Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - العَاشـر -

إنـصاتْ

الخِيانه أبشـع مايحصل للمرء، إنه كـ نار هامده بعد إشتعال فتائلها بسهوله، أجيـج يُضيئ الصدر بناره، لتبدو مُضيئه بأشتعالها ،لا شئ يُطفئها ،حقاً المرء يستطيع تحمل كُل شئ ،ولكنْ لا يتحمل الخيانه، تَخيل معي، تستيقظ بعد حُب دام لأكثر من أربع سنوات، لِتجد من تُحبه بعيد عنك ليس البعد بمكانه، بل بقلبه ،من سيكون شَريك عُمرك بعد أيام عِده، نَهش بكَ كذئب جائـع ، يُذيقكَ طعم المَرار بعدما كان كـ قَطعه سُكر بحياتك يُحليها، أتاسف على حُب كهذا، على كُل ذره حُب بُذلت لتنتهي بخيانه فادحه ،خيانه الرجل لا تُقبل ولكن خيانة المرأه تُميت، كونها مَصدر الحُب والألهام وسبب إستمرار العَلاقه وثبوتها، ويحترق قلبك دون شعله، تسود سمائك، وتذبل بصيرتك ،وتُعمى حياتكَ ،من أجل شخص ترككَ بسهوله، مقابل شئ تَجهله، تَشعر بأن روحكَ قد وصلت حد السماء، وعادت غاضبه وبارده في آن واحد، تتجاهل ولكن داخلكَ يضيج من حُب خانه ومازال يعبث به

-نايت لا يفعل شئ كهذا مُطلقاً -
تحدثت نافيه هذا الذنب عن شقيقها، ولم تسأل كيف فعل والدها

-نايت أعترف بكل شئ -
ليرد هو بنفس مُثقل، خيبه أعتلت ملامحه البارده، فكه المنقبض وقبضة يده التي أعتصرت فخذه بها

-نايت يخشى النساء، لم يكن يقترب من مرأه إلا من فتره وجيزه -
تحدث بصراخ، نظر لها بصدمه كانت ملامحها ثابته، تدل على صدق قولها

-إن لم يكن هو، إذن مَن؟ -
سأل بغضب عارم، لينهض وتلحق به وكانت ترى ثوراً هائجاً وليس بشراً، رغم قدمه إلا أنه كان يسير كثور بحق

-أنتَ سافل -
تحدث زين وهو يُمسك بياقه نايت، وبقبضة يده ضربه بقوه ليسقطه أرضاً وعاد ليفعل الحركه تكراراً

-زين أبتعد عنه -
كانت أحدى محاولات لوي، ولكن زين غضبه كان أكبر من ذلك بكثير

-أبتعد، اللهي سيموت بين يديك، اللعنه عليك -
تحدثت ماريتا من بين شهقاتها وهي ترى شقيقها بدمائه ولكنه مُبتسم مما يزيد غضبه

-زين، نايت ماذا يَحصل هُنا -
صرخ دينيز وهو يُبعد زين عن نايت، ليقف الأخر بترحنح، وكانت نظرات نايت المُستفزه تُغضبه أكثر وأكثر

-لا تنظر هكذا -
صرخ زين وهو يلكمه مره أخرى، ليضحك الأخر ببرود عكس مابداخله

-ماذا فعلت، أخبرني وسأشرح لكَ -
تحدث نايت لذاك الذي يُمسك والده بهِ بغضب بادي على ملامح الجميع

-إن لم تكن أنت، فمن فعل ذلك، ولماذا تُغطى عليه، ماذا يحصل واللعنه -
صرخ حتى كادت حنجرته تُقتلع من مكانها، لم يكن زين ذاك الشخص الذي يَغضب بسرعه، دائماً كان كثلجه في مُحيط بارد وهذا ماصار عليه بعد فراقهما
أو بالأصح خيانتها

-هدأ من روعك يارجل، أنت تقصد آماندا بكلامك -
سأل نايت وهو يلتقط من شقيقته هاتفها، بدأ يعبث به قليلاً حتى صدح صوت ديلان بالوسط

-ماذا حصل بوجهك المُقزز يارجل -
سأل ديلان بخوف، كون نايت أتصل عليه مكالمه مرئيه تعجب الجميع من ذلك

-هل لديكم أيصال بالشاشه الكُبرى -
سأل هو متجاهل سؤال ديلان الذي جهل، هذا الأتصال أومأت تريشا ودموعها لا تتوقف وأشار للجميع بلحاق به وفعلوا رغم أنه يجهلون ماذا يحصل

-الأن تحدث عن الفتاه التي تَورطت بها أنا -
تحدث نايت وهو يَجلس على أحدى الأرائك، وينظرون جمعيهم لديلان الذي يظهر بالشاشه

-هيا ديل، لا تخف أنت لم تُخطئ -
تحدثت ماريتا، وكأنها تحاول تشجعيه، كونها على علم بكل الأمر ولكنها لم تكن تعلم بأن الفتاه خاصة زين

-أولاً لا أعلم لما فُتح هذا الموضوع بعد مرور زمن عليه، ولكني أقسم بأن كُل كلمه ستخرج مني فهي حقيقه وإني لا أكذب أبداً -
بدأ حديثه وهو ينظر لماريتا، لكي يُخفف من توتره كانت تقابله بأبتسامه هادئه

-في الخَامس والعشرون من شهر فِبراير، كان أبي قد حٌجز لرحلتي مُجدداً للوس أنجلوس، وكالمره السابقه كان كـعقاب لي، على سبب أنا أجهله كالعاده، ذهبت إلى الشاطئ حينها وقد رأيتك أنت وآماندا هُناك -
توقف بحديثه وهو يمسح دموعه ويُشير لزين بيده كونه يتحدث عنه، كانت النيران تخرج من عينا زين لم يكن بوسعه أطاله النظر لهما

-حينها رأيتني وأنا أبكي وسخرت مني، ولكن مع ذلك حضنتي وأخبرتني أن الأمر سيمر ككل شئ في هذه الحياه وجاءك أتصال وأبتعدت عننا، حينها آماندا توددت لي علناً وهل تَذكر أخبرتك بذلك ولكن أنت سخرت مني، وظننت بأنني أمزح معك ومن هُنا كانت البدايه -
صمت مره أخرى وكان هذه المره يتحدث براحه، لم ينظر إلى أي من تلك النظران التي تشاهده

-وبعده عده محاولات وأتصالات كثيره كنت أتجاهلها
قبل رحلتي بيوم، أرسلت لي رساله بأنك تحتاجني، فذهبت، كنت سَتقابلني بمنزلكم، لِتُسلمني أحد الأوراق المهمه التي تخص أبي، وذهبت ولم أجدك هُناك ثم لا أعلم ماحصل، أستيقظت بالصباح ووجدتها بجانبي ومن هُناك ذهبت للمطار، وأخبرت كُل شئ ، لنايت برساله -
أنتهى من سرد ذلك، ليأخذ نفساً عميقاً قبل أن يغلق الخط ويقول

-أقسم لكَ بأني لم اخنكَ، أنت تعلم جيداً بأن مَحبتك كنايت بالنسبه لي، ولا أعلم إن كان حصل شئ أم لا، فقط أنا أعتذر منكم جميعاً وعما تَسببته، كُنت بالتاسعه عشر لم أكن سأتحمل عقاب والداي لي والذي أجهله رغم أني لم يكن لي علاقه بذلك -
كانت هذه أخر كلماته ثم أغلق الخط، صمت طغى على المكان كُله، كانت النظرات جمعيها مُحدقه بزين الذي أتخذ الأرضيه منظر خلاب ويتابعها بدقه شديده

-أنا أعتذر منك ومن والدي، لم يكن علي الكذب، ولكن ماكان سيحصل لو علمتوا بالأمر فأنا أخبرتكم بذات القصه ولكن كُنت أنا بطلها حينها -
أردف نايت قاطعاً ذلك الصمت، ليربت والده على كتفه دون أن يتفوه بأي حرف

-هيا زين اعتذر، أنت شوهت وجهه دون سبب -
اردف جواد بملامح حاده وبصوت رجولي ضخم، لكن زين ربت بيده بخفه بعدما نهض على كتف نايت وصعد للآعلى

-كيف فُتحت هذه الحادثه بعد كل تلك السنوات -
سألت آيلا بفضول، وهي تسمح بأحد المناديل المعقمه وجهه أبنها بلطف كونها فخوره مابفعله وحمايته لأبن عمه

-يؤسفني أن أخبركِ بأني السبب -
نطقت ماريتا بها، وهي تنظر لليأس والدها وكأنها أتعبته بحق، نظراته لم تعتاد عليها فنهضت ولحقت بزين

-أيها الرجل البارد، ماذا تفعل -
أقتحمت الغرفه بقولها، لتجده يجلس على السرير ويضع يداه بين كفيه لتقف لحظه مكانها

-ياللهي، حقاً أعتذر -
ذهبت إليه وهي تبعد يداه عن وجهه لتنظر له، رأت ملامح ذابله عينان عسليه ممتزجه بدماء دموعه، لم يكن يخرج له حِس أبداً

-لن يمر زين، أن بقيت هكذا -
أردفت وهي تجذبه من يداه لتجذبه إلى صدرها معانقه إياه ، وشعرت بدموع تبلل عُنقها، ومن ثم صوت شهقاته تعلو كان يحاول كتمها ولكنه لم يستطع

-لا تحاول الأفلات من حضني لأني لن أدعكَ وشأنك -
أردف وهي تقبض عليه بقوه، من محاولات فراره منها

-أنا مُهلك ماريتا، أنا رجل هُشمت كرامتي من أغلى ماأحُب -
تحدث به من بين شهقاته لم تُجيبه فقط بقيت تمسح على ظهره بخفه وتاره شعره

-أشعر بأن بركة من النّار تستوطن داخلي، لا يُطفئها شئ ،أقسم بأني تَعبت من التَعب -
أضاف إلى كلامه وبدا أنه هدأ قليلاً

-يارجل بتلك العينين تقبل بكَ كل فتيات العالم -
تحدثت هي ضاحكه بلطف، عندما أبتعد عنها لينظر لها بشبح أبتسامه

-أنا رَجلٌ يكره أني يبكي ويسخر من الذين يفعلون، لذلك سوف يكون هذا بيننا سِّر أيتها الصغيره -
تحدث وهو يمد يده لها لتصافحه بقوه وهي تبتسم، ليبادلها على سذاجتها

-هل تُريد شئ مني يامولاي -
سخرت بضحكه، ليصدمها بقوله

-أبقي بجواري الليله -

-------------------------------------------
نِهايه الجُزء

رأيكم ؟

موقف مُفضل -؟

موقف سئ؟؟

Love you all

See you soon 💙

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro