Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

• chapter 10 •

~ الضوء ينتقل أسرع من الصوت..لذلك نرى العديد من الناس لامعين ، قبل أن يتكلموا ~
_______________________

أشرقت الشمس بخجل ، معلنة بداية ليوم جديد، و مفاجئات جديدة، إستيقظت بعد ليلة هادئة ، محاولة تناسي فكرة كون ضوء الشمس يصل الى هنا و القصر تحت الأرض ، على كل..دخلت الحمام المرفق بالغرفة ، لأغسل وجهي من آثار ، ثم ارتديت الملابس التي قدمتها نيرايدا لي، كانت مكونة من تنورة قصيرة نوع ما لكن الحركة فيها سهلة ، رمادية ، و قميص أسود .

خرجت من الغرفة لأجد الفتيان ، اضافة الى نيريادا قد انتهوا من تناول الافطار ، لم أكن جائعة فلم آكل شيئا .
-صباح الخير جميعا .
ألقيت تحية الصباح ليردوها ، ثم تسائلت نيرايدا قائلة :
-اذا كنتم جاهزين ، ننطلق ؟
أجبتها بإيمائة خفيفة ، فوقفت و و أشارت لنا بالاقتراب ، أحطنا بها لنشكل دائرة بينما هي إتخذت المنتصف مكانا لوقوفها، ثم بدأت تتمتم بكلام غريب كأول مرة عند الشجرة ، لاحظت أن الخطوط على وجهها تتوهج ، ما لبثت أن شعرت بنفسي أسحب مع دوار بسيط، فتحت عيني لأجد البحيرة أمامي ، و كما توقعت تماما لقد كانت نفسها من حلمي ، فاشتعلت حماسا ، محاولة تناسي الشعور الغريب ، فرؤيتي في حلمي لمكان لم أزره من قبل بتلك الدقة و التفاصيل ، أمر خيالي حقا ! ، اختفى الدوار بعد ثواني من وصولنا ، فقلت موجهة كلامي الى الجنية :
- شكرا نيرايدا .
- لا شكر على واجب .

ابتسمت لي ابتسامتها الجميلة ثم قدمت لي شيئان ، الأول كان كيسا قماشيا صغيرا بنفسجي اللون ، فتحته فوجدت بداخله مسحوق ما ذو لون أزرق باهت ، و الثاني كان عبارة عن ورقة ، كتبت عليها كلمات باللغة اللاتينية ، فنظرت نحوها متسائلة لتقول :
- هذا الذي في الكيس هو مسحوق الحقيقة ، عند نثر القليل منه على شخص ما ، اذا تحول لونه الى الأخضر ، فهذا يعني أن الشخص صادق ، أما اذا إسود ، فالشخص كاذب ، و ذو نوايا سيئة ، ظننت أنك بحاجة له يوما ما ، أما الورقة ، فهي تعويذة لاستدعائي عندما تنتهي ، حتى أعيدك من هنا .

إنها حقا منقذة ! فقلت بفرح :
-هذا رائع ، شكرا مجددا على كل شيء .
-العفو ، الى اللقاء .
أجابت ، ثم اختفت كأنها لم توجد قط ، لبثت لحظات أراقب الفراغ ، ثم استدرت لمرافقيني ، كانوا مشغولين بمراقبة البحيرة و جمالها الخلاب ، و أردفت :
- هاي أنتم ، لا داعي لمرافقتي الآن ، يمكنكم البقاء هنا و سأذهب لجلب الشيء الذي أحتاج ثم أعود .
- سآتي معك.
قال كريس، أردت الإعتراض لكن نظراته كانت مصرة فتنهدت باستسلام و قلت موافقة :
-حسنا لنذهب .

بقيت لحظة أحدق فيما حولي ، الى أن تذكرت الجهة التي ذهبت فيها رفقة ذلك الشخص من حلمي ، فسلكت نفس الطريق ، نفس التفاصيل ، الشجرة ذات الشكل الغريب ، الأحجار المرصوصة بطريقة معينة على الجانب ، الحفرة الشبه كبيرة في الأرض، كل شيء كما هو ، لقد كنت أعرف طريقي جيدا .

التفت الى كريس فوجدته يناظرني باستغراب ثم قال :
-وهل يمكنني الاستفسار عن هذا الشيء الذي تبحثين عنه .
- الكوخ المخفي .
أجبت باختصار ، فأردف بشيء من الإنفعال :
- تقصدين الكوخ من تلك الأسطورة ؟
- بالضبط .
و يبدو أن اجابتي استفزته ، فقال بشيء من الإنفعال :
- جديا ! قطعنا كل هذا و في النهاية يتضح أنه من أجل كوخ من أسطورة لا نعلم صحتها حتى !
- إنها حقيقة ، لقد رأيت الكوخ ، و أنا أريد ما بداخله .
تنهدت ثم أجبته ، لكن اجابتي لم تقنعه ، فقال بشيء من السخرية :
- و ما الذي يوجد بداخله يا ذكية ؟
- لم أكن أدري أنك كثير الأسئلة هكذا !
تمتمت بينما أحاول تذكر الطريق ، فأجاب :
- أنت تثيرين فضولي .
- على كل ، أبحث عن حجر البوابة .

- و ما أدراك أن حج... ، مهلا ماذا !
بدأ كلامه ثم صدم عند استيعابه لما قلت ، فأجبته بسخرية :
- ماذا ؟ ألا يعرف الوسيم الذكي حجر البوابة ؟ ذلك الحجر الغريب ذو الأجزاء المتفرقة ؟

- بالطبع أعرفه !
قال ، ثم واصل متمتما بشيء من الصدمة :
- أنت هي الفتاة الذي حدثني عنها دان إذا ..
- هل قلت شيئا ؟
تساءلت بعدها ، فنفى قائلا :
- لا شيء مهم ، و هل تعلمين ما أنت بفاعلة ؟
فكرت قليلا ثم أجبت :
- هذا بديهي ، أريد تجميع الحجر ، لا أعلم لماذا لكن هذا هدفي حاليا .

- ستكتشفين لاحقا على كل حال .
قال محدثا نفسه أكثر مني ، كان هناك سؤال بخاطري وددت أن أسأله اياه منذ أن التقينا نيرايد ، فقلت :
-لكن ، من أنت أيضا ، لا أظنك بشريا ، فهالتك مختلفة جدا ، و قوتك أيضا .
لمحت ظل ابتسامة تشكلت على محياه قبل أن يقول :
-أنا مستذئب .
- أوه ، تقصد أولئك الكائنات التي تستطيع التحول الى ذئاب ، تعيش في مجموعات يكون رئيسها ، ممتاز ، التقيت بساحرة ، جنية ،ثم مستذئب ، أحب حياتي حقا .
قلت بنبرة متململة ، ليضحك بخفة قبل أن يردف :
- إنها البداية فقط .

ثم توقفنا عن الكلام عندما لاحظت اقترابنا من مكان الكوخ في حلمي ، فحثثت خطواتي و قد بدأ الحماس يتملكني ، لكن .. لم أجد شيئا ! البقعة التي من المفترض أن يكون الكوخ بها ، هي مجرد مكان فارغ خالي من العشب ، فقط !
-

حتى و لو كانت أسطورة الكوخ حقيقية ، كيف ظننتي أنك ستجدينه في هذا المكان تحديدا ؟
تسائل كريس بحيرة بينما اقتربت أكثر لأتفقد المكان.

-رأيته في حلمي ، حدسي يخبرني أنه في هذا المكان ، أنا متأكدة .
إذا نظرنا للأمر بقليل من المنطقية ، لا يعقل أن يتواجد كوخ سحري في مكان مكشوف كهذا ، ربما هو أيضا يقع تحت تعويذة إخفاء أو شيء من هذا القبيل ، تذكرت فجأة الشخص الغريب من الحلم ، الذي أرشدني الى الكوخ ، بماذا همس ذلك اليوم يا ترى؟

كان كريس يراقبني كأني كائن فضائي و أنا أبحث عن شيء لا أعلم حتى ما هيته ، أوشكت على فقدان الأمل من ايجاده، فجلست على الأرض متذمرة ، و قلت :
-لست أفهم ! من المفترض أن يوجد شيء ما هنا ، اشارة ما أو شيء كهذا .
- مهلا لحظة .. اقفزي في مكانك .
قال كريس عاقدا حاجبيه بتركيز ، فأومأت بعدم فهم و قمت بما طلب مني ، ليضيف بعدها :
- أجزم أن هناك تجويفا تحتك ، جحر أو كهف .

- سيكون هذا رائعا ! كيف عرفت ؟
- حواس المستذئبين قوية جدا ، يمكنني أن أعرف اذا كان هناك تجويف تحت الأرض من خلال وقع خطواتك.
أجاب ، ثم وضع أذنه على الأرض مغمضا عيناه ، و طرق عليها قليلا بيده ، استقام بعدها و قال نافضا يديه من الغبار :
- نعم أنا متأكد ، هناك فجوة تحنا مباشرة ، لكن المشكلة أن سمك الأرض كبير جدا و لا يمكننا كسرها .

لا أظن أن هناك شيئا هنا على السطح يمكنه مساعدتنا ، فقد بحثت مسبقا ، لذا الحل الوحيد الذي خطر على بالي أنذاك ، كان غبيا جدا لكنه يستحق المحاولة ، فبدأت أقفز بقوة ، لكن من أخدع ، من المستحيل علي أن أحدث فارقا بحجمي هذا ،
، فجلست أفكر في ما سأفعله الآن ، لكن و بدون سابق إنذار ، شعرت بشيء ما يهتز تحتي ، و قد كانت الأرض ! ثم بدأت بالإنشقاق سارعت لأبتعد قبل أن أسقط ، و حاول كريس امساكي ، لكن فات الأوان أنذاك .

شعرت بنفسي أهوي لأصدم مؤخرتي بالأرض بعد مدة ليست بقصيرة ، لكن الألم الشديد لم يمنع فرحتي الكبيرة بالدخول الى هنا ، يد ما امتدت لمساعدتي على الوقوف ، و قد كان كريس ، أنا حقا معجبة بقدرته على قفز كل هذه المسافة دون السقوط ، ثم أردف بحيرة :
- لكن من المستحيل أن تكون قفزاتك الضعيفة قادرة على احداث هذا الشق في الأرض !
- معك حق ، هناك شيء غريب وراء هذا ! بالمناسبة، أين نحن ،لا أستطيع الرؤية ، الظلام دامس هنا .
تسائلت ، فالضوء الصادر من السطح لا يصل الى هنا ، فرد قائلا :
- كل ما آراه هو تجويف ترابي فارغ لا يحتوي شيئا .

عندها ، بدأت بلورتي العجيبة بالتوهج ، قد يكون بلا شك هناك نفق هنا في أحد الإتجاهات، و ستكون القلادة دليلي اليه ، فأمسكتها و بدأت بتقريبها من الجدران ، و كما توقعت تماما، في مكان ما ازداد توهجها، ابتسمت بانتصار ثم استدرت لكريس قائلة :
-لن يكون صعبا على مستذئب كسر أحد هته الجدران أليس كذلك ؟
- هذا سهل .

و بقبضة واحدة حطم جزء من الجدار ، ليظهر نور خافت معلنا عن وجود غرفة أخرى هناك..فأكمل تحطيمه بحيث يستطيع الشخص المرور ، ثم
دخلنا دون تفكير، و قد كانت الغرفة مليئة بالعديد من الأشياء الغريبة ، فتذكرت فورا أمر الساحر روبرت ، اذا كان هذا هو مهجعه لكن ما حكاية الكوخ يا ترى ..

صوت تحطم زجاج جعلني أجفل بخفة ، لأنتقل بنظري لا اراديا الى مصدر الصوت ، و الذي رأيته جعل شعري يقف من الخوف ، حرفيا ! و هذا دفعني للاختباء خلف كريس .
لقد كان كائنا بشعا، بعينين جاحظتين ذو لون بنفسجي و بدون بؤبؤ ، و بشرة مائلة للأخضر ، قصيرا لا يتعدى طوله نصف متر سوداء صغيرة على رأسه ، مما جعله يبدو كشيطان صغير.

أستطيع رؤية كريس يحاول كتم ضحكته من منظري المرتعب ، قبل أن يقول :

- لا شيء يدعو للخوف إنه مجرد قزم خادم .
- أنظر كيف يراقبنا ، إنه مخيف حقا !
قلت بهمس و أنا أتابع عيناه الكبيرتان ، حتى أن القشعريرة أصابتني .
-لا تخافي سيدتي أنا لا آكل البشر .
قال بصوت خافت، أشبه بفحيح الأفعى، جديا ، هذا الكائن من أرعب ما رأيت !

-أننا..من قال..أنني..خا..خائفة من..منك أيها القززم
قلت بتقطع ، على من أكذب..أنا مرتعبة هنا !
-نعم نعم ، واضح جدا عدم خوفك منه .
سخر كريس مجددا، لقد أصبحت محط سخرية مؤخرا ، ثم أضاف القزم :
- على كل ، انت هنا لأجل الحجر ؟
- نعم كيف علمت ؟
تساءلت بحذر، ما زلت لا أتقبل فكرة الحديث مع هذا الشيء ، فأجاب :
-لقد أخبرني سيدي قبل رحيله ، قال أنه في يوم ما ، سيأتي شخص يستطيع تخطي الحاجز و يحمل قلادة الروح، باحثا عن حجر البوابة ، أمرني أن أعطي الحجر للشخص مباشرة ، فهو يعلم ما سيفعل .
-لكن عن أي حاجز تتحدث ؟

تنهدت بخفة قبل أن يقول بينما يصعد أحد الأدراج باحثا عن شيء ما :
- لم تظني أن مهجع سيدي روبرت ، الذي هو من أقوى سحرة الأرض ، سيكون قابعا هنا دون تعويذات حماية ، لو كنتم تمتلكون نوايا سيئة ، لفقدتم حياتكم عندما حاولتم اجتياز الحاجز .

وتزامنا مع انهاء حديثة ، أمسك علبة حمراء مخملية ، ثم قدمها لي و قال :
- ها هو ذا ، احتفضي به .
-شكرا ، لكن ما قصة الكوخ ؟
- انه مجرد تضليل، الجميع يضن أن كنز الساحر مخبأ داخل الكوخ ، بينما في الحقيقة، انه مجرد وهم كي لا يكتشف أحد مكاننا ، بينما الكوخ الحقيقي تم احراقه من الأزل .
أجاب ، فتسائلت مجددا بينما أضع العلبة في حقيبة ظهري :
- لكن لماذا يظهر هذا الوهم في أوقات محددة فقط ؟
- لطالما تسائلت عن ذلك أنا أيضا ، سيدي هو الوحيد الذي يعلم ، و قد رفض اخباري ..
ربما من الأفضل لبعض الأمور أن تظل سرا في النهاية ..
قال و رفع كتفيه في نهاية حديثه ، المهم هنا هو أنني حصلت على الحجر و انتهى الأمر .

-و الآن كيف نستطيع الخروج ؟
قال كريس ، لا أستطيع التصديق أني لم أفكر في ذلك حتى الآن !
- من هنا .
رظ القزم، ثم إتجه الى رف ما ، وضع كرسيا و عددا من الكتب ليصل، نظرا لكونه قصيرا و الرف مرتفع نوعا ما ، ثم أخرج شيء مستديرا يشبه الصحن ، و نزل ، ثم استدار مواجها الحائط و رماه ، فتحطم الصحن ، لتتشكل بوابة ذات لون أزرق ! فغرت فاهي معبرة عن دهشتي، رغم كل الأمور السحرية و الماورائية التي رأيتها ، ما زالت هناك أشياء تستطيع فعلا ادهاشي !

-ستأخذكم البوابة مباشرة الى الأعلى ، وداعا .
أردف ، لأبتسم بخفة و أتجه ناحية البوابة ثم تبعني كريس ، عندما دخلنا راودني نفس الشعور الذي أحسست به عند إنتقالي مع نيرايدا ، أغمضت عيني ، و عندما فتحتهما وجدت نفسي أخرج من نفس البوابة ، لكن هته المرة كانت فوق الأرض ، الأمر الغريب ، أن الأرض كانت مستوية كأول مرة جئنا بها الى هنا ، تنهدت بخفة بسبب اللامنطق هنا ،لأعود أدراجي الى البحيرة .

عندما وصلنا ، نادى الأربعة الواقفين هناك ، من أجل العودة، لأنني سسأستدعي نيرايدا الآن فأخرجت الورقة و بدات بقرائتها ، ليتشكل عند انتهائي ضوء أبيض خرجت الجنية منه فابتسمت لها بخفة لتردها لي بواحدة أوسع و قالت :
-هل أحضرت ما أنت هنا لأجله ؟
-نعم ، لنذهب الآن .
-حسنا ، الى أين ؟
تسائلت ، فأجبت :
-إنه مخيم هنا، يبعد حوالي يومان، أظنك تعلمين أين يقع ؟
-بالطبع ، هيا بنا .
التففنا حولها كالمرة السابقة ، ثم أغلقت عيناي و عندما فتحتهما وجدتنا أمام النهر الذي بدأ عنده كل شيء .
- شكرا نيرايدا .
-العفو عزيزتي ، الى اللقاء .

- لكن ماذا عن دراجاتنا ؟
تسائل سيباسيتان لأول مرة ، ليجيبه كريس قائلا :
-لا تقلق ، سنرسل أحدا ما ليحضرها لاحقا .
-حسنا اذا سأذهب الآن ، أنا لا أعلم أين يقع مكان هذا الشخص الذي يبحث عني ، لذا من الأفضل أن يمر علي أحدكم غدا ، وداعا .
-حسنا ، نراك غدا .
ابتسمت بخفة و عدت نحو المخيم، اشتقت حقا للتوأمان ، كانت الساعة تشير الى العاشرة صباحا ، في النهاية ، وفيت بوعدي لهم .

بدأت الخيام تترائى لي للأحث خطواتي
لمحتني سيندي، ملكة الدراما طبعا ، لتعانقني بسرعة و هي تقول كلاما لم أفقه منه حرف ، و بعد أن هدأت قليلا ، قالت معاتبة إياي :
-أنت حمقاء حقا ! الى أين ذهبتي !

- معها حق ! في النهاية ، لم يجدر بك الذهاب بتلك الطريقة المريبة .
قال سام بعد أن حضنني بخفة هو الآخر ، فأجبت :
-حسنا حسنا معكم حق ، و الآن دعاني أستريح ، و أنا لن أخبركم حرفا عن الشيء الذي ذهبت لفعله ، لذا لا تحاولوا حتى .
ثم دخلت الخيمة و أنا أسمع تذمراتهم الطفولية ، و بعد القليل من الراحة جمع حاجياتنا استعدادا للرحيل ، ثم انطلقنا نحو المنزل .

لقد كانت رحلة أقل ما يقال عنها جنونية ، قابلت جنية، مستذئب، قزما، دخلت وكر ساحر ، لكن على الأقل حصلت على الحجر ، الذي لا زلت أجهل ماهيته.
و مازال الشعور الكبير بأني لن أسترجع حياتي الطبيعية ، يراودني .. و بقوة .
__________________


❤❤❤❤❤

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro