Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - الرابعَ والأربَعُـون -

إنفعال مَكبوت..

رُبما الأمر يَحتاج إلى اِنفعال وتَحطيم..
ولكن صدمهَ المَرء تَكون بليغه في بَعض الأحيان،لا يتداركَ الموقف إلا بعدَ فتره مِن الزَمـن..
وأقسىٰ الإنفعالات عَندما يَنكبت ،يَلتهب صدركَ بأجيج مُنطفئ..
كيف هذا، تَجهلهُ.. لاتعلم ماذا عليكَ إن تفعل وكيف سَتفُكر..
والأهم مِن كُل هذا أستنهض لوحدكَ دون أحد!!..
هَي لمْ تُقابل أمر الطَفل بإنفعال بَليغ، سَكنت كما يسكن العالم في غسـق الليّـل..
ولم تَنتحب رُغم إنتحاب رُوحِها ،قابلت الأمر بروح بريئـه لم يشوبها الكُره يوماً..
ولكن ذلك إلى حدَ ما..
المرء يحتاج إلى مِن يشكي لهُ لـ يُطبطب على قلبهِ بِحُب ويُنسيه مرارة الأمر..
ولكن ماذا ستفعل إن كان مَن يُطبطب هو السبب..


  **

دَخلت مَنزلها بصمت كعادتها وشقيقها خَلفها يُثرثر بـ شئ لايَصل لمسامعها..
ولكنهُ أوقفها بقبضهِ على ذراعها لتلتفت لهُ بتنهيده صَلبت شراينهُ..

-كلامكِ هُناك لم يكَن مفهوم مَاريـتّا -
أنتشلت ذراعها من قبضتهُ، وسارت مُتجهه نحو غرفتها غير مُباليه بهِ

-توقفي.. ماذا كُنت تقصدين بكلامكِ -
سألها وهو يدلف خَلفُها، أستقلت كماهي في فراشِها ولم تُجيبهُ

-مَاريـتّا نحن كُنا سَنخبركِ.. -
قاطعتهُ بِيدها وهي تضم ركبتيها لصدرها مُتكوره كـ جنين في بِطن أمهُ

-لا أريد التحدث نايت.. أتركني أرجوك -
أردفت بهدوء، ليومأ ويتقدم مِنها، خلع لها حِذائها ودثرها بالغطاء وقبل جبينها وخرج..

-كان يجب عليكَ أن تُعانقني ناي -
همست لِنفسها بغصه أوجعت قَلبها وآبت الخُروج ،سافر عَقلها مُفكراً بـ كُل شئ..
أستخبرهم يوماً ماتُخفيه ولماذا تركتهم هكذا؟!..
استواجهه زيـن، أستتركهُ..
ماذا سَتفعل ؟!..
مِن كُثر التفكير هُرم عقلها في سَاعات..
عَليها فعل شئ ولكنها تَجهل ماهو؟..
على أحد إخراجها مِن دوامه التفكير التي حُيطت بقلبها بعدَ عقلها..
نهضت مِن فراشها على عَجله، خارجه مِن المنزل حافيه القَدمين؟..
بهاتفها فقط لمكانْ تعرفهُ..

**

مُستلقي وبين أحضانهِ طفلهِ الذي غفىٰ وهو يَتحدث عن مَاريـتّا؟!..
يمسح على شعرهُ وفكرهُ عندها وبماقالتْ، أرهقت رُوحه بكلماتها..
ياتُرى مالذي تَخفيه عَنهم!..
كان عليهِ إخبارها منذُ زمـن ولكن المرء يخاف مِن ردة فعل مَن يُحب…
خَشى على قلبهُ مِن فُراق يُميتـه حياً..
مذبوحاً بدمعتيـها ،أيقدر على هذا؟..
ولكنها صدمتهُ برده فعلها مع إبنهُ لم يكن يتوقع كُل هذا اللطف في لقائها الأول معهُ..
ولكنها تَبقى ماريتا إين العَجبُ في ذلك؟..
أفاقهُ مِن لحظه هجرانهُ مع عقلهِ، رنين هاتفهُ ،بزغَت عيناه مِن أسمُها 'الصَغيره'
أتتصل بهِ حقاً أم يحلم؟؟
فاق من شروده وأجاب

-أنا في حديقه منزلكم.. تعال -
وأغلقت، جَفل قلبهُ أبعد طفلهُ بخفه، وأخذ سترتهُ وركض لأسفل..
خرج للحديقه ليجدها جالسه بالقُرب مِن المسبح بِفستانها الأحمر وشعرها المفرود كما كانت!..
نظرت إليه وكأنها شعرت بقربهِ، وأعادت نظرها للمياه
تقدم مِنها وجلس بجانبها..

-أنتِ بخير -
سألها وهو يُمسك بيدها، لتبعد يدها عنهُ، لاحظ بأنها حافيه القدمين..

-لماذا اَهرب مِنكَ إليكَ.. هذا جنون -
أردفت مُحدقه بتلك المياه وإنعكاسات الأضواء الخافته تُنير خضراوتيها..
تَنهد وخلع سترتهُ مُحيطها بأكتافها، لتُسقطها ناظره إليه بنظره أخجلتهُ مِن نَفسه

-لَهيب داخلي يُدفئُني لا تقلق-
أردفت ثاقبه قلبهُ، نظرتها هذه أجرمت بحقهِ كثيراَ
ولكنهُ يستحق؟..
صمت ولم يتحدث حل الصمت على ألسنتهم وقلوبهم تتحدث وعقولهم لا تصمت...
تَعبوا بليلـه ،بـِ ساعه عن آيام وليالي...
وما أوجع ذلك..

-هُنا أول لِقاء لَنا.. حينما تغزلتُ بكِ -
أردف قاطعاً صمتهم المُريب ،لم تُبدي ردة فعل بقيت ساكنه..

-حينما أخبرتني بأنها ستحزن إن نمتُ على صدرك
كُنتَ تقصدها -
سألت بعيدأ عما يُذكرها بهِ وكأنها نسيتهُ وليس وكأنهُ يعيش في ذاكرتِها..
لم يُجيب ،حدقت بهِ بإبتسامه طعنت رُوحـهُ..

-وحينما أخبرتني بفقدانكَ زوجتك لم يكن تأليفاً -
تابعت بكلامها، وهي تضحك بسُخريه؛ على نَفسها
ثم تصمت..

-لماذا زيـن.. لماذا أخفيت ذلك.. ماذا أستفدت -
سألتهُ لينظر لها أستصدقهُ إن قال لها خاف فقدانها ولكنهُ سكتَ

-رأسي يؤلمني.. وسبب وجودي هُنا الأن أجهلهُ -
كانت تتحدث لتُسكت عقلها، ولم تنزعج مِن صمتهُ لكونها لاتعلم ماذا ستقول لهُ إن أجاب...

-أنا اُحبكِ مَاريـتّا.. ولم أكن مُستعداً لِخسارتكِ..
خوفاً من أن تتركيني إن علَمتي بالأمر لم اُخبرك-
تجرأ وتحدث نظرت لهُ بـ جمود، وهي تشد شعرها للخلف

-أنا واثقه بحبكَ زين.. ولكني لستُ واثقه بحبي مِن بعد الأن -
كذبت ونهضت مُبتعده عنهُ بخطوات سريعه ليحلقها مُقبضاً على يَدها

-لم أعهدكِ تكذبين بمثل هذه الأشياء -
أردف مُختنقاً نظرت ليدهُ ومِن ثم لعيناه.. وضاعت بِهما كـ كُل مره

-رُبما الكذب يُخفف مِن مرارة الأمر زين -
أردفت بذات نبرتهُ، وهي تبعد يده عن خاصتها بعنف ثاقبه عيناه

-دعني الأن زين.. رُغم حبي لكَ ولكن علي التفكير بالأمر ملياً.. أنتَ كذبت علي -
تابعت بحديثها وهي تبعد شعرها للوراء بِعُنف، كاره إياه بشده

-لاتبتعدي مَاريـتّا دونكِ أختنق -
طلب بقله حيله مِنها، لتتنهد ناظره إلى عيناه بعمق وعجز الكلام عَن الكلام..

-وليس وكأن الأمر سهلاً على عاتقي.. ولكن هذا مِن صُنع يداك -
أجابته مُبتعده بعيناها عَنهُ ،وتركتهُ خائر القلب مُنكسر بسبب خوفهُ..

**

دَخلت مَنزلُها وغرفتها حتى أصبحت وسط الحمام،
تجردت مِن ملابسها ودخلت تَحت المياه البارده
مُجمده جَسدُها هُناك..

-لماذا لا تَصلي لـ رُوحي وتُطفئيها -
همست بضعف وهي تمسح ناحيه قلبها بعنف حتى اُحمر مكانهُا ثم هَوت مُنتحبه في تَحت المياه خائره قُواها..
هَي شعرت بإنكسار مكبوت وعَليها إخراجهُ ولكنهُ لم يخرج بالشكل الذي يَشفي غُـلُها..
رُغم ما أخفاه زيـن إلا إنها لم تَنزعج مِنهُ بقدر عائلتها فـ زين كما يَدعي خاف فقدانُها..
ماذا عَن عائلتها..
شهقاتها المَكتومه التي أثقبت محاجر عَينيها لم تتوقف ولم تخرج..
إنها عالقـه مابين البينين..
أتذهب مره اُخرىٰ لهُ وتبكي على صدرهُ أسيخف الأمر عليها هكذا؟..
مُشتته لاتعرف ماذا تَفعل؟..
أعليها مُحاسبه أهلها أم المضي كأن شيئاً لم يَكن..

**

مرَ إسبوع علىٰ هذا الأمر لم تُقابله بتاتاً ولم تسمع صوتهُ حتىٰ ولم تراه خلسه كما يحدث في الأفلام
رُغم مَجيئه كُل يوم لـ مَنزلها صباحاَ وتركه لإبنه مع باقه ورد لديها..
لم تكن تراه..
إنهُ حظ قذر إم هي أرادت ذلك..
لم تُفاتح عائلتها بالموضوع رُغم وجودهم بقربها بـ شكل يُلفت قَلبها..
لم تَحب سماع بإنهم تاهووا عن إخبارها لإنه من طلب ذلك..
وتجاهلت الأمر كأنه لم يكن ولكنهُ في رُوحه وذاكرتها عالق...

سُحبت رُوحه مِنه ببطئ، ينتظر الليل بفارغ الصبر حتى يروي عطش شوقهُ لها سماع أخبارها مِن صغيره الذي لايكل ولايمل عَن ذكرها في كُل حديث
أنهُ مُقترب مِنها لحد اللصق وهذا أعجب زين ولكنه خائف عليهِ ليس مِنها..
بل إن يشعر تجاهها مافقدهُ مِن شعور أمومـهُ..
إشتاق لرؤيتها وسماع صوتها وضحكتها وكُل شئ فِيها ولكنهُ عَذرها ولم يُعارض رغبتها التي لم تُبيح بِها للبقاء وحيده وبعيده عنهُ

**
ليلاً|التعب مِن الشُوق

في مَنزل عائلتها حيث يجلس زين مع والدها يعملون بِنُهم مُتعب لـ كِلاهُما..
وتذمرات ثيو المُنزعجه مِن الملل الذي يُعاني مِنه برفقتهُم هُنا دون فعل أي شئ مُسلي..

-لماذا لم تأخذني لـ ماري -
أردف مُكتف يداه بإنزعاج لصدرهُ ،ضحكَ دينيز على نبرتهُ وكذلك ملامحه المُنكمشه ببراءه

-إبـي.. هل رأيت ألواني -
دخلت صارخه للتفاجئ بهِ هُنا، بعيناه المُتعبه يُراقبها وهي مُلطخه بالألوان الفاقعه التي زادتها براءه
بلباسها الوردي ذو قبعه إذني الأرنب..
عانقتهُ بعيناها كَما فعل حتى شعرت بروحها رُدت إليها بعد رؤيتهُ..
إسبوع بساعاتهِ ودقائقهُ أهلكها كثيراً رُغم وجود ثيو مَعها..
طال تحديقهُما كما طال شوقهم لـ بعض..
إبتسمت مُعيده قلبهِ إليه بنبضات مُتعثره

-مساء الخير.. لم أكن بوجودكم -
أردفت وهي تزيح القُبعه مِن على رأسها مُتقدمه إلى ثيو الذي يشاهدها ببلاهه

-كُنت سأتي إليك -
همس بغير تصديق، ضحكت وأطربت مسامع زين بموسيقاه المُفضله

-البارحه ليلاً جِئتُ إلى هُنا.. دعك من هذا ماذا تفعل معهم إنهم مملين -
أردفت ليضحك الأخر واضع يداه على فمه بلطافه، لتقضم شفتيها

-سأتناولك.. أنت قطعه حَلوى طريه -
تابعت بحديثها وهي تُدغدههُ لتتنتشر ضحكاتهُ في أركان المنزل مُبهجههُ

-ماهذا الحال ماريتا -
سألها والدها بعدما عانقت ثيو إليها مِن الجانب وجلست بجانبهُ

-كُنت أرسم ولكن أنتهى المَطاف بهذا -
أجابت مُشيره لملابسها ووجها المُلطخ بالألوان، وهي تُبرز شفِتها السُفلى بطفوليه

-بعيداً عن حَالي.. اليوم الأحد عُطله لكِلاكُما لماذا تعملان ياتُرى -
سألت وهي تُراقب زين بنظراته إلى الورق أمامهُ مُتحاشي النظر إليه خوفاً مِن الهُجوم عليها ومعانقتهُا حتى تتكسر عِظامُها

-إنه يُعاني هوس العَمل.. ماذا أفعل بهِ -
سخر دينيز ناهضاً مُغادر غرفه دون سماع إي كلمه مِن كِلاهُما

-رغم تعبهُ آلا إنه يعمل.. وبخيه ماري -
أردف ثيو بحنق لتنظر لهُ بإبتسامه واسعه على نعتهُ بـ ماري الوحيد بعد دِيلان الذي سُمح له بذلك رغم غضب دِيلان مِن ذلك

-ومِن ماذا مُتعب إباك -
سألت ناظره إلى زين، غادر ثيو بعدما رأى نداء دينيز لهُ بإشارات مُختبأه

-مُتعب مِن الشوق ياماري -
أردف مُجيباً إياه بإبتسامه مُتحاذقه، ضيقت عيناها بِمُكر

-سمحت لإبنك بهذا الأسم فقط وليس لك -
أخبرتهُ ناهضه إليه ثم جلست بجانبهُ ترتب الفوضى رغم نظراتهُ

-أعيدي لي رُوحي ياماريـو -
أردف بحزن، نظرت لهُ بطفيف إبتسامه جاذبهِ كيانهُ لها

-ماذا بِشأن رُوحي أستعيدها لي -
ما إن أنهت جَملتها حتى شعر بنفسها بين ذراعيهِ مُستنشقه عطره المُختلط بسجائره التي تمقتها..
كانت حبيسه ذراعيه لفتره طويله جداً لم يشعر كِلاهُما بالوقت..
كانا بحاجه لـ عِناق يروي شوقهم لـ بعض..
أبعدها عنهُ مُرخي جبينه على خاصتها مُتأملاً إياه
بشغف مُتملك

-كيف لكِ إن تحرميني مِن رُوحي إسبوع..
كَيف هُنت عليكِ -
أردف مُعاتباً بنبره مُنكسره، ولكنها فقط بقيت صامته إمامهُ

-أرى زهرات فؤادي أشرقت بعودتكِ -
همس قرب إذنهُا مُزلزل جسدها حتى شعر بذلك وإبتسم بجانبيه

-عِناقك أحياني بعد تَيبسي ياصَغيره -
تابع بكلمات شوقهُ التي يُقابلها صمتهُ ،عانقتهُ هي عِناق ودي.. لم يكن ودياً قط كان تحنيط عظامهُ بين ذراعيها وداخلها

-أفتقدُ بهجتي بغيابكَ.. لا تدعني أبتعد عنكَ أبداً زين
لاتوافقني في البُعد أبداً -
أردفت باكيه ليبعدها عنهُ، ومسح دموعها كأنها لم تَكن

-كان علي الغضب والصراخ في وجهكَ ثم عِناقكَ..
لماذا بكيتُ وحيده بعيداً عنكَ -
تابعت بقهر مِن نفسها، وهي تنفخ وجنتيها بغضب زئيري

-لإنكِ حمقاء.. ومِن ثم لن أسمح لكِ مره اُخرى بالبعد هكذا إنني أفتقد الحياه كُلها وليس بهجتي فقط -
أردف مُحتضن إياها لتبتسم بإتساع ثم أبتعدت عنهُ وعلم هو إن خلف إبتسامتها هُناك طلب

-هيا قولي.. ماذا تخفي -
أردف مُبتسم مِثلها.. ،لو إستطاع إخراج رُوحه ليريها ضحكتهُ لـ فعل

-أريد الذهاب إلى منزلكم -
طلبت ليضحك مُبعثر شعرها بحركه لَطيفه.. ومتعجب مِن عدم فتح حديث تلك الليله معهُ

-وماذا في ذلك.. وإن كُنتي مِن أجل عائلتس فهما معكِ ماريتا ومنذُ البدايه عارضوا فكره الإخفاء -
وضح لها، لتزيل إبتسامتها عن وجهها الحسن ذو الملامح باذخـة وفاتنه الجَمال
ولكن حينما وضحت لهُ مطلبها عرف حينها إن لم تنسى الأمر ولن تنساه حتى..
وبإنها تُريد تفتيش الماضي كُله وكشفه دون كلل
وملل مِنها
نبرتها القاتمه البعيده عَنها كُلياً..
وبروده رُوحها فجأه التي شعر بِها وهي تتحدث
قائلاً مصدمه مسامعهُ

-أريد الذهاب لـ مَنزلك مع آماندا زوجتك -

---------------------------------------------------------
نِهاية الجُزء ❄️

رأيكم ؟؟

موقف مفضل؟؟

موقف سئ؟؟

-ياجماعه بكون مفكره بـ شي وبالاخير
بكتب شي مالا علاقه بالي فكرت في؟
-اروح اتعالج ولا لأ 😂💔

-حماسي مطفي للأمانه ،هاد الي طلع
معي 😅✌️

Love you all

See you soon 💙🔜

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro