Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

• chapter 20 •

~ عامل الناس على مبدأ الفقد لا الدوام ، لئلا يأكل الندم قلبك يوما ما ~
________________________

أمسكت آنا قطعة الحجر الجديدة ، و شرعت تحاول تركيبها مع مثيلتها ، هي لوهلة تذكرت ألعاب التركيب التي لطالما كانت تافهة بنظرها ، على عكس سيندي التي كانت مولعة بها ، بينما أخذ دانيال يتفقد هاتفه ، و لم يلحظ أحد شحوبه و إتساع عينيه في صدمة لا مثيل لها ، فقد كانت الفتيات مشغولات بمراقبة آنا و هي تحاول تركيب الجزئين ببعضهما ، و قد واجهت صعوبة في ذلك ، نوعا ما .

- ماذا حدث دان ؟
تسائلت روز في حيرة بعد أن لاحظت ، و أخيرا ، حالة دانيال الغير مبشرة .
- اللايكنز..لقد كانوا في صف نورثن..من البداية .
لم تستطع روز و آليا أنذاك إخفاء الشحوب الذي تمركز على وجهيهما ، نتيجة الخبر الصادم الذي زف إليهما الآن ، بينما آنا تركت ما بيدها و راحت تراقب بدون فهم .

- لكن..هذا مستحيل !
همست روز ، بعد أن بدأت تستفيق من صدمتها .
- هل أنت واثق من المصدر ؟ قد يكون مجرد شخص يريد زرع الفتنة لا أكثر..
تحدثت آليا ، و قد أضحت متماسكة أكثر من ذي قبل - كريس..راسلني الآن، لقد كان في العالم الآخر ، هو من أخبرني ، لقد بدأ الخبر ينتشر و الأحوال هناك لا تبشر بالخير أبدا !
و كأن كلام دانيال الأخير ، محى كل ذرة أمل تبقت لدى الفتاتان ، لتشد آليا على شعرها في حركة عصبية ، ثم إبتعدت عنهم ، بينما روز أخفضت كتفيها في إحباط شديد

- ماذا حدث ؟ من هم اللايكنز ؟
تسائلت آنا في حيرة هي الأخرى ، و قد شعرت بالإحباط ، الناتج عن إحباطهم ، يتسلل لها هي الأخرى ، دون أن تعلم السبب حتى ، لكنها متأكدة أنه لن ينال إعجابها .
- لا أدري حقا كيف تعلمين عن الجنيات ، و تجهلين اللايكنز ..
أجاب دانيال بشيء من الإستنكار فهزت آنا كتفيها ، منتظرة إياه أن يكمل كلامه .
- اللايكنز ، من أقوى فصائل العالم الآخر ، و أعرقها، هم أصل المستذئبين ، أول لايكن كان نصف إله ، هذا سبب قوتهم العظيمة ، لديهم نفس نظام عيش المستذئبين ، كلهم يمتكلون شعرا رماديا ، تتباين درجاته من أحد لآخر ، كفرائهم تماما عندما يكونون في شكل ذئبهم ، و أعين زرقاء..الأخبار التي وصلتنا هي عن تحالفهم مع نورثن ! أنت لا تفهمين ! هم قوة خالصة ، و نورثن كذلك ، سيزيد التصدع في عالمنا أكثر مما هو عليه ، ستفقد باقي الأنواع ثقتها بنفسها ، و ستبدأ بالإنضمام إلى الطرف الأقوى..لقد كان اللايكنز أملنا في كسب هته الحرب ، لم يبقى لنا إلا أنت الآن..
أضاف بانفعال وجدية كبيرة ، كلماته الأخيرة جعلتها، و رغما عنها ، تشعر بآلاف الأرواح الملقاة على عاتقها تنتظر تخليصها من مصيرها المحتوم.

- دانيال ، يجب علينا العودة ، يجب أن نكون هناك الآن، عالمنا يحتاجنا .
قالت روز بحزن أعطى لمعة مميزة على عينيها الزجاجية .
- آنا ، هل ستكونين بخير..بمفردك ؟
تسائل دانيال بشيء من التردد ، بينما عادت آليا إليهم في تلك الأثناء .
- بالتأكيد ، لا تشغلوا بالكم بي ، من الأفضل أن تذهبوا ، روز محقة ، عالمكم يحتاجكم .
أجابت آنا بابتسامة مطمئنة ، ثم حركت عيناها إلى قطعتا الحجر المنفصلتين بكلتا يديها .
- لكن عدوني أنكم ستكونون بخير .
قالت بعد برهات من الصمت ، حيث كانت أفكارهم مختلفة ، لكن تؤول إلى نفس المصب..إنقاد عالمهم..

- نعدك !
قالوا بنفس الوقت ، و قد إستعادوا الآن جزءا كبيرا من تماسكهم .
- نحن سنقضي على المدعو نورثن ، و نركل مؤخرته مهما كلف الأمر ! حسنا !
أضافت آنا بتشجيع و نبرة مرحة غير معتادة منها ، جعلتهم يهزون رؤوسهم بابتسامات .
- سنفعل ! نحن نستطيع معا !
قالت روز بنفس الحماس .
- إذا ، إلى اللقاء ، نراك قريبا !
أردف دانيال و قد بدأ شعاع أبيض خفيف يلتف حوله مثل الشريط ، ثم إختفى ، لتتبعه آليا و روز بنفس الطريقة ، فأيقنت آنا أنهم إنتقلوا .

- حسنا إذا ، ها أنا ذا..
تمتمت قائلة ، بعد أن ركبت السيارة من أجل الحصول على بعض الهدوء بعيدا عن هدير الأمواج المتكسرة في الصخور السوداء الضخمة القريبة نسبيا من الشاطئ .

-لكن ، لماذا لا أشعر بشعور جيد تجاه هته القطعة تحديدا..
تسائلت في حيرة و هي تبعد شعرها المتناثر ، و تلمه في شبه كعكة مبعثرة .
لكنها ، و قبل أن تدمج القطعتين ، لمع ببالها شيء نسته هذا اليوم ، لقد ذكر في القصيدة الدالة على مكان هذا الحجر ، شيء حول القمر و النجوم..هذا الجزء، تم تجاهله تماما .
فهزت كتفيها بعدم إكتراث و قررت سؤال شخص ما لاحقا..

و الآن ، و بعد أن فرغ عقلها قليلا من الأفكار الجانبية، دمجت أخيرا ، الحجرين ببعضهما البعض ، و قد حدث ذلك هته المرة بسلاسة تامة ، لا ضوء يعمي العينان ، و لا توهج أحمر اللون ، هما فقط إندمجا بسهولة تامة و بدون أدنى عناء.

- حسنا ، هذا غير مطمئن..
قالت بنوع من السخرية ، محدقة بالجزء الحجري الكبير نسبيا في يدها، و الذي لم يحدث عليه أي تغيير ملحوظ ، ليس الآن على الأقل..

بعد مدة ليست بقصيرة من الإنتظار ، إستسلمت آنا من التحديق الشديد بالحجر ، فقامت برميه نتيجة حركة عصبية منها ، ليصطدم بالباب مخلفا ضجة مزعجة .
- إفعل شيئا أيها الحجر الأحمق !
قالت بفقدان صبر ، ثم إنتبهت الآن أنها قامت بالتحدث إلى حجر ، و شتمه أيضا ، فتنفست بعمق محاولة التخفيف من نوبة الغضب التي ستزورها عما قريب.

صوت صفير حاد إخترق أذنها ، فأجفلت للحظة بعد أن أغمضت عيناها طمعا في فترة راحة قصيرة ترتب فيها نفسها ، و أفكارها المشوشة .

Anastasia POV :

فاجئني صوت الصفير الحاد ، فإلتفتت أحاول تحديد مصدره ، و لم آخذ وقتا طويلا في إكتشافه..الحجر ، أمره أصبح أكثر ما يربكني ، و يهز من إستقراري الداخلي هته الأيام ، لا أدري حقا ماذا أفعل أو كيف أتصرف..

زفرت نفسا عميقا ، تزامنا مع إنحنائي لإلتقاطه ، و هته المرة عندما أقول أن الأمر غير قابل للتصديق ، فهو حرفيا كذلك ، أعني حجر يخرج أصواتا ! ما اللعنة التي تحدث في حياتي !
و من حسن الحظ أن ذلك الصفير المزعج توقف ، و لم يتبعه شيء آخر ، حتى ذلك الوهج الأبيض الخفيف الناتج عن الشقوق ، أصبح بالكاد معدوما..
و كذلك ثقتي بأني سأنجح في إيجاد القطعة المتبقية..

لا أدري لما ، و في هته اللحظة تحديدا ، فكرت في زيارة جيمس ، خالي ، و إذا كان هناك شيء تعلمته في هذا الشهر من كل تلك الأحداث ، فهذا الشيء سيكون حتما أن أثق في حدسي .

وضعت الحجر ، الحجر اللعين ، في حقيبة ظهري ، قبل أن أمتطي دراجتي ، رميت نظرة أخيرة على المكان ، و قد عادت لي ذكريات البروستات ذاك ، لتمر قشعريرة على طول عمودي الفقري ، أدركت أخيرا ، أني كلما إقتربت من قطعة الحجر الأخيرة ، كلما زادت الصعوبات في طريقي ، الأمر لم يعد هينا بعد الآن، لقد بدأت اللعبة الحقيقية ، و الخسارة هنا ، تساوي الموت.

على كل، أظنني لا أزال أتذكر منطقة وكر جيمس جيدا ، و حتى الحجر الخفي في الأرضية الذي ضغط عليه آلفن المرة الفارطة ، لذا فلا مشكلة في زيارته، على الأرجح هو موجود ، فقد أخبرني أنه يقضي أغلب وقته هناك.

قدت دراجتي بسرعة شديدة ، أجزم أن عدد المخالفات التي تلقيتها الآن ، تفوت العشرين ، لكن من يهتم ؟
استغرقت في الطريق أنذاك ، ساعة و نصف تقريبا و ها أنا ذا الآن في وسط المكان القاحل المألوف ، لمحت شجرة الصبار غريبة الشكل التي تقبع قبل المنعطف الذي يجب أن آخذه حتى أصل ، و فعلت ذلك ، ثم تابعت إلى أن لمحت آثار عجلات لدراجة نارية ، و سيارة كذلك ، تكاد تمحى لكن واضحة قليلا ، فتوقفت .
نزلت ، و رحت أتفقد الأرضية الجافة الشبه صخرية ، إلى أن وقعت يدي على إنتفاخ صخري صغير جدا ، ضغطت عليه ليأتيني الصوت المألوف لإنشقاق الأرضية ، و ظهور السلم تحتها.

طرقت أخيرا الباب الخشبي الذي كان غير موصد ، بعد أن نزلت السلم الحجري الشبه طويل ، لم أتلقى أية إجابة ، فدفعته قليلا لأتمكن من الولوج ، و ما إن خطت قدماي أرضية الغرفة ، شيء ، أو شخص ما دفعني بقوة ، بقوة شديدة ، على أقرب حائط ، ثم حاصرني ، و قد شعرت بذلك السكين المعدني يوضع على مقدمة عنقي .
كنت قادرة على التخلص من تلك الوضعية في رمشة عين ،و قلب الوضع تماما ، لكني آثرت عدم فعل ذلك، كي لا أزيد الأمر سوءا ، من الواضح أن هذا الشخص ، أيا كان ، قد ضنني لصا ، أو عدوا

- من أنت ؟ تكلمي ! كيف إكتشفتي هذا المكان ! و ماذا تفعلين في مخبأ والدي ؟
قال ذلك الشخص ، الذي من الواضح أنه فتى ، من الرائحة الرجولية ، و الصوت كذلك ، و لم أستطع إخفاء دهشتي التي خرجت عن طريق شهقة بسيطة، عندما علمت أنه إبن جيمس ، أي إبن خالي !
- هاي هاي ، توقف هذا مجرد سوء فهم ، أنا أعرف جيمس.
قلت بتململ ، أعني من الواضح أنه متسرع جدا ، و أحمق كذلك ، لا أعلم لما أغلب معارفي من الحمقى !
- نعم نعم ، و من لا يعرف أبي ؟ و أيضا ، أنت لم تجيبي على أسئلتي أيتها الجاسوسة !
قال بسخرية في أول كلامه ، ثم سرعان ما تحول لغضب و هو يشد السكين أقرب ، و يمكنني القول أنه لا يمانع قطع عنقي ، كما و يبدو أنه من مسكته للسكين ، متمرس نوعا ما ، لم أستطع رؤية وجهه على كل حال ، نظرا لكون الزاوية التي حشرني بها مظلمة ، و أيضا ، بالغرفة مجرد إضائة خافتة فقط.

- جاسوسة ! ما اللعنة ، جيمس خالي أيها الأحمق .
قلت بشيء من الإستنكار لنعته لي ب " الجاسوسة "، و قد خفت قليلا قبضته حولي ، و كذلك السكين الذي أكاد أقسم أنه كان سيخترق عنقي بعد لحظات.

- زاك ! يا غبي ! ماذا تفعل !
كاد الشخص الذي يحاصرني ، و الذي من الواضح أنه يدعى " زاك " ، أن يقول شيء ما ، قبل أن يقاطعه صوت إستطعت تمييزه ، صوت جيمس .
- لكن أبي ! إنها جاسوسة !
قال زاك ، و قد إشتدت قبضته مرة أخرى ، لأسمع جيمس يزفر بعمق ، ثم بخطواته على الأرضية الخشبية ، و هو يتجه نحونا ، على ما أظن..
- زاكاري براون ! أترك الفتاة الآن و حالا !
أردف جيمس بنبرة تعني أنه لا يوجد نقاش ، ليستسلم المدعو زاكاري و يبتعد عني .

- آنا ! هل أنت بخير ؟ أعذري تصرف إبني المتهور..
أضاف جيمس بعد أن دفع إبنه بعيدا عني ، لأبتسم بخفة ملقية نظرة على زاك ، كان نسخة مصغرة عن والده ، نفس الملامح تقريبا ، عدى شعره الذي كان بنيا مع بعض الخصلات المصفرة ، و كذلك عيناه التي إتخذت لونا أخضر غامق ، كأشجار الغاب..
- لا تقلق ، أنا بخير ، لكن عندما أخبرتك المرة الفارطة أني أود لقاء أولادك ، لم أقصد بهذه الطريقة .
قلت بمزاح ، لتصدر قهقهة خفيفة منه ، ثم إستدار ناحية زاك .
- إعتذر من إبنة عمتك الوحيدة أيها الأخرق ، أنت محظوظ أنها لم تطرحك أرضا كمن سبقوك .
قال جيمس لتتحول ملامح زاك من صدمة نوعا ما ، إلى إستهزاء و هو يناظر قامتي القصيرة بالنسبة له .
- أنا آسف ، لم أكن أعلم ، لقد حدثنا أبي كثيرا عن عمتي أوليفيا ، لكنه لم يأتي بذكرك أبدا ، لذا لم أصدقك ، كما و أن هذا المكان يعرفه أشخاص معدودون فقط ، فلم أفهم لماذا قد يأتي أبي بفتاة إلى هذا المكان ، حتى أوليف و ستيوارت لم يسمح لهما بالدخول إلى هنا !
قال زاك بجدية ، و إستطعت أثناء مواجهته لي بكامل قامته ، تبين عدد من الوشوم منتشرة على طول ذراعه ، و كذلك الحلق المعدني الذي زين حاجبه ، و أيضا من تحليلاتي الذكية ، إستطعت إستنتاج أن أوليف و ستيوارت هما شقيقا زاك .

- حسنا ، قبلت إعتذارك ، على كل ، لا يهم كل هذا الآن ، كانت لدي شعور أني يجب علي زيارتك جيمس ، و ها أنا ذا ، أظن أنك قد تقدم لي بعض من المساعدة التي أحتاجها بشدة..
قلت بشيء من الجدية بعد أن تخطيت زاك، الذي على ما أظن كان مستغربا من ردي المختصر ، و إستقريت على الأريكة الجلدية ، محدقة ، و لأول مرة منذ إرتديته ، في الخاتم الأسود الجميل .
- حسنا إذا ، بالتأكيد سأساعدك ، أين وصلت الآن ؟
تسائل ، و قد علمت أنه يقصد جمع أجزاء الحجر ، لم أكن متأكدة أنه لا بأس بالتحدث في الأمر أمام زاك ، و قد إنتبه هو و والده لترددي على الأرجح .
- لا بأس آنا ، زاك هو ذراعي الأيمن في كل شيء، يمكنك التحدث.
قال جيمس مطمئنا إياي ، بينما عقد زاك حاجبيه بعدم فهم .
- بالمناسبة ، أنت تعرف نورثن أليس كذلك ، و أيضا تلك الأسطورة حول أصل قوة الفرسان ؟
قلت بتسائل ، لأنني تذكرت يوم سألت كريس ، و أخبرني أنه لا يعرف .
- بالطبع ! معشر السحرة و أنصاف السحرة كلهم يعرفون تلك الأسطورة ، فهي متداولة و شائعة بيننا أكثر من الآخرين .
أجاب واضعا يده على ذقنه ، ثم مشى إلى أن إستقر بجانبي على نفس الأريكة .
- حسنا ، مازالت أمامي قطعة أخيرة و يصبح الحجر كاملا..لكني أواجه مشكلة الآن...
قلت بشيء من الإحباط متجاهلة السبب الذي جعل كريس يكذب علي ، و أيضا متذكرة ما حدث قبل ساعتين من الآن..
- مهلا ، هل تقصد حجر البوابة ! أيعقل أنك..
تدخل زاك متسائلا بتعجب و شيء من الإنفعال .
- نعم زاك ، أناستازيا هي الفتاة التي لطالما أخبرتك عنها ، هي الفارسة الأخيرة .
أجاب جيمس بدلا عني ، ليفغر زاك فمه في صدمة حقيقية ، بينما إبتسمت أنا متذكرة ردة فعل دانيال حينما إكتشف ذلك..

- إذا..هل أنت نصف ساحر أيضا ؟
تسائلت بعدها حينما طالت صدمة زاك ، و لأقطع أيضا الصمت الغريب الذي دار في الغرفة أنذاك.
- أه ! ماذا !
أجاب بتشتت لأتنهد واضعة يدي على رأسي مكررة السؤال .
- ن..نعم ، أعني لا..أعني قريبا..
ما أمر طريقة كلامه هته ! أعني أنا لن أقوم بقتله ! و قد سمعت تنهيدة جيمس الناتجة عن فقدانه الأمل من إبنه الأحمق .

- رغم أنه يبدو أبلها الآن ، إلا أنه ذكي ، لقد بدءت بتجهيزه كي يصبح نصف ساحر هو الآخر ، و هو يبلي حسنا ، لقد أصبح يجيد أغلب التعويذات المهمة ، و كذلك الجرعات السحرية ، لم يبق له إلا الإختبار الأخير الذي يقوده نخبة أنصاف السحرة، و الذي لا يعتبر سهلا إطلاقا ، إنما من أصعب الإختبارات ، و إذا نجح ، يقام إحتفال بمناسبة إنضمامه ، و به العديد من البروتوكولات المعقدة ، و بهذا يصبح رسميا نصف ساحر ، و قد أخبرتك كل تلك الأشياء لأني أعي جيدا فضولك حول كل شيء .
أ

جاب جيمس هته المرة ، و غمز في آخر كلامه ، حسنا ، لقد كنت حقا أشعر بالفضول حولهم ، لكن كان لدي سؤال أخير شغل بالي ، قبل أن نعود الى الموضوع الأساسي

- لكن..لماذا تفعلون ذلك ، لماذا قررتم تعلم السحر ؟
- لقد دفعتني ظروفي..كنت أريد إنقاذ شخص ما..
أما هذا الأحمق فهو يريد أن يسير على خطواتي فقط ، كما يقول دائما .
أجاب بحزن بان في عينيه و كذلك في نبرة صوته ، سرعان ما تحول إلى مزاح في آخر كلامه ، لأبتسم بخفة بينما أومئ.

- حسنا إذا ، على كل ، أخبرتك أني أواجه مشكلة مع القطعة ما قبل الأخيرة..
قلت بجدية هته المرة
- نعم ، ما هي بالتحديد ، قد أستطيع المساعدة.
أجاب واضعا نظارته مستديرة الشكل ، بينما إنحنيت أنا إلى حقيبة ظهري المستقرة على الأرض و أخرجت الحجر ، و قد إنتبهت الآن الى زاك الذي إستقر على الكرسي المقابل متابعا حديثنا باهتمام ، على الأقل لم يعد مرعوبا مني..

- أنظر ، من المفترض أن تظهر كلمات تقودني إلى الجزء القادم ، لكن لم يحدث شيء عدا صفير مزعج
قلت بعد أن أعطيته الحجر ، ليعدل نظارته متفحصا إياه بإهتمام كبير ، و سرعان ما توسعت عيناه لسبب جهلته .
- آناستازيا..الحجر ، هذا الجزء..إنه ملعون !
____________________

أخيرا فصل جديد 😍

قرائي الأعزاء و أصدقائي ، آسفة على التأخير مؤخرا ، لكن في الفترة الأخيرة ، الأفكار نوعا ما لم تعد ترضيني ، و لا أستطيع تنزيل فصل جديد إلا إذا كنت مقتنعة أشد الإقتناع بأنه يستحق القراءة
- هذا رأيي الشخصي طبعا 😋 -

أعتذر مجددا ، و سأعود إنشاء الله إلى التنزيل في الأوقات المحددة - كل إثنين و خميس - ❤

أيضا أردت شكر كل من يقوم بدعمي ، من خلال تعليق أو فوت لا يهم ، و بعيدا عن الأرقام ، أنتم حقا تسعدونني 😍 شكرا

إستمتعوا ❤❤❤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro