03
•القصّة كاملة لذا التأخر علي محظور ! •
•إستمتعوا يا زهوري الملونة 💕•
__________
زوجته أشبه بجهاز رادار يعمل بكفاءة عالية ويستطيع التقاط أي شيء حوله - حتى لو كانت منغرسة في عمل شيء ما -
بالرغم من أنها تتحرك ذهابًا وإيابا تنظف فرشها وأغراض رسمها إلا أنها التقطت زوجها الذي يراسل أحدهم مبتسمًا
"مـ...ماذا آيريناه ؟"
"من تحدث ؟"
هو فجأة وجد وجهها حائلًا بينه وبين هاتفه
ضيقت عينيها تنظر للإسم
"كوكي هاه ؟"
"أ..أجل هيهي ، هل يمكنني الذهاب ؟
أعني هو يخبرني عن حفل لم شمل مع أصدقائنا منذ الثانوية - يبلع ريقه - يمكنني الذهاب صحيح ؟"
"دعني أفكر بالأمر.."
عادت لأشغالها وهو قد بقي فاغر الفاه نتيجةً لما قالته
لمَ لا تريحه وتجيبه بنعم أو لا ؟
في الحقيقة ، هذه الجملة تعتبر كرفض غير مباشر على طلبه
لكن أمله مازاد يانعًا
..
" تاي ..إن تأخرت ؟"
هذا كان تهديدًا بسبابةٍ مرفوعة بينما هو على عتبة الخروج من المنزل
"لا لن أفعل ..لكن تعلمين ، ربما سأزيد ساعة عن وقت حظر التجول"
رفعت حاجبها فلا يبدو أن الأمر قد أعجبها ، أومأت له لتتركه يذهب في سبيله
أرسلت له رسالة فورما أغلق باب المنزل
"إياك والتفكير حتى بمحادثة الفتيات !"
...
"هيا ! لنلتقط صورة جماعية "
تحدث أحد رفقته ليجتمعوا في مكان واحد أما عن تايهيونغ فقد كان يشعر بالورطة لأن هناك فتاة ما تحاذيه
مدّ كفّه لجونغكوك كي يساعده والآخر يطبق مثل الصديق وقت الضيق - كالعادة - هو قد تجاهله مبتسمًا
هذه الصورة لا ينبغي لها أن تصل لزوجته لأنها ستنحرهما سويًا دون أي تردد حتى
"تايهيونغيي لقد إشتقت لك كثيرًا .."
توسعت عينيه حينما استظرفته إحداهن مقتربة منه
"لا.."
حسنًا هو لم يعطها فرصة للحديث حتى رفع كفّه رادعًا هي
"أنا متزوج !"
قال لينظر له الجميع بصمت أما عن جونغكوك فقد أعلن عن جهله بهويته
"أقصد ...أنا ممنوع من الحديث مع الفتيات تفهمون "
تبريره لم يزد الطين إلا ترطيبًا ، هز الجميع رأسه متجاهلًا ما يقول فيتنفس هو براحة لأن الأمر أخطر بكثير مما يظنون !
_____________
"لقد مر شهر وأنتَ تتدلل في مكانك"
"أتدلل ؟! ياه ماهذا الذي تقوله ؟!"
جونغكوك وتايهيونغ يتمشيان معًا على أرصفة الشوارع دون أي وجهة محددة
"أمر الوظيفة....المدير يستمر بسؤالي عن صديقي الذي أخبرته عنه "
"ماذا؟ هل بدأت العمل من دوني أيها الخائن !!"
"أنا لا أتجشأ في وجه الفرص التي تعطيها الحياة لي ! مثلك تحديدًا "
تخصّر الآخر يضرب بقدمه الأرض عدة مرات
"قل لي...عندما استشرتك في أمر زواجي ماذا أجبتني هم ؟"
رفعَ كتفيه يدعي عدم تذكره لما قال
"لقد نصحتني بالموافقة !"
"أجل لأنها ثرية ومغرمة بك بشدة ، ظننتها ستجعل من طلباتك أوامرًا لها لكن انظر ، هي تسجنك وتستخدمك وتستغلك فقط لرغباتها هي "
عقدَ تايهيونغ حاجبيه متسائلًا
"أجل ..فقط فكر في طريقة بدأكما هذه العلاقة ، وسترى مدى غرابة الأمر ، آيرين لا تحبك بصدق كما تظن ، بل إنها تتملكك تايهيونغ !"
____________
كالشيطان يظهر جونغكوك داخل جزء من رأسه يكرر كلماته الأخيرة مع قرنين وعصاة مخيفة المظهر
ثم يظهر تايهيونغ مجنح يرتدي الأبيض ويستمر بوعظه أن إتباع الشيطان سيؤدي إلى شيء لا يحمد عقباه
تايهيونغ ظل حائرًا والأثنان فوق رأسه قد بدءا الشجار بالفعل حتى أصبح الملاك يشد قرني الشيطان والشيطان لا يقصر بنتف ريش أجنحة الملاك
"توقفوا !!"
صاح فجأة لينفجع حين رؤيته لأعين آيرين الجاحظة نحوه ، إزعاجها وقت رسمها له نتائج غير محمودة
"أ...أعتذر "
انحنى لها عدة مرات يلملم نفسه مغادرًا
_____________
"مابال جروي الحزين ؟"
سألته تحضر معها صحنًا من الكوكيز الذي جعل من عينيه تصبح كالدوائر في مكانها
أولًا هو قد خطف الصحن ، التهم نصفه ثم عاد لتمثيل دور الجرو الحزين
"ألن يخبرني هذا الجرو عن حزنه ؟"
"الوظيفة..."
"أوه ..لقد نسيت أمرها"
قطب حاجبيه مدققًا في تعابيرها الفارغة ، لن يصل إلى شيء منها حتى لو جعل يحدق بها لليوم التالي
"كيف تنسين أمرها وقد قلتي لي بأنكِ ستفكرين بها ؟"
"آه تاييي أنا مشغولة بالفعل بأمر المعرض وعدة أمور ..لذا أعذرني على نسيانه "
"هذا جارح "
كوبت وجهه بكفيها
"لا يهم عزيزي أنا هنا أي شيء تريده أطلبه مني ما الداعي لوظيفة مرهقة كهذه هاه ؟"
"مرهقة ؟"
إبتعدت قليلًا تعبسُ بلطف هي كذلك
"أجل ، ولابد أن كثيرًا من النساء سيتحدثن معك وهذا يثير جنوني هل تريدني أن أصبح مجنونة بسببك ؟"
-ألست مجنونة بالفعل ؟-
"إحم...هذا عمل آيرين لابد من تحدثي مع الكل و..أنا لا أنزعج عندما تحدثين الرجال آيريناه "
صمتت قليلًا ثم هزت رأسها بلا
"لننسى ذلك ، أوه تايهيونغ لماذا لا نلعب قليلًا الآن ؟"
وجهه كان فارغًا بالفعل
" هيا أود رسمك لكن بعد....ياه لمَ لا تتفاعل معي ؟"
تذمرت وهو لم يستجب لتذمراتها مما جعل الأمر يبدو مقلقًا نوعًا ما ، سحبته من ذراعه ليتبعها رغمًا عنه فلا فرار له من ذلك على كل حال ~
___________
تفتح الأنوار فوق رأسه
تضع الشاشة عندَ وجهه
"تايهيونغ ماهذا ؟!"
سألت من بالكاد يفتح عينيه حتى
وعندما فعل هو رأى صورته مع رفقته على شاشة هاتفها ، كيف وصلت لها ياترى ؟
"ماذا آيرين ماذا هناك أريد النوم ؟"
"حسنًا ...إغرق في نومك لكن لا محل مثلجات ولا حتى حظر تجول لأن يومك كله ستقضيه في البيت "
فز من مكانه مفجوعًا مما تقول ، ركض خلفها من تسير بسرعة نحو المطبخ
"أرجوك إسمعيني أرجوك آيرين.."
"لا ، أخبرتك أن الاقتراب من الفتيات ممنوع إذًا لا وألف لا ! انتهى !!"
أوقفت مخارج حروفه عن عملها حينما صوبت سبابتها في وجهه ، انتكس وجرجر اذياله للغرفة
ثم هو قد حشر نفسه تحت اللحاف يتحسر على جميل أيامه الفائتة ، حينما كان حرًا من هذا السجن الذي سيتسبب في الفتك به عمّا قريب
____________
"إلى أين ؟!!!"
تركت محادثتها الهاتفية حينما رأت زوجها يستعد لمغادرة المنزل
تلعثم قبل أن ينطق جملة صحيحة كاملة
"سـ..سأخـ سأخرج لأقابل صديقي"
"جونغ كوك ؟"
"لا..أعني ، هناكَ صديق آخر سيكون معه "
"إنسى ..لنخرج معًا غدًا فجدولي فارغ حسنًا ؟"
إقتربت منه تتغنج ثم جعلت تهندم زيه وتمرر كفها على وجهه
"لم نقضي وقتًا ساحرًا معًا منذ فترة
لنخرج ولنذهب لكل الأماكن التي تريدها "
" لا.."
عقدت حاجبيها بحيرة
"آيريناه لنتحدث بجدية !"
أمسك بكتفيها يصدر نبرةً حازمة لا تذكر أنها خرجت من فاهه يومًا
"آيريناه أنا رجل متزوج أنا مسؤول يجدر بي حمل أعباء هذا المنزل ، غدًا سيصبح لدينا أطفال لن يكونوا فخورين بوالدهم وهو لا يقوم بأي شيء من أجلهم "
لم تنطق بحرف بل قلّبت عينيها فقط
"ماذا آيرين لمَ تفعلين لي هذا ؟"
"عزيزي أنا قد أخذت حصتي من ثروة والدي حقًا أنت لا تعلم عن مقدارها نحنُ لسنا بحاجة للقلق الآن ، دعنا نستمتع معًا حسنًا ؟ ما رأيك أن نسافر لشهر كامل خارج البلاد ؟ سنفعل كل شيء فقط حتى ننتهي من أمر المعرض هذا "
أدار تايهيونغ وجهه يكبت غضبه تحت طواحنه
"تاي.."
نزع يدها عنه وجفنيه يهتزان بحزن
"أنت لا تحبيني آيرين.."
تبدد وجهها تمامًا
"أنت فقط تحبين تملكي .."
__________________
*يله خليه يلملم عفشه ويروح بيت اهله ماله قعدة في ذا البيت بعد كذا 😂*
•إعتراف•
-نشرت الجزء لشعوري بالسوء ورغبتي بالنوم على أمل الإستيقاظ وقراءة تعليقاتكم الجميلة ، ثم الشعور بشيء أفضل مما أنا فيه حاليًا -
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro