Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصلُ - الخامـس عَشر -

تُرحّـب بـَّي

أتمـسكُ بِـكُل شئ يُشعل فتائلكَ بداخـلي ،فَتاةٌ وَقعت بـ قَلبها أمامْ عَسليتاكْ ،كُنتَ سَاكناً ،بارداً ، شعركُ الفحمـي ،شفتيكَ المُسكرتان ،أحببتُ ولم أكُن أعلم ماالحُب بَعد..
لم تكن تَصلـح لي أبداً...
ببردوك ،بتملكك ،بِجبروتك...
فَتاة مَثلي لا يروقها الُحب أبداً...
لا تَكُن عيناكَ مُوجعتـي..
فأن سقطـت هي القادره على إنتشـالي...
حُرمت حُروفك على لُغتي...
لا يَنطق أحداً بالزاي مُلاحقهُ ياء مُتمايله راقصةٌ بثمالـه وَنون يُختم بها، لتُطرب السَمع بِرونق طُغيان حُضور حُروفكَ يـا 'زَيّــن'
مُبهـج فؤادي...
أخذاً روحـي...
مُتملك حُبي وهيامي...
سَكنتك وعلمتُ أن لا وطٓن..
سِواك أنتَ..
أنـتَ بـ ثلاثَ حُروف أصبحتَ مُسكري ومـوطنـي...

-إلى أين سنذهب؟ -
سَأل مُتعجباً، وهو يتناول كوب القهوه بين كفيه، ثم يَجلس بجانب نايت على الأريكـه

-إلى آين مثلاً، سأخذكَ لتعلم الرَقص تحت المَطر -
أجابت بأبتسامه حتى ضُيقت واحتيها قليلاً، ومازالت تُتابع من النافذه

-أحمقاء أنتِ، ماريتا ،دعِ الرَجُل وشأنه -
صدح صوت نايت مُعارضاً مُباغتاً زيـن بالإجابـه ،نظرت بتقزز لشقيقها

-ليس لكَ شأن، ومن ثم زيـن صديقي أليس كذلك -
بدايتها كانت ساخره، ونبرتها تحولت لِلسؤال أكثر، ليومأ الأخر بأبتسامه تُزين ثغره المُلتحي

-أحبكَ يارَجُل -
هتفت بعفويـه ،مُبتسمه كعادتها ،تُزين غمازتها وجنتها بِشكل آخاذ لِلعقـل ،أَربـع حُروف أخذت مَساراها على مَسامعه لتُثقل قَلبـهُ المُعتم الذي طُمس بالظلام

-زين فلنذهب سَوياً، أقنع عائلتك، لن أتحملها هُناك أبداً وخاصة إن كانت برفقه أصدقائها -
تحدث بلكنتـه البريطانيـه العَـتيقه كعادته ويترجى زين

-لما لا، سيكون الأمر مُمتعاً برفقتكَ -
سخر بصوت أجش، وهو يراقب مَلامحها مُتجاهل الذي بجانبـه بتاتاً، مُبتسمه ومنذُ متى ولم تكن كذلك، تُراسل أحداً هذا مابدى لهُ

-أشتقت إليكَ، طفلي -
صرخت وهي تضـع الهاتف أمام وجهه، سَمعت ضحكته الذي أنعشت دواخلها

-ياللهي ماري، أصبتُ بالصُم من صوتكِ -
سخر ديلان، وهو يحارب شفتيه لعدم الأبتسام ولكنه لم يستطع

-أراكَ مازلت بِ مَنزلي منذُ ذهابي، ليس من عادتك -
سألت غامزه، لتهدأ ملامحـه الناعسـه بأعين لوزيه مُثقله

-لكي لا أنسى رائحتكِ ماري -
أجاب مُبتسماً بخفه وهو يمسح على وجهه المُلتحي بخفه

-سأموت من غزلكَ المُفرط يارجل، عندما آتي سأعلم على كُل حال -
سخرت بطبيعتها، وهي تُراقص حاجبيها، ليصمت الأخر بشكل مُريب

-ماذا فعلتـي بِوَحّـاتاي ماري، أيُعقل أرهاقَهم هكذا، تفعليـن ذلك عمداً لإسقاط قَلبـي، آلا تَسـعكِ دُنياي لـ تَحزني بها -
همس بضعف وهو يُشاهد عيناها الداميتان، مُتعبتان ،مُرهقتان ، مِـن قـلة النَوم..

-ديـل أنتَ نَعس حبيبي، هَيا قُبلاتي، وستُشفى واحاتُكَ برؤياكَ -
أجابت بذات النَبره، ساكنـه، مُسالمه ومن ثم أغلقتْ دون سماع شئ آخر مِنـه

-ديلان ليس بخير أبداً -
همست وهي تَشد شعرها للخلف بعنوه، ومن ثم جلست بأهمال على الأريكـه

-عمـي وزوجتـه متى سيأتون من آيطاليا -
سألت بصوت مسموع، ليرفع كتفيه بأهمال ويسقطهما بخفه كونه لا يعلم

-ومنذُ متى وأنت تعلم شئ -
صرخت بقوة، ناهضـه صافعه باب المَنزل خلفها، تَعجب كليهما من فعلتها

-أحَمقاء شقيقتي أم حمقاء -
سأل لذاك الذي يَقبع أمامه، ليقابله قَلب عيناه بتملل ونهوضه

-يبدو بأنها مُتعبه لـ تَعب أبن عَمها -
أجاب بـعمق، ولوح بيده بخفه، وخرج ليقابله وجودها أمام سيارته

-أستذهبين معي -
سأل لتجفل من صوتـه، وتضع يدها على قَلبها، ونهت بحاجبيها

-تعالِ ،سأريكِ مَكان ثم اُعيدكِ -
أمسك بيدها ليرتعش جسدها بخـفه، ويفتح لها باب السياره، ويستقر هو بمكان السائق جانبها وينطلق

-ديلان ليس بخير زين -
همست هي وهي تلعب بِ طرف أكمام قَميصها الصُوفي

-لا أعلم ماذا حـصل بـ غيابي ولكنه مُرهق، لن أتحمل ليلـه أُخرى هُنا دون رؤيتـه -
أستأنفت لكلامها ، لِ تقف السياره بمكان جَهلته تماماً، نَزل وآتى ناحيه بابها فاتحاً لها

-هُنا يَكمن حزن زيـن، وسيكمن خوفك وحزنك -
أردف ممسكاً بذراعيها من الخلف، وهو يراقب مدينـه الضباب من آعلى التَـل

-أشاركتني بمكان حُزنك -
سألت وهي تراقب المكان، بناظريها، ليقق أمامها، مُمسكه بكفيها الصغيرتان مُقارنه بخاصته

-أنا اُشارككَ آي شئ يُبهـج غابتيكِ ،سِحرهما طَغى على قَلب مَالك ياصَغّيره -
أجاب بعمق مُتعزلاً بها، هَكذا فسرت نَبرتها الخَشنه بعض الشئ

-أحتاج عناقكَ منذُ زمـن -
همست ضده عناقه وهي تَبكي بشهقات طُفوليه، مُفطره قلبـهُ

-لا تَبكي ،أقَوى عَلى كُل شئ إلا البُكاء، لستُ جيداً بالمواساة أبداً -
تحدث كعادته ببرود مُغلف ببعض الحُزن، كانت تتشبث بعناقه، كـ حَبل نجاه من الأشياء السيئـه، وسيـله سعاده جديده، شَقت طريق حياتها، بِ لَمسات مُختلفه مُعطره بالجَمال..
بِـ سَحر خاص، جاذب، لامـع...
مُثقل بكائها كـ جَبل وضع على صدره...
أرهقتـه تلكَ الشهقـات...
أسهمت في صدره كـ خنجـر ضرير...

-حسناً ماريـو الصغيره كفاكِ بُكاءً، أيقنتُ بأنكِ مُدلله حقاً -
همس بأستفزاز بجانب أذنها، لتبعتد مُبتسمه داهشـه آياه

-ماريـو ،أعجبتُ بذلك ،أنتَ الأفضل -
هتفت بحماس، مُصاحبه ضحكـه أستقرت في قَلبـه بِترعرع، جَلس بجانبها بعدما جلست...

-ديلان قوي، لا تخافي عليـه، ممكن بعدكِ هو السبب -
تحدث بسكون تام، مُراقب مَلامِحُها باذخـه الجَمال والفِتنـه

-أعلم بأن بُعدي يؤلمـه، ولكن ليس بقدر عائلتـه، منذُ زمن لم يراهم، وهو لم يسألوا أبداً، أنه أبنهم الوحيـد ،أعائلـه ستايلز كُلها تُعاني من فُقر في المَحبه-
حَزنت بصوتها وبلـكنتهُا الغير أُم 'الأمريكيه' التي لم تُفارقها منذُ مجيئها ولم يعارضها أحد على ذلك

-عدا دينيز -
أستأنفت لكلامها ،مُبتسمه ،حُب والدها مُتعرش فوق فؤادها كـ جنـة ورود تُزهر داخلها، سَنـد وَكـتف ثابت لا تَتخلى أبداً، نُقطه ضُعف ،ومراكز قوة بالنسبه لها، آمانها وأستقرارها بجانبـه...
سعادتها تَكمن في ضحكاته...
مصدر فخر لها...
عِشقها الآزلـي...

-ألم اُخبركِ، مُدللـه أباكِ أنتِ -
سخر وهو يراقص حاجبيه بأستفزاز، لتنفجر ضاحكـه ومن ثم تضع يداها على فمـها بحـرج جاذبـه شِفّـتُها السُفليه بين أسنانها

-أجعـلِ مسامعـي تُراقص قلبـي ،بـ ضحكتكِ -
أردف دانياً مَنها ،محرراً شِفّـتُها من بين أسنانها، لِتطغي حُمرةٌ على خَديها، لِيُمرر أناملـه

-سُبحان من دمـج الكَرز بخديكِ -
أمسكت بيده، كانت نظرتها مُستغربه، مُبتسمه بـِ تَكلف..

-أتخجلين -
سخر بسؤالـه، لتنظر بحقد طفولي لهُ، لـِ يضحك بصوت عالٍ، وهو يمسـح على شٌعره الفَحمي براحـه يده

-أستذهب مَعنا -
سألت هي بـ فضول، نظر لها بشكك، محرراً يده من أمساكها لها، مُجيبـه آياه في القُرب من أذنها

-أعتّقـدْ أن لُوس أنجلُوس، سَتُرحّب بّـي -

-----------------------------------------------
نِهايـة الجُزء ❄️

رأيكم ؟؟

موقف مُفضل؟؟

موقف سئ؟؟

Love you all

See you soon 💙

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro