Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

05


•النفسيات وشغلها البايخ في تأخير تنزيل البارتات•

•معارك الهرمونات لها دور في ذلك 💔👤•

•استمتعوا فراشاتي المحلقة ♥🌠•

_________________

"تاي.."

"تاي.."

تردد صوتها مرتين ، مرةً داخل رأسه ومرةً هنا أمامه

هو كان غارقًا في الذكريات حتى غفى وهي قد أوقظته تعيده لواقع اليوم

نظر إليها دون أن ينبس بحرف

"لا تغضب مني حسنًا ؟ لا أتحمل ذلك أرجوك "

لم يجبها بشيء بل إستغل الموقف جيدًا واستمر بتعابيره الجدية ، كما يبدو أن نصائح جونغ كوك كانت في محلها

سوّرته بذراعيها ثم حشرت وجهها عندَ رقبته تحاول جعله يتراخى معها وهو كان يحاول بجدّ أن لا يقع لأنفاسها على رقبته

"آيريناه توقفي.."

إبتعدت عنه تحدق به بحدة

"دعيني وحدي "

"ياه ألا تودّ الخروج ومقابلة صديقك الأحمق ذاك ؟"

"لا ..أود النوم فقط "

"إذًا انتظرني سأذهب لترتيب الصالة وأعود.."

إنطلقت في طريقها نحو الصالة أما هو فقد أسرع بتغطية نفسه ثم الغوص في النوم

عادت لتقف في مكانها بعجز تنظر إليه

ومازالت جمله الغاضبة تتردد في ذهنها ~

______________

"لنخرج تايهيونغ !"

إقترحت آيرين في محاولة مراضاة الذي يأكل موزته بحزنٍ شديد

"يااه لنخرج تايي "

قالت تنقر كتفه عدة مرات ليحافظ على موقفه فحتى لو لان قلبه بسبب صوتها الرقيق أو ملامساتها اللطيفة هو لن يتراجع

إنتهى ، لقد خسر بسببها حتى عمله الأخير

كان يحبه لأنه يستطيع أخذ كأسٍ مجاني من المثلجات كل يوم سبت ، بل إنه يعمل في المحل منذ مدة طويلة ولكنها وبكل بساطة حرمته منه لأنه خالف إحدى قوانينها الصارمة

"سنذهب للحديقة وسنلعب مع الأطفال ونشتري لهم المثلجات ، ما رأيك ؟"

حسنًا ، هذا قد جعله راضٍ نوعًا ما

فهو قد إشتاق كثيرًا للركض معهم واللعب بالرمل برفقتهم

ابتسمت هي برضى حينما نهض كي يقوم بتبديل ملابسه

_______________

محبط~

أجل كان محبطًا منها ، هي تتضايق من سلوكياتهم المتوقعة من قبل أطفال حضانة !

على سبيل المثال تكره بشدة الرمل الذي يطير نحوها أو ركضهم حولها أو حتى مناداتهم لها كي تلعب معهم

وإضافةً إلى ذلك هي مشغولة بإتصالاتها

حمل تايهيونغ كومة من الرمل ثم حث قدميه نحوها بينما هي تدير ظهرها منشغلة مع الطرف الآخر على الهاتف

"تبًا .."

إلتفتت لترى الفاعل ولم يكن إلا الطفل الكبير بين بقية الأطفال الذين صفقوا له مهنئيهن على ما فعل

هو كان يضحك معهم على شحوب وجهها والذي أفقده ضحكته شيئًا فشيئًا

تحمحم ثم قام ينفض عن شعرها الرمل من ظلت بذات هدوءها تحدق فيه

"ماذا آيرين أنتِ من إقترحتِ اللعب مع الأطفال هنا "

"إخرس ولنعد للبيت .."

"لكن "

" ولا كلمة "

سورت رغسه ثم جرتها خلفها فيلوح هو للأطفال حزينًا على توديعهم بهذه الطريقة

توقفا في منتصف الطريق المؤدي إلى الشارع

"تايهيونغ لا تنطق بحرف حتى عودتنا للمنزل هل فهمت ؟"

أطرق برأسه ثم أومأ بنعم ليكمل الطريق خلفها نحو السيارة~

____________

"لقد جعلتني أبدو بمظهر محرج وغبي وقد شتمت وهناك شخص معي على الهاتف يالهي !"

كانت تمسح معطفها بالمنديل بينما هو يعقد يديه بأدب مع إنزاله لرأسه بحزنٍ يقشع القلوب

"تاي....متى ستتصرف كالبالغين هاه ؟ أنت فقط تستمر بالتذمر على أشياء تافهة وتتجاهل قوانيني ثم تغضب لأني صارمة بشأنها !"

"أتصرف كالبالغين ؟ آيريناه ما لذي تقولينه هذا يبدو جارحًا جدًا !!"

ألقت معطفها على الأرض بسخط

"لماذا ترهقني معك كصبي صغير ؟ أنا أفعل كل شيء لصالحك وأنتَ تستمر بعنادي ثم تنجرح مني حينما أحرمك من بعض الأمور ..كل شيء مقابل شيء عليك أن تتصرف بطريقة صحيحة حتى لا أقوم بأشياء تحزنك ، هكذا يعيش البالغين تايهيونغ هكذا نعيش معًا كزوجين !"

صمتٌ قد كمم فاه تايهيونغ

فتنهدت هي كي تبدأ بالإنشغال بأمورها الخاصة

"لماذا تزوجتني آيرين ؟"

سأل بهدوء فتصدر هي إبتسامة جانبية

"ما هذا السؤال تايهيونغ ؟ لا تسأل شيئًا كهذا مجددًا "

"لا ، أنتِ تبدين نادمة وهذا كل ما في الأمر"

تركت ما في يدها لتتجه نحوه ثم تكوّب وجهه بلطف

"لن أندم على ذلك ابدًا لذا لا تطرح السؤال ثانية و...أخرج ملابسك لأنظفها ،هيا أسرع "

*دائمًا ما تتركين أمر مشاعري جانبًا آيرين*

______________

لقد مضت الأيام...

مضت الأيام وتايهيونغ يطيع أوامرها بالحرف الواحد ، حتى جاء ذلكَ اليوم ليطرح عليها سؤالًا قد غير ملامح وجهها

"آيريناه .."

همهمت كإجابة

"متى سننجب صغيرًا لنا ؟"

حدقت به بصمت ، مما جعله يعقد حاجبيه متعجبًا

كان ذلكَ السؤال كالقشة الأخيرة ، تنفس الحزن ليهرع إلى غرفته

*آيرين سيئة جدًا*

هو تمتم أسفل الوسادة ، حتمًا يقاوم كي لا ينزف دموعًا لكنه يحترق من الداخل

ظنها تحبه ..

ظنها هائمة به لدرجة محاربتها العالم كله من أجله

لكن لا ، هي فقط تتملكه

كإحدى القطع الفنية التي تحب الإحتفاظ بها ، هكذا كانت تريده أن يكون

بلا اي حركة ، يطيع أوامرها في المكوث بين رفوف أغراضها فتأخذه حينما تشتاق إليه ثم تعيده لمكانه حينما لا تكون بحاجةٍ إليه

ثم عادَ بالذاكرة لتلك اللحظات التي ظنها ستكون مخلدة في حياتهما معًا ~

_________________

آيرين وتايهيونغ يتواعدان بالفعل ، حثه جميع أصدقائه على قبوله لطلبها مواعدته

كانت جريئة جدًا بطريقة مثيرة للإهتمام ، حسنًا هو لم ينسى الموقف من ذلك اليوم

-حينما طلبت منه التعري كي ترسمه !!-

لكنه كان متحمسًا ليدرس المزيد عنها ، فهي وبشكل ما غامضة ولامعة !

"يااه انها ثرية جدًا !!"

أصدقاءه كانوا كالاستخبارات يبحثون خلفها ، أجل هي ثرية بل وتستطيع تلبية كل طلبات تايهيونغ

هذا كان مغريًا جدًا له !

لم يكن ماديًا لكن ، ماذا عن سيارة رياضية أو دراجة نارية فائقة السرعة ؟

حسنًا هو قد حصلَ عليها بالفعل كهدية لعيد مولده وموقعة بإسم باي آيرين ~

...

"تايهيونغ .."

في الحقيقة هما لا يلتقيان كثيرًا وغالبًا ما تضيع الكلمات في وقت اجتماعهما مما يجعل تعرفه عليها صعبًا جدًا وهي ممتازة في انتقائها للكلمات

"ما رأيك أن..."

إحتار من وجهها الخجول وترددها في النطق

"أن نتزوج؟"

دُهش وقتها ولم يستطع نطق أي حرفٍ آخر

ربما مشاعره قد فاضت بشدة في تلكَ اللحظة

________________

-تتنفس بعمق-

ادري قصير ، لكن مافي تأخر إن شاء اللّه












Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro