• chapter 13 •
~ إذا كنت تريد أن تصبح قويا، تعلم أن تحارب وحدك ~
_______________
صباح اليوم التالي لم يكن هادئا على الإطلاق، فإضافة الى الجو الممطر ، الذي رغم كآبته الشديدة كان مفضلا لدي..صوت الصراخ العالي أزعجني بشدة و أيقظني من سلامي، تأففت ماسكة هاتفي أتفقد الساعة، كانت تشير الى السابعة صباحا، ثلاثة مكالمات فائتة من سيندي، رسالة جديدة من سام يتفقد فيها أحوالي، لم أهتم بالرد أو إعادة الإتصال، فمزاجي لم يكن في أوجه هذا الصباح، هممت بالخروج من السرير ، الخاص بدانيال..دلفت الحمام حيث إكتفيت بغسل وجهي و تنضيف أسناني..تأملت نفسي قليلا في المرآة لأرى آثار التعب بادية على وجهي، نزلت الدرج و أصوات الصراخ لم تختفي بعد،
-ما اللعنة التي تحدث هنا !
تحدثت قارنة حاجبي و أنا أشاهد المهزلة التي تحدث في الأسفل، حيث كانت سارا تحاصر دانيال أمام الطاولة ، ممسكة بسكين مطبخ كبيرة الحجم، بينما هو كان خائفا حتى من النظر و يصرخ كالفتيات ، و في الجهة المقابلة..كريس و آليا يتناولان فطورهما على الأريكة غير آبهين بما يحدث، لفت أنظاري فتى ذو بنية جذابة..و شعر بني، عيناه إتخذتا لونا بنفسجيا ممزوجا بشكل جميل مع الرمادي ، ساحرة..هته هي الكلمة التي فكرت بها عند تحديقي بهما..
-أوه آنا ! صباح الخير هل نمتي جيدا ؟
-لو تنقصوا من صوت صراخكم هذا لكان الصباح أجمل..
- هو من بدأ / هي من بدأت !
قالا بنفس الوقت، لأتنهد و أتجاهلها بينما
و أنا أتوجه نحو طاولة المطبخ لجلب صحن الإفطار الخاص بي..
ثم جلست في مكان بعيد نسبيا حتى أتجنب الحديث مع أحد فمزاجي لا يسمح أبدا..
-أنا أتيت !
أخرجني صوت أنثوي ناعم من شرودي، إلتفتت و دهشت من شدة جمال الفتاة التي ولجت الى المنزل، بشعرها الذهبي اللامع الذي يلامس أسفل ظهرها، و عيناها الواسعتان ذات اللون الأزرق الصافي..أو جسدها الممشوق الأنثوي..هي فقط كانت كاملة ، كملاك ساقط..أحسست حقا بأن جمالي لا يضاهي جمال هته البنت...
-يا إلاهي..دانيي، هل هته هي أناستازيا التي حدثتني عنها !
-نعم روز، إنها هي..
تحدث بعد أن تخلص من قيود سارا التي مازلت ترمقه بنظرات حاقدة..
-أهلا ! أنا روز..لا أعلم إن أخبرك دانيال عني أو لا لكني أتشرف حقا بمعرفتك ! أنت حقا جميلة كما وصفك تماما...
قالت روز بحماس شديد ، بينما إكتفيت بإبتسامة لطيفة ، و لاحظت إقتراب الجميع من مكان جلوسي..
-أشكرك روز..تشرفت بمعرفتك أنا أيضا..أنت من السايرن على ما أضن..دانيال قال أنك لطيفة، و أرى هذا حقا..
رددت عليها، لأرى اللون الوردي يكتسي خديها، يبدو أن لدينا معجب هنا..فكرت..
-نعم هي كذلك،هذا الوسيم هنا هو جوردن العملاق، كريس المستذئب..تعرفينه مسبقا، كذلك آليا و سارا
-تشرفت بمعرفتك، فارسة..
أحسست بالغرابة لدى مناداة جوردن لي بالفارسة، لكني إبتسمت و أردفت..
-أنا أيضا جوردن..و الآن، ما سبب هذا الإجتماع، أو بالأحرى إجتماع كل من يستطيع الإنتقال بين العالمين..
-حسنا، في الواقع..نحن لم نخبرك بالحقيقة كاملة أمس، تعلمين..كل فارس أو فارسة، يكون لها مجموعة من الأشخاص هم بمثابة مساعدين لها..
و نحن كذلك..
بدأ دانيال الشرح ، أنا حتى لم أستوعب موضوع الفارسة تلك..
-نعم نعم..سنكون مرافقين لك و نخطو معك كل خطواتك..
أردفت روز بحماس ..هززت رأسي بخفة و فضلت عدم الحديث كي أستوعب هته المهزلة أكثر..
-لكن..نحن لن نكون معاونين لك الا بعدما تفتحي جميع البوابات و تصلي الى عالمنا..لأن ذلك سيكون منافيا للقوانين..
-لماذا ؟ و لماذا أيضا تخبرونني هته الأشياء، ألم يكن هذا أيضا منافيا للقوانين و من الأفضل أن أبحث بمفردي..؟
لم أمنع نبرة السخرية و التهكم من الظهور في آخر كلامي و أنا أعقد يداي تحت صدري منتظرة إجابة تشفي غليلي..
-لم يعد كذلك..لأنك عرفت أنك أنت هي الفارسة القادمة، و ستعتبرين جزء من العالم الثاني قريبا..
أما السبب الذي يدفعنا لعدم إخبارك شيء، هو كون القوانين التي تم سنها من قبل الآلهة، تمنع إخبار البشر بمكنونات عالمنا..
تفضل كريس بالشرح، حسنا..يبدو هذا منطقيا قليلا ،
-و إذا تجرأنا و عصيناها، سيصل العقاب الى الإعدام..
أضاف جوردن بنبرة جعلتني أدرك جدية الوضع..
-و الآن..يجب أن أبحث على حجر البوابة ذاك، ثم أبحث على بوابة حتى مكانها يعتبر مجهولا..ثم أعبر البوابة لأصل الى مدينة الملائكة ، ثم أبحث عن بوابة أخرى..أجهل مكانها كالعادة، لأعبرها و أذهب الى عالمكم الذي سأكون فارسته و أحمي شعوبكم ، الذين يعيشون مئات السنين بالمناسبة ، من بطش ملككم الظالم المدعو نورثن بعد أن فشل ثمانية فرسان قبلي من فعلها....ما اللعنة التي وضعتني هنا بحق اللون الأسود..!!!!
قلت بسرعة و أنا أركب جميع القطع في رأسي لأستطيع رؤية الصورة النهائية ، التي لم تعجبني بتاتا ! أعني..للأمانة أنا أحيانا أصبح أنانية و لا أفكر سوى بنفسي..فكيف سأقوم بمهمة صعبة كتلك..عجزت جميع الأجناس عن تأديتها ! لا أستصغر نفسي عادة..لكن هذا حقا فوق قدرتي ، و ضرب من الخيال !
-بالضبط !
أخذت نفسا عميقا بعد إجابة سارا المستفزة ، و حاولت تهدئة نفسي قدر المستطاع..
-نحن نعلم أنها مهمة، قد تقولين أنها شبه مستحيلة، لكن ثقي بنفسك و نحن نثق بك أيضا..
أضاف دانيال بلطف،
-كيف..كيف تضعون ثقتكم في، عجز ثمانية أشخاص قبلي عن تأدية هته المهمة !
تسائلت..لا أرى سببا وجيها لثقتهم العمياء هته..
-بسبب الأسطورة..هناك في عالمنا أسطورة ، يجهلها الكثير..و لا يصدقها أغلبية من يعلمونها..
تروي قصة فتاة..ولدت بقوة غير طبيعية..جمعت تلك الفتاة قوى العديد من مخلوقات عالمنا..و من أجل حمايتها من الشرور..إلتجأ والداها الى ساحر عظيم شأنه ذلك الوقت..
بدأت آليا كلامها و هي تتجه نحو المغسلة لتضع الصحن الفارغ هناك..
-من حسن حظهما، أن الساحر كان شخصا طيبا و أشفق على تلك الفتاة الصغيرة..لكن حجم تلك القوى كان هائلا..و لم يتمكن من محوها من الوجود ببساطة ، فلجأ الى طريقة أخرى..
واصل جوردن الكلام..
-إنتظروا ! هذا هو جزئي المفضل سأرويه أنا..
كما أخبرك جوردن..كانت الطريقة التي لجأ اليها الساحر هي تقسيم تلك القوى و بعثرتها في كافة أنحاء العالم ، أقصد العالمين..قسمها على ثمانية أجزاء، حتى تذهب الى من يحتاجها..و يستغلها في نشر الخير..
الا أنه و رغم ذلك..بقي جزء كبير من تلك القوى لم يستطع الساحر فصله..يقال أن هذا هو أصل الفرسان..فهم يتمتعون بأجزاء من قوى تلك الفتاة
و الفارس التاسع..و الأخير، هو من يمتلك الجزء الأكبر من تلك القوة الهائلة..و هو من سيحرر الناس من بطش نورثن الذي دام قرونا..
أنهت روز كلامها بابتسامة حزينة...، اذا تجاهلنا كل ما سبق، أنا فعلا لم أعتد للآن على أعمارهم الكبيرة تلك..
-أنا لا أستطيع رؤية أي قوى خارقة لي حتى الآن..في النهاية قد تكون مجرد أسطورة..
قلت بنبرة عادية، أعني قد تكون حقا محض أسطورة لا معنى لها..
-حسنا..نحن لم نصل للجزء الأسوء بعد....
تحدثت سارا هته المرة، رائع..و مازال هناك جزء سيء أيضا..!
-أبهريني..
قلت بسخرية
-نورثن يعلم بشأن الأسطورة، و يصدقها أيضا..و قد عرف من خلال المنجمين الخاصين به بشأن ظهور الفارسة التاسعة، و هو سيقوم بأي شيء للوصول اليك، عندما تنجحين في العبور الى الجزء الآخر، ستواجههين العديد من المتاعب، حتى هنا..في عالم البشر، لن تسلمي من طرقه الملتوية..
نورثن هذا..لقد بدأ يزعجني حقا !
-و بسبب كونك لم تصبحي فارسة رسميا..نحن لن نستطيع حمايتك أو تقديم المساعدة هنا..لهذا أخبرتك أن عليك الإسراع و إيجاد جميع أجزاء الحجر بسرعة..
أضاف دانيال..، وقفت و أنا أشعر بتصلب قدماي، و كذلك عقلي تحت هذا الضغط الذي وضعت تحته..
-إذا..كريس، هل يعلم جيمس..أو خالي،بهذا الشأن؟
تساءلت أنا هته المرة، لأرى كريس يعقد حاجبيه باستفهام..
-خالك ؟
أردف بعد لحظة لم تطل من الصمت..
-نعم خالي، ألا تعلم ، ظننت أنه أخبر أقرب رجاله بذلك..
-في الواقع ، نحن لا نتدخل في أموره العائلية، اذا هذا هو سبب إهتمامه الشديد بك..، على كل ، أنا لست متأكدا..لكن على الأرجح هو لا يعلم..
-حسنا اذا..ما أول خطوة ؟
سألت آليا، أنا حتى لا أعلم..لأول مرة أشعر بالضياع لهذا الحد..
-لا أعلم حقا..ربما علي فقط التوقف للحظة، و ترتيب أفكاري ، أنا متأكدة أن بعض الحلول ستظهر أنذاك..
-حسنا، كما تريدين..
أجابت روز، أخرجت هاتفي لتفقد الساعة ، و كانت تشير الى الثامنة و النصف..
-علي الذهاب الآن، سررت بلقائكم جميعا..
-نحن أيضا..هل أوصلك للمنزل ؟
عرض جوردن..لا يمكنني تخيل أن هذا الوسيم اللطيف هو في الحقيقة عملاق مدمر !
-شكرا ، لكني أتيت بدراجتي..الى اللقاء
قلت موعدة إياهم و إنطلقت خارج المنزل ، الجو عاصف حقا..و ملابسي خفيفة، إرتعشت بخفة من شدة البرد و ركبت الدراجة عودة لمزلي، آملة فقط ألا أصاب بالزكام..
-مرحبا، لقد عدت
قلت أول ما ولجت المنزل، لأرى سيدني و سام يفطرون كالعادة ،
-صباح الخير ، أين ذهبتي ؟ لولا إتصال ذلك الفتى لمت من القلق !
بدأت سيدني الحديث بسرعة كالعادة
-لا بأس..لقد بقيت عند أصدقائي فقط ، و نمت من شدة إرهاقي..
لاحظت أن سام شارد اليوم ، ليس كعادته..
-هاي سامي..ما بك !
-أوه، أهلا آنا، لا شيء..مزاجي معكر قليلا ، تعلمين كرهي لهذا الجو الكئيب..
أومئت بشك..أنا لم أصدق حرفا مما يقول، لكني فضلت عدم الإلحاح، فإذا أراد سيخبرني..
-حسنا إذا..على كل ، سأتجهز الآن من أجل الذهاب للثانوية، أراكم لاحقا..
- و نحن أيضا سنذهب، الى اللقاء..
إرتقيت الدرج نحو غرفتي ، حيث أخذت حماما قصيرة،ثم نحو خزانتي،فاخترت تنورة تنورة سوداء، على سبيل التغيير..مع قميص أخضر داكن، و جوارب طويلة بنفس لون التنورة..إرتديت أخيرا حذائي ذو العنق الطويل و رميت نظرة على النافذة فاذا بالمطر توقف..، لم أنسى حمل سكيني الصغير و إنطلقت..
ولجت الى الثانوية ، و قد كنت بالفعل ضيعت الحصة الأولى، لم يكن هناك أحد في الممر نحو فصلي، و إرتحت كثيرا لهذا الأمر..الناس هنا هم الأسوء حقا..
وصلت الى فصلي قبل دخول أستاذ الرياضيات، أول ما دخلت، وقعت عيني على براد المبتسم بلطف كعادته، رددتها له و إتخذت مكاني المعتاد..
"...و اذا نقلتم الطرف السالب من المعادلة الى الجهة المقابلة ستصبح أسهل و حلها بسيط جدا ، إنتهى درسنا لليوم، لا تنسوا واجبكم المنزلي، و الفرض بعد غد...."
صوت مألوف وصل مسامع أذني، لأدرك أنه صوت الأستاذ كلارك، إستوعبت بعدها أنني نمت على الطاولة لمدة ساعتين، التعب الذي أصبح يداهمني فجأة غير منطقي و لا مألوف أبدا..تنهدت و وضعت رأسي مرة أخرى على الطاولة، أنا أتيت للمدرسة حتى لا أترك العنان لإنجراف أفكاري..
-أناستازيا، إتبعيني الى مكتبي أحتاجك في موضوع مهم..
قالها قبل أن يخرج من الفصل، تنهدت للمرة العاشرة هذا اليوم و أنا أراقب السماء الغائمة قبل أن أنهض و أتبعه، كان الأستاذ كلارك في أواخر العشرينيات ، واحدا من الأساتذة المحبوبين لدى الكثير من الطلاب، رغم كون مادته صعبة نوع ما..، إضافة لكونه ذكيا و محبوبا، كان وسيما حقا ، بمنكبيه العريضين و جسده المتناسق، أو إبتسامته الساحرة، كما يصفه البنات هنا..، مثالي
وصلت مكتبه و طرقت الباب بخفة ، لأسمع صوته يأمرني بالدخول..
جلست على المقعد المقابل له بعد أن ألقيت نظرة سريعة على مكتبه العادي جدا..
-أهلا أناستازيا..
-مرحبا أستاذ كلارك ، اذا..ما سبب مناداتك لي ؟
نزع نظارته و أخذ يناظرني قبل أن يقول..
-أنت هي السبب ، أعني..رغم كوني أعلم أنك ذكية، هذا لا يعني أن تهملي دراستك بهذا الشكل..
شرودك الكثير و غيابك المستمر، تعلمين أن بإمكانك اخباري اذا كنت تواجهين أي مشاكل..
حسنا، يمكنني إخباره بمشاكلي الرائعة و ما يشغل بالي، و سيرسلني الى أقرب مستشفى مجانين هنا..حرفيا...!
-في الواقع، هي فقط مجرد ضغوط نفسية و ستزول قريبا، تعلم ، مشاكل مراهقين و ما الى ذلك
نعم نعم، ضغوط نفسية ستنتهي اما بقتلي من قبل المدعو نورثن أو بانتحاري
-همم، إذا كان الوضع هكذا لا بأس، لكن مع هذا ركزي أكثر في دراستك..
قال ، و يبدو أنه غير مقتنع بشدة بحجتي، لم أهتم على كل حال ، و ودعته بعد أن أعطاني ورقة لإثبات أني كنت عنده أو شيء كهذا..
عدت للفصل و سمح لي الأستاذ بالدخول، لاحظت لأول مرة أن بريتني لم تضايقني أو ترمي بكلامها المسموم المعتادة ، لم أهتم حتى لنظراتها الغريبة هذا اليوم، و إكتفيت بمتابعة الدرس هته المرة،
نزلت الكافتيريا في إستراحة الغذاء لشعوري الغامر بالجوع، جلست وحيدة كالعادة الى أن فوجئت بإنضمام أحدهم الى طاولتي..
-مرحبا..هل تمانعين إن جلست هنا ؟
و قد كان الطالب الوحيد الذي يمكنه الإقتراب مني ، أنا لا آكل البشر على كل..
-تفضل براد، لا أمانع
-إذا..ما سبب كآبتك الشديدة هذا اليوم..
لا أعلم لما الجميع يسألني عن هذا ! لكني أجبت بإبتسامة حقيقة لطيفة، لم أعهدها مني حتى..
-فترة و تمر ، لا تشغل بالك..أخبرني الآن، هل مازال أولئك الحمقى يتنمرون عليك ؟
تسائلت، رغم أني أعلم الجواب مسبقا ، فلا أحد يجرء على التعرض إلى من دافعت عنه من قبل
-أبدا ! حتى أنني أحضى بالعديد من الأصدقاء مؤخرا، و كذلك حب..حبيبة
قال الكلمة الأخيرة بخجل ملحوظ ، لطيف !
-رائع ! أنا سعيدة من أجلك، و الآن أعذرني..سأذهب، إلى اللقاء
ثم نهضت بعد أن رد لي الوداع،
مر باقي اليوم عادي، بلا أحداث..عدت الى المنزل شاعرة بفراغ و ملل شديدين، ثم صعدت الى غرفتي غير آبهة برد تحية التوأمان الجالسان بغرفة المعيشة
إستلقيت فور أن وصلت، ثم لمحت بطرف عيني أجزاء الحجر التي تربعت على مكتبي، من قبل، كان هناك شعوركبير يدفعني للمضي قدما و تجميع الحجر كاملا، و الآن فقط عرفت ماهيته..لأنني أدركت أخيرا، و فجأة أن علي فعل هذا مهما كلف الثمن ، و أيضا، فكرة ركل مؤخرات بعض الأشرار أصبحت تغريني حقا !
و لأول مرة منذ زمن، تمنيت من كل قلبي أن أكون قادرة كفاية لفعلها..
______________________
ملاحظة: مواعيد التنزيل ستكون إن شاء الله كل خميس و إثنين
إستمتعوا !
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro