07
•تتلقى الصراخ والشتائم•
•أعلم أعلم لقد تأخرت وكنتُ على وشك تأجيل هذا الجزء للغد ، لكن ها أنا أستقطع من وقتي الضيق لأجلكم ، إستمتعوا قطع الكوكيز الخاصة بي 🍪•
_______________
توقفت السيارة أمام مبنى عملاق لشركة اتصالات
"بالتوفيق عزيزي "
تحدثت مبتسمة ليبادلها الابتسام قاصدًا الخروج من السيارة
هو فجأة يشعر بقميصه يشدّ من قبلها ، و
هذا لا يبشر بالخير
عبست في وجهه تزم شفتيها
"سأشتاق لك..
أيضًا لا تتحدث مع الفتيات هل تفهم ؟
و..لا تتأخر إلا إذا كنتَ تريد تفويت ما سأعدّه اليوم"
ضحك يجاملها ويشير بكفّه أنه لن يجرؤ على فعل نواهيها التي تفرضها عليه
"أوه نسيت بأني سآتي لأقلك "
توسعت عينيه ، هل بالفعل ستفعل ذلك كل يوم ؟
تبددت تعابيره المتبددة بالفعل ، لن ينطق بحرف
وسيغادر ليذهب لعمله فحسب ..
~~~
صرخ جونغ كوك فجأة ليستقطب انتباه المارين في داخل الشركة
أما عن تايهيونغ فقد قلّب عينيه مدعيًا عدم الإكتراث
كان يصرخ لأنه سيضحك حتى غروب الشمس ، تلكَ كانت بداية ضحكته التي ستمتد وتمتد بلا نهاية
حتى أصبح هو بحد ذاته ممددًا على الأريكة في بقعة الإستراحة وقد سكب بعضًا من الشاي الذي قد حضره له تايهيونغ بينما يضحك هكذا
"إلهي...هذا أفضل من مشاهدة الأفلام الأمريكية الكوميدية ..واه لم أضحك هكذا منذُ زمن "
*كاذب ، دائمًا ما تضحك علي*
تنهد تايهيونغ ينظر للساعةِ على رغسه ، فقط دون أي سبب معين قرر الإتصال عليها
فنهض تاركًا جونغ كوك يمسح دموعه وحده
"مرحبًا.."
"أهلًا آيرين "
"أوه لمَ تتصل بي الآن ؟ هل تود العودة للبيت ؟"
"لا لا ...فقط شعرت بالملل"
"أممم أخبرتك عزيزي أن هذه الوظيفة بلا فائدة ، ما رأيك بأن أفتح لك محل للكوكيز ؟ ستأكل منه كل يوم حدّ الإمتلاء (تضحك)"
بادلها الضحكة التي بدأت تتلاشى شيئًا فشيئًا
هذه الآيرين حرفيًا تتملكه !*
"لابد أن صديقك الأحمق يستمر بإزعاجك صحيح ؟"
"لا هو فقط يضحك علي .."
سكت مستدركًا ما قاله
"يضحك من أجل ماذا ؟ أوه إنتظر سآتي لألقمه درسًا لن ينساه .."
"لا لا لا أبدًا آيرين أرجوكِ لا تأتِ الآن أنا بخير صدقيني أنا معتاد على ذلك منه "
"أوه ، إذًا هذا المعتوه يتنمر عليك ؟
لحظة أين السوط ..سأحضره معي فقط إنتظر "
"آيريناه توقفي هذا محرج
سيسبب ذلك فضيحة كبيرة في عملي
أرجوكِ آيرينا توقفي عن معاملتي كطفل تتملكينه أنا حقًا أكره هذا ..."
(يبلع ريقه)
هو فجأة لم يعد يسمع صوتها
"آيريناه ؟
آيرين جميلتي ..(طوط - طوط - طوط)"
"Shit !!"
عاد متجهمًا لجونغ كوك والذي كان مشغولًا بالفعل بمغازلة إحداهن ، لذا هو لم يستطع حتى التشاجر معه بل تركه يستمتع بوقته مع الشابة المثيرة
ثم جر أذياله نحو مكاتب العمل -
_______
"تاي تاي .."
نادت عليه ليفزّ منطلقًا عندها ، مازال قلقًا بشأن المحادثة من ذلكَ اليوم
لكنها لم تجلب سيرتها ولم تعامله بسوء بعدها
مما جعله يؤمن أن آيرين هي أحن قلب قد عرفه حتى الآن ~
*قلبي يخفق*
"هل يمكنني إستعمال هاتفك ؟ ، هاتفي فارغ من الرصيد وأنا أحتاج لأجراء مكالمة فورية الآن "
من الواضح بأن الأمر ضروري ، لم يتريث حتى جلب لها هاتفه ثم لوّح لها بلطف عائدًا للصالة
لن يحب تفويت دقائق أخرى من مسلسله الكرتوني المفضل *الدببة الثلاثة*
~~
أعادت له الهاتف بعد أن أنهت إتصالها وهو كان في أشد حالات تركيزه لأن المسلسل غامبول قد بدأ بالفعل
لم ينتبه لوجهها الذي بدا مقلوبًا تمامًا ، لم ينتبه لذلك حتى وقت تناولهما الطعام
"حبيبتي هل أنتِ بخير ؟ هل حدث شيء سيء معك ؟"
لم تكن تستطيع الأكل حتى ..
تنهدت ولم تجبه
هذه هي إشارات تجاهلها له
وبالفعل لم تخب ظنونه فهي قد بدأت بتجاهله تمامًا وقد إستمر الأمر لمدّة أسبوع !!
حتى جذبها ذات يوم من رغسها ثم جعل يتأمل وجهها وعينيها التي تشيح عن خاصتها
"مابكِ آيرين هل أنتِ غاضبة مني ؟"
هي حتى تتركه يذهب للعمل ويعود وحده ثم تحضر له الطعام ولا تسأله عن أي شيء
كان الأمر مقلقًا بحق
"لا.."
هذا ما نطقت به ، كانت الليلة هادئة حتى هذه اللحظة التي سوّر فيها وجهها وأجبرها على ملاقاةِ عينيه
"إشتقت لك.."
لم تستطع الفرار منه فلقد أصبح يشرع أزرة قميصها ثم حملها بين ذراعيه نحو مأوى الحب ~
~~~~
"آيريناه ..هل تتجاهلينني ؟"
سألها يبعدُ شعرها عن وجهها تلكَ التي لا تعيره أي إهتمام أو مشاعر
تأمل البريق الخافت داخلها من ظلّت هادئة على غير العادة ولم تبادله الحبّ كما ينبغي أن يكون
هذا قد فطره حقيقةً
إضافةً إلى ما نطقت به فجأة
"لأنكَ لا تستحق الإهتمام .."
مرت الرياح في خواء صدره
ابتعد عنها بعدما كان يحيطها بذراعيه نحو صدره ، ابتعد يحاول فهم ما يجري معه وما سبب قولها لذلك
لكنه لم ينطق بحرف ، فقط سحب وسادته وغادر للصالة
~
فتح عينيه على ظلّ الضوء المتسرب من غرفة ما ، قاد قدميه نحو الغرفة ولم تكن إلا تلك الغرفة المحظورة
أخيرًا قد رأى مافيها ، أغلبها تحتوي على لوحات قد ترأسها هو
فتح فاهه بدهشة ، إضافة إلى لوحةٍ كبيرة على طول الجدار ومغطاه بملاءة بيضاء
حقيقةً ، لم يشعر ولا بقدر ضئيل من السعادة
حينما رأى نفسه في أغلب لوحاتها
بالفعل ، هي لم تتزوجه إلا لتستغله
ولأنه يعطها الإلهام ويجعلها تنطلق في مسعاها
ماذا عنه هو ؟
سقطت عينيه على لوحةٍ موضوعة بإهمال قرب الباب ، أمسك بها ليشعر بالألوان الزيتية تُطبع على أصابعه
كانت جديدة ..
رسمته وهو نائمٌ على الأريكة ، وعادةً ما يستغرق رسمها للوحة ساعتين أو ساعة ونصف على الأقل
هذا كان محزنًا بحق ، طوال تلكَ الفترة
لم تفكر بإحضار غطاء له حتى
رغم أنه كان يرتعش من برودة الصالة
لقد غط في النوم من شدة الحزن ، لم يكن لينام تحت هذه البرودة ومن دون أي لحاف
عوضًا عن كونه بلا كسوة
"شكرًا زوجتي....."
هذا ما نطق به ثم ترك الباب كما كان وعاد بهدوء للأريكة ~
__________________
.
.
تايتاي البربري خرج للصالة بدون ملابس
ههههههههههههههههههههههههه
اني واي حزنت عليه مسكين
الافضل يلم قشه ويروح بيت اهله مو ؟ قبل ما يحصل طالق منها 😢
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro