Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

• chapter 11 •

~ كُنْت هَادِئ أَكْثَرَ مِنْ اللَّازِمِ فِي الوقِت الَّذِي كَانَ مِنْ الْمُفْتَرِض أَنْ أُقِيمَ حربًا ~
_____________________

استيقظت هذا اليوم ، لأجدني نائمة بنفس ملابس البارحة ، لقد أجهدت تماما لدرجة أني لا أريد غير النوم ، الاجهاد العقلي فاق الاجهاد الجسدي بكثير، فكما قيل ، كثرة التفكير تقتل .

على كل ، غادرت فراشي الدافئ مم أجل حمام يعيد لي نشاطي الصباحي المعتاد ، لا أظنني سأذهب الى المدرسة اليوم أيضا ، اضافة الى أني غبت لمدة يومين فقط و الامتحانات القادمة مازالت بعيدة لذا لا بأس ، لا قدرة لي حتى لرؤية أي شخص كان ، ثم ارتديت ملابسي الاعتيادية و نزلت الى الطابق السفلي .

بدأت الأصوات تتضح لي ، يبدو أن لدينا ضيوف، لكن من يمكن أن يزورنا مع الصباح الباكر !
هززت كتفاي دلالة على عدم اهتمامي ، و دلفت غرفة المعيشة المفتوحة على المطبخ ، لأجد واحدا من أبغض الأشخاص الى قلبي مؤخرا، ذو الشعر الأحمر .
كان الأحمق مندمجا في الحديث مع أخي ، بينما سيندي تحضر الإفطار مدندنة بإحدى أغانيها التي كرهتها من شدة سماعها ، لم يلحظوا دخولي حتى تنحنحت لجذب انتباههم ، فواجهني آلفن كالعادة بنظرات نارية تنم عن كرهه المتبادل لي ثم إبتسم غصبا عنه ، لأرد له واحدة متكلفة و أنا أقول :
-صباح الخير جميعا ، أوه آلفن أنت هنا أيضا !
و بأكثر نبرة متصنعة سمعتها قط ، رد :
- صباح الخير ، نعم يا صديقتي أتيت لاصطحابك كما إتفقنا تماما .
لاحظت تشديده على كلمة "صديقتي" لكني لم أهتم له ، في الواقع توقعت قدوم أحدهم بالفعل ، لكن ليس في الصباح الباكر هكذا ، يبدو أن هناك شخصا يود حقا لقائي .

- صباح الخير آنا ، لم تخبرينا أن صديقك قادم ، يبدو أنك بدأت تعملين بنصيحتي و تندمجي في المجتمع .
حاولت كتم ضحكتي بصعوبة ، أعني أنا ، هو أصدقاء ؟ هذا ثامن المستحيلات .
- نعم سيندي كان معك حق ، أنا حتما أحتاج لأصدقاء جدد ، و من الأفضل أن يكونوا مثل آلفن بالضبط كي نستطيع اللعب معا .
أجبت شقيقتي و أنا ألمح عن ما حدث يوم الغابة عندما طرحته أرضا بسكيني الرائعة !

-هاهاها ، أنت حقا مضحكة .
أجاب بتهكم و ابتسامة صفراء ، ليردف سام بعدها :
- على كل الى أين أنتما ذاهبان الآن ؟
- الى مقابلة شخص ما ، سأخبركم لاحقا .
أجبت متفادية الدخول في التفاصيل ، فقالت سيندي بشك :
-همم ، حسنا اذا تناولوا الإفطار الآن و يمكنكما الذهاب
بعد وجبة لذيذة ، أشار لي آلفن ، فودعت شقيقاي و تبعته ، ركب دراجته النارية و بقي ينتظر ركوبي خلفه ، لكني لم أفعل فقد أخرجت دراجتي الخاصة ليتنهد هو ثم إنطلقنا .

في الواقع بعض وقت ليس بطويل .. لا أعلم كيف تحول الوضع لسباق دراجات نارية ، فها أنا الآن بسرعتي القصوى أتجاوز آلفن الذي لم يسمح له كبريائه بتقبل كونه لا يستطيع مجاراتي في القيادة ، تذكرت الآن فقط أني لم أسأله حتى عن وجهتنا ، و أيقنت كم أنا غبية ، أعني ماذا لو إحتجزني هذا الشخص و قام بتعذيبي !

ابتلعت ببطىء على ذكر التعذيب و أخذ عقلي يؤلف أسوء سيناريوهات ممكنة لكني نفضت تلك الأفكار بسرعة عن رأسي ، أنا لم و لن أستسلم بسهولة، اضافة لذلك .. لما يعذبني و أنا لا أعرفه و لا أحتك بالناس أبدا ، علي التقليل من أفلام الرعبف تأثيرها كبير على أفكاري ،  على كل حال أظن المكان الذي يقطن به بعيد ، فقد مضت ساعتان و نحن على هذا الطريق الذي بدأ يتحول لواحد جبلي مع مرور الوقت .

ابتسمت بخفة على تعابير آلفن عند تجاوزه لي ، لقد كان كطفل حضي بلعبة لطالما تمناها ، لكن تلك الفرحة لم تدم لأنني و للمرة الألف هذا اليوم سبقته ، لكن سرعان ما خففت من سرعتي عند مواجهتي لمفترق طرق ، تاركة الأحمق ينعم بانتصار مزيف .

نحن الآن في مكان قاحل ، حرفيا ، لا يوجد شيء هنا يدل على وجود حياة، لاحظت أن مرافقي بدأ يبطأ في القيادة ثم انعطف و خرج عن الطريق الرئيسي، فتبعته ، ثم توقف فجأة ، لم أشأ السؤال ، لابد أنه عالم بما يفعل ، نزل من الدراجة ثم ابتعد بمسافة مترين تقريبا و انحنى على الأرض ليضغط شيء لم أتبينه ، و سرعان ما انشقت الأرض و لمحت الدرج المؤدي للأسفل ، لدي حظ رائع مع الأماكن تحت الأرض ،  لاحظوا السخرية هنا أيضا .

تركت دراجتي لألحق به ثم نزلنا الدرج ببطئ نظرا لكون المكان في ظلمة شديدة ، الى أن شعرت أننا وصلنا الى سطح مستوي، و هناك أيضا بعض الضوء النابع من مصباح معلق أعلى الحائط الحجري .
المكان الآن أشبه بنفق ، و قد بدأت أشم رائحة غريبة ، مزيج من أعشاب عطرية على ما أظن ،
شردت للحظة و لم أشعر الا باصطدامي بظهر آلفن الذي قال :
- على رسلك يا حمقاء ، اذا كنت تريدين معانقتي قولي فقط .
- مضحك جدا ، أين نحن الآن ؟
- ألا ترين ؟ هذا الباب هو مكان الشخص الذي يحتاجك ، يمكنك الدخول أنا سأعود أدراجي لأنه يريدك بمفردك .

هذا أفضل ، مرافقته شيء مزعج بحق ، لكني أتحرق شوقا لمعرفة هوية الشخص داخل الغرفة و علاقته بعالم الخيال ،كما أتساءل أيضا عن السبب الذي يجعل مستذئبا يساعده ، و أيضا لماذا لم يأتي هو للقائي و أرسل أولئك الأشخاص .

- تفضل .

صوت أجش أجابني ، يبدو أنه شخص كبير في العمر ، فهممت بفتح الباب و الولوج  ، كان أول ما وقعت عيني عليه هو رأس أيل بدا كأنه ينتظر وصولي من عيناه المواجهتان للباب تماما ، ط المكان عبارة عن غرفة كبيرة نوع ما ، احتوت مكتبة ضخمة تربعت على حائط كامل ، أريكة طغى عليها اللون البني كباقي الغرفة تقريبا ، أرضية خشبية لامعة مع سجادة من جلد دب أسود ، و قد جمعت الغرفة بطريقة جميلة بين التقليدي و العصري.

أنهيت تفحصي السريع للمكان ، حتى لمحت ظل شخص يتجه ببطئ ناحيتي ، فاستدرت لمواجهته رغبة في كشف الغموض .
كان رجل في الخمسين من العمر تقريبا ، شعر رمادي و بعض الخصلات بيضاء مع لحية خفيفة و بشرة مائل لونها للسمار، اضافة الى بنية قوية، ططططو قد كان رغم عمره وسيما ، كما يبدو عليه الوقار الشدي ،  شعرت أني رأيته من قبل لكن لم أتذكر أين ، على الأقل لم يبدو من النوع الذي يستمتع بتعذيب الآخرين ..

ابتسم بود و قد بدا أنه يعرفني منذ القدم ، لأرد له الابتسامة بشيء من التوتر و الإستغراب منتظرة أن يقول شيء ما ، فأردف بتأثر بعد عدة دقائق :
- لا فكرة لديك كم انتظرت هذه اللحظة  !
رمشت عدة مرات و قد زاد استغرابي فقلت متسائلة:
- عذرا سيدي هل أعرفك ؟
- أوه صحيح آسف ، الأمر فقط خرافي بالنسبة لي .

ما بال هذا العجوز المتأثر ؟ حاولت رغم ذلك أن أبقي على نبرتي المؤدبة و سألته مرة أخرى :
- هل لك أن تطلعني عن السبب الذي يجعلك تود رؤيتي ؟
لم يجبني بل ظل يحدق في وجهي بشكل مبالغ جعلني أتراجع عدة خطوات للخلف ، أيعقل أنه منحرف ! هذا أسوء حتى من المعذب !!
و يبدو أنه قرأ تعابير وجهي بشكل ممتاز لأنه - و بعد أن توقف عن تحديقه المريب - قال بنبرة لطيفة :
-

آناستازيا ، أنت تشبهينها حقا أتعلمين ؟

- هاه ؟ عن ماذا تتحدث أيها العجوز الخرف ؟ هل تظنني أملك وقتا لسخافاتك هذه ! إما تحدث بوضوح دون لف و دوران أو سأعود أدراجي !
فاض بي الكيل أنذاك ، فصبري قصير حقا و هو يصر على جعلي أغضب ، و عكس ردة الفعل التي كنت أنتظرها ، صدرت قهقة صغيرة عنه ليضيف بعدها :
- يبدو أنكما متشابهان قالبا فقط و ليس قلبا و قالبا ، اجلسي هناك و انتظريني سأعود فورا .

فعلت ذلك على مضض ، كل ما أريد الأن أن يتوقف عن كلامه و تصرفاته الغريبة و يخبرني عن سبب تواجدي هنا ، تبعته بعيناي بينما كان يتجه ناحية الحائط الذي كان عبارة عن مكتبة كبيرة ثم أخرج كتابا ليفتح الحائط ، خدعة قديمة ..
- لن أتأخر .

أومئت و أنا أرى الحائط يعود الى طبيعته بعد ولوجه فشغلت نفسي بمتابعة تأمل الغرفة ، عرفت الآن مصدر رائحة الأعشاب تلك ، فقد كانت العديد من الخلطات موضوعة على الرف المقابل ، أستطيع تمييز بعضها كذلك ، فليندة كانت تحب استعمالها ، سواء للتعطير ، للعلاج أو استخدامات أخرى كانت  تصف لي شكل و رائحة عشبة ما ، لأذهب للبحث عنها في الغابةو اذا وجدتها أحصل على مكافئة ، اشتقت لتلك الأيام الجميلة .

أعادني الى الواقع صوت فتح المكتبة من جديد ليخرج الرجل الذي للآن أجهل اسمه حاملا كتابا بيده و باليد الأخرى علبة مربعة الشكل سوداء اللون ثم تقدم نحوي و جلس على الكرسي الجلدي المقابل لي ثم قال :
- من الأفضل أن أعرفك بنفسي أولا ، أنا جيمس ،  جيمس براون .
غريب ، أظنني سمعت هذا الإسم من قبل ، و اللقب أيضا ليس غريبا علي فرددت بشيء من البرود :
-أناستازيا كريغ ، أراهن أنك تعرفني مسبقا .
-نعم بالطبع ، أعرفك أحسن معرفة .
لقد عادت الابتسامة الغامضة الغبية لكنه سرعان ما أضاف بجدية :

-بداية ، هل يمكنك اخباري ما تعرفين عن والديك؟
- جديا ؟
-و هل أبدو كشخص يمزح ؟
تنهدن بثقل و أجبته بصراحة و لا مبالاة فهذا ليس موضوعا حساسا بالنسبة لي لأني تخطيتهما منذ وقت طويل ، كما أن سيندي و سام و ليندة لم يجعلاني يوما أشعر ببغيابهما  ، قلت :
-لا أعرف عنهما شيء عدا كون أمي كانت تدعى أوليفيا و أبي شارل ، اختفيا في ظروف غامضة عندما كنت صغيرة، هل أنت راضي الآن ؟

- ألقي نظرة على هذا .
قال و قدم لي الكتاب الذي جلبه من الغرفة السرية تلك،  ألقيت عليه نظرة أولية لأجده مليئا بالصور ، لقد كان ألبوما .
في الصفحة الأولى كانت هناك عدة صور لفتاة بالأبيض و الأسود تبدو في الخامسة من العمر ، ميزها شعرها الأسود الذي يفوت بقليل مستوى ركبتها، تابعت تقليب الصور و خمنت أنها لنفس الفتاة لكن بأعمار مختلفة ، الى أن وصلت لواحدة كانت بالألوان ، فغرت فاهي دهشة عند رؤيتها ، لوهلة ضننت أن لدي توأم ! انها حرفيا نسخة عني ، عدا عيناها اللتان اتخذتا لونا رماديا صافيا .

لاحظ جيمس دهشتي ، فبادر بالحديث
-لم أخطأ عندما قلت أنك تشبهينها أليس كذلك ؟
نقلت نظري نحوه و قلت :
-نعم ، أكره الاعتراف لكنها حقا نسخة عني .
-في الحقيقة ، أنت التي نسخة عنها لأنها أوليفيا براون ، والدتك .

- لم أكن أظن أن العجزة لديهم حس فكاهة .
قلت بسخرية و ابتسامة مزيفة محاولة تكذيبه ، فيبدو أن جزء صغيرا مني يصدق ما قاله نظرا للشبه الكبير حقا بيننا .

- أعلم أنه أمر صعب تصديقه لكنها الحقيقة .
-لكن هذا مستحيل ، من أين أتيت بهذا الألبوم ! و من أنت حقا !
- جيمس براون الشقيق الأكبر لأوليفيا براون أو بالأحرى ، أنا خالك .
لم أعلم حقا ما أقول .. أعني يبدو أنه جاد جدا ، و في أثناء حيرتي تذكرت ذلك المسحوق كاشف الحقيقة الذي قدمته لي نيرايدا ، أظن أنه وقت مناسب لاستعماله ، من حسن الحظ أنه في حقيبتي .

أخرجت الكيس الصغير تحت نظرات هذا الشخص الذي يزعم أنه خالي ثم أخذت كمية قليلة فكرت أنها ستفي بالغرض ، وضعتها في كف يدي ثم نفختها بجهة جيمس لأرى ذرات المسحوق الزرقاء تلتصق على ملابسه ، لكن سرعان ما بدأت تتحول لذرات خضراء مشعة !

-أوه مسحوق الحقيقة ؟ هذا ما قدمته لك الجنية المنبوذة اذا .
زفرت بقلة و حيلة ثم قلت :
-نعم الجنية المنبوذة ظلما ، على كل حال يبدو أنك تقول الحقيقة ..
-و لما سأكذب أنا حقا سعيد برؤيتك آنا ، آخر مرة رأيتك فيها كنت بهذا الحجم تقريبا !
قال بسعادة حقيقية و هو يشير لكوني كنت صغيرة حقا ، لهذا لا أتذكره على الأغلب ، ثم أخيرا سألته السؤال الذي دار الوحيد الذي دار في بالي أنذاك :
- إذا كنت أنت هنا ، أين هما اذا ؟ أمي و أبي ؟ تبدلت ملامحه بسرعة من السعادة الى الغضب و الاشمئزاز ، يبدو أنه لا يفضل هته السيرة .

- لا داعي لذكر أمر ذلك المخادع أمامي !
ردد بغضب لأجيب دون إكتراث بينما أتجول في أنحاء الغرفة الواسعة :
-واو يبدو أنك تكرهه حقا..
ا

ستعاد رباطة جأشه بسرعة و قال باستغراب :
- ألا تتأثرين عند ذكر والديك ؟

شرح هذا الشعور معقد نوعا ما لكني أجبت بنبرة عادية :
- ليس الأمر أني لا أتأثر ، أنا فقط تخطيت تلك المرحلة و واصلت حياتي بشكل طبيعي .
صمت قليلا تحت نظراته لكن سرعان ما أضفت :
-بالمناسبة لما لم تأتي بنفسك لتخبرني بكل هذا ، و أيضا لماذا لم تقابل سام و سيندي ؟

لاحظت تردده في الاجابة لكنه نطق أخيرا :
-لأنهما ..
-عفوا ماذا قلت ؟
-سيندي و سام ، ليسا شقيقاك الحقيقيان .
و هنا فقدت القدرة على الكلام من شدة الصدمة ، أعني كيف و اللعنة هما ليسا شقيقاي !

-نعم..قبل أن تولدي، كان لدى أوليفيا و شارل صديقان مقربان ، لكنهما توفيا في حادث و من شدة حب أوليفيا لهما و لإبنيهما التوأمان ، قامت بتبنيهم..كانوا حديثي الولادة أنذاك .
-.هذا ! هذا حقا صادم !!
صدمتني هذه الحقيقة أكثر من كونه خالي !
- و اذا كنت تتسائلين ، هما لا يذكران شيء ، لا عن والديهما الحقيقيان و لا المزيفان .. مثلك تماما .

لم أنبس ببنت شفة و أنا أراه يقوم بفتح العلبة التي جلبها هي كذلك مع الألبوم ثم أخرج منها خاتما أسود اللون و على شكل زهرة الغاردينا و التي لمحاسن الصدف هي زهرتي المفضلة .
- لقد كان خاصا بوالدتك ، لطالما أحبت هته الزهرة التي ترمز الى النقاء و الحلاوة و الحب الصافي، كانت أمنيتها الأخيرة ، أن تحصلي على هذا الخاتم عند بلوغك الثامن عشر ، احتفظي به من أجلها حتى لو كنت لا تكنين لها أي مشاعر .

أومئت في صمت محاولة استعادة رباط جأشي أنا الأخرى ثم قلت متسائلة :
- أخبرني اذا ، ما علاقتك أنت و والداي بالأمور الماورائية و أنتم بشر ، و ماذا يفعل ذلك المستذئب برفقتك .
-في الحقيقة ، أنا نصف ساحر .
و ها هي صدمة جديدة .. أليس هذا كثيرا بالنسبة ليوم واحد ؟ فقلت بدهشة :
- ماذا ! أهذا يعني أن أحد جداي كان ساحر ؟
-لا ليس كذلك ، انما أنا بشري  اخترت أن أكون ساحرا .

- هل يمكنك ذلك ! اذا كنت نصف ساحر على الأغلب تعرف ما هي علاقي بما يحدث الآن ، أخبرني اذا .
صمت قليلا ثم أجاب و شبح ابتسامة ظاهر على وجهه :
-كل ما يمكنني قوله لك أنك بصدد فتح أهم بوابة في جميع العوالم .
عقدت حاجباي و أضفت متسائلة :
- لكن بوابة ماذا ؟
- بوابة مدينة الملائكة ..
______________________________

•الصورة فوق هي زهرة الغاردينيا 💛

أتمنى أن يكون البارت قد نال اعجابكم ❤

ما هي توقعاتكم للأجزاء القادمة ؟
و كيف يمكن لبشري أن يصبح ساحرا 🤔

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro