• chapter 11 •
~ كُنْت هَادِئ أَكْثَرَ مِنْ اللَّازِمِ فِي الوقِت الَّذِي كَانَ مِنْ الْمُفْتَرِض أَنْ أُقِيمَ حربًا ~
_____________________
استيقظت هذا اليوم ، لأجدني نائمة بنفس ملابس البارحة ، لقد أجهدت تماما لدرجة أني لا أريد غير النوم ، الاجهاد العقلي فاق الاجهاد الجسدي بكثير، فكما قيل ، كثرة التفكير تقتل .
على كل ، غادرت فراشي الدافئ مم أجل حمام يعيد لي نشاطي الصباحي المعتاد ، لا أظنني سأذهب الى المدرسة اليوم أيضا ، اضافة الى أني غبت لمدة يومين فقط و الامتحانات القادمة مازالت بعيدة لذا لا بأس ، لا قدرة لي حتى لرؤية أي شخص كان ، ثم ارتديت ملابسي الاعتيادية و نزلت الى الطابق السفلي .
بدأت الأصوات تتضح لي ، يبدو أن لدينا ضيوف، لكن من يمكن أن يزورنا مع الصباح الباكر !
هززت كتفاي دلالة على عدم اهتمامي ، و دلفت غرفة المعيشة المفتوحة على المطبخ ، لأجد واحدا من أبغض الأشخاص الى قلبي مؤخرا، ذو الشعر الأحمر .
كان الأحمق مندمجا في الحديث مع أخي ، بينما سيندي تحضر الإفطار مدندنة بإحدى أغانيها التي كرهتها من شدة سماعها ، لم يلحظوا دخولي حتى تنحنحت لجذب انتباههم ، فواجهني آلفن كالعادة بنظرات نارية تنم عن كرهه المتبادل لي ثم إبتسم غصبا عنه ، لأرد له واحدة متكلفة و أنا أقول :
-صباح الخير جميعا ، أوه آلفن أنت هنا أيضا !
و بأكثر نبرة متصنعة سمعتها قط ، رد :
- صباح الخير ، نعم يا صديقتي أتيت لاصطحابك كما إتفقنا تماما .
لاحظت تشديده على كلمة "صديقتي" لكني لم أهتم له ، في الواقع توقعت قدوم أحدهم بالفعل ، لكن ليس في الصباح الباكر هكذا ، يبدو أن هناك شخصا يود حقا لقائي .
- صباح الخير آنا ، لم تخبرينا أن صديقك قادم ، يبدو أنك بدأت تعملين بنصيحتي و تندمجي في المجتمع .
حاولت كتم ضحكتي بصعوبة ، أعني أنا ، هو أصدقاء ؟ هذا ثامن المستحيلات .
- نعم سيندي كان معك حق ، أنا حتما أحتاج لأصدقاء جدد ، و من الأفضل أن يكونوا مثل آلفن بالضبط كي نستطيع اللعب معا .
أجبت شقيقتي و أنا ألمح عن ما حدث يوم الغابة عندما طرحته أرضا بسكيني الرائعة !
-هاهاها ، أنت حقا مضحكة .
أجاب بتهكم و ابتسامة صفراء ، ليردف سام بعدها :
- على كل الى أين أنتما ذاهبان الآن ؟
- الى مقابلة شخص ما ، سأخبركم لاحقا .
أجبت متفادية الدخول في التفاصيل ، فقالت سيندي بشك :
-همم ، حسنا اذا تناولوا الإفطار الآن و يمكنكما الذهاب
بعد وجبة لذيذة ، أشار لي آلفن ، فودعت شقيقاي و تبعته ، ركب دراجته النارية و بقي ينتظر ركوبي خلفه ، لكني لم أفعل فقد أخرجت دراجتي الخاصة ليتنهد هو ثم إنطلقنا .
في الواقع بعض وقت ليس بطويل .. لا أعلم كيف تحول الوضع لسباق دراجات نارية ، فها أنا الآن بسرعتي القصوى أتجاوز آلفن الذي لم يسمح له كبريائه بتقبل كونه لا يستطيع مجاراتي في القيادة ، تذكرت الآن فقط أني لم أسأله حتى عن وجهتنا ، و أيقنت كم أنا غبية ، أعني ماذا لو إحتجزني هذا الشخص و قام بتعذيبي !
ابتلعت ببطىء على ذكر التعذيب و أخذ عقلي يؤلف أسوء سيناريوهات ممكنة لكني نفضت تلك الأفكار بسرعة عن رأسي ، أنا لم و لن أستسلم بسهولة، اضافة لذلك .. لما يعذبني و أنا لا أعرفه و لا أحتك بالناس أبدا ، علي التقليل من أفلام الرعبف تأثيرها كبير على أفكاري ، على كل حال أظن المكان الذي يقطن به بعيد ، فقد مضت ساعتان و نحن على هذا الطريق الذي بدأ يتحول لواحد جبلي مع مرور الوقت .
ابتسمت بخفة على تعابير آلفن عند تجاوزه لي ، لقد كان كطفل حضي بلعبة لطالما تمناها ، لكن تلك الفرحة لم تدم لأنني و للمرة الألف هذا اليوم سبقته ، لكن سرعان ما خففت من سرعتي عند مواجهتي لمفترق طرق ، تاركة الأحمق ينعم بانتصار مزيف .
نحن الآن في مكان قاحل ، حرفيا ، لا يوجد شيء هنا يدل على وجود حياة، لاحظت أن مرافقي بدأ يبطأ في القيادة ثم انعطف و خرج عن الطريق الرئيسي، فتبعته ، ثم توقف فجأة ، لم أشأ السؤال ، لابد أنه عالم بما يفعل ، نزل من الدراجة ثم ابتعد بمسافة مترين تقريبا و انحنى على الأرض ليضغط شيء لم أتبينه ، و سرعان ما انشقت الأرض و لمحت الدرج المؤدي للأسفل ، لدي حظ رائع مع الأماكن تحت الأرض ، لاحظوا السخرية هنا أيضا .
تركت دراجتي لألحق به ثم نزلنا الدرج ببطئ نظرا لكون المكان في ظلمة شديدة ، الى أن شعرت أننا وصلنا الى سطح مستوي، و هناك أيضا بعض الضوء النابع من مصباح معلق أعلى الحائط الحجري .
المكان الآن أشبه بنفق ، و قد بدأت أشم رائحة غريبة ، مزيج من أعشاب عطرية على ما أظن ،
شردت للحظة و لم أشعر الا باصطدامي بظهر آلفن الذي قال :
- على رسلك يا حمقاء ، اذا كنت تريدين معانقتي قولي فقط .
- مضحك جدا ، أين نحن الآن ؟
- ألا ترين ؟ هذا الباب هو مكان الشخص الذي يحتاجك ، يمكنك الدخول أنا سأعود أدراجي لأنه يريدك بمفردك .
هذا أفضل ، مرافقته شيء مزعج بحق ، لكني أتحرق شوقا لمعرفة هوية الشخص داخل الغرفة و علاقته بعالم الخيال ،كما أتساءل أيضا عن السبب الذي يجعل مستذئبا يساعده ، و أيضا لماذا لم يأتي هو للقائي و أرسل أولئك الأشخاص .
- تفضل .
صوت أجش أجابني ، يبدو أنه شخص كبير في العمر ، فهممت بفتح الباب و الولوج ، كان أول ما وقعت عيني عليه هو رأس أيل بدا كأنه ينتظر وصولي من عيناه المواجهتان للباب تماما ، ط المكان عبارة عن غرفة كبيرة نوع ما ، احتوت مكتبة ضخمة تربعت على حائط كامل ، أريكة طغى عليها اللون البني كباقي الغرفة تقريبا ، أرضية خشبية لامعة مع سجادة من جلد دب أسود ، و قد جمعت الغرفة بطريقة جميلة بين التقليدي و العصري.
أنهيت تفحصي السريع للمكان ، حتى لمحت ظل شخص يتجه ببطئ ناحيتي ، فاستدرت لمواجهته رغبة في كشف الغموض .
كان رجل في الخمسين من العمر تقريبا ، شعر رمادي و بعض الخصلات بيضاء مع لحية خفيفة و بشرة مائل لونها للسمار، اضافة الى بنية قوية، ططططو قد كان رغم عمره وسيما ، كما يبدو عليه الوقار الشدي ، شعرت أني رأيته من قبل لكن لم أتذكر أين ، على الأقل لم يبدو من النوع الذي يستمتع بتعذيب الآخرين ..
ابتسم بود و قد بدا أنه يعرفني منذ القدم ، لأرد له الابتسامة بشيء من التوتر و الإستغراب منتظرة أن يقول شيء ما ، فأردف بتأثر بعد عدة دقائق :
- لا فكرة لديك كم انتظرت هذه اللحظة !
رمشت عدة مرات و قد زاد استغرابي فقلت متسائلة:
- عذرا سيدي هل أعرفك ؟
- أوه صحيح آسف ، الأمر فقط خرافي بالنسبة لي .
ما بال هذا العجوز المتأثر ؟ حاولت رغم ذلك أن أبقي على نبرتي المؤدبة و سألته مرة أخرى :
- هل لك أن تطلعني عن السبب الذي يجعلك تود رؤيتي ؟
لم يجبني بل ظل يحدق في وجهي بشكل مبالغ جعلني أتراجع عدة خطوات للخلف ، أيعقل أنه منحرف ! هذا أسوء حتى من المعذب !!
و يبدو أنه قرأ تعابير وجهي بشكل ممتاز لأنه - و بعد أن توقف عن تحديقه المريب - قال بنبرة لطيفة :
-
آناستازيا ، أنت تشبهينها حقا أتعلمين ؟
- هاه ؟ عن ماذا تتحدث أيها العجوز الخرف ؟ هل تظنني أملك وقتا لسخافاتك هذه ! إما تحدث بوضوح دون لف و دوران أو سأعود أدراجي !
فاض بي الكيل أنذاك ، فصبري قصير حقا و هو يصر على جعلي أغضب ، و عكس ردة الفعل التي كنت أنتظرها ، صدرت قهقة صغيرة عنه ليضيف بعدها :
- يبدو أنكما متشابهان قالبا فقط و ليس قلبا و قالبا ، اجلسي هناك و انتظريني سأعود فورا .
فعلت ذلك على مضض ، كل ما أريد الأن أن يتوقف عن كلامه و تصرفاته الغريبة و يخبرني عن سبب تواجدي هنا ، تبعته بعيناي بينما كان يتجه ناحية الحائط الذي كان عبارة عن مكتبة كبيرة ثم أخرج كتابا ليفتح الحائط ، خدعة قديمة ..
- لن أتأخر .
أومئت و أنا أرى الحائط يعود الى طبيعته بعد ولوجه فشغلت نفسي بمتابعة تأمل الغرفة ، عرفت الآن مصدر رائحة الأعشاب تلك ، فقد كانت العديد من الخلطات موضوعة على الرف المقابل ، أستطيع تمييز بعضها كذلك ، فليندة كانت تحب استعمالها ، سواء للتعطير ، للعلاج أو استخدامات أخرى كانت تصف لي شكل و رائحة عشبة ما ، لأذهب للبحث عنها في الغابةو اذا وجدتها أحصل على مكافئة ، اشتقت لتلك الأيام الجميلة .
أعادني الى الواقع صوت فتح المكتبة من جديد ليخرج الرجل الذي للآن أجهل اسمه حاملا كتابا بيده و باليد الأخرى علبة مربعة الشكل سوداء اللون ثم تقدم نحوي و جلس على الكرسي الجلدي المقابل لي ثم قال :
- من الأفضل أن أعرفك بنفسي أولا ، أنا جيمس ، جيمس براون .
غريب ، أظنني سمعت هذا الإسم من قبل ، و اللقب أيضا ليس غريبا علي فرددت بشيء من البرود :
-أناستازيا كريغ ، أراهن أنك تعرفني مسبقا .
-نعم بالطبع ، أعرفك أحسن معرفة .
لقد عادت الابتسامة الغامضة الغبية لكنه سرعان ما أضاف بجدية :
-بداية ، هل يمكنك اخباري ما تعرفين عن والديك؟
- جديا ؟
-و هل أبدو كشخص يمزح ؟
تنهدن بثقل و أجبته بصراحة و لا مبالاة فهذا ليس موضوعا حساسا بالنسبة لي لأني تخطيتهما منذ وقت طويل ، كما أن سيندي و سام و ليندة لم يجعلاني يوما أشعر ببغيابهما ، قلت :
-لا أعرف عنهما شيء عدا كون أمي كانت تدعى أوليفيا و أبي شارل ، اختفيا في ظروف غامضة عندما كنت صغيرة، هل أنت راضي الآن ؟
- ألقي نظرة على هذا .
قال و قدم لي الكتاب الذي جلبه من الغرفة السرية تلك، ألقيت عليه نظرة أولية لأجده مليئا بالصور ، لقد كان ألبوما .
في الصفحة الأولى كانت هناك عدة صور لفتاة بالأبيض و الأسود تبدو في الخامسة من العمر ، ميزها شعرها الأسود الذي يفوت بقليل مستوى ركبتها، تابعت تقليب الصور و خمنت أنها لنفس الفتاة لكن بأعمار مختلفة ، الى أن وصلت لواحدة كانت بالألوان ، فغرت فاهي دهشة عند رؤيتها ، لوهلة ضننت أن لدي توأم ! انها حرفيا نسخة عني ، عدا عيناها اللتان اتخذتا لونا رماديا صافيا .
لاحظ جيمس دهشتي ، فبادر بالحديث
-لم أخطأ عندما قلت أنك تشبهينها أليس كذلك ؟
نقلت نظري نحوه و قلت :
-نعم ، أكره الاعتراف لكنها حقا نسخة عني .
-في الحقيقة ، أنت التي نسخة عنها لأنها أوليفيا براون ، والدتك .
- لم أكن أظن أن العجزة لديهم حس فكاهة .
قلت بسخرية و ابتسامة مزيفة محاولة تكذيبه ، فيبدو أن جزء صغيرا مني يصدق ما قاله نظرا للشبه الكبير حقا بيننا .
- أعلم أنه أمر صعب تصديقه لكنها الحقيقة .
-لكن هذا مستحيل ، من أين أتيت بهذا الألبوم ! و من أنت حقا !
- جيمس براون الشقيق الأكبر لأوليفيا براون أو بالأحرى ، أنا خالك .
لم أعلم حقا ما أقول .. أعني يبدو أنه جاد جدا ، و في أثناء حيرتي تذكرت ذلك المسحوق كاشف الحقيقة الذي قدمته لي نيرايدا ، أظن أنه وقت مناسب لاستعماله ، من حسن الحظ أنه في حقيبتي .
أخرجت الكيس الصغير تحت نظرات هذا الشخص الذي يزعم أنه خالي ثم أخذت كمية قليلة فكرت أنها ستفي بالغرض ، وضعتها في كف يدي ثم نفختها بجهة جيمس لأرى ذرات المسحوق الزرقاء تلتصق على ملابسه ، لكن سرعان ما بدأت تتحول لذرات خضراء مشعة !
-أوه مسحوق الحقيقة ؟ هذا ما قدمته لك الجنية المنبوذة اذا .
زفرت بقلة و حيلة ثم قلت :
-نعم الجنية المنبوذة ظلما ، على كل حال يبدو أنك تقول الحقيقة ..
-و لما سأكذب أنا حقا سعيد برؤيتك آنا ، آخر مرة رأيتك فيها كنت بهذا الحجم تقريبا !
قال بسعادة حقيقية و هو يشير لكوني كنت صغيرة حقا ، لهذا لا أتذكره على الأغلب ، ثم أخيرا سألته السؤال الذي دار الوحيد الذي دار في بالي أنذاك :
- إذا كنت أنت هنا ، أين هما اذا ؟ أمي و أبي ؟ تبدلت ملامحه بسرعة من السعادة الى الغضب و الاشمئزاز ، يبدو أنه لا يفضل هته السيرة .
- لا داعي لذكر أمر ذلك المخادع أمامي !
ردد بغضب لأجيب دون إكتراث بينما أتجول في أنحاء الغرفة الواسعة :
-واو يبدو أنك تكرهه حقا..
ا
ستعاد رباطة جأشه بسرعة و قال باستغراب :
- ألا تتأثرين عند ذكر والديك ؟
شرح هذا الشعور معقد نوعا ما لكني أجبت بنبرة عادية :
- ليس الأمر أني لا أتأثر ، أنا فقط تخطيت تلك المرحلة و واصلت حياتي بشكل طبيعي .
صمت قليلا تحت نظراته لكن سرعان ما أضفت :
-بالمناسبة لما لم تأتي بنفسك لتخبرني بكل هذا ، و أيضا لماذا لم تقابل سام و سيندي ؟
لاحظت تردده في الاجابة لكنه نطق أخيرا :
-لأنهما ..
-عفوا ماذا قلت ؟
-سيندي و سام ، ليسا شقيقاك الحقيقيان .
و هنا فقدت القدرة على الكلام من شدة الصدمة ، أعني كيف و اللعنة هما ليسا شقيقاي !
-نعم..قبل أن تولدي، كان لدى أوليفيا و شارل صديقان مقربان ، لكنهما توفيا في حادث و من شدة حب أوليفيا لهما و لإبنيهما التوأمان ، قامت بتبنيهم..كانوا حديثي الولادة أنذاك .
-.هذا ! هذا حقا صادم !!
صدمتني هذه الحقيقة أكثر من كونه خالي !
- و اذا كنت تتسائلين ، هما لا يذكران شيء ، لا عن والديهما الحقيقيان و لا المزيفان .. مثلك تماما .
لم أنبس ببنت شفة و أنا أراه يقوم بفتح العلبة التي جلبها هي كذلك مع الألبوم ثم أخرج منها خاتما أسود اللون و على شكل زهرة الغاردينا و التي لمحاسن الصدف هي زهرتي المفضلة .
- لقد كان خاصا بوالدتك ، لطالما أحبت هته الزهرة التي ترمز الى النقاء و الحلاوة و الحب الصافي، كانت أمنيتها الأخيرة ، أن تحصلي على هذا الخاتم عند بلوغك الثامن عشر ، احتفظي به من أجلها حتى لو كنت لا تكنين لها أي مشاعر .
أومئت في صمت محاولة استعادة رباط جأشي أنا الأخرى ثم قلت متسائلة :
- أخبرني اذا ، ما علاقتك أنت و والداي بالأمور الماورائية و أنتم بشر ، و ماذا يفعل ذلك المستذئب برفقتك .
-في الحقيقة ، أنا نصف ساحر .
و ها هي صدمة جديدة .. أليس هذا كثيرا بالنسبة ليوم واحد ؟ فقلت بدهشة :
- ماذا ! أهذا يعني أن أحد جداي كان ساحر ؟
-لا ليس كذلك ، انما أنا بشري اخترت أن أكون ساحرا .
- هل يمكنك ذلك ! اذا كنت نصف ساحر على الأغلب تعرف ما هي علاقي بما يحدث الآن ، أخبرني اذا .
صمت قليلا ثم أجاب و شبح ابتسامة ظاهر على وجهه :
-كل ما يمكنني قوله لك أنك بصدد فتح أهم بوابة في جميع العوالم .
عقدت حاجباي و أضفت متسائلة :
- لكن بوابة ماذا ؟
- بوابة مدينة الملائكة ..
______________________________
•الصورة فوق هي زهرة الغاردينيا 💛
أتمنى أن يكون البارت قد نال اعجابكم ❤
ما هي توقعاتكم للأجزاء القادمة ؟
و كيف يمكن لبشري أن يصبح ساحرا 🤔
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro