلت قواها لكِ» وانحنوا جميعهم باحترام لي، وعندما أعني جميعهم أعني جميعهم.
«ماذا؟» قلتُ بدهشة «أتينا لنساعدكِ» أاشار لخلفي، نظرت لملامح كراولي المفزوعة « اوه مرحبًا بكَ أتيت في وقتكَ» كنت أنظر لكراولي وابتسمت بسخرية ثم وجهت نظري لكارل «دع ملك الغباء لي، وانتم اهتموا بالحوائط خلفي» قلت وهو ابتسم «أمركِ» وصفق بحماس، بدأت اعجب به سيكون مساعد جيد.
خرجت أجنحتهم وهجموا وبدأو يتقاتلون مع الشياطين، وأنا ابتسمت بسخرية وبسرعة خارقة اصبحت أمام كراولي، والذي بدوره اختفى من امامي، يهرب وأنا ألاحقه حتى لم أعد أراه أبدًا، تركته وتوجهت نحوهم، حررتهم وشفيت جرح كريس وتوجهت ل كاثرين وشفيت جروحها هي اﻷخرى، كانت لا تزال على قيد الحياة.
«اع-اعتني بهما» همست لي، ووضعت يدها على وجنت لوك وهو امسكها وقبّلها «أح-احبكَ، لوك اللطيف» قالت وابتسمت لتنزل دمعة من عين لوك آلمتني ليومئ ويهمس «وأنا أيضًا»، اغمضت عيناها وثقل رأسها، لقد ماتت، لقد ماتت بسببي، لم أمنع نفسي من البكاء «لقد ذهبت ايلينا ذهبت، من سيعتني بي اﻵن وبأبنتي؟ من سوف يدللني ويناديني ب لوك اللطيف؟ من؟» قال وبكى بحضني.
«اشش أنا بجانبك لن أتركك، أنا هنا» قلت وأنا احتضنته وهو تشبت بي «أنا آسفة ما كان يجب علي التعرف عليها، أنا آسفة !» «لا، لا ليس خطأكِ، هو توعد أنه سيقتلها، حاولت حمايتها لكنني فشلت، كما فشلت بحماية أخي، لقد ذهبوا وتركوني وحدي» «لا لست وحيدًا، ماذا عن أوليفيا؟ هي تحتاجك لا تخذلها» «ولكن أنا لا أستطيع الإعتناء بنفسي حتّى كيف سأعتني بطفلة صغيرة ؟» «وهل تراني حائط أمامك؟ أنا سأعتني بها كما لو أنها ابنتي، ﻷنها فعلًا ابنتي» «م-ماذا؟» فتح فمه وعيناه «منحرف! » قلت وصفعته بخفة «دعني، ابتعد عني!» قلت وهو ابتسم بحزن وأنا ابتسمت واحتضنته.
«ايلينا إنه لا يستيقظ!» قالت جيما بخوف وأشارت ل كريس، تقدمت نحوه وصفعته بشدة وهو شهق بقوة وانتفض «فقط للنوم، هيّا قف!» قلت ونظر نحوي بسخط وهو يسمح مكان الصفعة ومد لسانه لي وأنا مديت لساني له «حمقاء!» «ابله!» «غبية!» كنت سأرد عليه ولكن صوت قاطعني «ألا تعتقدون أن الوقت غير مناسبًا للشجارات الصبيانية؟» نظرت خلفي لأرى دين وسام وكاس وجاكسون، قفزت نحوهم واعتصرتهم «سأختنق» قال دين لأبتعد عنه «أصبحتِ قوية مَلِكَةُ المَلائِكة» قال جاكسون بفخر «كفى!» قلت بخجل «واﻵن وقت الجدية، أنا سآخذ جيما ونايثن في حال كان هناك جرحى وكاثرين» قلت وفي لمح البصر اوصلت جيما وبعدها نايثن ثم كاثرين.
«حمدًا لله أنكم بخير!» قلت لكارلي ونايل وماركوس وكارولاين، قبلت طفلاي، ابتعدت عنهم ووقفت أمام جثة كاثرين، أمسكت السكين وشققت يدي لتقطر الدماء منها، وشققت بطنها وادخلت يدي وامسكت قلبها ضغطت عليه لشتهق، سعلت بشدة كاثرين وشفيت جراحها «أهلًا بكِ إلى عالم اﻷحياء» «حمقاء!» قالت كاثرين «اعتنوا بأنفسكم، سأعود» قلت ورجعت لهم.
«لمَ تأخرتِ؟» سأل لوي «وجدت علبة نوتيلا وقلت لمَ لا آكلها؟» سخرت «حمقاء» قال «حسنًا لنبدأ» صفقت بحماس وركضت نحو اتباع كراولي الذين لا يزالون يتقاتلون مع اتباعي، امسكت سيف أمّي بيد وبدأت بمحاربتهم، وبيدي اﻷخرى أمسك بالمسدس وأطلق عليهم الرصاص، تقدم فوج آخر من الشياطين لنحاربهم، وضعت سلاحي وسيفي في مكانهما واغمضت عيناي واشتعلت النار في جسدي، اطلقت على بعضهم ليتحولوا إلى رماد.
صوت خطوات كبيرة خلفي لفتت انتباهي، التفت ورأيت جسد كبير ضخم، بشع المنظر لا يمكن وصفه، يشبه الكلب ولكن بجسد أسد أو دب لا أعلم ولكنه كبير، ركض نحوي ليضربني بمخلبه ولكن تفاديت الضربة لأطلق عليه الرصاص، خمس رصاصات في جسده ولا يزال صامد، دفعني مرة أخرى لأسقط على اﻷرض بألم ولكن وقفت مرة أخرى أمامه وجراحي شفت بسرعة، استخدمت العدسة لأعرف ما هي نقاط ضعفه، في وسط رأسه تحديدًا نقطة ضعفه، ركض نحوي لأقف أمامه وعندما لم يصبح بيني وبينه إلا انشات عديدة قفزت على ظهره وغرزت السكين بوسط رأسه ليطلق صوت حاد ومزعج حتى رقد على اﻷرض ميتًا.
مرت نصف ساعة ونحن نتقاتل حتى قضينا عليهم جميعًا، لم يتبقى أحد سواي أنا وكريس ولوك وزاك ولوي وزين وليام وسام ودين وجاكسون وكاس وكارل وملاكين آخرين، البقية ذهبوا مع الملائكة المصابين، لحسن الحظ لم يمت أحد من الملائكة.
«أين ذهب كراولي؟» سأل كاس «لقد هرب الجبان» قلت بحسرة «لا تقلقي سيخرج» أكمل، «احم احم» صوت من خلفي جذب انتباهي لألتفت وأرى امرأة ترتدي فستان أزرق، بيضاء البشرة، شعرها احمر، تبدو كالمشعوذات.
«مرحبًا» قالت وابتسمت «أهلًا؟» قلت بغرابة «روينا ما الذي تريدينه؟» سأل كاس «اوه عزيزي كاس، سمعتُ بمعركة ملحمية وفكرت بالمشاركة بها» «للأسف لقد انتهت» أكمل كاس بسخرية «أتعرفونها؟» سألتهم «أجل، هي.. هي أم كراولي!»".
شعرت بالدم يغلي في جسدي وفي لمح البصر كنت أمامها أمسكها من رقبتها وأشد على اسناني حتى شعرت بأنها تتحطم «أين هو؟» قلت بغضب «من؟» قالت بغباء، هي أمّه فعلًا «يبدو أن الغباء متوارث لديكم، واﻵن سأسألك لمرة اخيرة، أين هو؟» «أنه لدي، يمكنكِ أخذه ولا يهمني» قالت لأخفف قبضتي على رقبتها «ولكن بشرط» ابتسمت هي «وهل ترين نفسكِ بموقف يسمح لكِ بوضع الشّروط؟» سخرت «ولكن بما أنني احتاجه، فلنرى، ماذا تريدين؟» «هل يمكنكِ تركي لأستطيع التحدث بشكل جيد؟» تركتها وابتعدت خطوتين عنها وضممت يداي لصدري وأشرت لها بالتكلم «يمكنكِ أخذه.. مقابل جعلي ملكة الجحيم» «عفوًا؟» «كما سمعتِ» قالت وابتسمت «لنقل عينتكِ ملكة الجحيم، ماذا سوف يضمن لي أنكِ لن تؤذيني أو تؤذي عائلتي؟» «أعدكِ أنكِ لن تريني أو تسمعي عني في حياتكِ» «وما أجملكِ إذا ظهرتِ أمامي!».
قلت ومشيت نحوهم «ما رأيكم؟» سألتهم «حسنًا هي شريرة، ولكن على الجحيم أن يكون لها ملك» قال كال «هو محق سوف يسود الظلام» «ولكن لا تنسي أنها شريرة، هي ساحرة!» أكمل دين «وهل لدينا خيار آخر؟» سأل كارل «لا اعتقد هذا» قال سام.
أومأت بنعم وذهبت نحوها «حسنًا، تناقشنا وربما سأقبل» قلت لتبتسم بشدة «ولكن» اكملت لتختفي ابتسامتها «إذا رأيتكِ أو سمعت عنكِ أو أحد من عائلتي اذيته سوف أكون كابوسكِ المخيف ولن أتردد لحظة في قتلكِ، إذا اذيتي أي إنسان أو ملاك أو شيطان بريئ سأحرقكِ حية! لا تستخفي بي يمكنني جعلكِ صرصار بتعويذة واحدة وسوف أرميكِ من أعلى نقطة في العالم وقبل أن تسقطي أمسككِ وسوف أعيد الكرة صدقيني! امم حسنًا لست حاكمة جيدة، لذا هذا فقط للآن، سأعلمكِ بكل شيء جديد في الإصدار القادم، ما رأيكِ؟».
«صعب ولكن حسنًا سأحاول» قالت لأرفع حاجباي «لا أريدكِ أن تحاولي! أريدكِ أن تنفذي، وإذا لم تريدي الحقل يتسع لمؤخرة لوي لا فيل!» «ايلينا!» تذمر لوي وأنا كنت أبكي من شدة الضحك كما هاري والبقية حتّى كارل!
«ملكة جيدة!» سخرت روينا «آسفة لنعد للجدية» قلت وأنا أمسح دموعي «حسنًا أنا موافقة على شروطكِ »«جيد، أين هو؟» «لا توجيني ملكة أولًا!» «إذا لم تحضريه انسي الفكرة» " ابتسمت بتحدي وأنا ابتسمت بشر «احضروه» قالت وخرج من اللامكان رجلان يحملانه وهو مقيد بسلاسل «تفضلي» قالت وأشارت له.
«أمي العزيزة» سخر «ابني فيرغس» قالت لأعقد حاجباي «فيرغس؟» سألت باستغراب «اسمه الحقيقي» قالت وأنا ضحكت عليه «اسمي كراولي!» قال بغضب «ابني فيرغس!»" قالت بغيظ وشددت على فيرغس «اسمي كراولي!» صحح لها من بين اسنانه «لا يهم، ها هو ذا» «أشكرك» «هيّا!»" قالت بحماس «لن تحزني إذا أذيناه؟ تعلمين أنتِ أمه» «اقتليه عزيزتي أنا لا أبالي» «أمٌ جيدة !» سخر كراولي وهي قبلت رأسه بحنية «ولدي الصغير» وقالت بسخرية.
«حسنًا منذ اﻵن» وصفعت كراولي صفعة خارقة «لقد خسرت منصبكَ كملك للجحيم» وتقدمت نحو روينا وهي غطت وجهها بيداها «لن تستمر طقوس التتويج إلا هكذا» قلت وهي قلبت عيناها وابعدت يداها واغمضت عيناها وأنا صفعتها وهي شهقت« وبهذا أعلنكِ يا روينا ملكة الجحيم» قلت وهي انحنت «شكرًا لكِ سيدتي» قالت واختفت كما اختفوا اتباعها وأنا وقفت امام كراولي.
«حسنًا أنا سأبدأ أولًا اتسمحون لي؟» قلت وهم اشاروا لي بأياديهم لأبدأ، امسكت العصا الحديدة وضربته بها على قدمه ليسقط على اﻷرض «هذه لأختطاف اطفالي» قلت وبقدمي ضربته على معدته «وهذه لأختطافنا معًا، وهذه» رفعته من قميصه بقوتي ضربته بقدمي على وجهه ليسقط ليرجع للخلف ويسقط على اﻷرض وتنزف انفه «لقتل والداي، اشكرني لأنني لم أؤذيك بشدة، سافل!».
ضربوه جميعهم من هاري وكريس إلى كارل، وهو فقط تشفى جروحه اللعينة بسرعة حتى أتى لوك، وقف أمامه وكان سيلكمه ولكنني أمسكت كتفه بيدي وشددت عليه وهو نظر نحوي وأومأت له ب لا، نظرت لكراولي لأراه يبتسم، أخرجت سكين ووضعتها بيد لوك وهو اختفت ابتسامته «وبهذا تكونان متعادلان» قلت ولوك غرز السكين ببطنه ليشهق كراولي، أخرج لوك السكين ليضع كراولي يده على جرحه التي امتلئت بالدماء السوداء، إنها سكين ملكة الملائكة التي تقتل أي شيطان حتى لو كان مثل كراولي.
ارجعها لي لوك وأنا صفرت ليخرج شيطانين أتفقت معهم مسبقًا، انحنيا لي وأخذا كراولي وسط صراخ ومقاومة كراولي، فتحت بوابة الجحيم ببضع تعاويذ وهم أدخلاه فيها، رمياه أمام المساجين، وبالصدفة بعضهم ألقي القبض عليه وتم تعذيبه من قبل كراولي وأتباعه، «هو لكم» قلت وهم هجموا عليه وبدأوا بضربه بمختلف اﻷسلحة، هدأ صراخه حتى لم يبقى أي شيء منه إلا الرماد، انحنوا هم لي وأنا اومأت وأغلقت بوابة الجحيم.
ابتسمت أنا بشدّة لموته لكن شيء ببطني آلمني، نظرت لنفسي مغطاة بالدماء وسكين تخترق جسدي، سحبت السكين ﻷشعر باﻷلم المضاعف ليهجم كاس على أحد خلفي، وأنا اغمضت عيناي على وجوههم الفزعة وهو يركضوا نحوي.
#هاري
أسبوع كامل مر وايلينا لا زالت نائمة، جربنا كل شيء ولم تستيقظ، لقد تعبت جدًا، جروحها لم تشفى بعد، جميعنا تفاجأنا عندما رأينا كاثرين على قيد الحياة، أخبرتني كارلي بما فعلت، لوك عندما رآها احتضنها وبكى في حضنها وهي فعلت المثل. نايثن كان يعرف أن ايلينا ملاك لأنه هو أيضًا ملاك، في الواقع هو اختير ليكون طبيب ايلينا عندما ولد ليعتني بها، مدهش صحيح؟
أنا اﻵن في المستشفى أجلس بجانب ايلينا، أمسكُ يدها وأقبّلها وأتكلم معها علّها تسمعني، عندما وافقت على ما قاله كراولي بكيتُ حقًا وعندما همست لي بأنها آسفة تحطمت كليًا ولكن حمدًا لله في اللحظة اﻷخيرة استلمت قوة جديدة لتحاربه وتتخلص منه. ما حدث هو حين تخلصت ايلينا من كراولي كان هناك شيطان لم نقتله أو نسيناه، غرز السكين في بطن ايلينا، وقتله كاس قبل أن يطعنها مرة أخرى، ولكن هي أغمي عليها وخسرت الكثير من الدماء ولا زالت نائمة منذ ذلك اليوم.
«هيّا عزيزتي استيقظي، كايل ودارسي اشتاقوا لكِ» قلتُ وقبّلت يدها «أنا مشتاقٌ لكِ» قلتُ بحزن ليصدح صوت فتح الباب في الغرفة «أنظروا من هنا» دخل لوي وبيده دارسي، أخذتها منه وليام كان يمسك كايل، تقدم ليام ووضع كايل على بطن ايلينا وأنا لعبت مع دراسي، صدح صوت شهقات ثم تلاها ضحكات وقهقهات صغيرة، نظرتُ نحو السرير لأرَ ايلينا تمسك بيد كايل وتفعل بوجهها أشياء مضحكة له.
«ا-ايلينا؟!» قلتُ بصدمة «انظروا! يا له من صباح جميل لأستيقظ به، صغيري اه كم أحبّك، أنتَ لطيفٌ جدًا!» قالت لتنظر لي «ايلينا؟» «نعم؟» «هل أنتِ بخير؟» «نعم، لمَ لا أكون؟» قالت ونظرت نحوها «من أنتم؟» سألت وأنا شعرتُ بقلبي ينقبض وعيوني تجمعت فيها الدموع «ايلينا هل تعرفين من أنا؟» سألتُها بقلق وخوف «أجل» قالت لأتنفس براحة «أنتَ طبيبي» أكملت ليرجع قلبي ينقبض ويتقطع لأشلاء، ثم ساد الصمت في المكان.
#ايلينا
أحاول ألا أضحك على تعابير وجوههم ولكنني لم أقاوم وانفجرت بالضحك «آه.. آه لو رأيتم وجوهكم، منذ أن شاهدت فيلم (The Vow)، وأنا أريد أن أفعل هذا المقلب، اخ بطني!» قلت من بين ضحكي لينظر لي الجميع بغضب.
«حمقاء لقد سقط قلبي بين قدماي!» قال لوي وضربني «كيف يمكنني أن أنساكم؟ أنتم عائلتي!» «غبية» قال هاري ومد لي دارسي «اوه طفلتي لقد اشتقت لكِ!» وضعتها هي وكايل أمامي وحولت عينيّ وأخرجت لساني لتضحك دارسي ويبكي كايل «انظري ماذا فعلتي! لقد جعلتيه يبكي» قال ليام وأخذه وحضنه وغنى له حتى هدأ ونام على كتفه «إنه مثلها، أحضنها وغني لها وستكون سعيدة» قال ليام وأكمل هاري «وأعطها النوتيلا!» لأمد لساني لهم «حمقى!».
صوت قوي أجتاح الغرفة ﻷرى، من تعتقدون؟ بالطبع كارلي وجيما وكاثرين، احتضنوني جميعًا حتى شعرت بالإختناق «وأخيرًا استيقظتِ» قال كارلي «فعلًا!» أكملت جيما «لمَ لم تخبرينني أنها حية؟» قال لوك ونظر لكاثرين «مفاجأة ها؟» «أجل مفاجأة» قال وابتسم لكاثرين وهي ابتسمت بخجل وقبّلها «اه عيناي الجميلة لقد لوثتوها!» وأغمض عيناه وأنا قبّلت هاري وكل من في الغرفة قبل حبيبته واﻷطفال ينظرون نحونا ببلاهة.
سنتين، سنتين كاملتان مرتا كانتا كالنعيم، لا كراولي لا شياطين، بالطبع لم أرى روينا ملكة الغباء، عفوًا الجحيم إلا عندما أطلبها، ملكة الملائكة لا تقتربوا مني، بالطبع جعلت كارل المشرف عليهم ولكن عند الحاجة أنا أذهب.
حسنًا لنرى ماذا حدث من أخبار، كريس وكاميليا تزوجا وأنجبا توأم فتى وفتاة، آليسون وجايسون، هما جميلان جدًا. كارلي وماركوس أنجبا طفل جميل سموه سيث. آلينور ولوي أنجبا طفل صغير اسمه فيكتور، إنه لطيف وجميل، ليام وصوفيا أنجبا طفل صغير اسمياه بيير، عمره خمس أشهر فقط، زاك وكارولاين أنجبا كالوم، إذا كارولاين وزاك جميلان فكيف سيكون طفلهم؟ جميل أيضًا. لوك وكاثرين لديهما آوليفيا واﻵن هي حامل في الشهر الرابع بفتى صغير، سوف يسموه دانييل.
زين تقدم لخطبة جيجي، لكنها لم توافق لأجل عملها ولا أعلم لماذا، لا أفهم لو كنت مكانها لوافقت ف زين جميل وغني ولديه شخصية وصوت جميلين ولكن لدي هاري بالفعل.
أما نايل وإيما لا زالا حبيبان، أجل تعرفا وأحبا بعضهما، هي صغيرة لتتزوج وهو لا يزال صغير أيضًا، هي عمرها اثنان وعشرين سنة وهو ستة وعشرون.
دارسي وكايل فهم اﻷثنان مثلي، قوتي توزعت بينهما، عرفت هذا بسبب ألمهم في عيد ميلادهم. كنت فقط أبكي وأصرخ أن كل شيء بسببي لأنني لا أريدهم أن يتألموا، وبسبب غبائي ظننت أن هاري سوف يتركني ﻷنهم مثلي، ولكنه لم يفعل بل صفعني بخفة وتأسف وأخبرني أنني غبية.
ولكن الشيء الجيد أنه لا يوجد أي شيء لكي يعترض طريقي وطريق هاري في تربية أطفالي، ف أنا ملكة الملائكة أصدر اﻷوامر والباقي ينفذ، وروينا لا يوجد لها سلطة لمنعي لأنني وببساطة كما عينتها ملكة للجحيم سأسحب المنصب منها وسأحرقها حية إذا تجرأت ومنعتني. أما جيما ونايثن فاليوم زفافهما، ها أنا اﻵن أقف بجانب مكان العروسة فأنا وصيفة الشرف.
بدأت الموسيقى لتدخل جيما ممسكة بيد هاري، عضضت على شفتاي لا إراديًا وأنا أنظر نحوه وهاري ابتسم ومد شفته بقبلة وجيما وكزته وقهقهت، وصلا ومدها لنايثن ثم تقدم لمكانه حيث اشبين العريس، بدأ القس في الكلام وهم يعيدوا خلفه، تذكرت يوم زفافي أنا وهاري ودمعت قليلًا على ما حدث في اﻷواني اﻷخيرة، مسحتها وأكملت المشاهدة.
«واﻵن بالسلطة الممنوحة لي أعلنكما زوج وزوجة، يمكنك تقبيل العروس» قال القس قبلها وصفقنا جميعنا بسعادة وكالعادة أصدقائي اﻷغبياء يصرخون وبحضنهم أطفالهم.
حسنًا لنرى لدينا كايل ودارسي وآوليفيا ودانييل الذي لم يولد بعد، بيير وآليسون وجايسون وسيث وفيكتور، أطفال كثيرين، أتمنى أن يكونوا أصدقاء كما نحن أصدقاء. أمضينا الزفاف بسعادة حتى ذهب كل منا لمنزله، ونمت أنا بسعادة بين أحضان هاري ودارسي وكايل بيننا.
لو أتيت لي في الماضي وقلت لي أنني سأتزوج هاري وسيكون لي طفلان كالملائكة منه، وسأصبح ملكة الملائكة وسأنقذ الجميع من الخطر وسوف لاصبح بهذه القوة، وسوف يصبح لي هؤلاء اﻷصدقاء، سأقول لك أنك مجنون.
ما كنت ﻷصدقك، ولكنني اكتشفت أن كل شيء يحصل لسبب، لو لم تحب أمي أبي لما كنا ولدنا أنا وكريس، لو أمي وأبي لم يتركونا لما اكتشفنا جون ومارثا، لو لم أكن ملاك لما تعرفت على سام ودين وكاس وجاكسون وزاك ولوك والباقي.
لو لم أكن ملاك لما أحببت هاري، أعني بالطبع سأكون تعرفت عليه ولكن لما عرفت أنه يحبني بصدق ﻷنه أحبني لطبيعتي ولم يتخلى عني، وأنا أيضًا أحببته بصدق ولا زلت أحبه وهو لا يزال يحبني.
لو لم اتعرف على آرثر وتعرفت عليه وبعدها وجدته يقبًل فتاة غيري، وبعدها قتلته، لما تعرفت على لوك، ﻷن لوك حاول الإنتقام مني لقتلي أخيه.
لو لم أكن ملاك لما كنت واثقة بنفسي لهذه الدرجة، ﻷن كوني ملاك مدني بالقوة ليس فقط جسدية بل نفسية أيضًا، ﻷن كوني ملاك جعلني أنظر للجانب اﻷيجابي وأنسى الجانب السلبي، فلولا كوني ملاك لما حدث كل هذا في حياتي، لكنت فتاة عادية بروتين ملل عاشقة للنوتيلا ولا يوجد شيء يسليها.
وباﻷخير فقط أشكر أمي على حب أبي ﻷنجابي أنا وأخي ليصبح عندي كريس، هاري، زين، ليام، كارلي، ماركوس، نايل، لوي، زاك، لوك، كاثرين، كاميليا، كارولاين، جيما، آلينور، صوفيا، أصدقائي اﻷغبياء الذين أحبهم كثيرًا.
ولا ننسى أطفالهم المشاكسين الذين أحبهم مثل أطفالي، أوليفيا، جايسون، بيير، آليسون، سيث، فيكتور، دانييل، كالوم.
ولولا كوني ملاك، لما كنت موجودة أصلًا، واخر شيء أود قوله، أحب نفسك ولا تستسلم، أسقط ولكن إنهض، وحتى لو سقطت عدة مرات عاود النهوض في كل مرة وتذكر أن كل شيء سيحدث لسبب، عسى أن يكون هذا السبب يتحول إلى شيء سعيد لك في النهاية.
♥♥♥♥♥♥♥♥
لولوللولييششش ")
مشعارفة افرح ﻷنني خلصتها ولا ازعل -قلب مكسور-
سو ياه اخر بارت وخلصت قصة ملكة الملائكة ♡
بتمنى تكون عجبتكم، وجد بشكر من قلبي كل يلي علقوا عالقصة او حطوا فوت عليها ♥ بدونكم ما كنت خلصتها *-*
وبس.. ازا في اي سؤال او استفسار تفضلوا اسألوا ★
وباﻷخير كانت معكم صديقتكم راما ") لفكم فيري متش ي فلذات كبدي ♥
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro