08
•❤💕•
________________
"هيه...هيه
يا نجفة "
لم يلتفت له حتى دفع الكرسي فيكاد يسقط على وجهه من فعلته الخبيثة والضحكة التي تتبعها
"أنا أمزح يا ولد "
قلب عينيه ، تغير في خلال هذه الأيام لشخصٍ آخر تمامًا لا يجيد حتى الإبتسام
"هيه هيونغ أنا حقًا قلق عليك ما لذي جرى لوجهك الوسيم ؟ لابد بأن الأمر يعود لزوجتك صحيح؟"
لم يرد عليه
"أقسم لك لن أضحك فقط حدثني "
التفت إليه فورًا ثم شابك يديه متنهدًا ، كتم جونغ كوك ضحكته بصعوبة فهذا اللطيف محتاج بحق لأن يحادثه أحدهم لكنه يدعي المكابرة
~
"ماذا ؟ تغيرت فجأة معك ؟ بدون أي سبب معين ؟ لابد بأنك فعلت شيئًا غبيًا لها "
قطب تايهيونغ حاجبيه متعجبًا
"هل تقف في صفها الآن أم ماذا ؟"
"أبدًا تايهيونغ ، أنا فقط أذكرك أن زوجتك لا تفعل ذلك إلا إن فعلت أنت شيئًا قد أغضبها ، على حسب رواياتك عنها "
قال ثم ارتشف من فنجانه ليتأفف تايهيونغ بضجر
"اليوم في الصباح.."
همهم جونغ كوك ليكمل الأكبر
رأيتها تنظر لتلك الصورة التي التقطناها في حفل لم الشمل ، ثم تحدثت فجأة قائلة ( انتما تبدوان متناسبين حقًا) لم افهم ما تعنيه ، هل شعرت بالغيرة أم ماذا ؟ لم استوعب شيئًا
ثم ضحكت بسخرية وعادت لتجاهلي ، اعرف انها اصبحت تتركني حرًا افعل ما أشاء واعود وقتما اشاء لكن هي غاضبة مني لسبب لا أفهمه...هذا يقتلني من الداخل كوك"
انتفخ صدر من زفر بعمق متعاطفًا مع صديقه
"لا أعرف هيونغ ولكن كما قلت
لابد من أنها مستاءة بشأن شيء ما "
"أيعقل بأنها ملت مني ؟"
سأل فجأة لتتوسع عينا جونغ كوك ، كان على وشك أن يقلب الطاولة ضاحكًا لكنه التفت وحاول كتم ضحكته ثم عاد بوجهه إلى صاحبه يدعي أنه يسعل
"بجدية تاي ؟ هل تفكر هكذا ؟
لا ..هي مستاءة بسبب شيء ما قد فعلته ، لحظة أقلت بأنها قد تغيرت بعد ذلكَ اليوم الذي أعطيتها هاتفك فيه ؟"
أومأ ولم يفهم علاقة هذا بذاك
"ربما رأت جهات الاتصال لديك ووجدت أرقام زميلاتنا هنا وربما اتصلت على واحدة كانت معجبة بك ، تعلم ان لديك معجبات بالفعل يحسدن زوجتك عليك "
قلب عينيه
"صدقني آيرين ليست متفرغة لتفاهات كهذه وتعلم بأني لن أكون مجنونًا وأضع رقبتي عند المنشار أفكر بخيانتها "
رفع كتفيه بعجز فهو حقًا لم يجد تفسيرًا آخر لما يجري بين صديقه وزوجته
"ربما...
ربما تكلم عني شخصٌ بالسوء لها
هل يمكن..."
ارتعشت شفتيه لكن جونغ كوك قد حثه على استئناف ما يقول
"هل يمكن أنكَ تحاول جعلنا نفترق جونغ كوك ؟ بما انك تعرف معاناتي معها وتعرف كيف هي تعاملني بظلمٍ أحيانًا وربما ..أنت لم تستطع البقاء خاوي اليدين دون مساعدتي ، أعرفك أنت تفعل أشياء مجنونة أحيانًا لإنقاذي "
صمت جونغ كوك
ثم ابتسم رويدا رويدا
لم يفهم تايهيونغ معنى تلكَ الابتسامة بعد
"أجل أنت أخي وصديقي وأقرب شخصٍ إلي ، أسخر منك وأضحك عليك وأتمادى معك لأنك أقرب مما تصفه كلمة القرب حتى إلي ، لا أقبل أن يعاملك شخصٌ ما بسوء غيري لأنه سيؤذي مشاعرك ولن يتفقد أحوالك كما أفعل ..أصبت تايهيونغ"
تفشت الدهشة في كل إنش من وجه الآخر
هل بالفعل إستقصد جونغ كوك إفساد علاقته مع آيرين ؟
"وبالرغم من غيرتي أحيانًا منها
فهي قد منعتني عدة مرات عن رؤيتك
حجزتك وتملكتك لها وحدها ، لكني لم أقدم يومًا على إفساد علاقتك معها لأني أعلم أنك تحبها وأنك لم تحب أنثى غيرها بهذا الشكل ، لن أفعل شيئًا كهذا بك تايهيونغ ...لن أفكر حتى بالتهور وفطر قلبك
حسنًا صديقي ؟"
إبتسم تايهيونغ بحزنٍ شديد ، لم يكن يقصد قول ذلك ، تأسف ولكن الآخر قد منعه من الشعور بالأسف
له الحق بأن يشك به ، نهض جونغ كوك لأن إحدى فاتناته قد جاءت إليه
"أهلا ماري ..تبدين رائعة اليووووووممميييببننـ"
إلتف وجهه من شدّة الصفعة التي لاقاها
"أنتَ تقول نفس الكلمات لجينا ولسوني ولكل من هن هنا .. أيها مخادع !! "
إلتفت إليها ببطء يفرك خده المتورم
كان واضحًا عليها الندم رغم أنفاسها الثائرة
غمز فجأة مع ابتسامةٍ جانبية
"هذا المخادع يعشق تفاصيلك ويموت تحرقًا لمقابلتك ، أما عن الصفعة فسأعتبرها قبلةً من شفتيكِ الوردية والناعمة "
من الواضح أن قلبها قد توقف عن العمل ، لتمسك بياقته فجأة ثم تقبله بشغف بعدها تركض بكعبها العالي بعيدًا عنها
تركت طبعةً موثوقة على كونه "معذب الفتيات" في خده ، عاد بكل بساطةٍ إلى الطاولة جنب تايهيونغ الذي هو مدهوش بالفعل مما رآه قبل قليل
"هل رأيت كم أنا رائع ؟"
هز تايهيونغ رأسه يحاول تناسي ما رآه قبل قليل-
______________
عاد تايهيونغ للبيت ليجدَ زوجته جالسة بانتظاره لمناقشته بأمر ما
"تعال تايهيونغ "
تحرّك بلا روحٍ ليجلسَ مقابلًا هي
"ما رأيك أن نخرج ؟"
جمع حاجبيه مستغربًا ، ومزامنة مع ذلك بدأت شرارة شوقه لها بالانطلاق داخله
أسيعودان معًا كأجمل زوجين أم ماذا ؟
توعد بأنه لن يكسر لها أمرًا
لن يرفض لها طلبًا
لن يتذمر في وجهها
وسيدعمها كل صباحٍ وعشية
في خلال تلكَ الثواني فقط هو قد قرر كل ذلك ، يودّ بكل ما في جوفه أن يصلح علاقته معها لأنها حرفيًا تعني له كل شيء
أومأ لها ثم ذهب ليبدّل ملابسه ، بالرغم من أنه كان مرهقًا إلا أنه سيجبر نفسه على الخروج معها كما طلبت
____________
وضع النادل كأسين من العصير المفضل لتايهيونغ- كوكتيل من الحوامض-
تركته يرشف منه ثم هاهي تبتسم في وجهه بينما تتكأ بذقنها على مشط يدها
هل كانت تتأمله منذُ قليل ؟*
إستغربَ لمعة عينيها وتورد جفنيها الذي لم يعني له شيء سوى أنها على وشك البكاء
للأسف ، هو حتمًا لا يجيدُ قراءتها
غامضة حدّ جعله ذاهلًا عن مقاصدها
"تايهيونغ ، بغض النظر عن ما سأقوله تاليًا
أنا أسألك إن كنت تود مني مساعدتك في أي شيء ، أي مشروع أي شيء تريدني أن أساعدك فيه
سأمولك وسأدعمك بكل ما أملك "
راقبته من لم يجبها بشيء ، هو فقط أشار برأسه بلا ثم حثها على استئناف ما تقول
"تايهيونغ .....
لا أظن بأن بقائنا معًا مازال ممكنًا ، ما رأيك أن
ننفصل ؟"
صُعق ..
شعرَ بالحرارة تغادر جسده الذي تحول لمكعب ثلجٍ بارد ، لم يحرك طرفًا من جسده حتى
"تايهيونغ ..أنتَ غير مرتاح معي
ولا يبدو بأننا سنتوافق يومًا ما
هذا سيكون أفضل لكلينا "
إبتسمت له بصعوبة ، جفنيها يرتجفان بينما تمد كفها لتمسك بخاصته
سحب يده بسرعة شديدة ، ثم نهض وقد إنزاح الكرسي بعيدًا عنه
لم ينطق بحرف ثم هاهو يتركها هنا وحيدة ، لم يلتفت لها بالرغم من علمه أنها قد شرعت بالبكاء بالفعل
كان في أسى قلبه وحيدًا
لماذا قالت شيئًا كهذا ياترى ؟
____________________
.
.
.
بالصريح انت طالق
لكن بأسلوب اكثر ادب 😐
اهم شي انها زي ما خطبته جاية تطلقه
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro