Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - السّابـع عَشر -

قَـذَاره

نتشبـث بأنفسنا خوفاً مِن السُقوط، آيٌ مِنا لا يِقوى على السُقوط بفرده..
جَميعنا نحن نُحب أن نسقط على كِتف من نُحب أن نتشبث بِهم كـ طوق نجاة من الواقـع المرير الذي نتعايش مَعهُ..
نَسلكُ مسالك نخشاها ونتعلم مِنها وكُل ذلك بِرفقه من نُحب..
المرء يحتاج لِـ مَسكن لنفسـه بعيداً عن تَرهات الحياة وجّحادَتُها مَعنا..
كان كـ طفل باكـي بين أحضان والدتـهُ، لم يَسعه قلبـهُ ليخفي أكثر مِن ذلكَ عَنها..
تشبٓث بعناقها خاشياً الهَلاك ،لم تُبدي آي ردة فعـل على ماقالـهُ، كانت تُحاول تهدئتهُ بِشتى الطُرق ،رؤيتهُ هكذا كان صعبٌ عليها..
رغم حاجتها الماسـه لِـ فعل ذات الأمر معهُ، وفعلت كانت تبكي على بُكاؤه...
فاضـت أعينهم من قِبل قلوبهم الداميـه..
نُسيطر على أنفسنا في بعض الحالات، نبتسم، نَمرح ولكـن تأتـي غصـة الروح على هاويـة قلوبنا...
نجثو كما لم نفعل من قَبل..

-بما أنك هدأت أخبرني، كُل شئ رويداََ رويداََ -
تحدثت بهدوء مُصاحب أبتسامه مُنكسره على وجهها المُشع وهي تمسح على وجنتيه بخفه

-وصلتـي رِساله منهم، بعد العديد من الأعتذرات على تقصيرهم وقبيل ذلك، يختمه بأني لستُ أبنـه وحان الوقت لأعرف ذلك -
أنهى حديثـه وهو يعبـث بالرمال بقدميـه، لتمسك بذقنه جاذبه نظره إليها

-مالذي يُثبت ذلك ،كيف علمتٌ أنها ليست مُزيفه، منذُ متى ونحن نصدقُ كلام مطبوع على الورق -
سألت بحاجـه مُلحه للإجابه مِنه ولكنه صمت، لم يُبدي أي ردة فعل بقي يُحدق باللاشئ

-ثم وإن كان صحيح، مالذي سيتغير، ستايلز ماهي آلا نَسب أن تحمله، نبحث عن عائلتك ونجدهم، وإن لم نجد، أكون لكَ شقيق، وشقيقه، ووالده، ووالد آيضاً،
أُكون لكَ اُسره بأكملها ديل -
تحدثت وهي تُمسك بيديه ناظره بغابتيـه كما يفعل معها ولم يفعل شئ غير أن يبتسم لها

-معك حق -
نطق بكلميتـن لم ينَطق بسواهما، لتشد على امساك كفـه وتركض جاره إياه خَلفها حتى وصلت إليهم جمعيهم

-ماريتا أبكيتي؟ -
سأل دينيز ناهضاً عندما رأها أمامـه بتلك الأعيـن المُنتفخه، ثم جال نظره على الذي يَقبع خلفه ليرى عيناه كخاصتها

-ديلان أبن من -
سألت دون تمهيد لأي شئ، لتواجه عَقد والدها لحاجبيه بعدم فهم

-أبن أخي، ماهذا السؤال -
أجابـه بعدم فهم، والتساؤلات طغت على أغلب الموجودين

-ولكن أخاك أخبره بأنه ليس كذلك -
صرخـت بوجه والدها مُنفعله، ليجذبها ديلان من يدها

-مالذي تهذيـن بهِ أنتِ، صغيرتي أشرح لي بهدوء لكي أفهم -
تحدث مانعـه نَفسه من الغضب عليها كونها صرخت عليه، فهذا ليس من عادات ماريتا أطلاقاً وخاصـة مَعهُ

-وصلت رسالـه من عمي لديلان تُخبره بأعتذارات سخيفه ومن ثم بأنه ليس أبنهم -
تحدثت وهي تحاول عدم التألم من شد ديلان على يدها بقوه جراء حديثها

-هذه تفاهات، يبدو بأنها مزحه سخيفه من أحد ما -
صدح صوت آيلا مُجيبه بدل زوجها، ثم ساد الصمـت لدقائق قبل ضحك مارت بشده

-قل لي بأنك لستَ الفاعل -
أردفت بهدوء مُوجها سؤالها لذاك الذي يضحك، ثم أومأ مُعترفاً لم تشعر إلا ب ديلان ينقض عليه كأسد مُفترس

-ماهذه القذاره، آلا ترى حَالي مُنذ أيام -
صرخ حتى شعر بتجرح حلقـهُ، وعاد يلكمه بقوه، ولكن الأخر لم يُبدي أي ردة فعل، كان مُستلم وكأنه يعلم بأنه يأخذ عقابه

-أبتعد ديلان، الفتى سيموت بين يديك -
كان يحاول نايت أبعاده، ثم نهض زين معـه وسحبوه عنهُ بقوه، ولكن ماريتا والبقيه لم يتحرك آي مِنهم كانت فقط أمامهم مسرحيه ويُشاهدوها

-ألن تساعدوا صديقكم -
سأل زين وهو يحاول مجالسـة مارت على الأريكـه، لم يتحرك أحد مِنهم

-لعبـه قذره كانت، كُل شئ يُستهان بهِ إلا الأنساب -
أردف دينيز بأنزعاج موجهه حديثه لمارت الذي بقي صامت حالهُ كـ حال البقيه

-مالذي دهاكَ لِـ فعل ذلك -
سأل ديلان وهو يُحاول السيطره على نفسه، وهو يرى زين يمسح وجهه مارت ببعض المناديل المُبلله

-كانت مُجرد فكره غبيه، لتعود ماريتا عندما ترى سوء حالك -
أجاب بهدوء ورأسـه مُطأطأ بالأرض مُنزعج من نَفسه ومن ذلك الألم

-أحمق، أقسم أحمق -
أردف ديلان بتعب وهو ينظر إليه بأبتسامه مُتعجب منها الجميع

- وكأنك أن قلتَ لي أن آتي سأرفض مارت -
تحدثت هي بغضب مُتخذه بجانبه مقعداً، واضعه رأسها على كتفه

-ألستِ مُنزعجه مني، أذهبي عني -
أردف مارت بتعب مُغلف بهدوء ساكن، وهي يحاول أبعاد رأسها

-لا تدعني أخرسك بطريقتي -
أنزعجـت من يده، وازاحتها وتشبثت بذراعه بقوه، وهي تنظر إلى ذو الآعين العسيله الذي لم يتزحزح نظرهُ عنها

-أستقبال رائع شُكراً لكم حقاً -
لتتابع بكلامها بأنزعاج طفولي، ماهي إلا دقائق حتى شعرت بعناقهم لها جمعيهم

-إلا عبوس ماري -
تحدث ديلان بصراخ، ووهو يسمع صدى ضحكاتها وهي تحاول آبعاد يدهُ عنها

-مارت دعه يتوقف، سأجعله يُسامحك -
أردفت من بين ضحكاتها، وعاد ديلان ليدغدغها مرة أخرى

-ومن أخبركِ بأننا نحتاج  أن نتسامح من بعض -
سأل ديلان بحاجب مرفوع وهو يبتعد عنها، ويذهب لعناق مارت

-أعتذر ديلان، ولكنني أحببتت التلاعب بماريتا، وتبقى اخي ولا نحتاج ذلك بالتأكيد -
أجاب مارت ضد عناق ديلان وهو يغيظ ماريتا بِـ لسانهِ

-أنظر إلى القذاره ، لا نحتاج مُسامحه -
سخرت وهي تقرص وجنتاه دانيال الذي أمسك بيداها

-ماذا تُريد أن أفعل بأبنتك -
وجهه سؤالـه إلى دينيز التي كانت نظراته مُعتمه، حررت نفسها من دانيال

-أتريد أن تُقتل يافتى، هذا الرجل يغار على أبنتهُ-
تحدثت هي مُبتسمه معانقها والدها بقوه، ولكنه لم يفعل

-الوضع لم يعجبك أعلم ذلك، ولكن من أجلي -
همست بأذن والدها ومازلت مُتشبثه بعناقه ليسحبها حتى سقطت بحضنه

-لم يكن لقاء جيد كتعارف على من تُرافق أبنتي، ولكن تُبدون كأخوه وحتى وإن لم تكن بينكم رابطة دم، مافعلته يامارت كان خاطئ وجداَ وعدم غضب ديلان منك فهذا بحده يُبين مكانتك عنده -
كان صوت دينيز الوحيد المسموع، وكلامه أعجبهم أنهى حديثه بأبتسامه لهم

-آفتخر بأنني أبنتك حقاً -
صرخت مقبله وجنته بقوه، ليضحك عليها وهو يدفعها من حضنه

-أتطردني من نعيمكَ، -
سألت رافعه حاجبيها بحنق مُزيف، أومأ لها بضحكه مكتومه

-زين لن تذهب لعمله لكي يُفلس، وأنت كذلك لوي -
أردفت وهي تجلس بجانب زين الذي يُراقب حركاتها وكلامها لتدارك ماقالتهُ بِغباء

-ياإلهي ماهذا الغباء، أنهضي لكي نرى ماذا سنطعمكم -
أردف ويليام بضجر وهي يُشير لها بالنهوض لترفض بحاجبيه ليتقدم نحوها

-زين لاتدعـهُ يأخذني، الأن سيجعلني أبكي من شرائح البصل خاصته -
أردفت بأنزعاج وهي تتشبث بذراعه وتنظر له بِـ لُطف
حدق بواحتيها بِـ غرابه

-لا يجبركَ أحد على فعل شئ لا تُريديه ماريو -
همس بأذنها جاعلاً أضطرابها يزداد من قُربه، نبضات قلبها بمارثون بين بعضهما

-الأفضل أن أنهض معهُ، وألا حقاً سأنام هُنا -
مزحت بصوت عالٍ تاركه ذراعه، ونهضت مع ويليام الذي حملها على ظهره

-لماذا لا تفهمون بِأن آبي وآخي هُنا، أتريدون خسارة أنفسكم -
سألت بوضوح وهي ترى نظرات والدها وشقيقها، ولكن ماتعجبت منه بأن والدتها لم تتحدث بـ شئ
ليلحق بهم البقيه

-أمسك نفسي بصعوبه عن هؤلاء -
همس دينيز محدثاً نفسه، بصوت مسموع، شاداً شعره للخلف

-أنا لن أتدخل أبداً ولكن تصرفاتها مع تلك المجموعه التي تُرافقها لم تعجبني -
تحدثت آيلا بأنزعاج، وهي تضع رأسها بتعب على كتف أبنها

-المجموعه التي لم تَعجبك هي من تبقى مع ماريتا وترعاها، والفضل الأكبر يعود لـ ديلان بالطبع الذي لا يتركها أبداً -
تحدث نايت بهدوء مُغلف بسخريه من رآي والدتـه، التي لم تُبالي لحديثه

-أين سنبقى -
سألت دُنيا مُغيره اجواء الصمت التي حلت

-في الفُندق عزيزتي، وبجانب سوقكِ المُفضل -
أجابها لوي بحنو وهو يقبل مقدمـة رأسها  لتبتسم لهُ بِحُب

-وماريتا هل ستبقى مَعنا في الفُندق -
سأل زيـن بملامحـه فضوليـه ليجيبـه ديلان الذي وصل حالاً

-بالتأكيـد ستبقى لدي، ويمكنكم ذلك -

--------------------------------------------
نِهايـة الجُزء ❄️

رأيكم ؟؟

موقف مفضل؟؟

موقف سئ؟؟

Love you all

See you soon 💙

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro