Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - الرابعَ والثَلاثون -

ماقَبلي يُنسى...


لطالما كُنت مُتملكه بـ كُل شئ ، رغم بُعدي عن عائلتي ألا أنني أريد جَل أهتمامات أبي فقط لِي ..
فأنا مُدللته الصغيره التي لن تَكبر في عينه أبداً..
أن أبقى الأغلى على قلب أمي وشقيقي ولا يأخذ أحد مكاني...
الأهم في قَلوب خاصتي كما اُلقبهم والأهم ديلان
أن لا تُزاحم وحده أخرى أفكاره كما أفعل..
ولكن الأمر غريب مَعك..
أريدكَ حاضراً بـ كُل شئ بعيداً عن ماضيك الذي يوجع قَلبي..
أوليس حراماً أن تكن أول حُب في قلبي وأكن أنا الثانيه بالنسبه لكَ...
حقيقه كهذه تؤلم فؤادي يازين..
مجرد تفكير بإن واحده اُخرى كانت تحظى بتلكَ السعاده التي أحظى بِها الأن وبسببكَ تقودني للجحيم بأفكار شيطانيه جداً...
ماقَبلي يجب أن يُنسى..
لايتكرر أبداً..
لا صِله لنا في الماضي البعيد يازيـن..
أنتَ وأستمحيكَ عُذراً بأنني لا أجد كلمه مُريحه أصفكَ بِها...
لإنك أثمن مِن قلبي..
وأغلى مِن روحي..
تتوقف كلماتي أمامكَ، وكأن لِساني قد بُتر، ذات اللسان السليط لا تجد كلمات توافيكَ حقكَ ومكانتكَ ولكن لـ تَبقى في قلبكَ وعقلكَ..
بأن لا عَيش بَلاك ولا حياة سِواك..

-أحمق أبتعد عني -
تذمرت مِن كلماته بخجل طغى على خديها، وكم تَخجل بسرعه فائقه..

-إنني أثمل مِنك ياصَغيره ،حرام عليكِ -
تحدث بـ لكنته التي أستحوذت على قَلبها بشكل مُغرم..

-وماذنبي أنا.. حتى يكون حرام علي -
سألت بأعيـن تُضيئ قَلبهُ، ليتكأ بذراعيـه على الرف محتضن وجنتيه بكفيـه، مُتمعن بِها

-ذنبكَ بإنك فارهة الجَمال ،نَقيـه القَلب ،حَليبيه الجسد.. وكُل مافيكِ يُفتن..
ذنبكِ بأنكِ جعلتكِ عهدي يذهب مع الريح..
رجل مِثلي حافظ على قلبهِ طيله الثمان سنوات الماضيه كـ فتاه تَخاف على شَرفها..
وأنهكتي عهدي بأسبوع...
بعينيكِ الغابيه التي تجعلني أغيب عن واقعي وأخوض معركه حُب معهما لوحدهما..
بعيداً عن عسل شعركِ..
وصفاء وجهكِ..
وخديكِ المُكرزتين ،أقسم لكِ خُلقوا للقَضم مِن روعه جمالهم..
طبعه الجنة على خدكِ.. تأخذ عقلي.. ولنبقى عند شفتيكِ للآبديـن أنها تُثمل قلبي وليس عَقلي
وتقولي لي ماذنبكِ... ذنبُ من إذن؟.. -
كان يتحدث بلغه عاشق وقلب مُترف بالمشاعر الوتريـه، كلام كهذا لا يُناسبه إلا جُو رومنسي وأنغام بيتهوفن ورقصه ثملـه على أوتار العِشق

-ياإلهي زين أظن بأن حلقكِ قد جف، تفضل الماء -
تحدثت بإبتسامه ساحره، وهي تقدم له كوب مِن الماء نظر لها مطولاً وماهي إلا ثواني حتى خر ضاحكاً بصوت عالٍ جداً..
كانت ضحكه نابعه مِن جوف قلبهُ..

-مابكَ تضحك.. ماذا تريد هل أن أتغزل بكَ مثلاً.. لطالما أنا جائعه لا تنتظر هذا أبداَ -
أستأنفت على كلامها، ليبتسم لها ويتقدم لها مُبعثر شعرها بكلا كفيهِ

-الصغيره ماذا تريد أن تأكل.. فقط أمريني -
تحدث وهو يحاوط خصرها بكفيه ويرفعها، واضع أياها على حافة الطاوله

-دجاج مُتبل -
نظر لها لـ يجد أي مُزاح في ملامح وجهها ولكنهُ لم يجد أبداً.. كانت الجديه طاغيه عليهِ..

-دجاج مُتبل الثانيه عشر بعد مُنتصف الليل -
سألها وكأنهُ يريد التأكد مِنها لتزفر بأستياء وتنزل بِهدوء مِن خافه الطاوله مُتجهه أمام ناظريه للثلاجة
وسحبت تفاحه وخرجت دون التفوه بـ كلمه واحده

-هذا مايحصل عندما تحب واحده بعقل طفله -
سخر مِن نفسه وضحك على طفوليتها ولا كأنها فتاه عشرينيه أبداً وخرج هو الأخر ليراها مُستلقيه بجانب ديلان كما كانت...

-لا تأكلي التُفاح بأذني ماري -
تذمر ديلان مِنها، لتضع التفاحه على حافة الطاوله ولم تُكملها ولم تتحدث بحرف

-يبدو الوسيم أزعجكِ -
همس بأذنها لتنظر لهُ بغضب، وإبتسامه خبيثه أحاطت ثغرهُ وهو يراقص حاجبهُ بتلاعب

-مارأيكِ أن نُخبرهم.. فكما تعرفي سيحزنوا على زين لأنهُ تورط بكِ  -
أعاد همسهِ بأذنها لتضربه بقوه على بطنه، لينكمش على نفسه مُتألم

-أنت وغد كبير -
أردفت بأنزعاج وهي تُرسل لهُ نظرات حارقـه ،ولكنهُ بادلها بضحكه قويه

-لماذا تضحك واللعنه -
صرخت بقهر وهي تنقض على ذراعه، محكمه أسنانها حول ذراعهُ وكأنها تُخرج كامل غضبها بهِ..
شعرت وكأنها أفرطت بحق روحها في حُب واحد لا تعرف عنهُ إلا القليل..
رغم نظرات زين وكلماتهِ وصدق المبطن بها إلا أن سخريتهُ تُزعجها وأكمل الأمر ديلان...
لم يعترض ديلان أبداً رغم ألمهِ مِن عضتها آلا أنه بقى ساكناً بشكل تعجب مِنه نايت وزين..
فالبقيه يعرف ماهية علاقه ماريتا بديلان!!..

-هل هدأت حبيبه أباها -
سأل ديلان بعدما أبتعدت، نظرات الحُزن خيمت على غابتيها ليفتح ذراعيه وكحركه سريعه مِنها دفنت نفسها هُناك

-لا أعلم كيف سيكون الأمر هُناك دونك -
همست بشكل خافت ماكان يسمعها أحد سِواه، تشكلت إبتسامه طفيفه على مُحياه، ظهره المسند على حافه الأريكه وهي بعناقه وذراعيه محيطه بِها.

-لا تقلقي ماري، قلبي معكِ -
همس بدوره بأذنها، لتضحك بقوه وكأنها تُعاني مِن إنفصام حاد..
وأبتعدت عنهُ مبعده شعرها بعنف عن وجهها.. ليعقد حاجبيه بتساؤل.. ونظرت لهُ نظره غريبه لم يكن يراها أحد لإنها تُقابلهم بظهرها..

-دجاج مُتبل الأن تريدينه.. أليس كذلك -
سألها بشك وهو يضيق عيناه، لتومأ بسعاده، حرك رأسه بعفويه على طلبها لتعبس مبرزه شفتيها..

-هيا أمامي لن أطهو وحدي -
أردف بأبتسامه وهو ينقرر بسبابتهُ على كتفها، صفقت بحماس ناظره لزين بحزن ونهضت مع ديلان للمطبخ..

-أتريدون مساعده -
سأل زين بهدوء، وهو يراقب ماريتا التي تضحك مع ديلان بشكل رائع..
لطالما كان حُب ديلان بقلب زين كبير، وحتى بعد معرفتهِ بأنهُ السبب وراء ماجرى لهُ حتى لو دون وعي مِنه..
فقط عندما أحب ماريتا كره ديلان، ليس كره بمعنى الكلمه فقط غيره حارقه تلذع قلبهُ بمراره..
كيف يستطيع معرفه ماريتا بهذا الشكل..
فقط مِن نظرة عينيها..
هو الأحق بذلك..
إن يعلم كُل عنها ومافيها..
أن يغوص بداخلها ببحر أعماقها مُتعرف عليها عن قرب لذيذ ومُحبب بالنسبه لكِلاهما..
أيحب المرء بـ قلبهِ أم بـ عقلهِ..
أحب بِكلاهما..
عقله أحب الجَمال والنقاء الذي يُزهر قلبها وقلبهُ أحب قلبها...
أحبها بـ كُل مافيها وكُلها..

-لا نحتاج لذلك سيد زين -
أردفت برسميه مُبالغ بها، وهي تنظر له بهدوء، الأمر لم يحتاج كُل هذا النفر، فقط سألها إن كانت تريد ذلك حقاً..

-لا عليك يارجل.. بعد قليل تعود لطبيعتها، فقط ثمه أفكار تشغل عقلها لا تبالي أنت وأجلس هُنا -
تحدث ديلان بلطف وهي يشير لزين على الكُرسي ليومأ زين بإبتسامه مُزيفه..

-ماهي الأفكار التي تشغل عقلي -
سألت بإبتسامه ماكره، وهي ترى ديلان يقلب الدجاج يبراعه كعادتهُ

-أمر سفر مارت على رأس القائمه.. ونهايتها كيف أنهيت أمر شقتكِ في لَندن  -
غمز بنهايه حديثهُ وكأنه يقرأ أفكارها، لتضع كفيها على وجهها بأستياء

-كفاكٌ رؤيه لـ عقلي ديل وإلا ستعاقب -
سخرت مِنه ليضحك وتشاركهُ على الفور، شهد زين إن علاقتهم ليس علاقه دم فقط..
بل علاقه أرواح ترابطت مع بعضها البعض..
الصداقه شئ والحُب شئ أخر نهائياً عنهُ..
زين قرر أنهُ سيدمج الأثنين معاً..
لـ يكن هو الوحيد الثابت بقلبها..
أنهُ أناني جداً بمايخصهُ..
ويجب عليهِ أن يُناهز كُل شئ ليحتل المساحه الأهم مِن كُل زوايه في حياة ماريتا

-إذن تفضلوا.. ولنرى رأيكم -
تحدث ديلان وهو يضع الأطباق أمامهم بكل حُب، لتبدأ ماريتا على الفور  دون النظر لكلاهما ولكن مالم تعلمهُ كانت أنظار كِلاهما عليها، على طبيعتها مَعهم شهد كِلاهما لحظات كـ تلك معها..
زين في منزلهِ وديلان طوال حياتهُ..

-مَن يتنازعون على قلبي، يجلسون دون أكل -
سخرت عندما لاحظت شرودهما بِها، ليبتسم لها زين ويبقى على حالهِ أما ديلان فباشر بأكلهِ

-الطعام لذيذ بُني، سُلمت يداك -
أستأنفت شاكره، وهي تنهي طبقها وتنهض بعيداً عن الطاوله، ناحيه آله القهوه تحديداً

-أي شئ لأمي -
أردف ديلان بعدما أنهى طعامه، وغسل يداه ووضع الأطباق بالأله

- سأكون بالأسفل، يبدو بأن الجميع سَيبقى هُنا الليله-
أخبر أياها وهو يجفف يداه لتومأ بخفه، بعثر شعرها وخرج

-لماذا لم تأكل -
سألت زين الذي مازال على حالهُ، يشاهد إياها وكأنها لوحه فنيه ساحره..

-لستُ جائع، فطعام آلارا حقاً كان لذيذ -
كأنه تعمد قول ذلك، نظرت لهُ بهدوء، وحملت كوبين القهوه إليه جالسه بجانبه

-حقاً كُنت أحتاج هذا -
أردف زين وهو يرتشف مِن الكوب بتلذذ، مغمض العينين وكأنه يعيش مع القهوه حاله خاصه مِن الحُب

-مارأيك بآلارا -
سألت بتهكم، نظر لها بهدوء ووضع كوبه جانباً وأستند بمرفقهُ على الطاوله

-كغيرها مِن الفتيات -
أجاب بتملل، لتفعل ذات حركتهُ َوتقابل وجههُ بعينين مُتعبه

-لطالما آلارا.. أردات أن تصبح واحده مِنا.. أن تكن تحت مسمى مجموعه ماريتا.. كُل ايامنا في منزل دانيال ينتهي بصراع منها وشجار كبير.. وأنا احب ذلك.. أحب أستفزاها عمداً بأنها لن تصبح مِنا وحتى بعد موتي.. لافتاه غيري بينهم -
كانت نبرتها هادئه ولكن التملك طاغي عليها بشكل مُلفت

-حماكِ الرب، أياكِ والتفوه بتلكِ الكلمات.. ومِن ثم لماذا تكرهينها -
أردف بخوف ممسك بيدها لتقهقه بخفه، ثم نظرت ليدهُ المحتضنه خاصتها

-لا أحبها ولا أكرها.. لا أحمل لها أي شعور بداخلي -
أجابت وعينيها تكاد تغفو، أبتسم لها وحضنها إلى صدره لتغمض عيناها براحه..

-أعتقد بأنكِ ستكرهينها مِن بعد الأن -
أردف وهو ينظر لعيناها التي تنظر لخاصتهُ بهدوء وحاجبين معقودين

-لإنها أرادت مواعدتي -

--------------------------------------------------------

نِهايـة الجُزء❄️

رأيكم ؟؟

موقف مفضل؟؟

موقف سئ؟؟

Love you all

See you soon 💙🔜


Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro