Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثاني عشر - الجولة السابعة.

《هل كان مُخَططاً لكل ما سَلَّف؟!》

•••

مُلزَمون نَحنُ بِتَقبُلِ خَسارةِ من نُحِبهُم، كما نَحنُ مُلزَمون بِحُسن رِعايتهم والحِفاظ عليهم!!
لِذا فَضلاً أيُها البَشَر؛ قَدِروا ما مَلكت خَوافقكُم من أحِباء!!

..

الخَسارة.. إنه فقط مُصطلح تعبيري عاديٌ كَغيره مِمَن امتلأ بها المَعجَم، هكذا كُنت اُفسِر ماهيةِ الخَسارة وكُل ما يُخسَر سَيعود مُجدداً.. لكن كلا!! هو ليس أي شيء مِما سَلَّف!!
لِذا فَضلاً.. أدركوا ما مَلكت أيديكم من مُقتنياتٍ مهما اختلف مَعدنُها وَصِنفها.

..

مُنذ متى وادعاءِ القوةٍ بِدافع التمرُدٍ يُغَير شيئاً؟ سواء أكُنتُ بِقوةٍ جَبار أو ضُعفِ ساقِ زهرةٍ مائية لن يكون هناك فارقٍ حينما يأتي جَبروت الفناء!!
لِذا فَضلاً، لا تَدخلِوا متاهاتٍ بِقوةٍ ليسَت سِوى ضَربٍ مِن خَيَال!!

***

وسط الهدوء الصاخِب وفي ظُلمة تُعمي الأعين لشِدةٍ وقعِ ضوئِها الخافِت ذو جَبروتٌ بِحرارةٍ الشمس، حين ينقلب جُل ما كان معك ضِدك.. انقلبت مشاعرهم، ثقتهم، أهدافهم.. ويبقى السؤال؛ هل ستنقلب مبادئهم؟! إنسانيتهم؟! ما فُطِروا عليه من إنسانية واكتسبوه من محبةٍ وقُربى؟!

هل ستتمكن المصالح من فرض ذاتها مُخيمةً عليهم كالشفق المُلون في السماء الذي يُنسيكَ جمالهُ برودةٌ قارصة تآكلت إثرها أحشاؤك؟!

هل ستفعل المثل مُغريةً إياهم ليكونوا طالبين لجمال ذلك الشفق الذي سيكون سبباً في تآكل حياة رفاقهم؟! 

وجُل ما حَصَل سيُصنف تحت بَند "الغاية تُبرر الوَسيلة"، لكن هل هذا مُقنع بما فيه الكفاية ليكون مُبرراً لضياع الكثير من الأرواح؟! 

تبرير كافٍ لضياع أرواح عِدة لصالح اثنين؟! الأول ينجو بفنائها والآخر ينتشي بذلك؟! 

"آسف يبدو أن سِتار المسرح اُسدِلت قبل انتهاء العَرض، على أي حال لا تنزعجوا ما زلنا نملك جزءاً آخر من العرض!!". 

إضاءة سَطَّعَت بالتتابع وقد تزامن آخرها مع كلمات مَن يستقر أسفله على كرسيه الملكي وهو يُدور ميدالية لدِنة تعلقت في مؤخرة سكينين كان لكل يد نصيب بواحدٍ منهما، ختم جملته الساخرة وهو يُشير بهما نحو مَن احتواهما سورٌ من قُضبانٍ فولاذية.

"ماذا تقصد بهذا أيها اللعين!!". 
مارسلين التي ضاقت ذرعاً وهي تُحدق بجثة فيكتوريا التي توسطَت قُضباناً احتوتها هي فقط!! تحدثت بغضب وغبطة فورما أدركتها مصابيح عُلقت في السقف أعلاها وحقاً لم تكن بآبهة لأمر من كان صديقها وزوج رفيقتها يوماً، قد نرغب بالتواجد قرب أحبائنا وهم يلفظون آخر زَفَراتِ هذه الحياة القذرة لكن من الصعب تحمل جلمودٌ يحط على كاهلنا مُثقلاً إياه عندما تتوقف تلك الزَفَرات!!

"مارسي أنا فقط أُسهل الأمر عليكما، أعني بالطبع لن أسمح بأن يعبر هذه الجوله عددٌ يتجاوز القاعدة.. لذا اقتليه أو ليفعل المثل لكِ!!". 

تحدث بينما يحرك رأس السكين المدببة على ذراع كُرسيه الملكي وببطء يتضاد مع سرعة أنفاس مارسلين التي باتت تغلي غضباً هو أنهى كلماته. 

"لا أنصحك بالعبث، وأيضاً أن يموت أحدكما على يد الآخر قرارٌ حكيم وإن حال كلاكما عن تنفيذه لن أسامح أرواحكم مفرومة الجسد، الميتة على توسيخ أنصالي الجديدة!". 

خطى نحوها حيث تقبع خلف قضبان فولاذية رمادية اللون وأنفاس أحدهم ازدادت وتيرتها.

هو أيضاً يتجرع بسخاء كأس الخيانةٍ والخيبة، هو ليس بذلك السوء أبداً مُقارنة بالكم اللانهائي مِمَن يستهدفون طالبي النشوة والإثارة في خضم عالم إلكتروني ينقلهم لعالمٍ مَعزول جُل ما فيه مجهول!! 

هو لم يَكُن مِمَن قد يستمتع في مُشاهدةِ رفاقه وأُخته يَفنون واحداً تلو الآخر!!
لم يَتوقع أن يكونوا جريئين لدرجةِ خَوضِ قتال ضد الفناء!!

"ماذا تقصد؟!". 
ارتجفت يداها اللتان حاوطتا القضبان أمامها معتصرةً إياها بقوة، علها تنفس القليل من حرارة ما يغلي داخلها وقد تكاثف بخاره الحارق في وجهها وجعل من عينيها مَخرجاً، تساءلت عن مقصده بأحجية الكلمات السخيفة تلك.

هو قهقه بهدوء بينما يرفع عينيه مُشيراً بحاجبيه لما تم تثبيته على طول القضبان العلوية للقفص الذي احتواهما، أنصالٌ لمعت لشِدة صقلها وحدتها كانت ممتدة بشكل طولي وحبال تُثبتها بمجرد إفلاتها ستنخفض مُقطعةً ما قد يوجد أسفلها، وحدتها لا تمزح، قادرة على المرور خلال عظامهم قاسمةً إياها لشدة متانة بنيتها وحدةِ أنصالها.

"لا تتحدثي، بدأت أغضب". 
هتف مُقاطعاً مارسلين التي كادت تتحدث بعدما أدركت حدقتيها هيئتين تحملان جثة فيكتوريا مُدماة الجبهة، مُزرَّقةِ الأطراف.

"لكما خمسُ دقائق أحدثا ما يُقنعني من الجروح في أبدان بعضكما، مَن يُدرك نصل السكين وجهه ستدركه رصاصةٌ باردة". 
بحاجبين عُقِدا فجأة هو تحدث بعدما جلس على كرسيه أمامها وقد رمى السكينين لينبتا في الجدار الذي لا يبعد عن قضبان سجنهما سوة سنتيمترات بسيطة، مُسَدسٌ بلمعان فضي استقر أمامه وقد أعلن بداية مَضيّ المؤقِت بإطلاق أحد رصاصاته نحو الأعلى مُخترقاً سقفاً ثُقِب إثرها.

صراعهم مع الموت؟! كلا.. اللعبة ترَقت ليكون صراعهم مع الحياة التي بكل جهد تحاول لفظ آثامٍ تلوثِ بياضها الغامق ذاك!!

"حسناً لنقتل بعضنا، لم أُعد أهتم ولا تتساهل معي!!". 
مارسلين أردفت بأكثر نبرة هادئة امتلكها بني البَشر وهي تخطو نحو السكين لتخرج إحداها بهدوء وقد تمسكت به بإحكام مُحدقةً بمن يناظرها وعيناه تعكس ذات ما تعكسه عيناها، يبدو أن الاثنين قررا وعلى غير العادة أن يتبعا التيار.
من يدري.. قد يحصل انقلاب هنا، أو حتى عاصفة تعكس التيار نفسه.. ومن غير الجيد أن لا نضع في الحسبان أن التيار المُنقلب قد يترك من حملهما في خضم.. تحت بند "الجميع يتخلى عن الجميع في سبيل الجميع!!"

"بِحَق السماء هل أصابكما مَسٌ من الجنون؟!!".
صرخَت داميون فور رؤيتها لييشينغ و الذي تقنياً هو أخوها الأكبر يحمل سكينه موجهاً نصله لمارسلين التي تفعل المثل، وكلاهما جمّدت نظراتهما كُتل الجليد!! 

"لا أعتقد أنني طبيعية منذ أصبحتُ هُنا".
مارسلين تحدثت مُلقيةً نظرة أخيرةٍ نحو داميون متوسعة الحدقات والتي تومئ نحوها بالنفي عندما لم تجد ما يتكفل بإقناع مارسلين على الحول دون صُنع ضررٍ بشقيقها الذي شاركته حياتها! 

لم تكن مارسلين تكترث فعلاً، هي مُدركة أن فنائها بات قريباً لكن الموت في خضم المحاولة أفضل من الموت مختبئة في جُحر جُرَذ!

أن تُذكر بسوءٍ تظنه صحيحاً أفضل من أن يتم ذكرها على أنها احد ضحايا لعبة الموت هذه، أن تتم معاملتها كرقم عادي يُضاف إلى الأرقام السابقة!! 

طالبت بالتميز وعملت على أن تتربع على عرشه دوماً وليست هي من تتخلى عن عرشها لمجرد شيء غبي قد يدركها، يفتك روحها كالموت!! 

"رائع ،بدأ الأمر يصبح ممتعاً بعد الكثير من الدراما!!". 
مغيراً وضعية جلوسه لأخرى أكثر راحةٍ واشد سخرية هو تحدث وعيناه تتناقل بين مارسلين التي تُهاجم ييشينغ الذي يتفاداها بجهد، فقدمه ليست بتلك القوة بعدما غلفتها حروقٌ شديدة التأثير، داميون تطالب بفك قيدها باستماتةً وهي تشاهد أخيها يفقد قوته تدريجياً  ولن يسرها أن يُنحر أخوها أمامها ومن قبل مارسلين التي حملت ملامحها ما لم تشهده داميون من قبل، قناع جهلت كلتاهما وجوده!! 

فوضى تَعُم المكان الذي امتلأ بلهاث ييشينغ الذي يحمي نحره بضعف خوفاً من نصل مارسلين الذي أدرك حَدِه أطرافه شاقاَ ذراعه شقاً عميق وقد مُلِئَتْ كفيه بما يكفي لتغيير لونها لآخر قانٍ!!

سيهون الذي بدا كَمن تلبس به أحد جبابرةٍ الجحيم، بقوةٍ جَهَل أنها أحد مكنونات جسده كان يتخبط بمحاولةٍ للتحرر ممن يقيدان ذراعيه مثبتين إياه، لكن ليس بعد الآن هو تحرر وقد حظيت يداه ببعض حمرة دماء وجه من كانا يقيدانه بعد أن أعاد تثبيت ملامحه بجهد وسخاء.

لم تدُم صحوته طويلاً  ومؤخرةٍ سلاحٍ كان كاللعبة بيد تشانغ ووك، ضربة قوية بما فيه الكفايه لتخدير جسده راكلةً إياه بعيداً عن طَور الوَّعيّ .

"لا تفعلي!! أرجوك. "
صرخت داميون متوسلةً مارسلين الجاثية على صدر ييشينغ وذراعيه كُبِلت من قِبل ركبتيها، مارسلين حملت حدقتين أظهر بؤبؤيهما لهيب الجحيم  تأمله ييشينغ الذي بصق دماءاً كانت يوماً تستقر حول معدته التي شَقها نصل مارسلين.

لم تَكُن مُبالية لكلمات داميون التي تخللت مسامعها، لم تفعل كما فَعلت مع نظرات ييشينغ الذي هدأ جسده وحال بعيداً مُتخلياً عن ما يدعى مقاومة!!

عيناه لفظت حقدها على هذه الحياة المليئة بما هو سيء والخير يتمثل بقطرة في خضم بحر!! رافضاً بقاءه وأمثاله بعدما اقترفت أيديهم بسوء يجلب المتع الزائلة ليوم ويرديهم مُتذلِّلين لعشرة!! 

"أكملي عزيزتي لم يتبق الكثير!!". 
صوت تشانغ ووك ظهر مُستعجلاً مارسلين التي كانت تلهث متبادلةً نظرات جهل مغزاها مع من يستقر أسفلها منتظراً ضمه لعداد الموتى.

مُحادثة لم تحتج الألسن اكتفت بنظرات الخيبة التي كانت كجسد غلفه جلدٌ يُدعى جبروت وقوةٍ زائلة، وأعضاءه تلخصت بعضوٍ واحدٍ توسطها ينبض برغبة النشوة، بدنهُ سترهُ حريرٌ يُدعى الكمال الناقص، واعتلى رأسه تاجاً يُنصبه ملكاً خادماً لسلطةِ المَوت المُستَحدَث، خادماً لرغباتٍ مشتركة نهايتها النَحّرُ والإنتِحار!! 

"إعطني سبباً واحداً فقط يوقفني عن قتلك!!". 
أغمضت جفنيها ورصت أسنانها متحدثةً بما سَلف وهي تشد ياقته ورغبة القتل التي أظهرتها عيناها تبخرت خلال ثوانٍ من الصخب الذي أحاطها.

"أنا سيءٌ بما فيه الكفاية لأُقتَل". 
سَعَل إثر قبضتها الشديدة على ياقته لافظاً كلماته بصوتٍ مُتَصدِع وهادئ بما فيه الكفاية ليُظهِر ما ضمرت دواخله من يأس، خيبة  وكُرهٌ للذات!! 

"كلا!! أنا لا أريد أيها السافل". 
مارسلين أفلتت شتات جأشها الذي جمعته بصعوبة إثر كلماته تلك، هي أيضاً ليست بالجيدة!! ليس مُبرِراً كافٍ ليموت وبدورها تُصبِح قاتِلة. 

وعلى اثر شدها لياقته أكثر أدرك نصلها طرف رقبته تاركاً جُرحا دامٍ، لكن نظراته لم تتغير عن ما هيتها.. ألا وهي طلب المزيد!! المزيد من حد ذلك النصل، المزيد من الألم الذي يؤمن باستحقاقه إياه!! 

"أقل من دقيقة ونحصل على لحمٍ مفروم". 
مع صوتٌ يزامن العد التنازلي للأرقام ظهر صوت تشانغ ووك الذي بشرهم بما لا يَسُر ولا يُرضي!!.

"هيا، لن أبقى على أي حال!!". 
مُظهراً رقبته داعياً إياها لإختراق نحره بِحَدِ سكينها، هو كما قال ليس مُتقبلاً لذاته الآثمة أن تبقى أكثر هو لن يحتمل ما سيلازمه من شعورٌ قَذِز ومُهلِك!! 

"آسفة". 
أسفٌ وقلةُ حيلةً غلفت أنظارها التي أرسلتها نحو داميون التي تُناظرها بعيون مغرورقة بمياهٍ مالحة، فاهها لم يجد ما ينطق به لا تَدري أتقول الوداع لأخيها أم تُعلن الحرب على قاتلته؟! 
وكملاحظة؛ هي لم تَغُض النظر عن كون الموت ينتظر الجميع وينتقيهم بما يرضيه، كُل شيءٍ مُخططٌ له، لا مَفرٍ ولا معين. 

بعدما نطقت الأسف هي بسرعةٍ وبعينين مغمضتين سَحبت نصلها بعدما ضغطته على رقبته ناحرةً إياه بهدوء وسُرعة، شهق بسبب حرارة سرت بشكل أفقي على رقبته قبل أن يشهق دماءً ثانية لونت شفتيه المفترقتين، حدقتاه توقفتا مع يديه اللتين ارتختا مُعلنةً روحه مُغادرتها لهذه الحياة، والحياة احتفلت بخلاصها من أحد الآثام التي تسببت بصدعٍ لجِدارها المُذَهَب بطلاءٍ يَستُر هيئتها القذرة!! 

قلبٌ نابض بالكراهية لجسدٍ احتواه، يدٌ نابضةً بالخدر وألم مُهلك، جروح تلفظ دماً يأبى التوقف.. هكذا كان حالٌ مارسلين التي هرعت بعيداً عن جُثةٍ كانت سبباً في ترك روحها لها!! 

تكورَت حول نفسها وأنين كرهت إظهاره طوال حياتها أمام أحدٍ حفاظاً على كبريائها، أظهرته وسط جو صاخب إثر ضحكات وتصفيق فَخور مصدره تشانغ ووك، نَحيبٌ ومحاولةٌ صاخبة للتَحرر مصدرها داميون.

كم كَرِهَت ذاتها الضعيفة التي أضاعت قِناع قوتها في أحد أزقة هذا الجحيم وكم بَغَضَت موقفها وفعلها التافه هذا!! الموت مُدركاً إياهم جميعاً لا مَحالة!! كيف ستواجهه وهي كانت أداته!! هو من سَطَر عليها.. هو من بَثَ رُعباً ملأ جوف أوصالها!! 

يرتعد جسدها في زاوية قفصٍ ارتفع مُحرراً إياها  وجُثةً حُمِلَت تحت أنظار داميون اللامعة، جاثيةً بلا حول تتقبل واقعاً مَريراً سببه الجميع ومن يدفع ثَمَنه هم الجميع  وهي ليست بمُختلفة عن الجميع!!

"آسفة". 
تأسفت مارسلين وهي تُعاين داميون التي تفعل المثل بملامح فقدت ما يسمى بشعورٌ وما يمت له بصلة، هي بَدَت كصخرةٍ جامدة حَطَت أعلى قمة جبلٍ أسفل سماءٍ رمادية وأقل حركة تنحدر لتتحطَم!!

.
.

غُرفةً خَلَّت من الجميع إلا جسد مارسلين المتكورة في مكانها مخفيةً وجهها بين ساقيها وأنين أبى التوقف صدر منها، داميون التي تحدق بكل ما حولها دون حراك كما لو أنها حُنِطَت وكم تمنَت أن تفقد شعورها قبل أن يُدركها سَيل المصائب هذا، سيهون الذي أدركته نسائم الصحوة قبل ثوانٍ، كَمَن ضاع في خَضَم أحد موجاتٍ حَطَمت جُل ما اعترض طريقها لوهلة!! 

سُعال مارسلين أردى سَلطنة الصمت الصاخب أرضاً مُخترقاً جَبروت حِصنها،  بدت هيئتها كَمَن رَفَض الأوكسجين إنعاش دواخلها.

وَسَط أنظار الاثنين القلقة والمُتسائلة هي كانت تُحارب لإمساك طَرَف الهواء الذي بدا زلقاً لتمسكه أطرافها الضعيفة، بُقَع سوداء بدأت تُشَكل أمام عينيها اللتين لم يعودا للإبصار بشكل جيد وعُصارةِ مَعدتها ارتفعت وصولاً إلى ثغرها.. حاولت تقيؤها لكن كُل ما عَبَر ثغرها هي رغوة كريمية أعلَنَت نجاح الحياة بلفظ روحٍ آثمة أُخرى خارجها!! 

رُبما بدأ الموت يلعَب معهم بشكله الحقيقي وقد تخلص من رداء اللطف والتساهُل.
رُبما ولا شَك بِأن ما سيحدث سيكون أشد وقعاً عليهما..سيوجب على كُلٍ منهما - سيهون وداميونتري- منفرداً مُقاتلة الآخر للنجاة!!

"قَبل أخذ استراحة لَدَي هديةٍ لكما.. مؤنس وصديق". 
صوته الذي اخترق صمتهم مصدره مُكبرات الصوت هذه المرة، نظراتهما اتجهت حالاً نحو إحدى الكاميرات ليبستم لتلك الرغبة والتغَّير الذي تَمَكن من بثه لهما بسهولة، لكن أن تُظهر هيئتهما شيئاً ليس مؤكداً إيمانهما به!! 

بابٌ فُتِح وعيون التفتت مُطالبةً برؤيةِ أي فاجعة عَبَرَته.
هيئة مُرهَقة ظَهَرت من خلفه وبِخُطى مُتقاربة تُشابه الحَبي هي تَقدمَت مُخترقةٍ الظلام الذي كان يُغطيها.

صوت سيهون خَرَج هلعاً مُتحَشرِجاً عندما سَقَطت تلك الهيئة التي يعرفها أفضل من أي أحد سَبَق في بُقعةٍ أدركها الضوء مُعلنةٍ عَمَن مَلَّكها.


"بيكهيون!!". 

•••

إنتهى.

مرحباً جميعاً ، كيف حالكم؟! .

رأيكم في الفَصل بالمجمَل؟! .

ييشينغ أخو داميون غير الشقيق.

أخيراً و لَيس آخراً ما رأيكم بشأن " بيكهيون!! " التي نطقها سيهون؟!

فوت و تعليق بما إن القِصة ستنتهي قريباً ، فضلاً؟! .

دمتم في رعايةٍ الرب.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro