Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

• chapter 8 •

~ من المخيف أيضا ، أن تمتلك مشاعر عملاقة كهذه ،  و لا يمكنك تسريب كلمة واحدة نحو الإتجاه المطلوب ~
_________________________

- أظنك أسأت فهمنا ، نحن لا نريد أن نلحق بك أي أذى .
قال رمادي الشعر بعد أن رأى وضعيتي الدفاعية و الهجومية بنفس الوقت ، هذا بالضبط ما سيقوله شخص يود قتلك ، لذا حافظت على ملامحي الباردة و وضعيتي كذلك ، أود أن أعرف ماذا يودون مني .

- نعم ، كريس معه حق ، نود التحدث معك فقط .
أضاف صاحب الملامح اللطيفة نوعا ما ، لن أصدق ما يقولون طبعا ، الثقة بشخص غريب لحق بك لأعماق الغابة بعيدا عن أي بشري ، ستكون مجرد جنون ، لم أرد كذلك ، و أظن أن هذا أغضب رأس البرتقالة ، لأنه قال بسخط :
- نحن لا نلعب هنا يا صغيرة ، تعالي معنا دون مقاومة غبية .

هو حقا ، حقا ، يصر على استفزازي و اخراج أسوء ما في ، لكن صاحب الشعر الرمادي ، أو المدعو كريس ، رد عليه قائلا :
- نحن لا نقوم بعملية اختطاف هنا آلفن ، مايك ، أنت أكثر شخص يجيد الإقناع ، سننتظرك هناك .
ثم وجه كلامه للأسمر الذي لم ينبس ببنت شفة ، لم يبد أي رد فعل عدا أنه أومئ ببساطة ، غادر الأربعة المكان ، أما المدعو مايك ، فقد تقدم ناحيتي بهدوء ، و ثقة على أنه سيتمكن من إقناعي على المجيء معهم ، لم أتحرك من مكاني و غيرت نظراتي من باردة ، الى أخرى قاتلة ، هذا يفيد في كل مرة ، لوهلة ،  لاحظت الشوش في عيناه ، و هذا ما أردت تحديدا ، غرس الشك في نفسه .

لم يقم بأي حركة ، و قد كان أنذاك بعيدا عني بأمتار قليلة ، و ليس حذرا على الاطلاق ، لا أعلم لما يستمر الجميع في التقليل من قوة الإناث !
استغللت عدم حذره و وضعيته االمكشوفة ، و تقدمت نحوه بهدف لكمه ، أو أوحيت له بذلك ، لأنه  ما إن تخطى صدمته بسرعة ، و استعد لتلقي اللكمة ، رفعت قدمي اليمنى و و ضربته بقوة في معدته لدرجة أنه اصطدم بالشجرة خلفه .

لم يتأوه ، بل اتسعت عيناه لثانية ، و سرعان ما وقف من جديد ، يبدو أنه ملم بفنون القتال هو الآخر ، فضربة كتلك لو أخذها شخص عادي ، لأخذ على الأقل عدة دقائق قبل أن يستعيد عافيته ، لكن هذا الشخص استغرق فقط ثواني قليلة .

- يا آنسة ، أنا حقا لا أود قتال...
قاطعت جملته بمجموعة من اللكمات السريعة و التي يصعب تفاديها حقا ، يبدو أنه لم تكن له نية حقيقية في القتال ، فحسب تقديري ، لم يستعمل الا جزء صغير من قوته الكاملة لصد لكماتي ، و قبل أن يبدأ في أخذي بجدية ، وجهت له لكمة سريعة في وجهه مباشرة ، أعطتني عدة ثواني للرجوع خلفه و ضربه في مؤخرة الرقبة ، كان المكان دقيقا ، فسقط مغشيا عليه مباشرة ، شعرت ببعض الأسف الذي ليس في محله ، لكني كنت مضطرة ، لفعل هذا ، فهم بالفعل قاموا بتأخيري .

على الأقل قضيت على واحد ، تبقى أربعة ، و سأضطر لاتباع سياسة التفرقة و الهجوم من الخلف ، حتى تزيد فرصتي في الهرب منهم ، مشيت قليلا و لمحتهم في بقعة مستندين على الأشجار ، اختبئت خلف أحدها و جلست أنتظر الفرصة المناسبة .

- لقد تأخر مايك حقا ، عادة ما يأخذ دقائق قصيرة لاقناع أحدهم ، و اذا ساء الوضع ، سيكون سهلا امساكها و جلبها .
تذمر الأشقر ، بينما واجهت مشكلة في السيطرة على أعصابي ، جديا .
-لا بأس جون ، سيأتيان بعد قليل ، أصبر قليلا 
أجابه كريس ذلك بهدوء كعادته منذ رأيته ، ثم أضاف ذو الوجه اللطيف قائلا :
-هاي آلفن ، يجب عليك أن تكون أكثر لطفا ، كلامك لاذع حقا
- توقف عن لعب دور النبيل ، سيباستيان ، أنا أيضا لدي أشياء أخرى أقوم بها عدى الامساك بمراهقة حمقاء ، ثم ما الذي جلبها الى منتصف هته الغابة ، ألم يكن أسهل لو كانت في مكان يذهب له الناس العاديون !

أجاب البرتقالي مستفزا إياي مرة أخرى ، اسمه آلفن اذا ، اللطيف الذي يبدو مسالما هو سيباستيان ، الذي أغمي عليه مايك ، الأشقر جون ، و أخيرا كريس ، بعد رؤيتهم جيدا ، ربما علي فقط استغلال فرصة انشغالهم و المغادرة من هنا بسلام .

- يبدو أنها قد قامت بإغراءه ، بينما نحن ننتظر هنا كالحمقى .
أضاف آلفن ، و ها هو شخص جديد يترأس قائمة     ' أكثر ناس أكرههم على وجه الكوكب ' ، و  من قال أني سأذهب ، لا  بأس بالإظهار لبعض الحمقى كيف يكون الإغراء على أصوله .

رميت سكيني بدقة، ليمر على خد رأس البرتقالة ،  مخلفا خط دم ، لاحظت تشتتهم لأتقدم نحو أقرب شخص الي ، الذي كان جون ، فلويت يده بقوة و ضربته على مأخرة عنقه ليسقط مغشيا عليه في نفس الثانية ، أود تقبيل ليندة في أوقات كهذه ، لولاها لما استطعت فعل شيء ، بعد أن وقع جون ، سارعت للاختباء خلف إحدى الأشجار العملاقة
انتقلت أعين الجميع ناحية جون المغشى عليه ، و في جزء من الثانية ، انطلقت بخفة و قمت بنفس الحركة مع سيباستيان ، لكن هذا الأخير كان متيقظا ، و خفيف الحركة ، فما إن شعر بي خلفه ، حتى استدار بغية إمساكي ، و بسبب جسدي الصغير أفلتت منه بسهولة ، ثم رجعت بضع خطوات الى الخلف بغية الاستعداد لهجوم سريع آخر ، لكن أحد ما طوقني بقوة لدرجة أني لم أستطع التنفس ، كانت لدي يد واحدة حرة ، و لن أستطيع القيام بشيء ، فهم أقوياء  ، و المواجهة المباشرة تعني الخسارة بالنسبة لي ، خاصة أني لم أكن مستعدة لشيء كهذا .

علمت أن الأمر انتهى ، لكن كان علي أخذ انتقام صغير على الأقل ، فأخرجت بيدي الحرة سكينا حادا صغيرا آخرا ، و رميته بقوة ناحية آلفن ، فاستقر في فخضه مباشرة ، الانتقام شيء جميل حقا .

تأوه آلفن بقوة بعدما وقع على الأرض ، كانت ضربة جيدة و غير متوقعة ، نسيت لوهلة الشخص خلفي الذي يحاصرني ، و قد كان ملاسقا لي ، على الأغلب هو كريس ، انه سريع جدا ، لم أفهم حتى كيف استطاع الوصول الى خلفي و قد كان أمامي مباشرة ! ، قلت بعدم راحة :

- على الأقل يمكنك الابتعاد قليلا !
رد قائلا :
-أنت ستهربين لا محالة .

زفرت بلا مبالاة و قلت :
- لا تقلق ، لن أهرب ، ليس الآن على الأقل .
شعرت بعدها بقبضته حولي تخف ، و بنظرات قاتلة تخترقني ، مصدرها آلفن الذي كان سيباستيان يتفقد جرحه ، و بعدها قال :
- أرأيتي ، لم يكن هناك داعي لكل ما قمت به ، كما أن الهجوم من الخلف هو طريقة الجبناء .

- اذا كنت ترى أن خمسة رجال ضد فتاة لطيفة مثلي هو شيء عادل ، فأنت تحتاج لدروس خصوصية في الرجولة .
قلت بسخرية لاذعة ، فأجاب بنفس النبرة الهادئة :
- لا أعلم لما تصرين على جعلنا ضدك ، كل ما نريده هو أن تستمعي لما سنقوله .

- أنظر ، أنا على عجلة من أمري الآن ، و قد ضيعت تقريبا ساعة من وقتي في العبث معكم هنا ، سأقوم بما أنا هنا لأجله ، و بعدها سأذهب الى هذا الغبي الآخر الذي يريد رؤيتي لأسباب مجهولة أخرى .
قلتها بنفاذ صبر، ربما أيضا أنا أشعر ببعض الفضول حول ما يريدني به رئيسهم هذا ، و لما أنا مهمة له حسب قولهم .

- أنت حقا غريبة أطوار ، لكني أستطيع شم صدقك.
قال كريس قبل أن يفلتني ، لأقع على الأرض متألمة ، ' يستطيع شم صدقي ' ، و ينعتني بغريبة الأطوار ، يال سخرية القدر  ، و سرعان ما أضاف بعد أن نهضت و نفضت الغبار عني :
- و ما هذا الأمر المهم الذي عليك فعله ؟
لا أظن أن الكذب و الاخفاء سيفيد في حالة كهذه ، فأجبت بصدق :
-الذهاب للبحيرة الشمالية .
- كل هته الضوضاء و الأمور المهمة هي الذهاب للبحيرة ؟
تسائل بشيء من السخرية ، لأرد قائلة :
-لا شأن لك يا هذا ، سأذهب الآن ، يمكنكم العثور على منزلي كما حددتم موقعي هنا 

- نحن سنرافقك .
قال ببساطة ، فأجبت :
-لماذا ؟ أخبرتك أني سآتي معكم بعد أن أنجز مهمتي ، كما أن اثنان منكم مغشي عليهما ، و واحد مصاب .
- آلفن يستطيع التحمل ، و سننتظر حتى يستيقظ كل من مايك و جون .
قال ببساطة هازا كتفيه ، إنه مزعج ، صبري بدأ ينفذ ، فقلبت عيناي و قلت بانزعاج :
-الطريق يستغرق يومان أيها الذكي ، و أنا وعدت شقيقاي بالعودة قبل انقضاء المدة، لن أخلف وعدي بسبب مجموعة حمقى مثلكم .
لست معتادة على تقديم تبريرات أو الشرح حتى ،  لكن للضرورة أحكام  .

- نحن لسنا حمقى ، بل نقوم بعملنا فقط ، كما أن  لدينا دراجات نارية جبلية، سنساعدك على الوصول في أقصر مدة .
- كان بامكانك قول هذا من البداية .
قلت براحة ، محاولة إخفاء سعادتي ، لكنه ابتسم فقط و ذهب لتفقد حالة آلفن الذي انتهى سيباستيان من تضميضه ، و الذي نظر ناحيتي قائلا بغضب :
- انتظري فقط سأقوم بقتلك أيتها المشعوذة الصغيرة البشعة !

-حقا ؟ كان هذا جزائك لكل الكلام الذي قلته، نحن متعادلان الآن .
قلت بتشمت و ابتسامة متكلفة ، لينظر ناحية كريس قائلا :
- إفعل شيئا كريس ألسنا أصدقاء ؟ انها وحش ، لا يمكن أن تكون أنثى 
- ماذا ؟ أنا حقا لطيفة ، كنت فقط آخذ انتقاما صغيرا منك .
أجبته ببراءة ، و سرعان ما لمحت شخصا قادما من بين الأشجار ، لقد كان مايك ، أول ضحاياي ، و الذي قال بتهديد :
- انتظري فقط ! كان خطئا أن أتعامل معك بليونة .
تثائبت و أنا أراقبه بملل ، ليقول كريس بعدها :
- انتبهوا ، سنساعدها في الوصول الى البحيرة الشمالية ، و بالمقابل ، ستذهب معنا الى الرئيس دون مقاومة ، أليس كذلك يا صغيرة ؟

- أنا في الثامنة عشر ، أي قانونيا أنا راشدة ، لذا سيكون جيدا لو توقفتم عن نعتي بالصغيرة ، و لنذهب الآن لقد استيقظ الأشقر .
أجبت بانزعاج ، ليقول سيباستيان بهدوء :
- حسنا هيا ، سنجلب الدراجات النارية هي قريبة من هنا .
لم تفتني النظرات القاتلة التي وجهها لي جون بعد أن استيقظ ، إن اثارة غضبهم أمر ممتع حقا .

بدأنا في السير و قد تعجبت حقا من قدرة آلفن على السير ببساطة رغم أن الجرح عميق نوعا ما ، ثم لمحت عددا من الدراجات الجبلية، و عند اقترابنا، اخترت أفضلهم شكلا و صعدت ثم انطلقت دون ان أنبس ببنت شفة ، لكن انتبهت أني فقدت جهة الشمال ، فاضطررت للتوقف لألاحظ توقفهم جميعا ورائي .


-ليس فقط إفقادي الوعي ! بل و أخذ دراجتي
بلا استئذان أيضا ! أنت حقا مثال في الأخلاق .
ردد مايك بغضب و سخرية ، لكني تجاهلته و أخرجت بوصلتي،  جيد ، نحن في الإتجاه الصحيح اذا ، ركبت الدراجة مرة أخرى و إنطلقت بسرعة ، أنا حقا أشعر بالحرية الآن ، احساس جميل .

مضت ثلاث ساعات و نحن على تلك الحال، الا أن شعرت بالعطش، فتوقفت لشرب الماء و الإستراحة قليلا ، لاحظت أنهم منهكون أيضا و عطشون، عدا كريس و سيباستيان ، لم يتأثرا ، لذا عرضت عليهم مشاركة مل عندي من الماء معهم ، في النهاية أنا لست شريرة الى تلك الدرجة .

على كل حال تابعنا طريقنا و أنا أتمنى أن لا أواجه عقبة أخرى ، لكن، و كالعادة، قدري و حظي الرائع لهما خطط أخرى ، ففي الاستراحة الثانية التي قمنا بها سويا ، ذهب كل من جون و مايك للبحث عن شيء قابل للأكل، لكن سرعان ما سمعنا صوت صراخهما ، هرعنا نحو مصدر هذا الصوت، لكني شعرت بشيء يمسك قدمي أنا الأخرى ، و ها أنا الآن معلقة بالمقلوب في شجرة ما و أنا أراقب الآخرين الذين بنفس حالتي تماما .

صوت خطوات تقترب ، تبعها ظهور فتاة ، لكن،
هي لم تكن عادية، لقد شعرت بنفس الاحساس من  المرة الفارطة ، قبل ظهور هؤلاء الخمسة ! لقد شعرت بسكون غريب في الغابة أنذاك ، و ها أنا الآن أشعر بنفس الشيء .

كانت جميلة ، ذات شعر يتراوح بين الرمادي و البنفسجي نوع ما ، عينان ذات لون أخضر باهت ،  و على وجهها ، كانت هناك رسوم بيضاء كخطوط ملتوية أو شيء كهذا ، لكن كل هذا كان يعتبر عاديا ، مقارنة بأذنيها الطويلتين !
-ماذا تكون !
همست بها لنفسي ، أجزم أنها ليست بشرا ، فالهالة التي تحيطها غريبة نوع ما ، و كذلك السكون المريب الذي يسود في حضورها ، لم تطل مدة الصمت كثيرا كثيرا، فقد أجابني كريس ، بهمس شابه خاصتي، و بصوت شبه مصدوم ، قائلا :
- نيرايدا !
__________________________

• الصورة فوق هي صورةنيرايدا .

قراءة ممتعة 💙

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro