Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - الواحد والثَلاثون -

مَوجـة إحتراق

إنني أحترق يازين..
أيحرق الجليد شخصاً؟…
لا أليس كذلك.. ولكنهُ يحرق فتائلي عليكَ..
وأنتَ ياذو القلبَ المُعتم تتمتع بذلك جيداً
صدري تَشوبه نيران مِن جليدكَ...
يازيـن..
لاتفعل ذلك بِي ،لاتدع إمرأه تلمسكَ كما أفعل..
لي القُدره على حرق كِلاكما بـ لهيب صدري ولا أتوجج ثانيه بعيد عن ذلك..
ولكن الموقف كان ساكن كما كُنا..
بردوك معها كان يحميكَ مِن أجيج فؤادي..
إنني أحمل كُره لكل إمرأه تسقط عيناها سهواً عليكِ
أنا من وعيت على نفسي لا كره يشوب قلبي ولكنهُ بوجود أحد يتملك ماهو لي
إنني حاقده وبشده ولا أسامح أبداً
سِوى كان صديق، شقيق، أب، فمابالك بِـ حَبيب..

-أكنتَ مُرتبط سابقاً -
سألت آلارا مُقاطعه سؤال عَمها، فور دخولها المُفاجئ وهي تجلس بين زين ونايت مُتوسطه كِلاهُما

-لم تجدي مكان أوسع مِن هذا إليس كذلك -
سخرت ماريتا وهي ترفع إحدى حاجبيها لآلارا التي إبتسمت بأحراج

-هكذا أفضل -
أردف زين بعدما نهض زين وجلس بالأريكه التي تجاورها منهياً آي مُشاحمه ستبدأ لتذهب ماريتا وتجلس بجانبهُ

-إذن سيد زين حقاً كُنتَ مُرتبط، مِنذُ مَتى -
تدافعت تَساؤلات آلارا الفضوليه ،لتقضم ماريتا شفتاها بِقوه

-نعم كنتُ كذلك، منذُ ثمانية أعوام -
أجابها بهدوء مُزيف إبتسامه طفيفه، ويشعر بإن فخذهُ سيتمزق بسبب قبض ماريتا عليهِ

-أنتَ وفي جداً سيد زين، أنتم البريطانيون بقدر وسامتكم قلوبكم مخلصه -
أبدت رأيها بِكل صراحه ليومأ لها زين بخفه، لتبعد ماريتا يدها عنهُ

-أنتِ لم ترى لكماتهم بعد.. إنها مخلصه جداً لدرجه إنها تبقى أشهر على خلقتكِ -
زمجرت ماريتا بأمتعاض مِن بين أسنانها، لتضحك آلارا على كلامها

-أيعقل رجل كهذا إن يضرب إمرأه -
تحدثت آلارا مُجاريه بحديثها ومشيره إلى زين، لينظر إلى ماريتا ويرى قبضتها أصبحت بالأريكه بدل فخذهُ

-الرجل لايضرب ولكن حبيبتهُ تُشوه -
أجابت بِحده ،واقفه بأستقامه ونهضت بعدما أستأذنت مِنهم خارجه للحديقه قبل أن تَقتل آلارا

-إذن سيد زين آلا تُفكر بالأرتباط -
سألت ساندرا بعد مُدى مِن جلوسها، ومعرفتها مِحور الحديث

-إنني مُرتبط فعلاً وقريباً ستعرفونها جَميعكم -
أجاب بإبتسامه لَبقه، بلكنتهُ البريطانيه الثَقيله، وهُنا وكأن سُكب ماء على بعضهم مِن هَول الصدمه

-لو لم تَكن كذلك، كُنت سأواعدكَ لا مُحاله -
أردفت بِكل صراحه، والإبتسامه لا تُفارق شفتيها ليتجاهل زين الموضوع ولم يُجيبها حتى..
أحرجها ذلك غير نظرات عَمها التي ستلتهما

-إين ماريتا  -
سألت آيلا وهي تجول بناظرها على إبنتها الغير موجوده، كان سيقف مارت لولا وقوف زين بحلتهُ الجَميله

-سأذهب لأراها -
أخبرهم وخَرج مِن مكانه

-أيعقل بأن زين تَخطى آماندا -
همس ديلان بصدمه، ليضحك مارت بإنكتام، لو يعلم بإن أبنه عمه هي السبب..

٠٠

كان يقف داساً يداه بجيوب بِنطالهِ الأسود، مُراقب حركاتها المُشتعله وهي تمسك فُستانها بين قبضتيها الصغيرتين وتدور بغضب حول مَسبح الحديقه

-هدأي مِن روعكِ ياصَغيره -
أردف ماشياً نَحوها ،لتنظر لهُ يهدوء عَكس داخلها وأحتراق صَدرها

-مابكِ -
أستفسر مُتجاهل معرفتهُ بالأمر، لتضحك الأخرى بإنكتام غاضب

-لاشئ، كادت أن تعرض عليكِ الخُروج فقط -
منع إبتسامتهُ مِن الظهور وهو يُمسك بكلتا يديها، ناظر لعيناها، لوتعلم إنها لمحت لذلك

-ياصَغيره وإن أجتمعت نِساء العالم أجمع لن أنظر لإخرى سِواكِ -
أخبرها ثم طبع قُبله حانيه على جبينها وطالت، وكأنهُ يريد إمتصاص غضبها بذلك

-وإن كان أنتَ لا تفعل.. ولكن هُن سَيفعلن.. وإنني أحترق لذلك.. أنتَ لم ترى نظراتها كادت تأكلك -
صرحت بِقلة حيله، وهي تبتعد عِنه، ليضحك ويجذبها مِن خصرها إليه

-ماذا أفعل، أأشوه عيون النساء أم أزوجهن كُلهن -
أجابها بضحكه ملئت روحهُ بأكملها بسبب كلامها، لتدفع يداه بغضب عنها

-تسخر أنتَ.. طبعاً شاب ووسيم وثَري ومغرور بالطبع سَيعجب الجَميع بكَ.. إذهب إليها.. أزوجهن كُلهن -
سخرت بأخر كلامها مُقلده إياه، وهي تنظر لهُ بحنق ليمسك بيدها ويجلس كلاهما على الأرجوحه

-ياحبيبتي.. ياعيناي أنتِ... ماريتا إنظري الأمر ليس وكأنهُ مُحبب لي ولكن ماذا أفعل أنا مع نظراتها مَثلاً
إن كُنت لاتريدي مِن أحد إن يعلم بأمرنا هكذا سيحصل -
تحدث بهدوء، ومازال مُمسك بيدها، لتنفخ وجنتيها بِطفوليه محدقه بالمسبح

-لا أعلم يبدو بأني بالغت بالأمر ولكن تلك القذره آلارا أنا أعلم عَملي معها -
تحدثت بهدوء ثم صرخت ليكتم ذلك بيده ويجذبها نحو صدرهُ ماسحاً على شعرها بِهدوء

-زين هل الأمر عادي برأيكَ.. أشعر بداخلي يحترق هل سيحصل ذلك دَوماً -
تسائلت بعدما شعرت بِنفسها إنها تهدأ مِن أجيح غضبها لتسمع صوت ضحكتهُ وتنظر إليه

-إنني اُعاني مِن هذا ماريو.. فأنتِ بالقُرب مِن أربعه دائماً -
سخر بصوتهِ الأجش، لتنظر لهُ بعبوس ومِن ثم تعتدل بجلستها

-أكلما كُنت بقربهم ،تحترق هكذا أنت -
سألت ليومأ بعبوس مُجاريه إياها على طفوليتها المُحببه إلى قَلبه

-ولكن أنا هكذا معهم دوماً يعني هم أصدقائي -
أستأنفت على كلامها، وهي تبعد شعرها عِن عيناها بِملل

-لإنهم أصدقائكِ تَعاملكِ لايجب إن يكن هكذا.. في أول مره بالمَطار هُنا.. ظننت ويليام حبيبكِ بطريقتكِ لمعانقتهِ ولكن بعد ذلك شعرت بإنكِ حميمه هكذا معهم أربعتهم ماعدا ديلان لهُ عِناق مميز ومُعامله كذلك -
تحدث بهدوء مُكوم وجهها بين يداه، وقبل كِلا عينيها وخديها

-نومكِ بالقُرب مِنهم ،ضحكاتكِ مَعهم صراخكِ ،خوفكِ على تركهم هُنا.. إنني أحترق مِن كُل هذا ولا أصدر صوتاً مِن اَجلكِ -
أستأنف على كلامه ثم أسند جبينهُ على خاصتهِ ومازالت يداه حول وَجهها

-لَهيب مُبركن في داخلي ولكن ضحكتكِ تُطفئه بثانيه وتعود لمستكِ بأشعالهِ مُجدداً وإني اُحب ذلك بِشكل يُفطر القَلب ياماريو -
ثم ختم حديثهُ مُقبلاً آياها بِ شغف بعيداً عن صخب
براكين قلوبهم مِن غيرتهم الداميـه

-تبدين فاتنـه.. فاتنه جداً حقاً الأسود يليقُ بكِ فقط -
صرح بأعجاب مُقبل يدها بِنُبل، لتبتسم بِخفه مُظهره غمازتها

-ستلحقي بي. حسناً -
تحدث وهو يهم ناهضاً عائداً للداخل لتومأ لهُ بخفه، قبل جبينها وتركها

...

أصواتـهم كَانت هادئه جداً، يتحاورون حَول العديد مِن الأشياء، ومشاريـعهم المُستقبيله ولم يخلىٰ الأمر مِن نغزات آلارا لَهم ولكنهم فقط يتجاهلونَها..
صَمت حلَ عليهم جمعيهم حينما دخلت بطلتها مَره أُخرىٰ بإبتسامتها المُشرقه

-أعتذر.. أطلتُ في الخَارج -
جلست بمكانها مَره أخرىٰ مابين دانيال وديلان هذه المره، كون مارت يجلس بجانب زين

-حقاً لم نُلاحظ ذلك -
أردف آلارا بإبتسامه لاذعـه ،وهي تستند على كَتف نايت الذي أستغرب الوضع

-بالطبع لن تُلاحظي.. فأنتِ لاتفوتي فرصه التحديق بالشباب -
أجابتها وغمزت بِنهايه حديثها، صمتت الأخرىٰ ولم تَجبها بـ شئ

-من أي باب هذه الإجابه -
سأل دانيال هامساً، مُتحاشياَ نظرات والدتهُ لآلارا التي تصرفت بِقلة ذوق على حَسب مُعتقداتها وهي صح!!..

-كيف تُخرس الحَيوانات بـ ثانيه -
أجابُه ديلان بدلاً عَنها، ليومأ الأخر بضحكه مَكتومه ويبتعد عَنها

-مابك دانيال -
سألت والدتها بتعجب، وهي تَرى وجههُ شديد الإحمرار ولم يلبث ثانيه إلا وصوت ضحكتهُ يعم المكان.. ويتبعهُ ديلان

-هذا تصرف غير لائق دان.. أفنيتُ عُمري وأنا أعلمكَ -
أردفت ساندرا بغضب مِن ابنها، ليمسك زوجها يدها ويشير لدانيال بأن يصمت وفعل ذلك..

-حقاً أعتذر ولكن خطرت ببالي نُكته ولم أحتمل -
أعتذر برجوليه وهو يبتسم لوالدتهُ، لتبادلهُ على مضض..

-ماذا حدث مارت بأمركَ؟.. -
سألت آلارا مُغيره مجرىٰ الحديث بأكملهِ، ليعقد حاجبيه بعدم فِهم

-أمر عودتكَ إلى تُركيا يارجل.. إلم تُحدث عمي مِن أجل ذلك -
وضحت بهدوء، لترى بهوت وجهه مارت فجأه وليس هو فقط بل أربعتهم

-أكنتَ ستعود -
سألت ماريتا بِنوع مِن التفاجئ ،وهي ترىٰ ملامحهم وكانوا جميعهم يعلمون عدا هِي..

-إ.. إنهُ موضوع قَديم -
أرتبكَ بأجابتهُ لتومأ مُتجاهله كُل شئ ،ولكن ماأصاب قَلبها بكرات لاذعٓه حديث آلارا

-أي قديم.. يبدوُ لديك زهايمر... إلم تَكن الأسبوع الماضِ هُنا مِن أجل ذهابكم -
تحدثت آلارا بِنوع مِن المُزاح ، لينظر أربعتهُم إليه بغضب مُفعم، أهي حقاً غبيه أم تتغابىٰ!!..

-ذهابكم.. يالروعهَ ومتىَ السفر -
سألت ماريتا بـسخريه وهي تُكتف يداها أمام صَدرُها بتهكم

-ماريتا الأمر ليس كما يَبدو عليه -
وضح ويليام جاذباً أنتباه الجميع لهُ، عداها التي بقيت تُحدق بالأرض وكأنـها لوحه فنيه لـ دافنشي العِملاق..

-يعني نحنُ كُنا سنخبركِ ولكن لم تتيح الفُرصه لذلك أبداً.. ومِن ثم مارت فقط سيذهب ليرىٰ قبر والديهِ ونحنُ سنرافقهُ  -
تابع ويليام كَلامهُ، ولكنها لم تتحدث بحرف أبداً بقيت صامته..

-لماذا لا تتحدثي -
سألها مارت وهو يُقرفص أمامها، لترفع ناظريها إليه بإبتسامه هادئه جداً أثقبت قلبهُ..

-وبماذا سأتحدث.. رِحله سعيده -
أجابتهُ لينتفض هو بغضب مِن هدوئها، ويجذب شعرهُ بين يديهِ للخلف

-واللعنه ماريتا لماذا تنزعجين مِن شئ عادي.. ومِن ثم ماذا في ذلك إن ذهبنا دون علمكِ -
صرخ وليست مِن عادتهُ أبداً الصراخ بوجهها، أخذت نفس عَميق

-لستُ مُنزعجه.. أنتَ الذي يفعل.. هل لإنكَ مُخطئ ياترىٰ؟.. -
أستفزته بأجابتها ، ليزفر بأستياء محاول التَمسك بأعصابهِ

-هل تعرفي لماذا لم أرد أخباركِ بذلك -
سألها بذات الهدوء خاصتُها، ولكنها لم تُجيبه فقط بقيت تُحدق بِه لكي يُتابع حديثهُ

-مارت دعنا نذهب للخارج -
نهض ديلان عندما شعر بإن الحَديث بدأ يأخذ مجرىٰ أخر وكأنهُ يذهب نَحو الإنكسار..

-هيا مارت لـ نخرج قليلاً -
وأمسك دانيال ذراعهُ مِن الجهه الاُخرى ولكنهُ لم يتحرك أبداً..

-لإنكِ سَتُخربيـن الأمر كعادتكِ -

---------------------------------------------------------
نِهايـة الجُزء ❄️

رأيكم ؟؟

موقف مُفضل؟؟

موقف سئ؟؟

Love you all

See you soon 💙🔜

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro