Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

06




•شيء واحد مؤسف بشأن القصة•

•سأخبركم به بعدَ إنتهاء الجزء•

•إستمتعوا نجومي المضيئة ✨•

___________

"تايهيونغ ..فقط قل لي أن زوجتك تفتش هاتفك أيضًا"

قاطع من جاء إليه يشكوه من همومه

"لا ، لم أرها تتفقد هاتفي يومًا
هل يعقل أنها تفعل ؟"

"وما أدراني لكن أخذًا للحيطة قم بحذف آخر ما أرسلته لي "

"أنا لم أقل إلا الحق جونغ كوك
أود مواجهتها بذلك وإخبارها أن بقائنا معًا لم يعد ممكنًا ، إنها تتحكم بي كيفما تشاء وهي حتى تود حرماني من أعظم أمنياتي في هذه الحياة أن أكونَ أبًا جونغ كوك.."

قال ثم توسد الطاولة ليمط الآخر شفتيه يشعر بالشفقة على صديقه ، مد ذراعه كي تصله فيربت عليه

"ليسَ لدي حل لمشكلتك
لا أعرف ، ربما عليك تقبل حياتك معها أو ..
الانفصال ، لكني لا أحبذه ..لا أعرف ربما قد تتغير للأفضل فقط حينما تتفرغ قليلًا ، أنتَ قلت أن أمر المعرض قد أشغلها كثيرًا ، ربما لهذا هي متوترة الأعصاب أو شيء مما شابه "

بقي يحدق فيه بحاجبين معقودين بحزم

"ماذا لمَ تنظر لي هكذا ؟"

"طبعًا لأني أشك بك ، يبدو بأنها قد اتخذتك حليفًا لها !!"

"مـ..ماذا ؟"

"أجل ، هي لم تعد تتضايق عندما أكلمك وأنت شخص مادي جدًا إذًا ، كل شيء متوقع منك صديقي العزيز "

ابتسم على نهاية جملته ليضحك الآخر عاجزًا عن النطق

"لم أتوقع منكَ أن تكونَ بهذا الذكاء تايهيونغ"

فقام الآخر يهز رأسه فخورًا بإنجازه العظيم ، لم تمضي الثواني حتى تفشى صوت إنزياح كرسي جونغ كوك للخلف

لقد تبدد وجهه تمامًا

"خسارة ..كنا أصدقاء لفترة طويلة !"

"يااه جونغ كوك !!!"

__________________

ربما تجاهلته في البداية لأنها تظنه يتذمر كالأطفال مجددًا ، لكنها يئست من نفسها التي تجبرها على الذهاب وسؤاله عن حاله

لقد كان منزويًا وحزينًا بشكلٍ لا يحتمل إبصاره دون أن تدمع معه

"يااه تاي ماذا بك ؟"

"صديقي .."

"مابه ؟"

"انفصلتُ عنه

اقصد قاطعني فجأة "

حولت عينيها للجدار قليلًا ثم تركته تنشغل بأعمالها فذلك ليس بالأمر المهم بالنسبة لها

هي كانت مشغولة بمسحِ الجرة التي قامت بخزفها قريبًا وهو قد جاء بكل رعونة يخطفها منها

نظراتها كالسهم لكن عينيه جادة كذلك

"تتجاهلينني أم أن مشاعري لا تهمك ؟"

"تاي أترك الجرة حالًا "

"أجيبيني أولًا "

"تاي لن أكرر"

تحدثت من تحت طواحنها ليبتسم ثم يرخي أصابعه فتتشتت الشظايا من حولهما

"تعرفين ...هذا ما يجري داخلي
هكذا أنا أشعر .."

تركها وراح ..

لتنظر للفوضى التي سببها بوجهٍ لا تقرأ ملامحه

_________

نقر كتفها جاذبًا انتباهها ، من تجاهلت وجوده تمامًا لمدة إسبوع كامل

"آسف بشأن الجرّة "

ابتسمت له
وكأنها تقول بأنه كان يجدر به الاعتذار من وقت أبكر

"لا بأس...لم أكن راضية عنها بالأساس
أوه صحيح ، ماذا تريد أن تأكل ؟ "

لم تطبخ له كذلك لمدة أسبوع !

"أي شيء من يديكِ جميلتي "

قهقهت بخجل ثم اتخذت خطواتها نحو المطبخ
هو يكون سعيدًا جدًا حينما تصبح راضية عنه ، ثم يتذكر بأنه فقط يستمر بدوره كشيء يخصها تشكله كيفما تريد

فيحزن مجددًا ..

حقيقةً ، كلًا من فقده لصديقه وتجاهل زوجته له قد أصبح شيئًا صعبًا جدًا بالنسبة إلى شخصٍ محبوس في البيت

لذا فضّل التصالح معها على الأقل فالآخر قد أصبح رسميًا وقحًا بل ويغلق الخط في وجه من هو أكبر منه !

______________

ارتدت فستانًا حريري و قصير ثم جاءته بخطوات متهادية تشعل فيه الحنين لأفعال الحب السيئة

"تاي..هل تتذكر يوم زواجنا ؟"

قالت بعدما سورته بذراعيها ، كالعبد المملوك هو سيطيع أوامرها ويبادلها ما تود أن يبادلها فيه

"أمم..من ينسى ؟ في ذلكَ اليوم حينما رأيتكِ بالفستان الأبيض ، شعرتُ أنني الأكثر كحظًا في هذه الحياة..كنتِ جميلة جدًا يومها والكل قد حسدني عليكِ "

ضحكت بتغنج

"أجل أعلم...لحظة
ماذا تقصد أني كنت جميلة جدًا ألم أعد جميلة الآن ؟"

"لا لا لا ..أنتِ أجمل ما رأت عيناي "

أومأت له بينما تحاصر وجهه بكفيها

"وأنتَ أجملُ ما في حياتي ، كلما أمعنت النظر إليكَ وجدتُ فنًا جديدًا أستلهمه منك "

زالت ملامح وجهه..

وتذكر ما قالته ذلكَ اليوم الذي عرضت عليه فكرة الزواج منها

____________

"أعني...هذا عرضي لك
أنتَ قد ألهمتني بعدما شعرت بالعجز وأنا حقًا ممتنة لك .."

قالت ثم أرجعت خصلة شعرها بإحراج خلف أذنها ، هذا لأنه مازال في صدمته ماكثًا

"لم يعجبك الأمر صحيح ؟
لا تود الزواج مني أليسَ كذلك ؟"

"لا لا لا ...أنا فقط متفاجئ
هذا غريب ، عادةً ما نتقدم نحن الرجال لخطبتكن و..أجل هذا فقط غريب "

"تاي..نحنُ في عصر مختلف
وأنت تتعامل مع فتاة نادرة ، لا أحب التفاخر لكني لم أنظر لرجلٍ يومًا على أنه شيء غير الباذنجان "

أطبق شفتيه يكتم ضحكة صارخة في داخله
فهو قد تذكر جونغ كوك والذي كان يرتدي البنفسجي مع قبعة خضراء في آخر مرة قد رآه

"لكن الأمر مختلف معك
إن لم أرتبط بك فلن أرتبط بغيرك مدى الحياة.."

ربما هذا ما يفسر بريق عينيها كلما لاقته ، ترى فيه شيئًا مختلفًا عن غيره

جعلته يكبر في عيني ذاته وبشكل ما
هو قد بادلها تلكَ النظرة

لقد كانت مختلفة ونادرة

جميلان يتزوجان وهل هناكَ شيء مثير للحسد أكثر من هذا ؟

كل خيالاته معها كانت محفزة للتفائل ، عندما استشار اصدقاءه فهم قد أيدوه بل أجبروه على ذلك وتوعدوه إن رفض طلبها فسيعاملونه وكأنهم لم يقابلوه يومًا

حتمًا أصدقاءه طيبون ..

أما عن الحب فقد اكتنزه منذ أن رآها بالأبيض والزهور في يدها كباقة ، وهي قد رمت بعائلتها التي لن تقبل به بعيدًا وأجبرت الكل على تقبل زواجها منه

حسنًا ، هل ستطلب منه مستقبلًا دفع ضريبة كل ذلكَ أم ماذا ؟

لنعد للحاضر والذي كان مستقبلًا فيما مضى..

________________

"تاي أين ذهبت ؟"

"فقط كنتُ أتذكر .."

"أتتذكر كيف كنا مجنونين تلكَ الليلة ؟"

أدار وجهه يرمش من شدة الإحراج ، مابالها هذه تحثه على أن يخجل هكذا ؟

"لو كنتَ مجنونًا معي الليلة فسأحقق لكَ حلمًا كان يلاحقك منذ فترة .."

دُهش ، ماذا قد يكون ؟

___________________

"أعتذر جونغ كوك كفاك دلالًا .."

قلب الآخر عينيه ثم جلس على الكرسي الموضوع عند الرصيف

"حسنًا لكن ادفع تكاليف إصلاح هاتفي ودراجتي النارية التي اصبحت تسعل كلما أعتليها"

أومأ له موافقًا ثم جلس جنبه

"هل تعرف بأن آيرين قد وافقت على أمر الوظيفة "

لم يرد عليه الآخر بل انشغل بكتمان ضحكته التي انفجرت فجأة

شخر في مكانه من شدة الضحك

"ماذا ؟ أخيرًا فكت عنكَ الحصار ؟"

قلب الآخر عينيه

"أجل فعلت ....لكن تخيل فقط ماذا اشترطت علي ؟"

"ماذا ؟" سأل بسخرية وهو على وشك إطلاق ضحكة أخرى

"ان توصلني للعمل كل يوم "

أصبح المارة يرمقونهم بغرابه ، فجونغ كوك قد استلم الارض يصفعها من شدة الضحك والآخر يحاول ايقافه بشتى الطرق

"آه ...هذا محرج أكثر من أن يوصلك والدك للمدرسة كل يوم ، إلهي لقد أدمعت "

قال يمسح جفنه من الدموع التي غادرت محاجره مع ضحكه ، أما عن تايهيونغ فقد ظل صامتًا يحدق هنا وهناك

"ماذا أفعل أخبرني ؟"

رفع عديم الفائدة كتفيه

"لا أعرف أنتَ حر...وأنا حقًا لستُ متأكدًا من موافقة المدير عليك بعد تأخرك كل هذه المدة !"

_____________________

-جونغ كوك يمثل الصديق وقت الضيق 😂-

احم ، القصة مو طويلة

أبدًا 💔😭





Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro