الفصلُ-الرابع -
غَضب ورَفض
في بعض الأحيان العقل لا يستوعب الكلام فور قوله
لذلك هي ابتسمت وهي تقضم شفتيها من الداخل
-اعتقد هذا القرار لا تستطيع أخذه دون أستشراته -
أجابت مَاريـتّا وهي تُشير إلى زين بسباتها
-لا يوجد داعِ لأستشراتي، فحقاً احتاج لمساعده -
أجابها زين بأبتسامه مُستفزه ،لتضحك هي بصوت عالٍ جاذبه أنظار الجميع لها باستغراب
-أستاذنكم، سأجيب -
أردفت آيلا فور رنين هاتفها لتخرج من الغرفه مع دخول نايت ليعانق شقيقته
-بأي حق توافق على قرارها -
تحدثت بعصبيه مبتعده عن شقيقها، وهي تقترب من سريره بعنف لتضربه على صدره غير آبها لمن حولها
-مَاريتّا ماذا تفعلي -
سألت والدتها فور دخولها
-أولست مسؤوله عنه، كنت أعدل له وسادته -
إجابت بكل ثقه ليضحك والدها وشقيقها بأنكتام لأن زين لا يعرف تلك المُصيبه التي جلبها لنفسه
-هذه هي ابنتي -
أردفت آيلا مقبله جبين ماريتا بحنو، التي ابتسمت لزين بسخريه مخرجه له لسانها كغيض
-هذه شيطانه -
همس لوي لزوجته وهو يتابع تصرفات ماريتا بتعجب
-أعتقد بأن هذه الفتاه ستسبب لك المشاكل -
تحدثت دُنيا فور خروج عائله ستايلز، لم تنهي حديثها بعد فتح الباب
-أصبحت منكم، لا يجوز التحدث عني هكذا -
كانت ماريتا وغمزت لدنيا ثم جلست بأهمال على الاريكه
-كيف حالك ماري -
سألت تريشا بابتسامه دافئه، لترفع الاخرى رأسها بصدمه
-إياك أن تقولي لي ماري، إسمي مَاريـتّا -
تحدثت من بين أسنانها، ونهضت خارجه من الغرفه بأكملها
-هذه الفتاه معتوها، دعكم منها -
تحدث لوي ضاحكاً، بعد نصف ساعه من حوارات فارغه دارت بين عائله مالك، عن زين ووضعه، لتدخل بأبتسامه واسعه حامله عُلبه من السكاكر البُنيه
-أعتذر لم أقصد اعلاء صوتي، ولكن لا أحب هذا الأسم إلا من شخص عزيز على قلبي -
تحدثت بخجل وهي تنحني بقرب تريشا مقدمه لها العُلبه.،لتقبلها تريشا وتعانقها أيضاً
-أنا الذي دُهست من أجلكِ -
همس بها بغضب مُصطنع، نظرت له بطرف عينها
-لم يقل لك أحد أن تُدهس من أجلي -
أردفت باستفزاز وغمدت بنهايه حديثها، كان سيجيبها ولكن دخول الطبيب منعه ، أجرى بعض الفحوصات وبدأ بكتابه تقريره
-يمكنكَ الخُروج اليوم سيد زين، فكما تعلم أنه كسر بسيط في مقدمه قدمك وأسبوع أو شئ من هذا القبيل ننزعه لك، يتوجب عليك الراحه -
تحدث الطبيب بكل أحترام ليشكره جواد وكذلك زين
-ماريتا، بنيتي، أنتبهي -
تحدثت تريشا إلى ماريتا التي أصرت أنه تدفع كرسي زين المتحرك، وياليت لم يطاوعها أحد
-أنتِ معتوها، ياصغيره -
تحدث زين بصوت عال وهو يضحك واضعاً يده على قلبه
-لست صغيره -
أجابت وغمزت بنهايه حديثها وهي تساعده على صعود السياره، لينطلق بهما لوي للمنزل
-ستنامين اليوم في غرفه الضيوف، وغداً ستكون غرفتك جاهزه -
تعجبت من حديث تريشا ولكنها أومات مُبتسمه، ثم لتذهب مع الخادمه تخبرها تفاصيل المنزل، وبأن غرفه زين قريبه من غرفتها التي ستجهز
كان قد حَل الظلام على مَدينه الضباب، كان يوم شاق ومُتعب، وبعد جلسـه دافئه وهادئه مع عائله مالك لتتعرف عليهم، وبدت لهم بأنها طيبة كثيراً
كملامحه البريئه، شعرت بحبهم لها دون أن يعترفوا بذلك، الإنسان يشعر بكل شئ خاص يُقدم له و بـ خاصه الحُب
-اللعنه عليكِ -
همس بها زين وهو يحاول رفع قدمه على السرير، ولكنه غير قادر
-هل يمكننِ الدخول -
أردفت ماريتا وهي تطل برأسها من الباب، ضحك زين على شكلها واشار لها بالدخول
-ماذا تفعل أيها الرجل البارد، ستؤذِ قدمك هكذا -
أنفعلت وهي ترفع قدمه برويه على السرير، وتساعده على الأستلقاء
-أولست مساعدتي، يجب ان تنام هُنا لكِ تُلبي احتياجاتي -
أردف زين بأبتسامه بارده، نظرت له بتهكم
-سأبقى هُنا أساساً -
أجابت هي بكل راحه
-ماذا تعني -
سأل زين بوجه فضولي
-أنا أخاف أنام لوحدي، لا أستطيع لو اردت ذلك، تحمل نتيجه قراراتك -
وضحت بكل صراحه، ليضحك ساخراً منه، قلبت عيناها
-حسناً أسمح لكِ -
أردف ومازال يضحك، تعجبت من ضحكته الغير ضروريه اساساً واومأت بخفه
-ماذا تفعلي -
سأل زين وهو يرى ماريتا تستلقي من الجانب الأخر لسرير، دون أن تجادله كما يحدث من سينام على الاريكه والسرير
-أخبرتك لا أستطيع النوم لوحدي، وبالتأكيد لن أجادلك ان تنام على الأريكه بقدمك هذه ، وهكذا لن أستطع النوم -
وضحت للمره الثانيه، وكأنها قرأت افكاره، ليشير بيده بمعنى ماذا سيحصل إذن، ليصدم من اجابتها
-سأنام على صدرك، لا أستطيع النوم غير ذلك -
------------------------------
نِهايه الجُزء
رأيكم ؟؟
موقف مفضل؟؟
موقف سئ؟؟
Love you all
See you soon 💙
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro