Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الحادي عشر - الجولة السادسة.

《قتال القادة.》

•••

البكاء .. هل عندما نبكي تكون دموعنا قوية بما يكفي لإصلاح ما كسرنا؟
مياهٌ مالحةً تَدُرها اعيُننا هل بإمكانها ان تُسَخِر نفسها كَصمغٍ و مِطرقه مع مِسمار لإصلاح ما حَطَمت يدينا؟
ماذا لِو كانت روحٌ هي ما تَحَطَمَ؟!.. روحٌ حَطَمَت ذاتها بِيَّديها..
روحٌ لا يُصلحها الا خالقها.. هل عويلنا يُمكِنُه إصلاح واستعادة جسد سَحَب الرب ما نفخه من روحه داخلها؟

..

" آسف على المقاطعة، ولكن هل ابتلعتم ألسنتكم؟!"
صوته قطع الصمت الذي بَطنته ذرات العجز والصدمة والخوف من القادم والرغبة به..
خوفاً مما سيذهب ضحيةً له والرغبة به ليضع كلمة " النهاية " لقصتهم.

جسد فارقته روحه ورغوة غطت ثغره مُزرَق الشفتين، بدى كجسدٍ الخفيف توسد الأرض بينما روحه استلقت على احد الغيوم مراقبة ما سيكون مصير رفاقها.

قد يكون سيئاً مُفترقة رفيق روحٍ طالما التصقت به كما يفعل هو جالباً شعوراً مُحبباً لخافقك ، لكن رُبما رحيله جلب لخافقه و عقله سكينةً كان فاقِدها؟!.

ايها البشر لنتوقف رجاءاً عن طلب ما لا طاقة لنا و احبائنا على إحظاره ، لنتوقف عن طلب الهدوء وسط صخب الظلام الهادئ حولنا.
لنتوقف عن طلب دفئ في خضم كُتلةِ ثلجٍ احتوتنا.
لنتوقفرعن طلب المغفرة من الرب على خطأ اعتدنا فعله مع علمنا بشحةٍ صحته!! .

" بيكهيوناه!! .. ارجوك!! "
غير آبهٍ لمن يتحدث مُزعجاً ذلك الهدوء الذي ملأه صوت سيهون الذي ينده اسم روحٌ فارقت جسدها منذ دقائق ، هل توسل روحه العودة ، روحه التي رافقها لنصف حياته .. روحه التي كانت تؤنس خاصته ، تنتشلها من الخطأ .. هو بات يستشعر كم القذارة التي شد رفيقه نحوها بغية التمرد ..
جذب الانتباه و أي انتباه جذبه هو بدا كمن يقول للموت ضُمَني لعدادك و لكنه ضَم رفيقه قبلاً!!.

" هو مَيت بالفعل هوناه ..الحياة لا تتوقف على احد فقط أذكركم "
عاد صوته البغيض مُخترقاً الصمت فارضاً نفسه عليهم فلا سبيل لفنائه و لا واحدٌ لإقاف صوته و الحد من سُلطته .

نظرات اطلقت نيرانً عبرت حرارتها عدسة الكاميرا من عيني سيهون المُحمرة و التي تحتقن دموعاً رفضت اظهار ضعفها و الخروج من محجرها ..وصولاً لشاشة توسطت انظار من يجلس مُقابلاً إياها و التي ضاقت اثرها حدقتيه لتعود متوسعه فور تذكره سيطرته عليهم و خضوعهم له .

" اعلم إنني قاسٍ لكن انه القدر .. ستصيبكم الكثير من الويلات لذا وفروا دموعكم شباب!! "
ساخراً هو تحدث بنبرته التي ضمرت كماً كافٍ من الاستحقار و الاستصغار لهم و لما هُم به!! .

" يجب ان .... "

تحدث مُلثَم اتخذ مكانً بعيد نسبياً عنهم مُحدقاً بِساعةِ يده كُل ثانية تَمُر ، لم يُكمل حديثه الذي قُطِع بصوتٍ إنذار تلقائي انطلقت معه توهجات اضوية حمراء محاوطة الغرفة دالةً على خطر قريب .

" تادا يدق ناقوس الخطر مُجدداً خلال ثلاثون ثانية كونوا خارجاً قبل ان تصبحوا وجبة دسِمة لقططي اللطيفه!! "

صوته زين الحان الرعب الذي اطلقته مُكبرات الصوت في المكان و في نهاية حديثه كان زئيراً عالٍ قد ارعب قلوبهم لثوانٍ ، اعدلت خلالها داميون ساحبة سيهون الذي رفض ترك جُثة رفيقه في هذا المكان.

" بحق السماء .. تعاليا!! "
مُلثَم تطوع لإسناد فيكتوريا صاح بالثنائي الذي توسط غرفة غير عالمين ما قد يصادفهم داخلها ، بينما الاخرون عند الباب الذي سيكون مخرجهم .

" توقف عن كونك سافل و تحرك!! "
صفعة وجهتها داميون لسيهون الذي كان قد حمل بيكهيون بصعوبة ليرتد الاخير على الارض اثر صفعتها ، هي تالياً شدته بقوة لتخطوا نحو البقية بينما سيهون الذي بات كريشة تُحركها يدا داميون يُعاين رفيقه الذي تُرك في خضم بركانٍ من الخطر!! .

هي لم تكن تعي ماذا فعلت او كيف فعلت ، لم تدرك القوة التي تجمعت في ذراعيها وقتها لتَجُر سيهون ضخم البُنية بالنسبة لجسدها الصغير حينها ، هي جُل ما فكرت و عزمت عليه البقاء حيةً لأطول مُدة ممكنه الجميع يموت و هي ليست بمستثناة لكن لا ضير من المحاولة ، صحيح؟!.

.
.

" بيكهيون .. هو هناك لقد بقي وحيداً!! "
هو تحدث بإنفعال فورما عاد لواقعه بعد ان تمردت ذكريات جمعته بمن تبقت جثمانه فقط في هذا العالم ، من كان حرفياً توأم روحٍ بالنسبة له .

تخبط في مكانه قبل ان ينهض مُحاولاً فتح الباب الفولاذس الذي تم اغلاقه من قِبل مُقنعين قد ذهبوا فورما أتموا عملهم ، لكمات عدة لم تصنع حتى خدشاً وجهها سيهون لسطح ذلك الباب مُطالباً بِحظور بيكهيون .

" اوقف هذا لقد مات هل تفهم!!"

مارسلين التي ذاقت ذرعاً من الهالة المحيطة بهم ، ليست هي من تخاف ، ليست هي من تدُر عيناها مياه مالحه حقيرة!! ، هي تقدمت نحو سيهون الذي لم يولي كلماتها اهتماماً وقد شدت بيدها على فك سيهون مموضعةً وجهه انا خاصتها و بِحدة هي قالت تلك الكلمات .

" لا تتصرف كما لو انك الوحيد المتضرر هنا!! "
إيمائته الرافضه لتفهم كلماتها كانت القشة التي قسمت ظهر بعير مارسلين و التي حقاً لم تُبالي بيدها النازفة بعدما وجهت لكمه لوجنة سيهون الذي سقط اثرها ، هو خار القوى و هي وجدت من تَصُب بأس غضبها ، استيائها عليه!!.
هي احتاجت لمن تفرض عليه قواها لتُعيد ثقتها بنفسها .. لتُبعد شعور الضعف الذي حط على كتفيها مُثقلاً خطاها!! .

" بحقكما توقفا حالاً!! "
مُلثَم صاح بهما بعدما جثت مارسلين على صدر سيهون موسعةً إياه ضرباً و قد تمكن خاتمها من طبع نقشه في وجنته اليسرى التي لونتها حُمرة الدماء ، هو تقدم مُبعداً مارسلين التي لم تكن ذاتها ، هي كانت وحشٌ ضارٍ!! .

لثهاتٌ مصدرها مارسلين التي باتت تتنفس بعنف كما لو ان هواها سيختفي بغتةً و سيهون لم يختلف عنها و هو ما يزال مستلقياً في مكانه خائز القوى مُدمى الوجه!! .

" هل انتم حمقى لهذه الدرجة؟!.. لتحققوا رغبته؟!!"
هو صرخ بهم بكلماته تلك و قد حرر مارسلين التي جثت خافضةً رأسها و يديها حَفرت معالمها على تلك الارضية الترابيه اسفلها ، شدت قبضتها محاولةً كبت غضبها الذي لم يَزُل الا لثوانٍ قليلة .. غير آبهة بنزيف اناملها التي حُفر جوفها بفعل شفرات اخترقت جلدها وصولا لعظامها!! .

" انت آخر من يتحدث هنا لذا اغلق فمك افضل!! "
كالجميع هُنا داميون بَدَت أكثر ادراكاً للأمر .. اكثر غضباً و يأس من اي وقتٍ مَضى ، كالجميع هي احتاجت من تلقي اللوم عليه!! .
هي احتاجت سبب يبرر حياتها التي قد تُفنى بأي لحظة .. هي ارادت كَشف الحقيقة!! تحدثت بما سلف و هي تشد ياقة المُلثم امامها و عيناها احمرت بما فيه الكفاية ليتم تشبيهها بالحمم المتطايرة.. التي ستصهر الجميع بلا اي استثناءات او توصية!!.

" ليس الآن داميون"
هو تحدث راجياً صمتها و قد حاوط كفيها التي تشد ياقته و تُهدد لِثامه الذي لم يتبقى الكثير و سيسقط اثر قبضتها!! .

" بلى .. انه اكثر وقتٍ مُناسب ييشينغ ، سيغضب لكنه سيسمح لك بالتبرير نظراً لخسارته بيك و هيومين!!"
هي هَمَست بما سلف نحوه ناصحةً ، قد تكون غاضبة و تبغضه لكنها لم تنسى الايام عُذراً السنوات التي قضوها معاً .. لن تكون حقيرة لذلك الحد و تُنكر الامور الجيدة التي كان هو سببها ، لن تُنكر شقيقها الأكبر!! .
هي فكرت ملياً و هذا الوقت اكثر من مُناسب لكشف الحقيقه!! .

" لكن!! "
هو كاد ان يتحدث لكن داميون قاطعته بشدها لثامه قبل ان تلكمه بعدما همست
" ليس بعد الآن ، ثِق بي!! "

.
.

" اللهي!! هل فاتني الكثير؟! "
صوته دوى كاسراً الصمت الذي خَيَّم على المكان ، لكنه ليس ككُل مره ، لم يكن مصدره مُكبرات الصوت ..كلا!!.

كان مصدره ثغر احدهم وجد الوقت اكثر من مناسب ليكشف الحقيقه هو الآخر ، يكمل طقوس الحقيقه قبل ان تكتمل طقوس الفناء التي اعدها للجميع!! .

" ييشينغ و تشانغ ووك ايضاً!! ... ارغب بقتلكم جميعاً بالمناسبة!! "

سيهون الذي قد استقام بعدما تأمل لثوانٍ داميون التي وجهت لكمةً لأحدهم .. ييشينغ ذلك الرجل الملائكي الذي اختفى فجأة قائلاً انه يمتلك عملاً في بلده الأم ، هو هنا بينهم و بكل ثقة غير مُهتم او خجل من فعلته!! ، و الآخر الذي اختفى تاركاً مقهاه في عهدتهم لانه يثق بهم ... كلاهما كانا يُخططان بعناية لنحرهم و جرهم لهذا الوحل؟!!.

" ماذا يحصل هنا ييشينغ؟! "

رفيق ييشينغ المُلثم الآخر تحدث وهو يساعد ييشينغ على النهوض بعدما تم لكمه لمراتٍ عديده من قِبل سيهون الذي يحاول تحرير ذاتها من بين رجال تشانغ ووك الذي حصل على كُرسي ملكي مُشاهداً حيرة الاخرون نُستمتعاً بالنزاعات التي بدأت تظهر ، هو ربما لن يحتاج لاحد جولاته ليتخلص منهم مذ ان بعضهم يحقد على اشخاص مُعينين هذه اللحظة!! .

" اللهي كيف نسيتك يا رجُل دونغهي!! ما من داعٍ لتستمر بوضع لثامك صديقي!! "
مُقهقهاً نهض تشانغ ووك الذي تعمد المرور من حيث تقف فيكتوريا قاطعاً نصف دائرة وصولاً حيث يقف من دعاه بذلك الاسم الذي اثره حدقت كلاً من مارسلين و فيكتوريا ببعضهن بملامح غير مسرورة .

" اشتقت لوجهيكما صديقاي!! "
واضعاً كفه على وجنة دونغهي بعدما اخفض لثامه بملامح سعيدة قبل ان يحتضن المُلثمان اللذان تم هتك لثامهما داعياً اياهما بصديقاي .

 " حسناً .. انتظر توضيحاً "
مارسلين قالت بعدما تمسكت بفيكتوريا التي اخذت تقهقه بهستيريه و قدماها ترتجفان و قد فقدتا قواهما ، حقاً ما هذه السخرية؟! ، اقرب الأشخاص لهم كانوا بجانبهم، لاعبون مثلهم ، و يالاحظ هم على معرفه سابقه بمن يهتك ارواحهم!! .

" اشكريني اولاً فيكتوريا اعلم انكِ سعيده برؤية زوجكِ اوه... عُذراً طليقكِ الوسيم؟! "
هو بعدما حرفياً تم دفعه من قبل الاثنان اتجه نحو فيكتوريا متجمدة الملامح المظلمة ، هي كانت تخترق تلك الهيئة التي تسند أحدهم و تتجنب النظر نحوها.

" لا تبحث في لعنات الآخرين و انشغل في لعناتك!!"
هي تحدثت مرادفة لكلماته تلك و قد تراجعت مُبتعدة بقرف عن يده التي لانست زَندها و نظرة الاستحقار لم تفارق حدقتيها نحوه ، هو لم يتوقف عن التقدم نحوها الا بعد سَبع خطواتٍ اثرها فيكتوريا اصبحت لا تبعد عن من دعاه تشانغ ووك بطليقها سوا خطوات قليلة .

" ما رأيك مارسلين .. هل هذه مفاجئة جيدة؟! أأُجهز واحده من أجلك؟ "
تحدث تشانغ ووك وهو يشد طرف الحزام الذي التف حول ذراع مارسلين مسبقا والذي كان يخص داميون في وقتٍ مضى ، بخبث هو تحدث بينما يشدها و عيناه تراقب خطواتها الساخرة و تتمتم بكلمات لم يظهر سوا تحركات ثغره بما يقصده بها .

" هل حقا ستحظر لي جدي؟! هل هو يلعب معنا؟! "
مارسلين تحدثت ساخره و هي تتقدم تبعاً له و لا ننكر الالم الذي ادرك ذراعها مذ بدأ بشدها نحوه .

" ربما لاحقاً لطيفتي ، انا اجهز رُقعة الشطرنج الآن!! "
اجاب بعدما ابتسم لها مُربتاً على فروتها لتتبعه بنظراتها مستديرة ناحيته تحسباً لما قد يفعله .

" ييشينغ خاصتنا!! هل تتألم كثيراً؟! اوه دعني أرى "
مشيراً الى ساق ييشينغ التي ادركتها بعض الحروق من الانفجار السابق و قد سحبه نحوه مُتظاهراً بتفقده ، لكن ليس الآن لن ينفع التصرف بطيب كما يعلم الجميع.

" الآن!! "
هو هتف بينما يفرقع بيده و الأخرى قد سحبت ييشينغ بعيداً عن تلك البقعة التي سقط فوقها مستطيل قَسمت جُدرانه قُضبان فولاذية و قد احتوى داخله فيكتوريا و دونغهي الفزعان منا سقط محتوياً اياهما!!.

" بحق السماء!! "
مارسلين تمسكت بييشينغ الذي كاد يسقط مجدداً بفعل ركلة تشانغ ووك الذي فرقع مُجدداً ليحتوي الآخران ما يشبه الذي حاوط فيتكوريا و دونغهي الذي كان بالفعل يصرخ بالأخير و قد تمكن منه الغضب!! .

" ما مشكلتك إياها السافل!! "
داميون قد ذاقت ذرعاً لتسحب احد سكاكينها موجهةً اياها نحوه الذي فرقع لتشعر داميون بيدين بقوة الفولاذ تمسكان بها و قد جاورت سيهون الذي يحاول التحرر من بين يدي رجال تشانغ ووك الذين بالفعل ساووا الفولاذ بقوتهم!! .

" ماذا؟! انا اُحل حسابات ماضية بينهما!!"
عابثاً بخصلات داميون هو قال مشيراً لفيكتوريا التي كانت تحاوط القضبان بكفيها المرتجفتين و محاولة فاشلة لإسكات غضبها هي تضرب تجبينها ذلك القضيب متوسلة الرب منحها القليل من الصبر و الهدوء.

" بشكلٍ واضح اخبرتك ان تهتم بلعناتك ايها السافل اولست؟! "
تحدثت بحدة و اسنانها كادت تكسر بعضها لشدة رصها لها ، بينما رئتيها اصبحن كحجرين من قلب الجحيم!! .

" كلا!! انتِ ألطف من ان يتم تعنيفك بسبب مُتلازمة غضبي!!"
تقدم نحوها و يده تخللت القضبات وصولاً لغُرتها التي لم تكن تعلم بوجودها من قبل ، ليس كما لو انها تهتم و اللعنه!! .

" لست مهتم حقاً ، لدينا جولة علينا انهائها ، عددكم كثير و الهواء لا يكفي الجميع هُنا "
هو ابتعد عن فيكتوريا الذي بسببها حصلت ذراعه على علامه حمراء أثر شد دونغهي عليها مُبعداً اياه عن من كانت ملكه يوماً!! ،.

تحدث بتلك الكلمات بينما يتناول من احد اتباعه مسدس بِبكرة رصاص و بهدوء يقوم بحشو الرصاصة الذهبية في مكانها المخصص في البكرة و قد حركها بسرعه بعدما امتلئ مخزنها برصاصة واحده قبل ان يضبطها في مكانها الصحيح في تلك الفجوة وسط السلاح.

" هل تعرفون الروليت الروسي؟! اجل إنه سلاح برصاصة واحده سوف تتناوبان اطلاقها في جبين بعضكما و الأقل حظاً يموت اولاً!! عادل كفاية صحيح؟! "

هو شرح بينما يتجول محدقاً بوجوههم التي شحبت اثر ما يحركه لولبياً حول سبابتها التي توسطت حيز زناده .

" دونغهي و فيك انتما ستنالان شرف استخدام سلاحي المفضل!! "
هو تقدم نحوهما و تحدث مشيراً بسلاحه نحو كلاً منهما ، قرب السلاح نحوهما و لم تخفى عنه نظراتهما المترقبة توجيه فوهته له و رسم ثقب رصاصه وسط حاجبيه .

" اوه هل تعرفان فتاة جميلة عمرها عامين تدعى لي بادا؟! اخبرتني العصفوره ان والدتها تدعى فيكتوريا ذات الرابعه و العشرين شتاءاً و والدها رجُل غيور حد اللعنه كوري الأصل؟!"
هو تحدث بملامح مُتسائلة بعدما اعاد السلاح نحوه و قد اشار لشاشة توسطها فيديو لطفله بفستان وردي لطيف و هي تعبث في احد العابها ثوانٍ حتى تم تدير الكاميرا ليظهر رجل بقناع نمر لطيف و بجانب وجهه قد ظهرت يده التي تُمسك بسلاح و قد ثُبت أعلاه قطعة داكنه لكتم الصوت .

هو ليس بذلك الغباء اخبرتكم مسبقاً هو اخطر من ان يوصف بالخطر!! .

" عليك اللعنه ما دخلها!!!! "
اثر ما رأته فيكتوريا هي استشاطت غضبا و بقهر هي ركلت الارض اسفله عدة مرات بينما تنطق بكلماتها تلك بأكثر الاصوات حِده!! .

" دخلها انها ستعمل كالمثبط لكما .. اخبرتكم لكل شيء فائدة!!"
هو تحدث بدايةً قبل ان يسلمها السلاح مُكملاً حديثه بابتسامة خبيثه.

" روح طفلتي ليست بسلعة ايها القذر المتحاذق!! "
ضغطت زناد السلاح الذي توسط يديها و لم تفجر فوهته عن رصاصتها الوحيده و اثرها هو ضحك طويلاً عندما حدق قليلاً ببرود ناحية يد فيكتوريا التي اسقطت السلاح اثر ارتجافها و حدقاتها لم تُفارق هيئة طفلتها التي بداعب دماها بسلام و سعادة .

بأي اهمال كانت لتُدخل طفلتها الى قذارةٍ كهذه!! .

" اوبس!! يبدو ان الرصاصة ليست من نصيبي!! اعملا بجد و لا تنسيا ...ثمرة حبكما رفاق!! "

بعدما جلس على كرسيه الملكي براحه هو اراح راسه على يديه مراقباً اياهما امامه و كأنه يقول ' سأستمتع برؤية احدكما يموت لذا فضلاً تعجلا!! ' .

..

" فيكتوريا ...."

دونغهي تحدث بهدوء بعدما حمل المسدس الذي احتضنته الارض طوال الدقائق الماضية و قد جاورته دموع فيكتوريا التي تأبى التوقف ، هو على علم تام بأنه لا سبيل لبقاء كلاهما و كم يتمنى ان تُفنى روحه على ان يُقابل بعيناها اللامعه أثر خيبة الامل و شحة بحر الامان و الحب الذي وعدها ان يُغدقها به يوماً!! .

" اكرهك!! "

هي قالت بصوتٍ صدعه حُر القهر و الشهقات التي عبرت ثغرها خانقةً اياها، ضرباتٍ تمنت لو انها تُغير واقعها وجهتها لصدره الذي احتواها برحابه ، هي اعتادت ان تخصل على السعادة و الرضى عند ملامسته لها لكن الان هي فقط ترغب بالابتعاد عنه ، بعيداً عن الجميع!! فقط هي و صغيرتها ، ان تحتفظ بذُريتها من صِلب الرجل الذي أحبت بعيداً عن هذا الوحل!!.

" آسف .. آسف .."

هو الآخر لا يقوى خافقه على تحمل هذا الكَم من الخيبة و الخذلان الذي عرض روحه المُحِبه له!! ، تلك الخيبة التي اخترقت قلبه برصاصات و ليس نظراتٍ ارسلتها نحوه المرأة التي يُحِب ، ليس ان يُعرض حياة طفلته لما يحاوطها من خَطَر!! .

" هيا فيكي ، ابدأي "

هو بعد عناق أخفت نيران خافق فيكتوريا تحدث بعدما تمعن بثنايا عناق الوداع الصغير ذاك ، هما مُحبان اجل لكن طفلتها ما تزال محطة خطر سيتوقف الموت عندها كقطار مُرحباً بجميع ركابه حتى لو لم يملكوا تذكرة!!.

" لا استطيع .. ارجوك!! "

هي وسط سيول الدموع التي غطت وجنتيها تحدثت بذلك مُبعدةً السلاح عن يدها ، هو جُن واللعنه!! ، صحيح انهما مُنفصلان ولكن بأي عَقلٍ يمكنها التفكير بلعب لعبة قد تنهي حياة والد طفلتها التي احبته يوماً و ما تزال؟!.

" أنظري!! انا و اللعنة لا اهتم!!! لن تموت طفلتي اليوم فيكتوريا!! "
هو صرخ بوجهها بعدما ضغط ذلك الزناد في وجهها الذي بللته الدموع و قد احمرت اثره ملامحها ، هو ضغط الزناد و قد زامنه نبضة كالجحيم نشرت نحيبها الى اطرافه!! .

من هؤلاء؟! ما قصتهم و لما يفتعلان هذه الدراما؟! تتسائلون صحيح؟! إليكم الجواب...

[عودة للماضي]

" حبيبتي؟! "

بأكثر نبرة هادئة و عميقه هو همس بينما انامله تُعَبِد طُرقأً بين خُصلاتها الرَتيبة مع عطر القِرفه الذي فَرَد عَبقُه على فروة رأسِها و جسدها الدافئ الذي يعتلي رَجُلها زاجةً برأسها سجيناً في زاوية عُنقِه ، و كم هو سِجن مريح .. كالنسيم البارد وسط ليلة صيفية شحنتها السُموم عطره المُختلط بهواها تتنفس .

" همم؟ "

زفيرٍ هادئ أطلقته و هي تُهَمهِم رادةً على نَعتِه المَعهود و الذي لَم يفقد رَونقه و تأثيره على خافقها الذي يقفز فرحاً لإمتلاكه حُب رُجلٍ كالذي يحاوطها بذراعين كالشراع لا يستغني عن سفينته ، و هي تُبادله ك سفينه تَضيع دون شِراعها .

" قولي انكِ تُحبيني "

بذات الهمس الذي خارت قِوى قلبها لشِدةِ وقعه الدافئ هو تَحدث و هي وازَنت قِوى قلبها الذي يهيم به كُل ثانيةٍ بِتمسُكها برقبته مُعتليةً اياه بشكل كامل ، و كم احب هيئتها الصغيرة فوق خاصته ، احب كيف تبدو كأرنب صغير يستكشف عُمق وادٍ ما .
و احبت هي عُمق وادٍ تَمَثل بصدره الذي تضيع داخله في كل مره!! .

"انا اُحِبُك ، أولَستَ تعلم؟! "

بعد قُبلةٍ رَطبة رُسِم أثَرها أحمر شفاهها القانيةِ أسفل اُذُنُه هي تحدثت ، و كم احب همسها العذب بتلك النبرةِ اللعوبة التي أثرها يُسقطُ مرخياً دِفاعاته مُرحباً بعلامات احمر شفاهها التي تُزينه كُل صباح ، لن يُفصِح عن هيامه بِطقوس نومها المُريح كما تدعي ، ينبهها ان حُمرةُ الشفاه تتعب قُطنيتيها و كما العادة هي تُنهي رسم شفتيها المُمتلئتين بِلون قانٍ و تعانقه مُجيبةً إياه بإن عطره و احمر شفاهها هُما سر نومها المُريح و كِم يَعجز هو أمام اعذارها الحُلوه كالسُكر.

" أحتاج ان اشعُر إنني الأول ، حبيبتي "

تحدث بهدوء شاداً على خصرها و يده الأخرى تحتوي كتفيها مُكَبِلاً إياها أعلاه مُتنفساً عِطرُها السخي بِغَرف كُتل مُتَوَرِدةٍ من الراحه ناشِرة اياها على هيئته .

" لطالما كُنت كذلك ، الأخير أيضاً .. حبيبي "

فواصل من التنهدات المُريحه جزأت حديثها ، و وصمة حمراء أُخرى وُضِعَت بِعناية أعلى صَدرِه .

" لِماذا تُحبينَني؟! "

سألها عن سبب حُبِها له ، و كإنه يسألها لماذا تتنفَس .. هكذا فكرت قبل ان تتكئ بكفيها الناعمين على كتفيه رافعةً هيئتها الصغيرة لتُصبح مُقابلة لِملامِحه الرَتيبةِ بِشكل أخّاذ يؤرِق قلبها كما كُل مرةٍ تتأمله ، راغبة بذلك الألم الحُلو داخل قلبها هي تلجأ الى تأمل هيئته التي تجعلها تفقِد نفسها كمن خُدِرت بالكامل ، تماماً كمن تعاطى جُرعةِ هيروينٍ مُضاعفة قد تَقتُلُه راغباً بِنعيم و خفة جسدٍ كالورقه في خَضمِ رياحٍ عاتيه لا تُطيرها إلا ملمس شفتيه ، حاوطت وجهه ذو التقاسيم التي تُصَنف ضِمن مُذهِباتِ العقل مُقررةً ترك بقايا احمر شفاهها حيث خاصته.

" أُحِبُك ، لِأنك تجعلني اشعر إنني الوحيده لَك "

بدأت بِسَرد ذَرةٍ من المشاعر التي تروادها نحوه ، كما ملِكة هو يُعاملها ، و كالنبته بِغير موسِمها يعيش بتَخوفٍ خَشيةِ من ذُبولها .

" ماذا بَعد؟!"

طالب بالمزيد و يداه فَقدت حيائها أعلى مُحنيات جسدها الحريرية .

" أُحِبُك ، لِأنك تجعلني اشعر إنني طِفلة و إمرأة محظوظة في الآن ذاته "

تِبعاً لكلماتها التي تعمدت إبطائها تحركت اناملها الرفيعه أعلى ازرار قميصه و كَم عَشِقت هيامه بالثياب ذات الأزرار ، التي تجعل مِن طلبها سهل دون خَجَل و تنفيذهُ مُتناغم بِلا حَرَج .

" همم و ماذا بعد؟!"

بتخدر اتضح على ثمالةِ نبرته أثر لمساتها التي كانت كما لو انه يداعب احد جَمرات الجحيم مُستمتعاً بالحروق التي حصل عليها وسط صدره على شكل قُبَل مُلَطَخةٍ بِطوتبع قانية جعلت سبب آخرها انيابها عند جانب ظاهر من رقبته عكس السابقات اللاواتي كان مصدرهن أحمر شفاهها التي بَهت لونه المُلتهب ، و جُل ما فكر به ؛ مُنذ متى يستمتع مُتخدِراً  بلوحات تصنعها له إمرأة و ليس العكس؟! .

" أُحِبُك ، اممم لنطبق هذهِ عملياً "

كادت تَتَحدث قبل ان يُخالِجُها رأيٌ مُغاير .

" سَمعاً و طاعة حبيبتي "
مُباغتاً إياها و بِخفة أدارها لِتُصبِح مكانهُ مُعتلياً إياها و قد نالت أنيابه طَرَف عُنُقها .

" لا علامات في أماكن ظاهره!! "

هي تحدثت فور إلتماس أعصابها الحيسية قضمته التي حَطَت أسفل أُذُنها .

" لقد تركتِ واحده لي ، تعلمين إنني كريم و سأرُدها بِسخاء أيتها المُخادعه "

تحدث بهدوء و خُبث كاشفاً ما اضمرته إبتسامتها الخجِلة .

" هممم اشعر ان هناك من تسعى خلفك "

" و انا أفعل المثل لذا اصمتي و سنرى بشأن العلامات لاحقاً ..اموالي تُنفَق على مُستحضرات التجميل جدي حلاً مستخدمةً اياها و لا تُزعجيني "

قال الاخيرة مُتذمراً وسط قهقهاتها شبه الخجِلة التي انتَشرت في المكان ، ناقلةً راحة البال له هو الآخر. .

.
.

و يُحكى إن زوجين واقعان بالحب لهذا العمق قد إنفصلا!! .

[عودة للحاضر]

" هيا فيكي ..."

هو طلب مُجدداً بهدوء شاداً على يديها المرتجفتان اللتان احتوتا سلاح يتفكر في حياة من سيسلب اولاً و ضريبة امتناعها عن مساعدته في الاختيار هي روح ثَمرةِ حبهما صغيره من صِلبهما!! .

" آسفة "
هي ابتعلت ريقها و تأسفت قبل ان تغمض عينيها رافضةً ان تشهد ما قد تقترف يديها بحق روح رجُلها ، ضغطت زناد المسدس الذي كاد يسقط من يدها المرتجفة بعدما حاولت التخلص منه فورما ضغطت زناده بقرف ، خوف و كره لذاتها!! .

" لا بأس ، انا ايضاً آسف "

هو تحدث بعدما ضغط الزناد ببرود ، هو و لسبب غريب يشعر إنها ليست الرصاصه التي ستقتل فيكتوريا .

تناوب الاثنان على التأسف و لوم النفس و شاء القدر و الحظ العاثر على ان تنطق مارسلين بهمس و انفاس تختفي تدريجياً بقهر قائلةً
"إنها الأخيرة "

" هيا فيكي ، انظري ..  اخبري بادا إنني أحبها من فضلك .. و ايضاً إنني آسف لانني لم أكن بجانبها و أيضاً إنني احب والدتها كثيراً و آسف على ما حدث سابقاً "

بعد صمتٍ استجمع خلاله انفاسه المُنقطعه هو تحدث و يمسك بكلتا يديه فيكتوريا التي تومئ بالنفي و مياهها المالحة اطلقت تسونامي دمر ملامحها و قلب من أمامها.

" لا لا استطيع ، اهتم بصغريتي ارجوك!! "

هي تحدثت بتلك الكلمات بسرعه و بغتةً هي أدارت فوهة المسدس ناحيتها و قد تزامن صوت طلق عيارٍ ناري مع ظُلمة خيَّمت على المكان .

لا صراخ ، لا استنجاد ، و لا حتى صوت حركه سكن المكان عنوةً!! .

هل انتهى الأمر؟! .
هل هذه النهاية؟! .. أجل نحن ندخل اعمق في النهاية!!


•••

انتهى.

آرائكم بالفصل؟، أي نقدٍ او ملاحظة؟

فيكتوريا ودونغهي؟

بيكهيون ومارسلين؟

من أصابت الرصاصة برأيكم؟

دمتم في حفظ الرب.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro